قطرة ندى
01-10-2013, 10:59 PM
http://forum.hawahome.com/clientscript/ckeplugins/picwah/images/extra10.gif
قليم الأشجار إختصاص يقوم على أسس علمية واضحة، يتطلّب معرفة نظرية وخبرة طويلة بكل نوع من الأشجار المثمرة، لذا فالتقليم غير الصحيح يؤدي في معظم الأحيان الى ترك الشجرة من دون ثمار، وبالتالي فإن خيار عدم التقليم يبقى أقل ضرراً من التقليم الخاطئ.
تعريف التقليم
التقليم هو إزالة جزء من أغصان الشجرة وأفرعها لتوجيه شكلها وحجمها وارتفاعها ونموّها، إذ يؤثر ذلك على هيكل الشجرة وتوزيع الثمار عليه بشكل متساوٍ وتحسين نوعية الثمار من ناحية الحجم واللون والطعم، كما يساهم التقليم في الحفاظ على استمرارية إنتاجية الأشجار المثمرة لأطول فترة ممكنة. من ناحية أخرى، يساعد التقليم على تسهيل القيام بالعمليات الزراعية الأخرى من فلاحة ونكش وتسميد ورشّ وقطاف وغيره، وفي تجديد عمر الأشجار المسنّة التي انخفضت إنتاجيتها دون المستوى الاقتصادي.
يقوم التقليم على أسس علمية واضحة، ولكي يكون ناجحاً يتطلّب معرفة نظرية وتطبيقية، وبالتالي خبرة طويلة بكل نوع من أنواع الأشجار المثمرة، لأن لكل منها خصائص ذاتية تتميز بها عن غيرها من حيث البراعم الزهرية والثمرية وأمكنة تموضعها على الأفرع الحديثة أو الأغصان الهيكلية وغيرها. إن عدم المعرفة الكافية بخصائص نمو الصنف المراد تقليمه وبأمكنة حمل الأعضاء الزهرية والثمرية يؤدي في معظم الأحيان الى إزالة الأفرع حاملة البراعم الثمرية، وبالتالي الى ترك الشجرة من دون ثمار وفقدان الإنتاج.
نوعان من التقليم
- تقليم التربية: يرمي إلى تشكيل هيكل الشجرة من حيث الإرتفاع والحجم والمجموع الخضري وكثافة النمو وتحديد زوايا التفرّع، للوصول بالشجرة الى حالة الإنتاج الإقتصادي عند بلوغ مرحلة الإثمار.
- تقليم الإثمار: الغاية منه هي الحفاظ على إستمرارية إثمار الشجرة والحصول على إنتاج ثمري ذي نوعية جيدة، والحفاظ على الشجرة لتكون قوية بحيث تتمكن من حمل الإنتاج الثمري ومقاومة الكسر والصمود بوجه الرياح، وهذا يتطلب إقامة أفرع بزاوية بحدود 45 درجة لتستطيع هذه الأفرع النمو مع الوقت بحيث تصبح أكثر سماكة وأشدّ صلابة.
التفاحيات
تشمل التفاحيات أشجار التفاح والإجاص والسفرجل، وتعتمد طريقة تقليم هذه الأشجار على كثافة الزراعة، ففي النظام التقليدي للزراعة أي النظام القليل الكثافة تربّى الأشجار بالشكل الهرمي المحسّن أو بالشكل الكأسي، أما في النظام الكثيف فتستعمل بشكل عام طريقة التربية على أسلاك وهي بالميتا بأذرع موجّهة طابقياً وبالميتا بأذرع موجّهة غير طابقية، غير أننا سنكتفي هنا بتسليط الضوء على طرق التربية في إطار النظام التقليدي للزراعة، كونه يغطي الغالبية العظمى من المساحات المزروعة بالتفاحيات في لبنان.
تربية الشكل الهرمي المحسّن
تكمن الميزة الأساسية لهذا الشكل في وجود 4 - 5 أغصان هيكلية أساسية موزّعة بشكل لولبي وفي تقليم الغصن الأم، وبذلك يوجّه نمو الشجرة باتجاه العرض حيث تبقى قليلة الإرتفاع، الأمر الذي يسهّل عملية التقليم والوقاية وقطف الثمار، والأهم من ذلك هو أن الجزء الأعلى من الهيكل مفتوح مما يؤمّن وصول أشعة الشمس الى جميع أجزائه.
بعد الزرع تقلّم النصبة إلى ارتفاع 70 - 80 سم عن سطح التربة. خلال العام الأول تنمو عدة أفرع، وفي الشتاء أي في مرحلة السكون الشتوي (أفضلها بالنسبة الى معظم المناطق الجبلية اللبنانية خلال كانون أول - كانون ثاني- شباط)، نختار منها ثلاثة أفرع فنخصّص الأعلى ارتفاعاً لنمو الساق، والفرعين الإثنين الطرفيين لتكوين الأغصان الأساسية «الهيكلية»، ونقوم بإزالة الفروع الباقية.
خلال الأعوام التالية نكرّر في الشتاء العملية نفسها بحيث نبقي ثلاثة فروع، الأعلى لنمو الساق والآخرَين لتكوين الأغصان الهيكلية للطابق الثاني. عندما يتكوّن 4 - 5 أغصان هيكلية نقوم مجدّداً بتقصير الساق الأم وبذلك نحصل على هيكل هرمي محسّن «معدل». ومن الضروري أن تكون الزاوية التي تشكّلها الأغصان الهيكلية مع الساق 45 درجة لتأمين قوة تحمّل الشجرة.
