المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الكذبات الست اللتي تؤثر على ثقة الفتيات والمراهقات في أنفسهن



نون.كووم
11-03-2013, 09:30 AM
الكذبات الست اللتي تؤثر على ثقة الفتيات والمراهقات في أنفسهن


الكذبة الاولى: لست جذابة وجميلة ك باقي الفتيات.

عزيزتي المراهقة انظري لنفسك بالمرآة وابحثي :لك إبتسامة جذابة وأسنان جميلة ..عيناك مشعتان وجميلتان..يداك ناعمتان وبضتان شعرك جميل وتاعم وصحي

حوارك الذاتي اﻹيجابي يجب ان يبدأ في اللحظات اللتي تبدئين فيها حوارك السلبي مع نفسك قولي شيئا جيدا تعرفينه عن نفسك .. ثم كرريه


الكذبة الثانية :أنا زائدة الوزن أو انا سمينة وبشعة ..ادعوك للتشكيك في مصداقية الفكرة انت كانسان اكثر من مجرد وزن او رقم عالميزان
من اﻹجحاف في حق نفسك ان تقلصيها إلى عدد الكيلوات اللتي تظهر لك على ميزانك ..هو مجرد رقم ..

إن كنت فعلا عزيزتي زائدة الوزن او مصابة بالسمنة ..اطلبي مساعدة الطبيب لتخفيض الوزن بالطرق السليمة الصحية والصحيحة


الكذبة الثالثة:أنا سيئة جدا في الرياضة وكل ما يخص النشاط البدني

ماذا نفعل كلنا في سن الثالثة ؟؟ نقفز ..نجري..ننط الحبل ..نركب الدراجات نتدحرج..نرقص...تذكري تلك اﻷيام واعملي ما كنت تحبينه في هذا السن

حاولي التعرف على نقاط قوتك في رياضة ما او نشاط حركي ونمي نقاط قوتك في اللعبة اللتي تحبينها
مارسي الرياضة مع مجموعة صديقات داعمات مشجعات يسرك التواجد بينهن سواء كانت مشي او كرة سلة او يد او تنس اوسباحة


الكذبة الرابعة : أنا لست ذكية بما فيه الكفاية ..لا أحد يجيد كل شئ ..ويتقن كل اﻷمور بالحياة ..تعرفي على اﻷمور اللتي يمكن السيطرة عليها بحياتك

حين تصعب اﻷوضاع في حياتك ..فكري في ماضيك..كيف نجحتي في التغلب عالصعوبات لتشجيع نفسك عالمضي قدما


ما هي التحديات اللتي قمتي بتجاوزها في الماضي بمساعدة اﻷهل او اﻷصدقاء او المعلمات ؟؟؟ دونيها للرجوع إليها وقت الحاجة

الكذبة الخامسة : ليس لدي أي أصدقاء ..أصقاؤنا ليسوا فقط من هم عالفيسبوك وتويتر.. الصداقة الحقيقية على أرض الواقع ضرورة ملحة في حياتك

للقصاء على اﻹحساس بالوحدة ..قد يفيدك اﻹنتماء ﻷحد النوادي اﻷدبية ..كنادي الكتاب أو الشعر او النادي التشكيلي او الرياضي ..او عمل تطوعي .
توا جدك مع أخريات يشاركن نفس إهتماماتك يساعدك عالحصول عالرفقة الطيبة ...والصديقات الجيدات ..


الكذبة السادسة : أنا قصيرة جدا...أو طويلة جدا ..طول اﻹنسان..شئ لا يمكن التحكم به ..حافظي على إستقامة ظهرك في الجلوس والوقوف
داومي على تذكير نفسك بكل اﻷشياء الجميلة اﻷخرى في شخصيتك..الثقة بالنفس ممكنة لجميع المقاسات واﻷطوال واﻷوزان واﻷلوان..ليست حصرا على احد




تحيآتي

أم أنومي
12-03-2013, 06:40 AM
هذا هو الكذب بعينه أن لا تواجه النفس بما فيها من نقص بل تظل تنفخها وتنفخها على لا شيء
قال تعالى ( هو أعلم بكم إذ أنشأكم من الأرض وإذ أنتم أجنة في بطون أمهاتكم فلا تزكوا أنفسكم )

إن لم يشعر الإنسان بنقصه فكيف ينكسر إلى الله ويتذلل له ويستعين به ويستمد الحول والقوة منه سبحانه

وما خلق الله لهذا الإنسان من نقص إلا ليظل منكسرا له سبحانه وذليلا له وليعرف قدره وحتى لا يتكبر ولا يعلو على غيره ،وليظل يدعو الله ومستعينا به عند شعوره بذلك النقص ، فحياتنا دائرة بين ( إياك نعبد ) ( وإياك نستعين )

فما أعطانا الله وما منعنا عنه هو اختبار لنا على قوة استعانتنا به سبحانه ، وما أعطانا أيضا نستعين به سبحانه ولا نغتر بما أعطانا فنظل منكسرين له وبعد حصول الشيء ننسب النعمة له ، وحتى النجاحات ننسب ذلك له سبحانه وليس إلى النفس ، قال تعالى ( قال إنما أوتيته على علم بل هي فتنة ولكن أكثرهم لا يعلمون )،وما منعنا عنه أيضا نظل منكسرين له فنطلبه منه ونرضا بما قدره لنا رضا بحكمته وعدله وتربيته لعباده

يقول الله تعالى ( هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئاً مَّذْكُوراً{1} إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ
نَّبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ
سَمِيعاً بَصِيراً)

ها هو الله يذكرنا بحالة النقص والعجز الذي كنا عليه ( حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا )

