المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما رُئِيَ الشيطان يوماً أَحْقَر مِنْهُ ولا أَغْيَظْ مِنْهُ من يوم عَرَفَة



أميرة بدنيتي
23-10-2012, 08:33 PM
ما رُئِيَ الشيطان يوماً أَحْقَر مِنْهُ ولا أَغْيَظْ مِنْهُ من يوم عَرَفَة


الشيخ/ عبد الكريم الخضير


((ما رُئِيَ الشيطان يوماً هو فيهِ أصغرُ، ولا أَدْحَر، ولا أَحْقَر، ولا أَغْيَظْ)) أَذَلّ، وأَبْعَد عن الخَيْر، وأشدّ غَيْظاً، وحَنَقاً ((منه في يومُ عرفة، وما ذلك إلاَّ لِما رَأَى من تَنَزُّل الرَّحمة))،
هو لا يُريد الرَّحمة لبني آدم! هُو يُريد أنْ يُشاركُوهُ ويَدخُلُون معهُ النَّار، ولهذا كانت وَظِيفَتُهُ، وأقْسَم عليه {فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ} فَيَغِيظُهُ أنْ يَكْسِب الحسنات، ويَغِيظُهُ أنْ تُمحى عنهم ذُنُوبُهم، وتُكَفَّر عنهم سَيِّئاتُهُم ((إلاَّ لِما رَأَى من تَنَزُّل الرَّحمة وتجاوُز الله عن الذُّنُوب العِظَام))
جاء في خبرٍ رواهٍ ابن ماجه وفيه ضَعف: ((أنَّ النبي -عليهِ الصَّلاةُ والسَّلام- فِي عَشِيَّةِ عَرفة سَأل الله -جلَّ وعلا- أنْ يَغْفِرَ للحُجَّاج جميع ذُنُوبِهِم، فقال الله -جلَّ وعلا- قد َفَعَلْتُ إلاَّ المَظَالِم، فقال -عليهِ الصَّلاةُ والسَّلام- والمَظالِم؟ فلم يُجَب، فلمَّا كان من مُزدلفة سَأل هذه المسألة فَأُجِيب))
المقصُود أنَّ هذا الحديث مُضَعَّف عند أهلِ العلم، والبُخاري لا يُثْبِتُهُ، ((إلاَّ ما أُرِيَ يوم بَدْرٍ))
لأنَّهُ رَأى النَّصر المُبين، وهذا لا شكَّ أنَّهُ يَغِيظُهُ لما رَأَى من نَصْر ((قيل: وما رَأَى يوم بدرٍ يا رسُول الله؟ قال: أَمَا إنَّهُ قد رَأَى جِبريل يَزَعُ الملائكة))،
تَصُفُّهُم، وتُرَتِّبُهُم، يُقدِّم ويُؤخِّر، وإذا حَضَر الملائكة، حضر النَّصْرُ معهُم، المقصُود أنَّ مثل هذا يَغِيظُهُ، والذِّي يَغِيظُهُ مثل هذهِ الأُمُور لا شكَّ أنَّهُ من جُنْدِهِ، الذِّي يَغِيظُهُ انتصار المُسلمين، وارتِفاع سَهْمُ الأخيار،
أو انتصار لشعائِر الدِّين الأمر بالمَعْرُوف والنَّهي عن المُنكر، والجِهاد وغيرها من أُمور الدَّعوة، الذِّي يَغِيظُهُ مثل هذهِ الأُمُور لا شكَّ أنَّ فيهِ من صِفاتِهِ؛ بلْ هو من جُنْدِهِ، بعض النَّاس يَسْعَى جاهِد ألاَّ تقُوم قائِمة لهذهِ الأعمال، لِسَانُهُ مُسْلَط على أهل الخير منْ خِيَار هذهِ الأُمَّة من عُلَمائِها، وأهل الحِسْبَة، وأهل الدَّعوة، لا يُريد أنْ يَنْتَشِر الخير، واللهُ المُستعان.


