الأميرة الحسنآآآء
21-06-2006, 11:34 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
---------------------------------------------
لا تسع عبير الدنيا من الفرحة، فقد رزقت أمّــها بمولودة جميلة بعد طول انتظار ،،
وهاهي عبير قد أصبحت أختا كبرى وشعورها لا يوصف من السعادة.
لم يختر أهل عبير اسما للصغيرة بعد،، وحين كانت الأم تناغي صغيرتها
قالت لعبير : أسماء صديقاتك أسماء جميلة وحلوة وتعجبني كثيرا،،
قالت عبير : مثل من ؟
ردت الأم : عليـــاء.
تذكرت عبير صديقتها علياء بملابسها الأنيقة وحليّـها المتميزة ،،وحقائبها اللافتة ،،
فشعرت بما يشبه اللهب في جوفها،، إنها تكرهها غصبا عنها.
قالت عبير بانفعال : لا.. لا.. اسم غير جميل.
قالت الأم : حسنا ، إذن نجــــلاء..!
وجاء دور نجلاء تلك الفتاة الجميلة ذات الحسن اللافت،، كم تكره عبير نظرات
الإعجاب التي تحيط بنجلاء دائما،،،تشعر بالغيظ والإحباط..!
صاحت عبير بحدة : نجلاء ..! انتهت الأسماء؟ هذا قديم جدا !!
سكتت الأم للحظات ثم قالت : وريـــــــــما .؟
ريما إذن ..! صاحبة غرفة النوم الرائعة ،، عندما زارتها في الإجازة،،
لم تندم عبير من الغضب تلك الليلة،،
قالت عبير : أرجوك يا أمي كفى ؟ سمّي أختي كل اسم في الدنيا
إلا أسماء صديقاتي..!
نسيت ياعبير !!
لندع عبير ووالدتها جانبا ونركز على خلفية هذا الحوار الأسري الصريح
والذي يبدو في غاية القتامة و السلبية.
إن عبير للأسف فتاة شديدة الغيرة ، فحين تجول ببصرها ، فترى أناقة هذه
وجمال تلك ، وتفوق الأخرى ،تظل تحرق حسناتها بنار الغيرة والحسد،،
فإنها تنسى ان ترجع بصرها إلى نفسها،، وترى النعم العديدة التي وهبها الله تعالى إياها.
أحبتي :
إن من أسباب الغيرة هو ضعف الوازع الديني..وضعف الإيمان بأن الله هو الرزاق يقسمها كيفما شاء،،
السبب الثاني : هو جحود النعمة ونكرانها،، تأملي فيما أعطاك الله من النعم العظيمة،،
وانظري إلى من هو أسفل منك دائما،،
السبب الثالث : دنو الهمة وانعدام الهدف.. فالهمة العالية تسمو بصاحبها إلى
القمة في التفكير والاهتمام والهدف،،فلا تنشغل الفتاة بالتوافه من شدة الغيرة والحسد،،
بل هي أسمى وأرقى واكبر عقلا وهدفها دائما أن تكون شخصية متميزة في كل المجالات..!
والآن أيتها العبير ارفعي رأسك وابتسمي وكوني سعيدة بالنعم التي أسداها إليك مولاك،،
وبالنعم التي أسداها إلى صديقاتك،،فالمؤمن هو الذي يحب لأخيه ما يحبه لنفسه،،
لا تسلمي نفسك للشيطان ،، وتذكري أنه بإمكانك أن تجعلي من صديقاتك سلما
تصعدين به إلى المعالي،، لا عثرة تهوين بها إلى الدنايا،،واستفيدي ممن حولك كي
تصنعي لنفسك همة جبارة تدفعك إلى الاجتهاد والجد بإخلاص وعزيمة...!!
ونحن أحبتي يجب علينا أن نرضى ونقنع بما كتبه الله لنا
فله الحمد وله الشكر على ما اعطى...ولا نترك للغيرة والحسد مجالا للتسلل إلى أعماقنا
فهي تأكل صاحبها كما تأكل النار الحطب والعياذ بالله..
قبل الختام : يامن قرأت كلماتي
ومررت على متصفحي ..أسألك وبصراحة متناهية >> هل تغــــارين ؟؟؟!! وممن تغارين ؟؟؟!!!
أرجو الإجابة ..!!
في الختام أحبتي في الله نسأل الله أن يزيل الحقد والحسد من قلوبنا..
ويجعلنا ممن يحبون الخير للآخرين كما يحبونه لأنفسهم
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين
والحمـــــــد لله رب العالمين..