وأعطاه الله قدرات ومكنه من أمور ليختبره ( نبتليه ) ، وقال ( فجعلناه سميعا بصيرا )وقال ( إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا )

أم أنومي
12-03-2013, 07:16 AM
قال تعالى :
( وجعلنا بعضكم لبعض فتنة )( تفسير الطبري ) يقول تعالى ذكره : وامتحنا أيها الناس بعضكم ببعض ، جعلنا هذا نبيا وخصصناه بالرسالة ، وهذا ملكا وخصصناه بالدنيا ، وهذا فقيرا وحرمناه الدنيا لنختبر الفقير بصبره على ما حرم مما أعطيه الغني ، والملك بصبره على ما [ ص: 253 ] أعطيه الرسول من الكرامة ، وكيف رضي كل إنسان منهم بما أعطي ، وقسم له ، وطاعته ربه مع ما حرم مما أعطي غيره



وفي تفسير القرطبي شرح رائع للآية :

قوله تعالى : وجعلنا بعضكم لبعض فتنة أتصبرون أي إن الدنيا دار بلاء وامتحان ، فأراد سبحانه أن يجعل بعض العبيد فتنة لبعض على العموم في جميع الناس مؤمن وكافر ، فالصحيح فتنة للمريض ، والغني فتنة للفقير ، والفقير الصابر فتنة للغني . ومعنى هذا أن كل واحد مختبر بصاحبه ، فالغني ممتحن بالفقير ، عليه أن يواسيه ولا يسخر منه . والفقير ممتحن بالغني ، عليه ألا يحسده ولا يأخذ منه إلا ما أعطاه ، وأن يصبر كل واحد منهما على الحق ; كما قال الضحاك في معنى أتصبرون : أي على الحق . وأصحاب البلايا يقولون : لم لم نعاف ؟ والأعمى يقول : لم لم أجعل كالبصير ؟ وهكذا صاحب كل آفة . والرسول المخصوص بكرامة النبوة فتنة لأشراف الناس من الكفار في عصره . وكذلك العلماء وحكام العدل . ألا ترى إلى قولهم لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم . فالفتنة أن يحسد المبتلى المعافى ، ويحقر المعافى المبتلى . والصبر : أن يحبس كلاهما نفسه ، هذا عن البطر ، وذاك عن الضجر . أتصبرون محذوف الجواب ، يعني : أم لا تصبرون . فيقتضي جوابا كما قال المزني ، وقد أخرجته الفاقة فرأى خصيا في مراكب ومناكب ، فخطر بباله شيء فسمع من يقرأ الآية : أتصبرون فقال : بلى ربنا ! نصبر ونحتسب . وقد تلا ابن القاسم صاحب مالك هذه الآية حين رأى أشهب بن عبد العزيز في مملكته عابرا عليه ، ثم أجاب نفسه بقوله : سنصبر . وعن أبي الدرداء أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ويل للعالم من الجاهل وويل للجاهل من العالم ، وويل للمالك من المملوك وويل للمملوك من المالك ، وويل للشديد من الضعيف وويل للضعيف من الشديد ، وويل للسلطان من الرعية وويل للرعية من السلطان ، وبعضهم لبعض فتنة وهو قوله : وجعلنا بعضكم لبعض فتنة أتصبرون أسنده الثعلبي تغمده [ ص: 20 ] الله برحمته . وقال مقاتل : نزلت في أبي جهل بن هشام والوليد بن المغيرة والعاص بن وائل ، وعقبة بن أبي معيط وعتبة بن ربيعة والنضر بن الحارث حين رأوا أبا ذر وعبد الله بن مسعود ، وعمارا وبلالا وصهيبا وعامر بن فهيرة ، وسالما مولى أبي حذيفة ومهجعا مولى عمر بن الخطاب وجبرا مولى الحضرمي ، وذويهم ; فقالوا على سبيل الاستهزاء : أنسلم فنكون مثل هؤلاء ؟ فأنزل الله تعالى يخاطب هؤلاء المؤمنين : أتصبرون على ما ترون من هذه الحال الشديدة والفقر ; فالتوقيف ب أتصبرون خاص للمؤمنين المحقين من أمة محمد صلى الله عليه وسلم . كأنه جعل إمهال الكفار والتوسعة عليهم فتنة للمؤمنين ، أي اختبارا لهم . ولما صبر المسلمون أنزل الله فيهم : إني جزيتهم اليوم بما صبروا . التاسعة : قوله تعالى : وكان ربك بصيرا أي بكل امرئ وبمن يصبر أو يجزع ، ومن يؤمن ومن لا يؤمن ، وبمن أدى ما عليه من الحق ومن لا يؤدي . وقيل : أتصبرون أي اصبروا . مثل فهل أنتم منتهون أي انتهوا ، فهو أمر للنبي صلى الله عليه وسلم بالصبر .

نون.كووم
12-03-2013, 02:10 PM
جزاك الله خير اختي ام انومي عالمشاركه والاضافه الطيبه

اسماء الاسدي
19-04-2013, 10:30 AM
اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك

نون.كووم
19-04-2013, 12:28 PM
اهلا وسهلا بك اختي اسماء
واشكر لك تشريفك متصفحي

ام عبدالله وعبد
06-05-2013, 03:26 PM
يسلمووووووووووووووو عالموضوع

نون.كووم
11-05-2013, 04:38 PM
http://up.hawahome.com/uploads/13682785161.gif

السلطانة هويام
26-10-2013, 11:33 PM
روووعة الموضوع يعطيك العاففية

معي اجمل
07-11-2013, 11:32 AM
جججميل يعطيك الف عافيه

المرضية
07-07-2014, 04:29 AM
مممممممم مششششكوووورة

ليدي الامورة
22-11-2016, 12:23 AM
جزاك الله خيرا