المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جبال الحسنات بدقائق معدودات



الفراشة الفراشة
16-04-2014, 09:05 AM
قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : " أعمار امتي مابين ستين الى سبعين وأقلهم من يجوز ذلك " صدق رسول الله (صلى الله عليه وسلم)

فلنفترض عمر ألانسان ( 63 ) سنه لآن نبينا كان عمره ( 63 ) سنة تقريبا . فهيا نرى كيف تفني وتمضي هذه الحياة الفانيه.

كما تعلم أن القانون العالمي هو ان يعمل ألانسان (8) ساعات يوميا . وتعلم أيضا أن اليوم (24) ساعة , فأذا حسبنا مدة (8) ساعات يوميا في (63) سنة نرى أننا قد صرفنا في العمل (21) سنة.
وكذلك لأن يحافظ الانسان على صحته وفق أصول الطب : يحتاج الى نوم (8) ساعات يوميا , فأذا حسبنا مدة النوم (8) ساعات يوميا خلال (63) سنة , فنكون قد صرفنا 21+21=42 سنة في العمل والنوم من مجموع عمر الانسان المفترض.
وكلنا نعلم أن الانسان غير مكلف بالشريعة الى (12) أو (13) سنة من عمره , وهو حد البلوغ تقريبا . يصرفه الطفل في اللهو واللعب .على كل حال …! تمر (13) سنة في الطفولة واللعب, جمعنا (42) مع (13) سنة فأصبح ما مضى من العمر 42+13=55 سنة قضى العبد هذه الحياة بعضها في الطفولة , وبعضها في النوم , وبعضها في العمل والعمالة , أليس كذلك ؟؟
فما بقي من عمرك الآن الا (8) سنوات وهل تمضي هذه المدة الباقية كلها في العبادة ؟ الجواب : كلا , لا تمضي في العبادة الا قليلا كما ستراه ان شاء الله .
تمضي هذه السنوات الثمانية الباقية لنا مع الاهل والاقارب والاصدقاء . وفي الحوائج المتعلقة بحياة الانسان , والمصلي الذي يؤدي (5) صلوات يوميا , يصرف في اداءها ساعة واحدة أو بالكثير ساعة ونصف من مجموع (24) ساعة في اليوم والليلة .
اخوتي وأصحابي : حللنا عمر أوسط عمر الانسان فلتحلل بنفسك ايضا , وسترى ان المصلي المحافظ على الصلوات الخمس يصرف في عبادة ربه سنتين وسبعة اشهر وخمسة عشر يوما من مجموع (63) سنة .
بعد هذه البدايه المختصره ( قمت بأختصارها للتبسيط ) يبدأ الكتيب يتحدث عن ألامور التي يمكن للانسان الراغب في ان يلقى ربه وهو راض عنه والذي يطمع في جنة عرضها السموات والارض ان يؤديها ولن تأخذ من وقتك سوى دقائق معدودات ولكن اجرها عن الله عظيم ( الا يستحق ربك بضع دقائق تسبحه فيها وتحمده على نعمه ؟؟ )

1) عبادة ليلة أفضل من عبادة (30) ألف ليله : وهي طبعا ليلة القدر ( 30000 ليلة يعني 83 سنة و 4 أشهر )

2) 7320 حسنة في دقيقة : ألقران الكريم هو الكتاب الوحيد الذي يكتب لقارئه عشر حسنات على الحرف الواحد وان السطر الواحد من القران الكريم يشتمل على (35) الى (40) حرفا ولو تقرأ سطرا واحدا منه ستكتب لك (350) الى (400) حسنة , وتستطيع أن تقرأ سطرا واحدا خلال (4) ثواني تقريبا , والصفحة الواحدة من القران الكريم يشتمل على (15) سطرا , وتستطيع أن تقرا صفحه واحدة منه سردا في دقيقة , فأذا قرأت صفحة واحدة من القران الكريم يكتب لك 400X15=6000 حسنة في دقيقة ان شاء الله . وأعلم يا أخي أن يوما واحدا منك يشتمل على (1440) دقيقة فهل لا تستطيع ان تنفق منها بعض الدقائق لقراءة احسن الكتاب كتاب الله والتدبر فيه ؟؟ واعلم ان سورة الفاتحه هي (أعظم سورة في القران وهي السبع المثاني والقران الكريم ) فنظرا الى عظمتها نقول : في دقيقه واحدة تستطيع ان تقرا سورة الفاتحة (6) مرات سردا وسرا , وعدد حروفها هو (122) حرف , فأذا قراتها مره واحدة يكتب لك 122x10=1220 حسنة , ولان على كل حرف (10) حسنات كما ورد في الحديث , فأذا قرأتها (6) مرات فيكتب في صحيفة اعمالك (7320) حسنة . اذا :
في اليوم (7320) حسنة في دقيقة
في الشهر 7320x30=(219,600) حسنة
في السنة 219,600x12= (2,635,200) حسنة
في (20) سنة (2,635,200) x 20 = (52,635,200) حسنة
فأغتنم هذه الدقيقة أيضا كل يوم من حياتك أيها المسلم ! وفقني الله واياك

3) ثواب قراءة ثلث القران في خمس ثواني بأذن الله : شجع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) امته على تحصيل ثواب قراءة ثلث القران كل ليلة , وجعل ثواب قراءة ( قل هو الله احد .. ) مرة مثل ثواب من قرأ ثلث القران . تستطيع بسهولة قراءتها (12) مرة في دقيقة واحدة وتكون قد حصلت خلال دقيقة على أجر (4) ختمات من القران الكريم بأذن الله ورحمته سبحانه . اذا :
في اليوم 4 ختمات
في الشهر 30x4 = (120) ختمة
في السنة 120x12=(1440) ختمة
في (20) سنة 1440x20=(28,800) ختمة
هذه هي قيمة دقيقتك الواحدة ! ليتك تفهم وتصرفها لكسب هذا الاجر.