قليم الأشجار إختصاص يقوم على أسس علمية واضحة، يتطلّب معرفة نظرية وخبرة طويلة بكل نوع من الأشجار المثمرة، لذا فالتقليم غير الصحيح يؤدي في معظم الأحيان الى ترك الشجرة من دون ثمار، وبالتالي فإن خيار عدم التقليم يبقى أقل ضرراً من التقليم الخاطئ.
تعريف التقليم
التقليم هو إزالة جزء من أغصان الشجرة وأفرعها لتوجيه شكلها وحجمها وارتفاعها ونموّها، إذ يؤثر ذلك على هيكل الشجرة وتوزيع الثمار عليه بشكل متساوٍ وتحسين نوعية الثمار من ناحية الحجم واللون والطعم، كما يساهم التقليم في الحفاظ على استمرارية إنتاجية الأشجار المثمرة لأطول فترة ممكنة. من ناحية أخرى، يساعد التقليم على تسهيل القيام بالعمليات الزراعية الأخرى من فلاحة ونكش وتسميد ورشّ وقطاف وغيره، وفي تجديد عمر الأشجار المسنّة التي انخفضت إنتاجيتها دون المستوى الاقتصادي.
يقوم التقليم على أسس علمية واضحة، ولكي يكون ناجحاً يتطلّب معرفة نظرية وتطبيقية، وبالتالي خبرة طويلة بكل نوع من أنواع الأشجار المثمرة، لأن لكل منها خصائص ذاتية تتميز بها عن غيرها من حيث البراعم الزهرية والثمرية وأمكنة تموضعها على الأفرع الحديثة أو الأغصان الهيكلية وغيرها. إن عدم المعرفة الكافية بخصائص نمو الصنف المراد تقليمه وبأمكنة حمل الأعضاء الزهرية والثمرية يؤدي في معظم الأحيان الى إزالة الأفرع حاملة البراعم الثمرية، وبالتالي الى ترك الشجرة من دون ثمار وفقدان الإنتاج.
نوعان من التقليم
- تقليم التربية: يرمي إلى تشكيل هيكل الشجرة من حيث الإرتفاع والحجم والمجموع الخضري وكثافة النمو وتحديد زوايا التفرّع، للوصول بالشجرة الى حالة الإنتاج الإقتصادي عند بلوغ مرحلة الإثمار.
- تقليم الإثمار: الغاية منه هي الحفاظ على إستمرارية إثمار الشجرة والحصول على إنتاج ثمري ذي نوعية جيدة، والحفاظ على الشجرة لتكون قوية بحيث تتمكن من حمل الإنتاج الثمري ومقاومة الكسر والصمود بوجه الرياح، وهذا يتطلب إقامة أفرع بزاوية بحدود 45 درجة لتستطيع هذه الأفرع النمو مع الوقت بحيث تصبح أكثر سماكة وأشدّ صلابة.
التفاحيات
تشمل التفاحيات أشجار التفاح والإجاص والسفرجل، وتعتمد طريقة تقليم هذه الأشجار على كثافة الزراعة، ففي النظام التقليدي للزراعة أي النظام القليل الكثافة تربّى الأشجار بالشكل الهرمي المحسّن أو بالشكل الكأسي، أما في النظام الكثيف فتستعمل بشكل عام طريقة التربية على أسلاك وهي بالميتا بأذرع موجّهة طابقياً وبالميتا بأذرع موجّهة غير طابقية، غير أننا سنكتفي هنا بتسليط الضوء على طرق التربية في إطار النظام التقليدي للزراعة، كونه يغطي الغالبية العظمى من المساحات المزروعة بالتفاحيات في لبنان.
تربية الشكل الهرمي المحسّن
تكمن الميزة الأساسية لهذا الشكل في وجود 4 - 5 أغصان هيكلية أساسية موزّعة بشكل لولبي وفي تقليم الغصن الأم، وبذلك يوجّه نمو الشجرة باتجاه العرض حيث تبقى قليلة الإرتفاع، الأمر الذي يسهّل عملية التقليم والوقاية وقطف الثمار، والأهم من ذلك هو أن الجزء الأعلى من الهيكل مفتوح مما يؤمّن وصول أشعة الشمس الى جميع أجزائه.
بعد الزرع تقلّم النصبة إلى ارتفاع 70 - 80 سم عن سطح التربة. خلال العام الأول تنمو عدة أفرع، وفي الشتاء أي في مرحلة السكون الشتوي (أفضلها بالنسبة الى معظم المناطق الجبلية اللبنانية خلال كانون أول - كانون ثاني- شباط)، نختار منها ثلاثة أفرع فنخصّص الأعلى ارتفاعاً لنمو الساق، والفرعين الإثنين الطرفيين لتكوين الأغصان الأساسية «الهيكلية»، ونقوم بإزالة الفروع الباقية.
خلال الأعوام التالية نكرّر في الشتاء العملية نفسها بحيث نبقي ثلاثة فروع، الأعلى لنمو الساق والآخرَين لتكوين الأغصان الهيكلية للطابق الثاني. عندما يتكوّن 4 - 5 أغصان هيكلية نقوم مجدّداً بتقصير الساق الأم وبذلك نحصل على هيكل هرمي محسّن «معدل». ومن الضروري أن تكون الزاوية التي تشكّلها الأغصان الهيكلية مع الساق 45 درجة لتأمين قوة تحمّل الشجرة.