الساجدة لله وحده
16-06-2006, 12:06 AM
بسم الله الرحمان الرحيم
قضينا دهرا ونحن نتغنى بكل فخر واعتزاز بعزة المرأة وحيائها وكرامتها وقدرتها الفائقة على الإمساك بزمام الأمور وغلبة طابع السيطرة على عواطفها وأحاسيسها وضبط مشاعرها فلا تنقلب إلا بإرادتها ومشيئتها ... ولا غرابة فالمرأة في طبيعتها وتكوينها تجذب بقوة ولا تُجذب إلا إذا أرادت ...
ولكن ما بالنا هذه الأيام ويا للعجب تنهال علينا شكاوى من الشباب أو لنقل بعض الشباب عن مضايقات ومعاكسات وخاصة عبر الهواتف الخليوية يتعرضون لها من صبايا وشابات يلححن عليهم بالحديث والتعارف وحتى يؤكدن إمكانية الخروج لأي مكان بصحبتهن من أجل توطيد العلاقة ..
ويحدث شاب خلوق قائلا: لي صديق مرتبط بعلاقة خطوبة .. وقدر الله أن صديقة خطيبته رأتني في مناسبة تخص صديقي لم أنتبه لها إطلاقا مع أنها كانت مهتمة جدا بأمري والسؤال عني .. إلى أن طلبت رقم هاتفي الخاص من خطيبة صديقي بطريقة ما .. وحصلت عليه ...وبدأت تنهال عليّ الاتصالات ليلا ونهارا معبرة عن إعجابها وانبهارها بشخصيتي وترجوني أن أوطد العلاقة بها بالخطوبة وأنه يمكن لها أن تخرج بصحبتي حتى نتعرف عن قرب أكثر .. طبعا صُدمت كيف أن فتاة تطلب مني بإلحاح أن أتقدم لخطبتها وكيف أنها على استعداد أن تخرج معي الى أي مكان كي نتعرف على بعضنا البعض .. وأنا بفضل الله شاب متدين وأغار على أخواتي المسلمات ولا أرضى لهن ما لا أرضاه لأخواتي في النسب... فكرت وفكرت في طريقة أحاول ردعها عن تصرفاتها ولكن كل محاولاتي باءت بالفشل سواء بالحديث معها أو بتهديدها بكلام قاسٍ وغيره ... حتى برقت في ذهني فكرة ... طلبت منها أن نلتقي في مكان حددته بنفسي مدعيا أنني بالفعل أعجبت بها وأود رؤيتها لأتعرف عليها أكثر ومن ثم أتقدم لخطبتها ... وحقا انتظرتها في المكان الموعود وإذ بها تطل عليّ بابتسامة ونظرات تقدح بالنصر ... إنها أخيرا انتصرت عليّ وشدتني إليها ... ولكن ما إن أمعنت النظر إليها وإذ بها فتاة تبلغ من العمر 18 سنة ومن عائلة محترمة غيورة حريصة على سمعتها ... ثار غضبي وقلت لها ألستِ ابنة فلان ... أليس أخوك فلانا ...
قالت : نعم ..
قلت : وكيف تسمحين لنفسك بخيانة أهلك وإخوتك وتتصرفين مثل هذه التصرفات الرعناء التي لا تنم عن مسؤولية ... عودي الى بيتك ستر الله عليك وهداك .. ولكن إعلمي أنك إن عدت الى معاكستي ثانية فسأخبر أهلك .... عادت مسرعة خائفة بعد أن استغاثت بي أن لا أخبر أحدا من أهلها ... وانتهى الكابوس .
وأترك لكم إخوتي الشباب وأخواتي الشابات حرية التعليق...
ملاحظات الجد والجدة
كثيرة هي انتقادات الأجداد لشباب وشابات تحت العشرين لأنهم ولا شك يجدون اختلافا كثيرا وفجوة كبيرة بين تصرفاتهم وسلوكهم وأفكارهم يوم أن كانوا شبابا وبين تصرفات وسلوك وأفكار شباب اليوم .. فنجدهم يمطرونهم بوابل من النصائح المغلفة بالتذمر وعدم الرضا كلما دخلوا أو خرجوا .. خاصة وإن كانوا يشاركونهم السكن أو قريبا منهم .. وفي الغالب لا يروق هذا الأمر لشبابنا فربما نجد من شبابنا من يرفع صوته في حضرة جده أو جدته وربما يتهمهما بالخرف والتخلف .. ونسي شبابنا أن أجدادنا يعيشون مرحلة الحكمة من عمرهم ، فقد تجاوزوا مرحلة الطيش والغرور وخلفت لهم تجاربهم العديدة في الحياة بفشلها ونجاحها الكثير الكثير من العبر ويرغبون ( يا مساكين) في نقلها لأحفادهم حتى لا يقعون في الأخطاء ذاتها ويوفروا عليهم العناء والتعب... لكن أبناءنا أو بعضهم وللأسف لا يرغبون في الإنصات لنصحهم مغترين بقوتهم وشبابهم .
أهمس في آذانكم إخوتي الشباب: ليتكم تسكنون قليلا وتنصتون كثيرا لملاحظات الأجداد لتتجنبوا عثراتهم وتكسبوا رضاهم ،فإنهم يحبونكم كثيرا ويرغبون لكم الخير.
منقوووووووووووول
قضينا دهرا ونحن نتغنى بكل فخر واعتزاز بعزة المرأة وحيائها وكرامتها وقدرتها الفائقة على الإمساك بزمام الأمور وغلبة طابع السيطرة على عواطفها وأحاسيسها وضبط مشاعرها فلا تنقلب إلا بإرادتها ومشيئتها ... ولا غرابة فالمرأة في طبيعتها وتكوينها تجذب بقوة ولا تُجذب إلا إذا أرادت ...
ولكن ما بالنا هذه الأيام ويا للعجب تنهال علينا شكاوى من الشباب أو لنقل بعض الشباب عن مضايقات ومعاكسات وخاصة عبر الهواتف الخليوية يتعرضون لها من صبايا وشابات يلححن عليهم بالحديث والتعارف وحتى يؤكدن إمكانية الخروج لأي مكان بصحبتهن من أجل توطيد العلاقة ..
ويحدث شاب خلوق قائلا: لي صديق مرتبط بعلاقة خطوبة .. وقدر الله أن صديقة خطيبته رأتني في مناسبة تخص صديقي لم أنتبه لها إطلاقا مع أنها كانت مهتمة جدا بأمري والسؤال عني .. إلى أن طلبت رقم هاتفي الخاص من خطيبة صديقي بطريقة ما .. وحصلت عليه ...وبدأت تنهال عليّ الاتصالات ليلا ونهارا معبرة عن إعجابها وانبهارها بشخصيتي وترجوني أن أوطد العلاقة بها بالخطوبة وأنه يمكن لها أن تخرج بصحبتي حتى نتعرف عن قرب أكثر .. طبعا صُدمت كيف أن فتاة تطلب مني بإلحاح أن أتقدم لخطبتها وكيف أنها على استعداد أن تخرج معي الى أي مكان كي نتعرف على بعضنا البعض .. وأنا بفضل الله شاب متدين وأغار على أخواتي المسلمات ولا أرضى لهن ما لا أرضاه لأخواتي في النسب... فكرت وفكرت في طريقة أحاول ردعها عن تصرفاتها ولكن كل محاولاتي باءت بالفشل سواء بالحديث معها أو بتهديدها بكلام قاسٍ وغيره ... حتى برقت في ذهني فكرة ... طلبت منها أن نلتقي في مكان حددته بنفسي مدعيا أنني بالفعل أعجبت بها وأود رؤيتها لأتعرف عليها أكثر ومن ثم أتقدم لخطبتها ... وحقا انتظرتها في المكان الموعود وإذ بها تطل عليّ بابتسامة ونظرات تقدح بالنصر ... إنها أخيرا انتصرت عليّ وشدتني إليها ... ولكن ما إن أمعنت النظر إليها وإذ بها فتاة تبلغ من العمر 18 سنة ومن عائلة محترمة غيورة حريصة على سمعتها ... ثار غضبي وقلت لها ألستِ ابنة فلان ... أليس أخوك فلانا ...
قالت : نعم ..
قلت : وكيف تسمحين لنفسك بخيانة أهلك وإخوتك وتتصرفين مثل هذه التصرفات الرعناء التي لا تنم عن مسؤولية ... عودي الى بيتك ستر الله عليك وهداك .. ولكن إعلمي أنك إن عدت الى معاكستي ثانية فسأخبر أهلك .... عادت مسرعة خائفة بعد أن استغاثت بي أن لا أخبر أحدا من أهلها ... وانتهى الكابوس .
وأترك لكم إخوتي الشباب وأخواتي الشابات حرية التعليق...
ملاحظات الجد والجدة
كثيرة هي انتقادات الأجداد لشباب وشابات تحت العشرين لأنهم ولا شك يجدون اختلافا كثيرا وفجوة كبيرة بين تصرفاتهم وسلوكهم وأفكارهم يوم أن كانوا شبابا وبين تصرفات وسلوك وأفكار شباب اليوم .. فنجدهم يمطرونهم بوابل من النصائح المغلفة بالتذمر وعدم الرضا كلما دخلوا أو خرجوا .. خاصة وإن كانوا يشاركونهم السكن أو قريبا منهم .. وفي الغالب لا يروق هذا الأمر لشبابنا فربما نجد من شبابنا من يرفع صوته في حضرة جده أو جدته وربما يتهمهما بالخرف والتخلف .. ونسي شبابنا أن أجدادنا يعيشون مرحلة الحكمة من عمرهم ، فقد تجاوزوا مرحلة الطيش والغرور وخلفت لهم تجاربهم العديدة في الحياة بفشلها ونجاحها الكثير الكثير من العبر ويرغبون ( يا مساكين) في نقلها لأحفادهم حتى لا يقعون في الأخطاء ذاتها ويوفروا عليهم العناء والتعب... لكن أبناءنا أو بعضهم وللأسف لا يرغبون في الإنصات لنصحهم مغترين بقوتهم وشبابهم .
أهمس في آذانكم إخوتي الشباب: ليتكم تسكنون قليلا وتنصتون كثيرا لملاحظات الأجداد لتتجنبوا عثراتهم وتكسبوا رضاهم ،فإنهم يحبونكم كثيرا ويرغبون لكم الخير.
منقوووووووووووول