الشيخ محمد العويد
16-12-2003, 11:00 PM
قال محمد تقي الدين الهلالي في بيت صاحب السماحة الأستاذ الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز وفي مدح آل باز عموما في مدحه خصوصا في اليوم الأول من شعبان سنة 1397هـ .
خليلي عوجا بي لنغتنم الأجرا
علي آل باز إنهم بالعلى أحرى
فما منهموا إلا كريم وماجد
تراه إذا ما زرته في الندى بحرا
فعالمهم جلى بعلم وحكمة
وفارسهم أولى عداة الهدى قهرا
فسل عنهموا القاموس والكتب التي
بعلم حديث المصطفى قد سمت قدرا
أعمهموا مدحا وإني مقصر
واختص من حاز المعالي والفخرا
أمام الهدى عبد العزيز الذي بدا
بعلم وأخلاق أمام الورى بدرا
تراه إذا ما جئته متهللا
ينيلك ترحيبا ويمنحك البشرا
وأما قرى الأضياف فهو إمامه
فحاتم لم يبق له في الورى ذكرا
حليم عن الجافي إذا فاء بالخنا
ولو شاء أرداه وجلله خسرا
يقابل بالعفو المسيء تكرما
ويبدل بالحسنى مساءته غفرا
وزهده في الدنيا لو أن ابن أدهم
رآه ارتأى فيه المشقة والعسراء
وكم رامت الدنيا تحل فؤاده
فأبدلها نكرا وأوسعها هجرا
فقال له دعني يكفك إنني خطيب
بقلبك لم أطمح فحسبي بها وكرا
خطيب بليغ دون أي تلعثم
ومن دون لحن حين يكتب أو يقرا
بعصر يرى قراءة اللحن واجبا
عليهم ومحتوما ولو قرءوا سطرا
بتفسير قرآن وسنة أحمد
يعمر أوقاتا ونشرها درا
وينصر مظلوما ويسعف طالبا
بحاجاته ما إن يخيب مضطرا
قضى في القضا دهرا فكان شريحه
بخرج أزال الظلم والحيف والقسرا
وجامعة الإسلام اطلع شمسها
فعمت به أنوارها السهل والوعرا
تيممها الطلاب من كل وجهة
ونالوا بها علما فكان لهم ذخرا
لمن كان منهم ذا خداع فخاسر
ومن كان منهم مخلصا فله البشرى
ولم أر في هذا الزمان نظيره
وآتاك شيخا صالحا علما برا
وأصبح في الإفتا إماما محققا
بعلم وأخلاق بدا عرفهم نشرا
وأما بحوث العلم فهو طبيبها
مشاكله العسرى قد أبدلها نكرا
ويعرف معروفا وينكر منكرا
ولم يخش في الإنكار زيدا ولا عمرا
وما زال في الدعوى سراجا منورا
دجى الجهل والإشراك يدحره دحرا
بدعوته أضحت جموع كثيرة
تحقق دين الحق تنصره نصرا
ألم تره في موسم الحج قائما
كيعسوب نحل والحشود له تترا
وما زال في التوحيد بدر كماله
يحققه للسامعين وللقرا
ويثبت للرحمن كل صفاته
على رغم جهمي يعطلها جهرا
ويعلن حربا ليس فيها هواده
على أهل الحاد ومن عبد القبرا
وما قلت هذا رغبة أو تملقا
ولكن قلبي بالذي قلته أدري
فيا رب متعنا بطول حياته
وحفظا له من كل ما ساء أو ضرا
فلو كان في الدنيا أناس كمثله
بأقطار إسلام بهم تكشف الضرا
فيا أيها الملك المعظم خالد
بإرشاده اعمل تحرز الفتح والنصرا
فأنت لأهل الكفر والشكر ضيغم
تذيقهموا حوبا وتسقيهمو المرا
فلا زلت للإسلام تنصر أهله
وتردى بأهل الكفر ترديهمو كسرا
وحببك الرحمن للناس كلهم
سوى حاسد أو مشرك اضمر الكفرا
وقد أبغض الكفار أكرم مرسل
وإن كان خير الخلق والنعمة الكبرى
عليه صلاة الله ثم سلامه
يدون في الدنيا وفي النشأة الأخرى
وآله مع أصحابه الدهر ما بكت
مطوقة ورقاء في دوحة خضرا
وما طاف بالبيت العتيق تقربا
حجيج يرجون المثوبة والأجرا
وما قاد مشتاق وقد بان ألفه
خليلي عوجا بي لنغتنما الأجرا
فيا أيها الأستاذ خذها ظعينة
مقنعة شعثاء تلتمس العذرا
