فلسطيـــن
24-01-2014, 10:02 PM
أيوب عليه السلام : أتاه الله سبعة من البنين و مثلهم من البنات
و إتاه الله المال و الأصحاب وأراد الله أن يبتليه ليكون اختبارا له و قدوة لغيره من الناس !
فخسر تجارته و مات أولاده و ابتلاه الله بمرض شديد حتى اقعد و نفر الناس منه حتى رموه خارج مدينتهم خوفا من مرضه
ولم يبقى معه إلا زوجته تخدمه حتى وصل بها الحال أن تعمل عند الناس لتجد ماتسد به حاجتها و حاجة زوجها !
واستمر ايوب في البلاء ثمانية عشر عام و هو صابر و لا يشتكي لأحد حتى زوجته ..
و لما وصل بهم الحال الى ماوصل قالت له زوجته يوما لو دعوت الله ليفرج عنك
فقال: كم لبثنا بالرخاء قالت: 80 سنة
قال: اني استحي من الله لأني مامكثت في بلائي المدة التي لبثتها في رخائي ..
و بعد أيام .. خاف الناس أن تنقل لهم عدوى زوجها
فلم تعد تجد من تعمل لديه قصت بعض شعرها
فباعت ظفيرتها لكي تآكل هي و زوجها و سألها من أين لكي هذا
ولم تجبه و في اليوم التالي باعت ظفيرتها الأخرى
و تعجب منها زوجها و ألح عليها فكشفت عن رأسها فنادى ربه نداء تأن له القلوب ..
استحى من الله أن يطلبه الشفاء و أن يرفع عنه البلاء
فقال كما جاء في القرآن الكريم : " ربي اني مسني الضر و انت أرحم الراحمين "
فجاء الأمر من من بيده الأمر : " أركض برجلك هذا مغتسل بارد و شراب "
فقام صحيحا و رجعت له صحته كما كانت
فجاءت زوجته ولم تعرفه
فقالت: هل رأيت المريض الذي كان هنا ؟ فوالله مارايت رجلا أشبه به إلا انت عندما كان صحيحا ؟
فقال : أما عرفتني ! فقالت من انت؟ قال أنا ايوب
يقول ابن عباس : لم يكرمه الله هو فقط بل أكرم زوجته أيضا
التي صبرت معه اثناء هذا الابتلاء !
فرجعها الله شابة و ولدت لأيوب عليه السلام ستة و عشرون ولد و بنت
و يقال ستة وعشرون ولد من غير الإناث يقول سبحانه : " واتيناه أهله و مثلهم معهم"
* كلما فاض حملك تذكر صبر أيوب و أعلم أن صبرك نقطة من بحر أيوب !
شي جميل يا ربّ سُبحآنك.
يارب اعطينا قليلا من صبر ايوب.
سبحانك ربي ما أرحمك ..
:rroo:
و إتاه الله المال و الأصحاب وأراد الله أن يبتليه ليكون اختبارا له و قدوة لغيره من الناس !
فخسر تجارته و مات أولاده و ابتلاه الله بمرض شديد حتى اقعد و نفر الناس منه حتى رموه خارج مدينتهم خوفا من مرضه
ولم يبقى معه إلا زوجته تخدمه حتى وصل بها الحال أن تعمل عند الناس لتجد ماتسد به حاجتها و حاجة زوجها !
واستمر ايوب في البلاء ثمانية عشر عام و هو صابر و لا يشتكي لأحد حتى زوجته ..
و لما وصل بهم الحال الى ماوصل قالت له زوجته يوما لو دعوت الله ليفرج عنك
فقال: كم لبثنا بالرخاء قالت: 80 سنة
قال: اني استحي من الله لأني مامكثت في بلائي المدة التي لبثتها في رخائي ..
و بعد أيام .. خاف الناس أن تنقل لهم عدوى زوجها
فلم تعد تجد من تعمل لديه قصت بعض شعرها
فباعت ظفيرتها لكي تآكل هي و زوجها و سألها من أين لكي هذا
ولم تجبه و في اليوم التالي باعت ظفيرتها الأخرى
و تعجب منها زوجها و ألح عليها فكشفت عن رأسها فنادى ربه نداء تأن له القلوب ..
استحى من الله أن يطلبه الشفاء و أن يرفع عنه البلاء
فقال كما جاء في القرآن الكريم : " ربي اني مسني الضر و انت أرحم الراحمين "
فجاء الأمر من من بيده الأمر : " أركض برجلك هذا مغتسل بارد و شراب "
فقام صحيحا و رجعت له صحته كما كانت
فجاءت زوجته ولم تعرفه
فقالت: هل رأيت المريض الذي كان هنا ؟ فوالله مارايت رجلا أشبه به إلا انت عندما كان صحيحا ؟
فقال : أما عرفتني ! فقالت من انت؟ قال أنا ايوب
يقول ابن عباس : لم يكرمه الله هو فقط بل أكرم زوجته أيضا
التي صبرت معه اثناء هذا الابتلاء !
فرجعها الله شابة و ولدت لأيوب عليه السلام ستة و عشرون ولد و بنت
و يقال ستة وعشرون ولد من غير الإناث يقول سبحانه : " واتيناه أهله و مثلهم معهم"
* كلما فاض حملك تذكر صبر أيوب و أعلم أن صبرك نقطة من بحر أيوب !
شي جميل يا ربّ سُبحآنك.
يارب اعطينا قليلا من صبر ايوب.
سبحانك ربي ما أرحمك ..
:rroo: