} هدية {
13-02-2014, 09:33 PM
http://up.hawahome.com/uploads/13923171952.png
قصة للأطفال
هذه القصة حقيقة من ذكرياتي ،،وهي إهداء مني لكل طفل وطفلة
لمياء طفلة مهذبة مطيعة لوالديها ،، انهت لمياء واجبها المدرسي ،، حضرت دروسها للغد ،،
رتبت غرفتها ،، ونظفتها ،، ذهبت إلى أمها مسرعة ،، أمي هل لديك ما أقوم به من أعمال المنزل
اقتربت الأم من طفلتها قبلتها على جبينها ،، بارك الله فيك يا ابنتي ،، هل انهيت واجباتك المدرسية
اجابتها لمياء : نعم ،، وحضرت دروس الغد ،،
ابتسمت الأم ابتسامة الرضا ،،، قالت : حسنا خذي هذه المنفضة واذهبي إلى مكتبة والدك ،، وامسحي عن الكتب ماعلق من غبار
ورتبي الكتب ان كانت تحتاج لترتيب ،،
http://up.hawahome.com/uploads/13923171951.gif
اسرعت لمياء إلى مكان المكتبة ،، مسرورة ،، مسحت لمياء الأرفف القريبة منها إلا إنها لم تستطع الوصول إلى الأرفف العلوية
استأذنت الأم في أن تحمل لها الكرسي لتقوم بنفسها بمسح الأرفف العلوية ،،
فرحت الأم من تصرف طفلتها لمياء فلاحظت أنها تحب ان تنهي عملها بشكل كامل و بإخلاص ،،
ذهبت الأم تكمل أعمالها المنزلية وتركت لمياء تكمل تنظيف المكتبة ،، بينما كانت تنظف قرأت عنوان لأحد الكتب أعجبها كثيرا
فتحت الكتاب وقرأت منه بضع صفحات وتعلقت بذلك الكتاب ،، انهت لمياء عملها ،، ارجعت كل شي مكانه إلا إنها أخذت الكتاب معها
إلى غرفتها ولم تخبر والدتها ولم تستأذن والدها .....
كانت لمياء تقرأ في الكتاب كل يوم عدة صفحات بعد ان تنهي دراستها ،، مكث الكتاب عند لمياء أسبوعا كاملا
كان والد لمياء في هذه الفترة يبحث عن الكتاب في كل مكان ،، وسأل أم لمياء عن الكتاب إلا أن أم لمياء لم تتوقع
أن تأخذ لمياء الكتاب دون استأذان
لذلك في كل مرة يسألها الأب عن الكتاب كان تقول له : ابحث جيداا لعله هنا أو هناك
http://forum.hawahome.com/clientscript/ckeplugins/picwah/images/extra61.gif
في يوم من الأيام كانت غرفة لمياء مفتوحة مر الأب من جوار الغرفة ،رأى الكتاب في يد لمياء تقرأ فيه ،،،
دخل الأب وملامح الغضب ارتسمت على وجهه ،،، هداك الله يا ابنتي لما لم تخبريني لقد بحثت عن هذا الكتاب في كل مكان
سكتت لمياء ولم تنطق من شدة الخجل ،، والإحراج
أخذ الأب الكتاب من يديها ,, وغادر الغرفة ،،
أحست لمياء أن والدها غاضب ،، وأرادت أن تعتذر عما بدر منها
ذهبت إلى أمها قالت : يا أمي أنا آسفة
أين أبي أريد أن اعتذر له
قالت الأم قد خرج والدك من المنزل ،، إذا عاد اعتذري له
قالت الأم : وهي موبخة لم أتوقع منك يا لمياء هاذا التصرف ،، إذا اعجبك شئ وهو ليس من ممتلكاتك فستأذني صاحبه
خفضت لمياء رأسها ،، كانت في غاية الإحراج ،،، كيف فعلت هذا ؟؟؟ ولم أستأذن
ذهبت لمياء لغرفتها وجلست على سريرها ،، كانت نادمة بالفعل ،،
طرقت الأم الباب ،، وقالت : بصوت عالي اخرجي يا لمياء والدك قد عاد إلى المنزل و يريد أن يحدثك ،،،
http://forum.hawahome.com/clientscript/ckeplugins/picwah/images/extra61.gif
خرجت لمياء وجلست بجوار والدها ،، كانت خجولة من تصرفها
نظر الوالد إلى لمياء هذه لك ،،، يا لمياء
نظرت لمياء مليا ،، نسخة من الكتاب ،،، قال : الوالد نعم انا احتاج هذا الكتاب فهو نادر وقديم
نسخت لك نسخة ،، وهذه نسخة أخرى بإمكانك أهدائها لمن تحبين ،،،
شهقت لمياء بشدة من الفرحة شكرت والدها كثيرا ،،،
قال الأب :
كنت غضبان لأنك لم تستأذني ،، واهدرت وقتي في البحث عن الكتاب
وأصبحت ،، مسرورا لأن ابنتي أعجبها كتاب وتقضي وقت فراغها في قرآءة الكتب ،،
استمري يا ابنتي ،، فالكتاب صديق وفي مخلص ،،، يهب لك المعلومات والثقافة والرقي والنور والعلم والأدب .
