قلب راض
12-09-2013, 02:39 PM
http://forum.hawahome.com/clientscript/ckeplugins/picwah/images/extra10.gif
هل الأفضل أن يكرر الحج عن نفسه أم يحج عن أقاربه؟
سؤال:
هل الأفضل للإنسان تكرار الحج لنفسه تطوعاً ,
أو ينوي ذلك لأحد أقاربه المتوفين أو الأحياء العاجزين عن الحج بعض السنين ؟
أي: سنة يحج لنفسه ، والحجة التي تليها ينويها لأحدهم .
جواب:
الحمد لله
" الأفضل أن يحج عن نفسه ؛ لأنه الأصل ،
ويدعو لنفسه ولغيره من الأقارب وسائر المسلمين ،
إلا إذا كان أحد والديه أو كلاهما لم يحج الفريضة
فله أن يحج عنهما بعد حجه عن نفسه ،
براً بهما ، وإحساناً إليهما عند العجز أو الموت ،
على أن يحج أو يعتمر عن كل واحد على حدة ،
وليس له جمعهما بعمرة (واحدة) ولا حج (واحد) "
انتهى .
فتاوى اللجنة الدائمة" (11/66) .
وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى :
امرأة أرادت أن تحج عن والدتها وهي متوفاة ووالدتها قد حجت الفريضة ،
فما هو الأفضل : أن تحج أو تدعو لها ؟
فأجاب :
" الأفضل أن تحج لنفسها ، وأن تدعو لأمها ،
وذلك لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لما قال :
( إِذَا مَاتَ الْإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثَةٍ :
إِلَّا مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ )
لم يقل : ولد صالح يحج عنه أو يصوم عنه أو يتصدق عنه أو يصلى عنه ،
فإذا سألنا سائل : أيهما أفضل أن أصلي وأجعل الثواب لأبي ،
أو أتصدق وأجعل الثواب لأبي ، أو أن أدعو لأبي ؟
قلنا : الأفضل أن تدعو لأبيك ،
لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أعلم منا ، وأنصح منا ، وأفصح منا ،
ولم يقل : أو ولد صالح يعمل له ، بل قال : ولد صالح يدعو له ،
هذا ما أرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم "
انتهى
"فتاوى ابن عثيمين" (21/251) .
هل الأفضل أن يكرر الحج عن نفسه أم يحج عن أقاربه؟
سؤال:
هل الأفضل للإنسان تكرار الحج لنفسه تطوعاً ,
أو ينوي ذلك لأحد أقاربه المتوفين أو الأحياء العاجزين عن الحج بعض السنين ؟
أي: سنة يحج لنفسه ، والحجة التي تليها ينويها لأحدهم .
جواب:
الحمد لله
" الأفضل أن يحج عن نفسه ؛ لأنه الأصل ،
ويدعو لنفسه ولغيره من الأقارب وسائر المسلمين ،
إلا إذا كان أحد والديه أو كلاهما لم يحج الفريضة
فله أن يحج عنهما بعد حجه عن نفسه ،
براً بهما ، وإحساناً إليهما عند العجز أو الموت ،
على أن يحج أو يعتمر عن كل واحد على حدة ،
وليس له جمعهما بعمرة (واحدة) ولا حج (واحد) "
انتهى .
فتاوى اللجنة الدائمة" (11/66) .
وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى :
امرأة أرادت أن تحج عن والدتها وهي متوفاة ووالدتها قد حجت الفريضة ،
فما هو الأفضل : أن تحج أو تدعو لها ؟
فأجاب :
" الأفضل أن تحج لنفسها ، وأن تدعو لأمها ،
وذلك لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لما قال :
( إِذَا مَاتَ الْإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثَةٍ :
إِلَّا مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ )
لم يقل : ولد صالح يحج عنه أو يصوم عنه أو يتصدق عنه أو يصلى عنه ،
فإذا سألنا سائل : أيهما أفضل أن أصلي وأجعل الثواب لأبي ،
أو أتصدق وأجعل الثواب لأبي ، أو أن أدعو لأبي ؟
قلنا : الأفضل أن تدعو لأبيك ،
لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أعلم منا ، وأنصح منا ، وأفصح منا ،
ولم يقل : أو ولد صالح يعمل له ، بل قال : ولد صالح يدعو له ،
هذا ما أرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم "
انتهى
"فتاوى ابن عثيمين" (21/251) .