شمــ قلم ــوخ
19-06-2006, 10:42 PM
عَلّقتُ صورته بجدارِ قلبي
في مكان لا تستطيع جميع الصور أن تنافسه عليه
وضعتها بكلِّ حُبٍ و إخـلاص و اهتمامٍ ومودة
في أرقى الأمكنة ..و أعلاها و أجلُّها
ليراها جَمعُ قلبي .. و ليعلموا أنه يختلف عنهم
:
:
كانت هذه الصورة رمز الطُهـر والحُب
و كُلّ معنىً جميل
كُلّما رأيتها اشرأبت نفسي و تذوقت ألذّ القطرات.. وأعجبني ذلك
لأشتاق لرؤيتها دوماً.. حتى ارتشف ما ارتشفته في كل مرة....
ظننت أنني نظرت لهذه الصورة بنظرة ثاقبـة..
لكن للأسف كانت نظرتي خاطئة ..
قد أَخَذَتْ مُنحَنَى مُعَاكِس للحقيقة..
ارتعشت مفاصلي
خفق قلبي
ازدادت ضرباته
وكأن الجميع يسمع تلك النبضات المتهورة دون هوادة
حاولت تهدئة قلبي..
ضممته بداخلي أكثر.. بمحاولة عابثة لعلّي أخفف صوته المسموع
خاطبته حادثته ..بلغةٍ هو فقط من يفهمها..
كفاكَ قلبـي أعلم أن اهتزاز تلك الصورة إنما هوَ زلزال لكل أرجاءك
فأصبر واحتسب ..:.:
أمسكتُ بتلك الصورة وفي نفس المكان
أعدتها .. ثبتها بجدران قلبي مرة أخرى
بمسمار...!!
لا بل بمسامير عديدة قويّة لا تصدأ
لعلّها تعود كما كانت أو لعلّي ارتشف ذكرياتٌ هيَ أجمل
:.:
باءت هذه المحاولة بالفشـل ..
فقلبي لم يستطع أن يتحمّل ثِقل تلك الصورة
فكيف لمسكيني أن يتحمّل و هيَ نفسها لم تحتمل
:::
أثقلها الزيف ..
فليس بها ما يشفع لها بالبقاء.. فكل ما كان زال
من حبٍ و وداد و صدق
..
آآه هاهيَ المسامير تتساقط الواحد تلو الآخر
:
والصورة
الآن
آلت للسقوط
:
ارتجفت يداي
أردت أن أمسك بها
لئلا تتحطّم فيهبّ نسيم الأحبة فيلقي بها بعيداً عن قلبي
نعم قد اهتزّت الصورة و اهتزت.. لتزلزل فؤادٌ هي سكنته..
لكن يعِزُّ عليّ رحيل الذكرياتُ معها
..
أرسلت أكفّي لها
و أنا حريصة على أن أمسكها بعناية فلا تشعر بأي أذى
..
يآآآآآآآآه
يا لملمسها الخشن ..حتّى أناملي قد تأذت منها..
أبعد تلك النعومة التي أتحسسها في جدران قلبي
بمكمن تلك الصورة لأشعر بالدفء
أجدها قد صارت إلى ما صارت إليه من قسوة و خشونة
..آآآه..
قد نُزع الطلاء الناعم لتظهر هذه الصورة على حقيقتها
أو قد سُكِبَ عليها ما يضيِّع نعومتها فلم تعد كما كانت
..لا بأس..
سأحتمل..
أمسكتها بحذر حتى لا تتكسّر بين يديّ فتُحدِثُ لي جُرحاً آخر..
أنزلتها من ذلك المكان السامـي ..-ولازِلتُ حذِرَه-
نقلتها لزاوية ..هي في الحقيقة مستودعٌ للذكريات ..
لتكون بعيدةً عنّي قليلاً ولكيلا أفقد بعض الذكرى الجميلة..
أقفلت المستودع .. و احتفظتُ بمفتاحِه قريباً مني
أترقب بقيّة الزلازل
لأرسل الذكرياتُ إليه
و لكن يبقى هذا الزلزال هو الأقوى في حياتي و إن توالت كوارث قلبي:
فبعده
قد تزلزلت وجداني و تبعثر كياني..
