الساجدة لله وحده
23-06-2006, 07:30 PM
رثاء الشيخ حامد العلي للشيخ أبي مصعب الزرقاوي رحمه الله :
تَقطّعَ قَلْبيِ عِنْدَ دَهْشِي بِسَائِلِـي
أَمَاتَ الفَتىَ أَصْلُ مَجْدِ المحافِـلِ
أَمَاتَ وَخَلَّفَ كَـلّ فَخْـرٍ وَعْـزِّةٍ
سَأَذْرِفُ دَمْعاً مِثْلَ مَاءِ السَّواحِلِ
سَأَبْكِيكَ دَهْراً كُنْتَ مَجْداُ مُؤَثَّـلاً
وَيَبْكِيكَ بَعْدِيِ كُلَّ حُـرِّ وَفَاضِـلِ
وَيَذْكُرُكَ الأَبْطالُ دَوْماً بِفَخْرِهِـمْ
فَقَدْ حُزْتَ فِعْلاً مَكْرُمَاتِ الفَضائِلِ
عَزِيزٌ عَبُوسٌ صَائِبُ الرَأَيَ قَلْبُهُ
جَسُورٌ لَدَىَ الهَيْجاءَ عِنْدَ التّقابُلِ
كَرِيمٌ نَسيبُ يُفْزِعُ الجّيشَ صَوْتُهُ
وَيَنْطَحُ هَوْلَ المَوْتِ عِنْدَ الزّلاَزِلِ
تَطَاوَلَ لِلأَمْجَـادِ قَالَـتْ عَرَفْتُـهُ
رَضِيعِى تَشَبّع مِنْ كَرِيمِ المَنَاهِلِ
فَطِيمُ الوَغَى وَالحَرْبُ طَوْع يَمِينِهِ
والسّيْفُ دَهْشٌ بَيْنَ سِحْرِ الأَنَامِلِ
تَكَسَّرتِ الصّلْبانُ تَحْتَ رِمَاحِـهِ
وَعَبّادُها الكفّارُ رَهْـنَ الحّبَائِـلِ
لَبّـىَ نِـداءَ اللهِ حُـرَّا مُجَاهِـداً
شَهِيِداً وَعِنْدَ الله أَكْـرَمَ رَاحِـلِ
منقوووووووووووووول
تَقطّعَ قَلْبيِ عِنْدَ دَهْشِي بِسَائِلِـي
أَمَاتَ الفَتىَ أَصْلُ مَجْدِ المحافِـلِ
أَمَاتَ وَخَلَّفَ كَـلّ فَخْـرٍ وَعْـزِّةٍ
سَأَذْرِفُ دَمْعاً مِثْلَ مَاءِ السَّواحِلِ
سَأَبْكِيكَ دَهْراً كُنْتَ مَجْداُ مُؤَثَّـلاً
وَيَبْكِيكَ بَعْدِيِ كُلَّ حُـرِّ وَفَاضِـلِ
وَيَذْكُرُكَ الأَبْطالُ دَوْماً بِفَخْرِهِـمْ
فَقَدْ حُزْتَ فِعْلاً مَكْرُمَاتِ الفَضائِلِ
عَزِيزٌ عَبُوسٌ صَائِبُ الرَأَيَ قَلْبُهُ
جَسُورٌ لَدَىَ الهَيْجاءَ عِنْدَ التّقابُلِ
كَرِيمٌ نَسيبُ يُفْزِعُ الجّيشَ صَوْتُهُ
وَيَنْطَحُ هَوْلَ المَوْتِ عِنْدَ الزّلاَزِلِ
تَطَاوَلَ لِلأَمْجَـادِ قَالَـتْ عَرَفْتُـهُ
رَضِيعِى تَشَبّع مِنْ كَرِيمِ المَنَاهِلِ
فَطِيمُ الوَغَى وَالحَرْبُ طَوْع يَمِينِهِ
والسّيْفُ دَهْشٌ بَيْنَ سِحْرِ الأَنَامِلِ
تَكَسَّرتِ الصّلْبانُ تَحْتَ رِمَاحِـهِ
وَعَبّادُها الكفّارُ رَهْـنَ الحّبَائِـلِ
لَبّـىَ نِـداءَ اللهِ حُـرَّا مُجَاهِـداً
شَهِيِداً وَعِنْدَ الله أَكْـرَمَ رَاحِـلِ
منقوووووووووووووول