أختكم في الله/
بدورة الجنوووب
---------------------------------------------
لا تسع عبير الدنيا من الفرحة، فقد رزقت أمّــها بمولودة جميلة بعد طول انتظار ،،
وهاهي عبير قد أصبحت أختا كبرى وشعورها لا يوصف من السعادة.
لم يختر أهل عبير اسما للصغيرة بعد،، وحين كانت الأم تناغي صغيرتها
قالت لعبير : أسماء صديقاتك أسماء جميلة وحلوة وتعجبني كثيرا،،
قالت عبير : مثل من ؟
ردت الأم : عليـــاء.
تذكرت عبير صديقتها علياء بملابسها الأنيقة وحليّـها المتميزة ،،وحقائبها اللافتة ،،
فشعرت بما يشبه اللهب في جوفها،، إنها تكرهها غصبا عنها.
قالت عبير بانفعال : لا.. لا.. اسم غير جميل.
قالت الأم : حسنا ، إذن نجــــلاء..!
وجاء دور نجلاء تلك الفتاة الجميلة ذات الحسن اللافت،، كم تكره عبير نظرات
الإعجاب التي تحيط بنجلاء دائما،،،تشعر بالغيظ والإحباط..!
صاحت عبير بحدة : نجلاء ..! انتهت الأسماء؟ هذا قديم جدا !!
سكتت الأم للحظات ثم قالت : وريـــــــــما .؟
ريما إذن ..! صاحبة غرفة النوم الرائعة ،، عندما زارتها في الإجازة،،
لم تندم عبير من الغضب تلك الليلة،،
قالت عبير : أرجوك يا أمي كفى ؟ سمّي أختي كل اسم في الدنيا
إلا أسماء صديقاتي..!
نسيت ياعبير !!
لندع عبير ووالدتها جانبا ونركز على خلفية هذا الحوار الأسري الصريح
والذي يبدو في غاية القتامة و السلبية.
إن عبير للأسف فتاة شديدة الغيرة ، فحين تجول ببصرها ، فترى أناقة هذه
وجمال تلك ، وتفوق الأخرى ،تظل تحرق حسناتها بنار الغيرة والحسد،،
فإنها تنسى ان ترجع بصرها إلى نفسها،، وترى النعم العديدة التي وهبها الله تعالى إياها.
أحبتي :
إن من أسباب الغيرة هو ضعف الوازع الديني..وضعف الإيمان بأن الله هو الرزاق يقسمها كيفما شاء،،
السبب الثاني : هو جحود النعمة ونكرانها،، تأملي فيما أعطاك الله من النعم العظيمة،،
وانظري إلى من هو أسفل منك دائما،،
السبب الثالث : دنو الهمة وانعدام الهدف.. فالهمة العالية تسمو بصاحبها إلى
القمة في التفكير والاهتمام والهدف،،فلا تنشغل الفتاة بالتوافه من شدة الغيرة والحسد،،
بل هي أسمى وأرقى واكبر عقلا وهدفها دائما أن تكون شخصية متميزة في كل المجالات..!
والآن أيتها العبير ارفعي رأسك وابتسمي وكوني سعيدة بالنعم التي أسداها إليك مولاك،،
وبالنعم التي أسداها إلى صديقاتك،،فالمؤمن هو الذي يحب لأخيه ما يحبه لنفسه،،
لا تسلمي نفسك للشيطان ،، وتذكري أنه بإمكانك أن تجعلي من صديقاتك سلما
تصعدين به إلى المعالي،، لا عثرة تهوين بها إلى الدنايا،،واستفيدي ممن حولك كي
تصنعي لنفسك همة جبارة تدفعك إلى الاجتهاد والجد بإخلاص وعزيمة...!!
ونحن أحبتي يجب علينا أن نرضى ونقنع بما كتبه الله لنا
فله الحمد وله الشكر على ما اعطى...ولا نترك للغيرة والحسد مجالا للتسلل إلى أعماقنا
فهي تأكل صاحبها كما تأكل النار الحطب والعياذ بالله..
قبل الختام : يامن قرأت كلماتي
ومررت على متصفحي ..أسألك وبصراحة متناهية >> هل تغــــارين ؟؟؟!! وممن تغارين ؟؟؟!!!
أرجو الإجابة ..!!
في الختام أحبتي في الله نسأل الله أن يزيل الحقد والحسد من قلوبنا..
ويجعلنا ممن يحبون الخير للآخرين كما يحبونه لأنفسهم
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين
والحمـــــــد لله رب العالمين..
أختكم في الله/
بدورة الجنوووب