ونزف قلبي ..وتقلّب ألماً.. ولم يزل
:
وددتُ لو أملئ هذه الصفحة من الـ (آآه)
ولكنّي اعلم أنها لن تكفي
:
أتمنى الدعوة الصادقة من قلوبٍ مُحبة
:
أخيتكم
في مكان لا تستطيع جميع الصور أن تنافسه عليه
وضعتها بكلِّ حُبٍ و إخـلاص و اهتمامٍ ومودة
في أرقى الأمكنة ..و أعلاها و أجلُّها
ليراها جَمعُ قلبي .. و ليعلموا أنه يختلف عنهم
:
:
كانت هذه الصورة رمز الطُهـر والحُب
و كُلّ معنىً جميل
كُلّما رأيتها اشرأبت نفسي و تذوقت ألذّ القطرات.. وأعجبني ذلك
لأشتاق لرؤيتها دوماً.. حتى ارتشف ما ارتشفته في كل مرة....
ظننت أنني نظرت لهذه الصورة بنظرة ثاقبـة..
لكن للأسف كانت نظرتي خاطئة ..
قد أَخَذَتْ مُنحَنَى مُعَاكِس للحقيقة..
ارتعشت مفاصلي
خفق قلبي
ازدادت ضرباته
وكأن الجميع يسمع تلك النبضات المتهورة دون هوادة
حاولت تهدئة قلبي..
ضممته بداخلي أكثر.. بمحاولة عابثة لعلّي أخفف صوته المسموع
خاطبته حادثته ..بلغةٍ هو فقط من يفهمها..
كفاكَ قلبـي أعلم أن اهتزاز تلك الصورة إنما هوَ زلزال لكل أرجاءك
فأصبر واحتسب ..:.:
أمسكتُ بتلك الصورة وفي نفس المكان
أعدتها .. ثبتها بجدران قلبي مرة أخرى
بمسمار...!!
لا بل بمسامير عديدة قويّة لا تصدأ
لعلّها تعود كما كانت أو لعلّي ارتشف ذكرياتٌ هيَ أجمل
:.:
باءت هذه المحاولة بالفشـل ..
فقلبي لم يستطع أن يتحمّل ثِقل تلك الصورة
فكيف لمسكيني أن يتحمّل و هيَ نفسها لم تحتمل
:::
أثقلها الزيف ..
فليس بها ما يشفع لها بالبقاء.. فكل ما كان زال
من حبٍ و وداد و صدق
..
آآه هاهيَ المسامير تتساقط الواحد تلو الآخر
:
والصورة
الآن
آلت للسقوط
:
ارتجفت يداي
أردت أن أمسك بها
لئلا تتحطّم فيهبّ نسيم الأحبة فيلقي بها بعيداً عن قلبي
نعم قد اهتزّت الصورة و اهتزت.. لتزلزل فؤادٌ هي سكنته..
لكن يعِزُّ عليّ رحيل الذكرياتُ معها
..
أرسلت أكفّي لها
و أنا حريصة على أن أمسكها بعناية فلا تشعر بأي أذى
..
يآآآآآآآآه
يا لملمسها الخشن ..حتّى أناملي قد تأذت منها..
أبعد تلك النعومة التي أتحسسها في جدران قلبي
بمكمن تلك الصورة لأشعر بالدفء
أجدها قد صارت إلى ما صارت إليه من قسوة و خشونة
..آآآه..
قد نُزع الطلاء الناعم لتظهر هذه الصورة على حقيقتها
أو قد سُكِبَ عليها ما يضيِّع نعومتها فلم تعد كما كانت
..لا بأس..
سأحتمل..
أمسكتها بحذر حتى لا تتكسّر بين يديّ فتُحدِثُ لي جُرحاً آخر..
أنزلتها من ذلك المكان السامـي ..-ولازِلتُ حذِرَه-
نقلتها لزاوية ..هي في الحقيقة مستودعٌ للذكريات ..
لتكون بعيدةً عنّي قليلاً ولكيلا أفقد بعض الذكرى الجميلة..
أقفلت المستودع .. و احتفظتُ بمفتاحِه قريباً مني
أترقب بقيّة الزلازل
لأرسل الذكرياتُ إليه
و لكن يبقى هذا الزلزال هو الأقوى في حياتي و إن توالت كوارث قلبي:
فبعده
قد تزلزلت وجداني و تبعثر كياني..
ونزف قلبي ..وتقلّب ألماً.. ولم يزل
:
وددتُ لو أملئ هذه الصفحة من الـ (آآه)
ولكنّي اعلم أنها لن تكفي
:
أتمنى الدعوة الصادقة من قلوبٍ مُحبة
:
أخيتكم