بشائر الأمل
08-02-2014, 11:55 PM
http://im31.gulfup.com/pKeko.gif
صفة مسح المرأة لرأسها في الوضوء
======================
صفة مسح الرأس في الوضوء للمرأة ومن كان شعره طويلا من الرجال ،
هي ما ورد في حديث الربيّع بنت معوذ رضي الله عنها ، كما روى أحمد وأبو داود عَنْها
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ عِنْدَهَا ، فَمَسَحَ الرَّأْسَ كُلَّهُ مِنْ قَرْنِ الشَّعْرِ
، كُلَّ نَاحِيَةٍ لِمُنْصَبِّ الشَّعْرِ ، لا يُحَرِّكُ الشَّعْرَ عَنْ هَيْئَتِهِ . حسنه الألباني في صحيح أبي داود .
وقوله (مِنْ قَرْن الشَّعْر ) : المراد بقرن الشعر هنا أعلى الرأس ،
أي : يَبْتَدِئ الْمَسْح مِنْ الأَعْلَى إِلَى أَسْفَلَ .
قَالَ الْعِرَاقِيّ : " وَالْمَعْنَى أَنَّهُ كَانَ يَبْتَدِئ الْمَسْح بِأَعْلَى الرَّأْس إِلَى أَنْ يَنْتَهِي بِأَسْفَلِهِ
يَفْعَل ذَلِكَ فِي كُلّ نَاحِيَة عَلَى حِدَتهَا " اِنْتَهَى نقلا عن "عون المعبود".
وقد ورد في صفة المسح كيفية أخرى مشهورة ،
وهي أن يمسح الإنسان شعره بيديه من مقدم رأسه إلى قفاه ، ثم يردّهما إلى الموضع الذي بدأ منه .
ولكن هذه الصفة تؤدي إلى انتشار الشعر وتشعثه ،
فكان المختار للمرأة أن تمسح بالكيفية الأولى ،
أو أن تمسح من مقدم رأسها إلى مؤخرته ، ولا تعود بيديها ،
وهذا وجه آخر في تفسير حديث الربيع .
قال ابن قدامة رحمه الله في "المغني" :
" فإن كان ذا شعر يخاف أن ينتفش برد يديه لم يردهما .
نص عليه أحمد ، فإنه قيل له : من له شعر إلى منكبيه ,
كيف يمسح في الوضوء ؟ فأقبل أحمد بيديه على رأسه مرة ,
وقال : هكذا كراهية أن ينتشر شعره . يعني أنه يمسح إلى قفاه ولا يرد يديه .
وإن شاء مسح , كما روي عن الربيع ,
(أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ عندها , فمسح رأسه كله
من فرق الشعر كل ناحية لمصب الشعر لا يحرك الشعر عن هيئته) رواه أبو داود .
وسئل أحمد كيف تمسح المرأة ؟ فقال : هكذا . ووضع يده على وسط رأسه , ثم جرها إلى مقدمه ,
ثم رفعها فوضعها حيث منه بدأ , ثم جرها إلى مؤخره . وكيف مسح بعد استيعاب قدر الواجب أجزأه "
انتهى. والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب
صفة مسح المرأة لرأسها في الوضوء
======================
صفة مسح الرأس في الوضوء للمرأة ومن كان شعره طويلا من الرجال ،
هي ما ورد في حديث الربيّع بنت معوذ رضي الله عنها ، كما روى أحمد وأبو داود عَنْها
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ عِنْدَهَا ، فَمَسَحَ الرَّأْسَ كُلَّهُ مِنْ قَرْنِ الشَّعْرِ
، كُلَّ نَاحِيَةٍ لِمُنْصَبِّ الشَّعْرِ ، لا يُحَرِّكُ الشَّعْرَ عَنْ هَيْئَتِهِ . حسنه الألباني في صحيح أبي داود .
وقوله (مِنْ قَرْن الشَّعْر ) : المراد بقرن الشعر هنا أعلى الرأس ،
أي : يَبْتَدِئ الْمَسْح مِنْ الأَعْلَى إِلَى أَسْفَلَ .
قَالَ الْعِرَاقِيّ : " وَالْمَعْنَى أَنَّهُ كَانَ يَبْتَدِئ الْمَسْح بِأَعْلَى الرَّأْس إِلَى أَنْ يَنْتَهِي بِأَسْفَلِهِ
يَفْعَل ذَلِكَ فِي كُلّ نَاحِيَة عَلَى حِدَتهَا " اِنْتَهَى نقلا عن "عون المعبود".
وقد ورد في صفة المسح كيفية أخرى مشهورة ،
وهي أن يمسح الإنسان شعره بيديه من مقدم رأسه إلى قفاه ، ثم يردّهما إلى الموضع الذي بدأ منه .
ولكن هذه الصفة تؤدي إلى انتشار الشعر وتشعثه ،
فكان المختار للمرأة أن تمسح بالكيفية الأولى ،
أو أن تمسح من مقدم رأسها إلى مؤخرته ، ولا تعود بيديها ،
وهذا وجه آخر في تفسير حديث الربيع .
قال ابن قدامة رحمه الله في "المغني" :
" فإن كان ذا شعر يخاف أن ينتفش برد يديه لم يردهما .
نص عليه أحمد ، فإنه قيل له : من له شعر إلى منكبيه ,
كيف يمسح في الوضوء ؟ فأقبل أحمد بيديه على رأسه مرة ,
وقال : هكذا كراهية أن ينتشر شعره . يعني أنه يمسح إلى قفاه ولا يرد يديه .
وإن شاء مسح , كما روي عن الربيع ,
(أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ عندها , فمسح رأسه كله
من فرق الشعر كل ناحية لمصب الشعر لا يحرك الشعر عن هيئته) رواه أبو داود .
وسئل أحمد كيف تمسح المرأة ؟ فقال : هكذا . ووضع يده على وسط رأسه , ثم جرها إلى مقدمه ,
ثم رفعها فوضعها حيث منه بدأ , ثم جرها إلى مؤخره . وكيف مسح بعد استيعاب قدر الواجب أجزأه "
انتهى. والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب