المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حكم الاحتفال بليلة السابع والعشرين من رمضان



قلب راض
29-07-2013, 03:07 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





حكم الاحتفال بليلة سبع وعشرين من رمضان


السؤال:

ما حكم الاحتفال بليلة سبع وعشرين ليلة القدر‏؟‏


الجواب:

خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها،
فهدي النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان الإكثار من العبادات
من صلاة وقراءة القرآن وصدقة وغير ذلك من وجوه البر،
وكان في العشرين الأول ينام ويصلي فإذا دخل العشر الأخير أيقظ أهله
وشد المئزر وأحيا ليله وحث على قيام رمضان وقيام ليلة القدر،
فقال صلى الله عليه وسلم‏:‏

من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه

صحيح البخاري

‏ ومن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه

متفق عليه‏.‏


وبين صلى الله عليه وسلم أن ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان،
وأنها في أحد أوتاره فقال صلى الله عليه وسلم‏:‏

‏ التمسوها في تسع يبقين، أو سبع يبقين، أو خمس يبقين، أو ثلاث يبقين، أو آخر ليلة،

قال الترمذي بعد إخراجه‏:‏ هذا حديث حسن صحيح،


وعلم النبي صلى الله عليه وسلم عائشة رضي الله عنها الدعاء الذي تدعو به إن وافقت هذه الليلة،
فقد روى أحمد في المسند عنها رضي الله عنها قالت‏:‏ يا نبي الله إن وافقت ليلة القدر ما أقول فيها‏؟‏
قال‏:‏ تقولين‏:‏ اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني،

قال الترمذي بعد إخراجه‏:‏ هذا حديث حسن صحيح،


هذا هدي الرسول صلى الله عليه وسلم في رمضان وفي ليلة القدر،
وأما الاحتفال بليلة سبع وعشرين على أنها ليلة القدر فهو مخالف لهدي الرسول صلى الله عليه وسلم،
فإنه صلى الله عليه وسلم لم يحتفل بليلة القدر، فالاحتفال بها بدعة‏.‏
وبالله التوفيق‏.‏ وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم‏.‏

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء



================




تخصيص ليلة سبع وعشرين من رمضان بالاحتفال


السؤال:


ما حكم الاحتفال بليلة السابع والعشرين من رمضان خاصة‏؟‏


الجواب:

الاحتفال بليلة السابع والعشرين من شهر رمضان خاصة بدعة محدثة،
وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏ من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد

رواه البخاري ومسلم

وإنما المشروع‏:‏ إحياؤها بالعبادة والصدقة ونحوها كسائر ليالي العشر‏.‏
وبالله التوفيق‏.‏ وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم‏.‏


اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء


=============




طبخ الطعام في ليلة المعراج والقدر وإرساله للمسجد ليدعو عليه الإمام

السؤال :

هل يجوز طبخ الطعام والاهتمام به في ليلة المعراج وليلة القدر وإرساله إلى المسجد
حتى يدعو الإمام على الطعام لإيصال الثواب على حسب العادة‏؟‏


الجواب:

لا يجوز تخصيص ما يسمى بليلة المعراج وليلة القدر بما ذكر من الاهتمام بطبخ الطعام
ولا إرساله إلى المسجد ليدعو عليه الإمام؛ رجاء وصول الثواب إلى الميت،
بل هذا بدعة فينبغي تركه، وعدم التزام حالة معينة أو وقت معين للذبح إلا في الأضحى والهدي،
والخير كل الخير في اتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏
وبالله التوفيق‏.‏ وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم‏.‏


اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

وفاء10
29-07-2013, 06:26 AM
الله يجزاك خير وفعلا فيه ناس كثيرة جاهلة بهلاحكام ...

زهور 1431
29-07-2013, 01:29 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...
فتاوى مهمه ,, نفع الله بها ,, رفع الله قدرك وغفر ذنبك واعلى منزلتك في عليين عزيزتي ...

lolo252
07-01-2014, 06:31 PM
فى ميزان حسناتك ان شاء الله

Miss.Reem
14-02-2017, 03:03 PM
http://up.hawahome.com/uploads/14867518361.gif (http://up.hawahome.com/)

ليدي الامورة
27-05-2019, 12:06 AM
جمييييييييييييل