تــــابع

أميرة بدنيتي
23-10-2012, 08:43 PM
وفي يوم عرفه



يتوجه الناس ذلك اليوم إلى ربهم حاسري الرؤوس ودامعي العيون ضارعين مبتهلين وقد نزعوا الألبسة والخيلاء وحطام الدنيا ووقفوا في زي واحد أمام رب العالمين فليست لاعتبارات الأرض قيمة في هذا الموقف ولا حتى في غيره ولكنها تتجلى اليوم في أوضح الصور (( إن الله لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أجسامكم ولكن ينظر إلى قلوبكم ))



ولذلك أمرنا أن نخلع ذلك الحطام وتلك الأبهة والزخارف قبل المثول بين يديه سبحانه وتعالى لنجعل بين يديه القلوب صافية سليمة من الخيلاء والفخر،
(( إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ))



وفى يوم عرفة يتذكر الإنسان يوم الحساب , يوم يحشر الناس حفاة عراة غرلاً ، يوم تزلف الجنة للمتقين ، وتسعر النار للكافرين ،

(( فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ))




يوم عرفة يوم عظيم ، قال فيهرسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبداً من النار من يوم عرفة وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة




فهو يوم يدنو به الجبار جل جلاله يباهي بالمؤمنين ملائكته وأكرم

يقول عبادي قد أتوني محبة وإني بهم بر أجود وأرحم

وأشهدكم أني قد غفرت ذنوبهم وأعطيتهم ما أملوه وأنعم

فبشراكم يا أهل ذا الموقف الذي يغفر الله الذنوب ويرحم

وما رؤى الشيطان أحقر في الورى وأدحر منه عندها فهو ألوم

وذاك لأمر قد رآه فغاظ فأقبل يحثو للتراب ويلطم





أما عن أول ذنب يرتكبه الحاج بعد نزوله من عرفة ..هو أن يظن أو يشك فى رحمة الله و أنها قد وسعته وأن ذنوبه قد غفرت له

وأنه عاد كيوم ولدته أمه ..

فلابد للحاج أن ينزل من عرفه تملأه الثقة والفرحة برحمة وغفران من ربه

وتصبح نفسه زاهدة فى الدنيا وحب للخير وكره للذنوب



لا اله الا أنت سبحانك انى كنت من الظالمين

اللهم إغفر لى ولوالدى وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات



ورد عن أبي قتادة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صوم يوم عرفة فقال: (يكفر السنة الماضية والسنة القابلة) رواه مسلم.

وهذا إنما يستحب لغير الحاج أن يصوم،

أما الحاج فلا يسن له صيام يوم عرفة



تــــابع

أميرة بدنيتي
23-10-2012, 09:07 PM
ومن فضائل يوم عرفة

إنه يوم إكمال الدين وإتمام النعمة


ففي الصحيحين عن عمر بن الخطاب أن رجلاً من اليهود قال له: يا أمير المؤمنين، آية في كتابكم تقرؤونها، لو علينا معشر اليهود نزلت لاتخذنا ذلك اليوم عيداً، قال أي آية؟ قال : {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً}المائدة قال عمر: قد عرفنا ذلك اليوم والمكان الذي نزلت فيه على النبي ، وهو قائم بعرفة يوم الجمعة.


يوم عيد



قال : (يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق عيدنا أهل الإسلام وهي أيام أكل وشرب) "رواه أهل السّنن"
وقد روي عن عمر بن الخطاب أنه قال:

(نزلت –أي آية (اليوم أكملت)- في يوم الجمعة ويوم عرفة، وكلاهما بحمد الله لنا عيد).

إنه يوم أقسم الله به



والعظيم لا يقسم إلا بعظيم، فهو اليوم المشهود في قول القرآن (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86) : {وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ }البروج. فعن أبي هريرة أن النبي قال: (اليوم الموعود : يوم القيامة، واليوم المشهود : يوم عرفة، والشاهد : يوم الجمعة) رواه الترمذي وحسنه الألباني.

وهو الوتر الذي أقسم الله به في قوله: {وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ }الفجر. قال ابن عباس: الشفع يوم الأضحى، والوتر يوم عرفة، وهو قول عكرمة والضحاك.

أن صيامه يكفر سنتين



فقد ورد عن أبي قتادة أن رسول الله سئل عن صوم يوم عرفة فقال: (يكفر السنة الماضية والسنة القابلة) رواه مسلم.

وهذا إنما يستحب لغير الحاج، أما الحاج فلا يسن له صيام يوم عرفة؛ لأن النبي ترك صومه، وروي عنه أنه نهى عن صوم يوم عرفة بعرفة.

قال الإمام النووي عن صوم أيام العشر:
"انه مستحب استحبابا شديدا ".

وقال عليه الصلاة والسلام: (ما من عبد يصوم يوما في سبيل الله إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفا) متفق عليه.
أنه اليوم الذي أخذ الله فيه الميثاق على ذرية آدم


فعن ابن عباس _ما_ قال: قال رسول الله : (إن الله أخذ الميثاق من ظهر آدم بِنَعْمان- يعني عرفة- وأخرج من صلبه كل ذرية ذرأها، فنثرهم بين يديه كالذّر، ثم كلمهم قِبَلا، قال:{ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ } {أَوْ تَقُولُواْ إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِن قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِّن بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ } (الأعراف: 172، 173) رواه أحمد وصححه الألباني.