http://forum.hawahome.com/clientscript/ckeplugins/picwah/images/extra61.gif
انتهى
قصة للأطفال
هذه القصة حقيقة من ذكرياتي ،،وهي إهداء مني لكل طفل وطفلة
لمياء طفلة مهذبة مطيعة لوالديها ،، انهت لمياء واجبها المدرسي ،، حضرت دروسها للغد ،،
رتبت غرفتها ،، ونظفتها ،، ذهبت إلى أمها مسرعة ،، أمي هل لديك ما أقوم به من أعمال المنزل
اقتربت الأم من طفلتها قبلتها على جبينها ،، بارك الله فيك يا ابنتي ،، هل انهيت واجباتك المدرسية
اجابتها لمياء : نعم ،، وحضرت دروس الغد ،،
ابتسمت الأم ابتسامة الرضا ،،، قالت : حسنا خذي هذه المنفضة واذهبي إلى مكتبة والدك ،، وامسحي عن الكتب ماعلق من غبار
ورتبي الكتب ان كانت تحتاج لترتيب ،،
http://up.hawahome.com/uploads/13923171951.gif
اسرعت لمياء إلى مكان المكتبة ،، مسرورة ،، مسحت لمياء الأرفف القريبة منها إلا إنها لم تستطع الوصول إلى الأرفف العلوية
استأذنت الأم في أن تحمل لها الكرسي لتقوم بنفسها بمسح الأرفف العلوية ،،
فرحت الأم من تصرف طفلتها لمياء فلاحظت أنها تحب ان تنهي عملها بشكل كامل و بإخلاص ،،
ذهبت الأم تكمل أعمالها المنزلية وتركت لمياء تكمل تنظيف المكتبة ،، بينما كانت تنظف قرأت عنوان لأحد الكتب أعجبها كثيرا
فتحت الكتاب وقرأت منه بضع صفحات وتعلقت بذلك الكتاب ،، انهت لمياء عملها ،، ارجعت كل شي مكانه إلا إنها أخذت الكتاب معها
إلى غرفتها ولم تخبر والدتها ولم تستأذن والدها .....
كانت لمياء تقرأ في الكتاب كل يوم عدة صفحات بعد ان تنهي دراستها ،، مكث الكتاب عند لمياء أسبوعا كاملا
كان والد لمياء في هذه الفترة يبحث عن الكتاب في كل مكان ،، وسأل أم لمياء عن الكتاب إلا أن أم لمياء لم تتوقع
أن تأخذ لمياء الكتاب دون استأذان
لذلك في كل مرة يسألها الأب عن الكتاب كان تقول له : ابحث جيداا لعله هنا أو هناك
http://forum.hawahome.com/clientscript/ckeplugins/picwah/images/extra61.gif
في يوم من الأيام كانت غرفة لمياء مفتوحة مر الأب من جوار الغرفة ،رأى الكتاب في يد لمياء تقرأ فيه ،،،
دخل الأب وملامح الغضب ارتسمت على وجهه ،،، هداك الله يا ابنتي لما لم تخبريني لقد بحثت عن هذا الكتاب في كل مكان
سكتت لمياء ولم تنطق من شدة الخجل ،، والإحراج
أخذ الأب الكتاب من يديها ,, وغادر الغرفة ،،
أحست لمياء أن والدها غاضب ،، وأرادت أن تعتذر عما بدر منها
ذهبت إلى أمها قالت : يا أمي أنا آسفة
أين أبي أريد أن اعتذر له
قالت الأم قد خرج والدك من المنزل ،، إذا عاد اعتذري له
قالت الأم : وهي موبخة لم أتوقع منك يا لمياء هاذا التصرف ،، إذا اعجبك شئ وهو ليس من ممتلكاتك فستأذني صاحبه
خفضت لمياء رأسها ،، كانت في غاية الإحراج ،،، كيف فعلت هذا ؟؟؟ ولم أستأذن
ذهبت لمياء لغرفتها وجلست على سريرها ،، كانت نادمة بالفعل ،،
طرقت الأم الباب ،، وقالت : بصوت عالي اخرجي يا لمياء والدك قد عاد إلى المنزل و يريد أن يحدثك ،،،
http://forum.hawahome.com/clientscript/ckeplugins/picwah/images/extra61.gif
خرجت لمياء وجلست بجوار والدها ،، كانت خجولة من تصرفها
نظر الوالد إلى لمياء هذه لك ،،، يا لمياء
نظرت لمياء مليا ،، نسخة من الكتاب ،،، قال : الوالد نعم انا احتاج هذا الكتاب فهو نادر وقديم
نسخت لك نسخة ،، وهذه نسخة أخرى بإمكانك أهدائها لمن تحبين ،،،
شهقت لمياء بشدة من الفرحة شكرت والدها كثيرا ،،،
قال الأب :
كنت غضبان لأنك لم تستأذني ،، واهدرت وقتي في البحث عن الكتاب
وأصبحت ،، مسرورا لأن ابنتي أعجبها كتاب وتقضي وقت فراغها في قرآءة الكتب ،،
استمري يا ابنتي ،، فالكتاب صديق وفي مخلص ،،، يهب لك المعلومات والثقافة والرقي والنور والعلم والأدب .
http://forum.hawahome.com/clientscript/ckeplugins/picwah/images/extra61.gif
انتهى