المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هذا أنا!..فمن أنتِ..؟! (4)



أبو خالد
14-08-2003, 05:16 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
نكمل القصة،،،

قالت الأم: ومن فالح؟!!
-ولد العم راشد!
-فالح..ذلك المجنون المعتوه!!!!
-لا يا أمي إنه ليس بمجنون ولا معتوه..إنه مظلوم مع الناس..وإن الناس لا يفهمون هذا الشاب!
-ولكن كل الناس يعرفونه كذلك ..فكيف فهمته وحدك..وأنت لا تعرفينه؟!!..ولم تختلطي به؟..وأنت بنت الزعيم..زعيم القرية..وما حولها من القرى..تطلبين الزواج منه..إنه عار علينا..عار يا بنتي..فكري جيدا..إننا لا نمنعك أية رغبة ..ولكن هذه الرغبة تسيء إلينا..وإليك وإلى سمعتنا غاية الإساءة..إن شباب القرية المحترمين كثر..وكلهم يتمنى بإشارة من أبيك أن يتقدم إليك..ويطلب منا يدك..لقد تقدم إليك كثيرون..وألحوا على أبيك..ولكن التأجيل والاعتذار منا دائما..من نحن!

-إنني لا أريد يا أمي غير فالح..فكلمي والدي بذلك..فما دمت عزيزة على قلوبكم فلا تردوا طلبي هذا..وإلا فإنني..وسكتت..
فقالت أمها:وإلا فماذا؟!
-سأكون شقية في حياتي كلها معذبة!..ولن أتزوج ما حييت!!

وكانت محاولات أهلها لصدها عن طلبها مستميتة..وكان إصرار الزهراء أمام أهلها عنيدا..وإذ كانت بهذا الإصرار والعناد فقد استجاب أبوها لطلبها..فتقدم من العم راشد يعرض عليه هذا الطلب الغريب من كل وجه!..فليس من العادة عند الناس أن يُخطب الشاب..وليس من المتوقع أن يُخطب هذا الشاب المعتوه في نظر الناس..ومن الخاطب؟..إنه الزعيم يخطب لابنته الزهراء..التي تقدم إليها من تقدم فلم يستجب لطلبه!
وفغر فاه العم راشد..عندما سمع هذا الطلب..وظنه نوع من التندر الذي أخذ يتمادى به الناس مع ولده حتى لحق اليوم والده..ولكن ليس من عادة الزعيم أن يمازحه..ولم يكن بينهما في يوم من الأيام شيء من ذلك..إن الطلب على غاية الجد فيما يبدو!!
واستفسر العم راشد عن حقيقة هذا الطلب ودوافعه..فقال له الزعيم: إننا بكل بساطة لم نعتد أن نرد لابنتنا أي طلب..وقد طلبت منا ذلك وألحت علينا..فكان لابد لنا أن نستجيب لطلبها..
-ولكني لا أملك أن أوجه لولدي فالح أي كلمة..فلابد لي من مشورته وأخذ رأيه..
وكانت المفاجأة للجميع بقبول فالح خطوبة بنت الزعيم الزهراء..فأُعلنت الخطبة..وعرف بها القاصي والداني..وكان الناس بين مصدق ومكذب،وكانت دهشة للجميع لا توصف..وكف الناس عن فالح..ليتحدثوا عن أمر هذه الخطوبة العجيبة!..وسارت الأمور باتجاه الفرح وليلة العرس سريعة حثيثة..وكأنها الحلم الوردي الواعد..وابتهجت القرية بالزينة من أولها إلى آخرها..وبذل الزعيم من أمواله ما جعل الرجال والنساء في قريته في بهجة مضاعفة..ملأت كل بيت..وخيمت على كل نفس..وانتزعت الهموم من الناس..وكأنهم كلهم من أسرة الزعيم وأقاربه..
ووصل الناس إلى ليلة الفرح..وزفت العروس إلى زوجها..ودخلت عليه وفارقها الناس إلى بيوتهم وكان العرس وخبر هذين العروسين حديث الناس في المجالس..وراهن كثير من الناس أن تنتهي فرحة هذا العرس بأسرع مما بدأت به..فلا تقارب بين العروسين ولا تناسب!
وبدأت حياة العروسين في نجوة عن أعين الناس وخلوة..تزفها رعاية الله..الذي جمع بهديه بين قلبين ما كان لهما أن يجتمعا على أنس وود إلا كذلك!
ونظر فالح في وجه عروسه كان كالقمر في ليلة البدر..تغشاه سحابة تجعل أشعته الفضية كالإكليل المحيط به من حوله..
فماذا قال؟!!وبم ردت العروس؟!!
ويا ترى هل استمرت حياتهم بسعادة؟!!
انتظروا الجزء الأخير.

الخزامى
14-08-2003, 06:24 PM
يالله تجي عند لحظه مهمه وبعدين تقول انتظروا
وتقعد يومين او اكثر وانا انتظر الجزء اللي بعده

وش السواة غير الانتظار باشوف فالح الميسكين وحظه بالدنيا.,
ان شاء الله نهايه سعيده مانبي حزينه ,,,,,,,,,,,,,,

نسيبه
15-08-2003, 07:01 PM
نعم كلنا ننتظر نهاية القصة

اثابك الله وبارك فيك

أبو خالد
15-08-2003, 11:02 PM
الخزامى
بارك الله فيك وأشكرك على المتابعة
وأبشري ما أجلس يومين الليلة أنزله ولا تزعلين..

صوت الأمل
بارك الله فيك
وأشكرك على مرورك...

ام أنس
23-08-2003, 09:38 PM
بارك الله فيك
وننتظر النتيجة

أبو خالد
27-08-2003, 01:43 AM
وفيك بارك أختي الكريمة..

" شام"
24-02-2008, 12:42 PM
بارك الله بك , شكراً