فما أعظمه من يوم! وما أعظمه من ميثاق !

يوم عتق من النار ومغفرة



أنه يوم مغفرة الذنوب والعتق من النار والمباهاة بأهل الموقف: ففي صحيح مسلم عن عائشة عن النبي قال: (ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدأ من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة فيقول: ما أراد هؤلاء؟).

قال ابنُ عبدُ البر : وهذا يدلُ على أنهم مغفورٌ لهم لأنه لا يباهي بأهل الخطايا إلا بعد التوبة والغفران والله أعلم أهـ.

وعن ابن عمر أن النبي قال: (إن الله يباهي ملائكته عشية عرفة بأهل عرفة، فيقول: انظروا إلى عبادي، أتوني شعثا غبراً) رواه أحمد وصححه الألباني. وسُئل فضيلة الشيخ بن عثيمين :
لماذا يدعو الإنسان ولا يستجاب له ؟ والله عز وجل يقول: { ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ } ؟ فاجاب فضيلته عن أسباب إجابة الدعاء وموانع الدعاء، فقال : " هذا الرجل كان مسافراً والسفر غالباً من أسباب الإجابة لأن الإنسان في السفر يشعر بالحاجة إلى الله عز وجل والضرورة إليه أكثر مما إذا كان مقيماً في أهله، وأشعث أغبر كأنه غير معني بنفسه كأن أهم شيء عنده أن يلتجئ إلى الله ويدعوه على أي حال كان هو سواء كان أشعث أغبر أم مترفاً، والشعث والغبر له أثر في الإجابة كما في الحديث الذي روي عن النبي أن الله ينزل إلى السماء الدنيا عشية عرفة يباهي الملائكة بالواقفين فيها يقول: " أتوني شعثاً غبراً ضاحين من كل فج عميق"

وذكر شيخ الإسلام ابن تيمية : فقال : (الشُّعْث‏:‏ هو اغبرار الرأس‏,‏ والغَبَرُ‏:‏ هو التراب، والغُبْرة‏:‏ لونه) فإنه من المعلوم أن الحجيج عشية عرفة ينزل على قلوبهم من الإيمان والرحمة والنور والبركة ما لا يمكن التعبير عنه، لكن ليس هذا الذي في قلوبهم هو الذي يدنو إلى السماء الدنيا، ويباهي الملائكة بالحجيج‏)

فعلى المسلم أن يحرصَ على العمل الصالح لا سيما في هذا اليوم العظيم من ذكرٍ ودعاءٍ وقراءةٍ وصلاةٍ وصدقةٍ لعله أن يحظى من الله بالمغفرة والعتق من النار.

فقد ذكر ابنُ رجب - – في اللطائف :

أن العتقَ من النار عام لجميع المسلمين.

وذكر ابن القيم في كتابه: (زاد المعاد في هدي خير العباد) ج1 فقال : "أنه في يوم عرفة يدنو الرّبُّ تبارك والله عشيةَ مِن أهل الموقف، ثم يُباهي بهم الملائكة فيقول‏:‏ ‏(‏مَا أَرَادَ هؤُلاءِ، أُشْهِدُكُم أنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُم‏)‏ وتحصلُ مع دنوه منهم تبارك والله ساعةُ الإِجابة التي لاَ يَرُدُّ فيها سائل يسأل خيراً فيقربُون منه بدعائه والتضرع إليه في تلك الساعة، ويقرُب منهم الله نوعين من القُرب، أحدهما‏:‏ قربُ الإِجابة المحققة في تلك الساعة، والثاني‏:‏ قربه الخاص من أهل عرفة، ومباهاتُه بهم ملائكته، فتستشعِرُ قلوبُ أهل الإِيمان بهذه الأمور، فتزداد قوة إلى قوتها، وفرحاً وسروراً وابتهاجاً ورجاء لفضل ربها وكرمه، فبهذه الوجوه وغيرها فُضِّلَتْ وقفةُ يومِ الجمعة على غيرها‏ " وذكر السعدي في تفسيره للآية الكريمة : " وليال عشر " من سورة الفجر فقال : "في أيام عشر ذي الحجة، الوقوف بعرفة، الذي يغفر الله فيه لعباده مغفرة يحزن لها الشيطان، فما رئي الشيطان أحقر ولا أدحر منه في يوم عرفة، لما يرى من تنزل الأملاك والرحمة من الله لعباده، ويقع فيها كثير من أفعال الحج والعمرة، وهذه أشياء معظمة، مستحقة، لأن يقسم الله بها‏ "
قال اللّه عز وجل‏:‏ (وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ)الحج28‏.‏ الآية‏.‏ قال ابن عباس والشافعي والجمهور‏:‏ هي أيامُ العشر‏.‏ وقال النووي في كتابه (الاذكار) :
(واعلم أنه يُستحبُّ الإِكثار من الأذكار في هذا العشر زيادةً على غيره، ويُستحب من ذلك في يوم عرفة أكثر من باقي العشر)