4) مليار ونصف حسنة في ثانيتين !! : ان قرات الكلمات التاليه مرة واحدة تكتب في صحيفة اعمالك حسنات بقدر عدد المؤمنين والمؤمنات , وهل تعلم ان عدد المؤمنين (المسلمين) في أخر احصائيه 1,500,000,000 أي مليار ونصف والكلمات هي كالتالي :
" اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات "
قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : " من استغفر للمؤمنين والمؤمنات كتب الله له بكم مؤمن ومؤمنة حسنة " صدق رسو الله (صلى الله عليه وسلم)

5) 40,000 حسنة في 10 ثواني : تستطيع في 10 ثواني ان تقرا الكلمات ادناه , فمن قرأها بعد صلاة الصبح مره واحدة كتب الله له (40) الف حسنة كما ورد عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : " من قال بعد صلاة الصبح اشهد ان لا الله الا الله وحده لاشريك له له الملك الها واحدا صمدا لم يتخذ صاحبة ولا ولدا ولم يكن له كفوا احد " صدق رسول الله (صلى الله عليه وسلم) . اذا
في اليوم (40,000) حسنة ( في 10 ثواني )
في الشهر (40,000) حسنة x 30 = (1,200,00) حسنة
في السنة (1,200,000) x 12 = (14,400,000) حسنة
في (20) سنة (14,400,000) x 20 = (288,000,000) حسنة
فاذا كانت الحسنة بعشر امثالها كما ورد في الكتاب والسنة فيكون عدد الحسنات (2,880,000,000) بأذن اللة

سوار الذهب *
16-04-2014, 09:44 AM
http://forum.hawahome.com/clientscript/ckeplugins/picwah/images/extra127.gif

زهور 1431
16-04-2014, 01:35 PM
بارك الله فيك اختي الكريمه .. للاسف كثيرا مايشغلنا عد الحسنات في مثل هذه الاعمال الصالحه فنرددها و نعملها بقلب لاه غافل ربما لانعقل منها الا القليل وننسى الاهم وهو الاخلاص في القول و العمل ومن ثم طلب القبول من رب العالمين والالحاح عليه سبحانه في قبول تلك الاعمال الصالحة ,, والمداوامة عليها وموافقتها سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ..

يقول شيخنا عبدالرحمن السحيم - وفقه الله - في احد فتاويه ..

ما حكم الانشغال بعد الحسنات والسيئات ؟؟


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام
عليكم ورحمة لله وبركاته

فضيلة الشيخ / عبد الرحمن السحيم ... حفظه الله
،،
ما حكم الانشغال بتعداد الحسنات والسيئات ؟

كمن يقول .. إذا قرأت كذا فستحصل على ( --- ) من الحسنات ، ثم يبدأ بالجمع وهكذا .. ؟

وجزاكم الله خيراً ..

الجواب

هذا مسكين مخذول !
كيف ؟
لأنه انشغل بِِعَدّ الحسنات عما هو أهمّ من العَدّ ، وهو " القَبول " وهذا الأمر هو الذي أهمّ السلف ، فقد كان يَهمّهم القبول أكثر من
العدد ، لأن الله يُضاعِف لمن يشاء .
ولذا لما جاء سائل إلى ابن عمر فقال لابنه
: أعطه دينارا ، فلما انصرف قال له ابنه : تقبل الله منك يا أبتاه ، فقال : لو علمت أن الله يقبل مني سجدة واحدة وصدقة درهم لم يكن غائب أحب إليّ من الموت . أتدري ممن يتقبل ؟ (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) .
وقال فضالة بن عبيد : لأن أعلم أن الله تقبل مِنِّي مثقال حبة أحبّ إليّ من الدنيا وما فيها ، لأنه تعالى يقول : (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) .
وكان مُطَرِّف يقول : اللهم تَقَبّل مِنِّي صلاة يوم . اللهم تَقَبّل مِنِّي صوم يوم . اللهم اكتب لي حسنة ، ثم يقول : (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ)
. رواه ابن أبي شيبة .

فالعبرة بِقبول العمل لا بِكثرته
قال سبحانه وتعالى : (لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً)
ولم يَقُل : أيّكم أكثر عملا !
سُئل الفضيل بن عياض عن قوله تعالى : ( لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا ) قال : هو أخلص العمل وأصوبه ، قالوا : يا أبا علي ما أخلصه وأصوبه ؟ قال : إن العمل إذا كان خالصا ولم يكن صوابا لم يقبل ، وإذا كان صوابا ولم يكن خالصا لم يقبل حتى يكون خالصا وصوابا ، فالخالص أن يكون لله ، والصواب أن يكون على السنة .

وقد يَفوت هذا الإنسان ما يُشترط في قبول العمل من إخلاص ومُتابَعة لاشتغاله بِعَدّ الحسنات .

والله أعلم .