المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ِِ المساو ااااااااااااااا ة ِِِ



@ام دلال@
25-11-2012, 08:24 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يعتقد البعض ان المساواة دعوات غربية هدفها اخراج المراة من بيتها ومن حجابها

المساواة لا تعني اطلاقاً تخلي المرأة عن طبيعتها او عن حجابها اوعن اخلاقها


والحقيقة ان المساواة بين الجنسين قد أقرتها الشريعة الاسلامية
حيث ساوت في الثواب والعقاب بين الجنسين

قال تعالى
"مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}


{إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا}


{وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ}


{الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ }


كما ان الاسلام لم يمنع المرأة من ممارسة اعمال وحرف يقوم بها الرجال

اما من يتحججون بالاية الكريمة

{وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى}

فلم يختلف اثنان ان الذكر ليس كالانثى

ولم نسمع عن امراة قد رضيت بالتنازل عن انوثتها او امومتها مقابل المساواة

ولكن مطالبهن هي عدم سلب حقوقهن بسبب التمييز الجنسي

نعم للمساواة لضمان احترام انسانية المرأة

نون.كووم
26-11-2012, 12:02 AM
كلام مليان وسليم الله يجزاك خير يارب

coco.
26-11-2012, 12:15 AM
فعلا هذي المساوه الي نبحث عنها

مشكوره ياقمر على هالموضوع

أم أنومي
26-11-2012, 07:08 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لم يدع الاسلام إلى المساواة المطلقة ،لكن الغرب يرى أن المساواة مطلقاً محمودة.
الإسلام جاء بدل المساواة بالقسط والعدل، وهو إعطاء كل ذي حق حقه

الآن هذه القضايا تعرض أو تتناول من جهتين: إما من جهة إسلامية أو من جهة غربية، حتى لو كان المتكلم بها عربي يدعي الإسلام فهو ينظر إلى هذه القضايا من وجهة نظر غربية.


مثلاً: لو أن شخصاً يمشي مع ولده الصغير في طريق، ومعهم كيس بر وزنه أربعين كيلو، وقام الأب يحمل جزءاً، ولبعد الطريق قال: هيا يا ولدي أحملك جزءاً، والناس ينظرون إليهما، وقال: والله أنا إنسان وهذا إنسان ولا بد أن نتساوى، هل يقول العقلاء: هذا عدل وإلا ظلم؟ ظلم، طيب: وصلوا إلى مائدة الطعام، الطفل طفل صغير يأكل رغيفاً، وجاء واحد وقال: لا، اقسم الرغيف بينك وبين ابنك، أنت لا تعطى من الأكل إلا قدر هذا الصبي في الرضاعة، وأنت بس نعطيك على قدر الرضاعة، هذا ظلم، لأن هذا عنده بنية يحتاج إلى أكل أكثر من هذا فيعطى كل ذي حق حقه.

إذاً: الفرق بين الطفل وبين الكبير: أن الطفل في بنيته يختلف عن الكبير، فيعطى الكبير من الحقوق ويكلف من الواجبات ما يطيق، ويعطى الطفل ما يستحق من الواجبات ويكلف ما يطيق من الحقوق، وكذلك بالنسبة للرجل والمرأة.

فيجب أن نعرف أن المساواة المطلقة بين الرجل والمرأة مرفوضة حساً وفطرة وعقلاً وشرعاً، وبالتالي إذا وجدت الفوارق فلازم عقلاً ومنطقاً وفطرة وشرعاً أن تختلف الوظائف بالنسبة للرجل وبالنسبة للمرأة، وإذا اختلفت الوظائف فلا بد أن تختلف الحقوق وتختلف الواجبات.


وبجانب رفض مبدأ المساواة المطلَق فإن هناك قدرًا من المساواة بين الرجل والمرأة، والذي ينبغي أن يطلق عليه لفظ العدل وليس المساواة.

أ- فالمرأة تساوي الرجل في أصل التكليف بالأحكام الشرعية مع بعض الاختلاف في بعض الأحكام التفصيلية.
ب- والمرأة تساوي الرجل في الثواب والعقاب الدنوي والأخروي في الجملة، {وَٱلْمُؤْمِنُونَ وَٱلْمُؤْمِنَـٰتِ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِٱلْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ ٱلْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَيُؤْتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَيُطِيعُونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَـئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ ٱللَّهُ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [التوبة:71].
ج- والمرأة تساوي الرجل في الأخذ بحقها وسماع القاضي لها.
د- والمرأة كالرجل في تملكها لما لها وتصرفها فيه.
هـ- وهي كالرجل في حرية اختيار الزوج، فلا تكره على ما لا تريد.
----------------------------------------------

أما حق العمل، فقد سوى الإسلام بين الرجل والمرأة في حق العمل، فأباح للمرأة أن تضطلع بالوظائف والأعمال المشروعة التي تحسن أداءها ولا تتنافى مع طبيعتها.



ولم يقيد هذا الحق إلا بما يحفظ للمرأة كرامتها، وينأى بها عن كل ما يتنافى مع الخلق الكريم، فاشترط أن تؤدي عملها في وقار وحشمة، وفي صورة بعيدة عن مظان الفتنة، وألا يكون من شأن هذا العمل أن يؤدي إلى ضرر اجتماعي أو خلقي أو يعوقها عن أداء واجباتها الأخرى نحو زوجها وأولادها وبيتها أو يكلفها ما لا طاقة لها به وألا تخرج في زينتها، وأن تستر أعضاء جسمها، ولا تختلط بالرجال،ولا تخلو برجل- غير محرم لها- بسبب أدائها لعملها


والشيخ أحمد شاكر عليه رحمة الله قال:"عرفت العرب جمع المذكر السالم وجمع المؤنث السالم، قال: وفي عصرنا -طبعاً دعاة المرأة- تولد عندنا جمع المخنث السالم، الذي يريد أن يخلط خلطاً بين الرجل والمرأة".

ام عزوزي العسل
26-11-2012, 04:50 PM
كلام رائع كـــــــــروعة كاتبته


يعطيك العافية على الموضوع

تقبلي مروري

@ام دلال@
27-11-2012, 04:09 PM
نون كوم
شكراً لمرورك يعطيكي العافية
كوكو
اهلاً بتواجدكِ حياك الله
ام عزوز العسل
انتي الاروع نوربمرورك

ام انومي
شكراً لمرورك ولمد اخلتك التي اثرت الموضوع
ولو اني اختلف في بعض ما جئتي به

إذاً: الفرق بين الطفل وبين الكبير: أن الطفل في بنيته يختلف عن الكبير، فيعطى الكبير من الحقوق ويكلف من الواجبات ما يطيق، ويعطى الطفل ما يستحق من الواجبات ويكلف ما يطيق من الحقوق، وكذلك بالنسبة للرجل والمرأة.

من الخطأ والاجحاف مقارنة علاقة الاب والولد بعلاقة الرجل والمرأة
يجب ان يكون بين الرجل والمرأة احترام متبادل
قال رسول الله عن النساء ( شقائق الرجال )
واذا كان الرجل اقوى بنية فهذا لا يعطيه الحق في التعالي على المرأة او اهدار حقوقها
اما والمساواة المطلقة فلم اسمع بها من قبل