أما من لم يتيسر له الحج فهو كما قال أحد السلف: " من فاته في هذا العام القيام بعرفة فليقم لله بحقه الذي عَرَفَه، ومن عجز عن المبيت بمزدلفة، فليُبيِّت عزمه على طاعة الله وقد قرَّبه وأزلفه، ومن لم يقدر على نحر هديه بمنى فليذبح هواه هنا وقد بلغ المُنى، من لم يصلْ إلى البيت لأنه منه بعيد فليقصد رب البيت فإنه أقرب إلى من دعاه من حبل الوريد".

منقول

سعادتي طاعة ربي
23-10-2012, 09:12 PM
http://i452.photobucket.com/albums/qq243/sayedmido6/e586df7d.gif

أميرة بدنيتي
25-10-2012, 04:34 PM
وانتي بالمثل
وجزاك الله خيرا
على المرور

زهور 1431
29-10-2012, 01:48 PM
جزيتي الجنة اختي الكريمه على طرحك القيم ومن تحبين

Ṧᾛᾷhḍ
30-10-2012, 09:06 PM
تسلم هل الانامل على الطرح القيم..تم التقييم لعيونكم.. تقبلوا مروري........................

أميرة بدنيتي
02-11-2012, 10:04 PM
جزيتي الجنة اختي الكريمه على طرحك القيم ومن تحبين





اشكرك على المرور
ولك بالمثل ولأحبتك

أميرة بدنيتي
02-11-2012, 10:09 PM
تسلم هل الانامل على الطرح القيم..تم التقييم لعيونكم.. تقبلوا مروري........................


سلمك الله من كل شر يالغلا
واسعدك الله في الدارين

انسكابة أمل
05-11-2012, 09:02 PM
جزاك الله خيرا ورفع قدرك في علييييييييييييين

أميرة بدنيتي
06-11-2012, 04:39 PM
جزاك الله خيرا ورفع قدرك في علييييييييييييين



الله يسعدك على الدعوه الحلوه ولك بالمثل ولكل من قراء الدعاء

دموع التوبة
06-11-2012, 10:48 PM
أما من لم يتيسر له الحج فهو كما قال أحد السلف: " من فاته في هذا العام القيام بعرفة فليقم لله بحقه الذي عَرَفَه، ومن عجز عن المبيت بمزدلفة، فليُبيِّت عزمه على طاعة الله وقد قرَّبه وأزلفه، ومن لم يقدر على نحر هديه بمنى فليذبح هواه هنا وقد بلغ المُنى، من لم يصلْ إلى البيت لأنه منه بعيد فليقصد رب البيت فإنه أقرب إلى من دعاه من حبل الوريد".

جزاك الله خير اختي الغالية في الله و بارك الله فيك و نفع بك غاليتي و جعلها في ميزان حسناتك وفقتي بالانتقاء موضوع اكثر من رائع مع ان الايام مضت بسرعة لكن لا تزال تلبية الحجيج تتردد على الاسماع اسال الله ان يرزق كل من يتوق للحج و يقر عينه و عينها بهذا الركن فلا اجمل من الرجوع من دون خطايا كما ولدتنا امهاتنا و قد تم التقييم

أميرة بدنيتي
16-12-2012, 04:47 AM
جزاك الله خيرا
واسعدك الله دنيا وآخره

بنت الحتة2
09-02-2013, 05:40 PM
اللهم يامثبت القلوب ثبت قلبى على دينك

gaida soheel
12-08-2013, 04:17 PM
رووووووووووووووووووووووووووعه

Miss.Reem
08-02-2017, 09:10 PM
http://up.hawahome.com/uploads/14859726911.gif (http://up.hawahome.com/)

ليدي الامورة
27-07-2018, 10:51 AM
جزاك الله خير

بسمات المدينة
16-08-2018, 06:37 PM
https://forum.hawahome.com/clientscript/ckeplugins/picwah/images/extra11.gif