فقابل جفاها بالقبول وأولها
من العفو جلبابا يكون لها سترا
منقول من
http://www.binbaz.org.sa/Display.asp?f=eng0234
خليلي عوجا بي لنغتنم الأجرا
علي آل باز إنهم بالعلى أحرى
فما منهموا إلا كريم وماجد
تراه إذا ما زرته في الندى بحرا
فعالمهم جلى بعلم وحكمة
وفارسهم أولى عداة الهدى قهرا
فسل عنهموا القاموس والكتب التي
بعلم حديث المصطفى قد سمت قدرا
أعمهموا مدحا وإني مقصر
واختص من حاز المعالي والفخرا
أمام الهدى عبد العزيز الذي بدا
بعلم وأخلاق أمام الورى بدرا
تراه إذا ما جئته متهللا
ينيلك ترحيبا ويمنحك البشرا
وأما قرى الأضياف فهو إمامه
فحاتم لم يبق له في الورى ذكرا
حليم عن الجافي إذا فاء بالخنا
ولو شاء أرداه وجلله خسرا
يقابل بالعفو المسيء تكرما
ويبدل بالحسنى مساءته غفرا
وزهده في الدنيا لو أن ابن أدهم
رآه ارتأى فيه المشقة والعسراء
وكم رامت الدنيا تحل فؤاده
فأبدلها نكرا وأوسعها هجرا
فقال له دعني يكفك إنني خطيب
بقلبك لم أطمح فحسبي بها وكرا
خطيب بليغ دون أي تلعثم
ومن دون لحن حين يكتب أو يقرا
بعصر يرى قراءة اللحن واجبا
عليهم ومحتوما ولو قرءوا سطرا
بتفسير قرآن وسنة أحمد
يعمر أوقاتا ونشرها درا
وينصر مظلوما ويسعف طالبا
بحاجاته ما إن يخيب مضطرا
قضى في القضا دهرا فكان شريحه
بخرج أزال الظلم والحيف والقسرا
وجامعة الإسلام اطلع شمسها
فعمت به أنوارها السهل والوعرا
تيممها الطلاب من كل وجهة
ونالوا بها علما فكان لهم ذخرا
لمن كان منهم ذا خداع فخاسر
ومن كان منهم مخلصا فله البشرى
ولم أر في هذا الزمان نظيره
وآتاك شيخا صالحا علما برا
وأصبح في الإفتا إماما محققا
بعلم وأخلاق بدا عرفهم نشرا
وأما بحوث العلم فهو طبيبها
مشاكله العسرى قد أبدلها نكرا
ويعرف معروفا وينكر منكرا
ولم يخش في الإنكار زيدا ولا عمرا
وما زال في الدعوى سراجا منورا
دجى الجهل والإشراك يدحره دحرا
بدعوته أضحت جموع كثيرة
تحقق دين الحق تنصره نصرا
ألم تره في موسم الحج قائما
كيعسوب نحل والحشود له تترا
وما زال في التوحيد بدر كماله
يحققه للسامعين وللقرا
ويثبت للرحمن كل صفاته
على رغم جهمي يعطلها جهرا
ويعلن حربا ليس فيها هواده
على أهل الحاد ومن عبد القبرا
وما قلت هذا رغبة أو تملقا
ولكن قلبي بالذي قلته أدري
فيا رب متعنا بطول حياته
وحفظا له من كل ما ساء أو ضرا
فلو كان في الدنيا أناس كمثله
بأقطار إسلام بهم تكشف الضرا
فيا أيها الملك المعظم خالد
بإرشاده اعمل تحرز الفتح والنصرا
فأنت لأهل الكفر والشكر ضيغم
تذيقهموا حوبا وتسقيهمو المرا
فلا زلت للإسلام تنصر أهله
وتردى بأهل الكفر ترديهمو كسرا
وحببك الرحمن للناس كلهم
سوى حاسد أو مشرك اضمر الكفرا
وقد أبغض الكفار أكرم مرسل
وإن كان خير الخلق والنعمة الكبرى
عليه صلاة الله ثم سلامه
يدون في الدنيا وفي النشأة الأخرى
وآله مع أصحابه الدهر ما بكت
مطوقة ورقاء في دوحة خضرا
وما طاف بالبيت العتيق تقربا
حجيج يرجون المثوبة والأجرا
وما قاد مشتاق وقد بان ألفه
خليلي عوجا بي لنغتنما الأجرا
فيا أيها الأستاذ خذها ظعينة
مقنعة شعثاء تلتمس العذرا
فقابل جفاها بالقبول وأولها
من العفو جلبابا يكون لها سترا
منقول من
http://www.binbaz.org.sa/Display.asp?f=eng0234