قلب راض
19-10-2014, 10:10 PM
http://forum.hawahome.com/clientscript/ckeplugins/picwah/images/extra6.png
زمرا زمرا - قصة رائعة وحادثة جميلة
رواها الداعية الشيخ عمر عبد الكافي
ذكر الشيخ عمر عبد الكافي أن أحد أصدقائه واسمه الشيخ ابراهيم الأخضر إمام المسجد النبوي ،
قام فخطب في إحدى المناسبات في دورات تحفيظ القرآن في الجزائر:
أنَّ صبياً فقيراً أراد أن يحفظ القرآن الكريم فذهب إلى شيخ الكتاب في أحد المساجد وطلب منه أن يحفِّظه القرآن الكريم ,
فذكر له الشيخ شروط قبوله في المسجد وترك له فرصتين للقبول وهما إما أن يقوم بفترة تربّص وهي خدمة المسجد, لأجل مسمى,
أو يأتي بمبلغ معلوم بدل ذلك
فعاد الولد حزيناً يائساً لأنه لم يكن يملك من المال شيئاً ,
لما شعر بالتعب جلس إلى ظلّ شجرة ثم غلب عليه النوم فرأى الرسول الكريم محمد صلّى الله عليه وسلّم في منامه فشكى له حاله, فطلب منه النبي أن يقول لشيخه
((رسول الله يطلبمنك أن تقبلني عندك))
فطلب منه الغلام علامة يقولها لشيخه كي يصدِّقه
فقال له صلى الله عليه وسلم:(( قل لشيخك بعلامة: زمراً زمرا )) ،
فلما استفاق الغلام عاد أدراجه إلى المسجد وأدرك شيخه يتأهب لصلاة الفجر فقال له:
ياشيخي إني رأيت النبي صلّى الله عليه وسلّم في منامي وإنه يقول لك أن تقبلني عندك
فطلب منه الشَّيخ علامة على صحة كلامه فقال الغلام:
بعلامة ((زمراً زمرا)) ,
فانكبّ الشَّيخ عليه وقبَّله وضمَّه إليه وبشره بقبوله عنده ,
فأصرّ الغلام بالطلب من الشيخ أن يروي له ما قصَّة ((زمراً زمرا)) وماهذا التغير المفاجئ بالموافقة ,
فروى له الشيخ أنه منذ بضعة أعوام كان قد رأى النبي صلّى الله عليه وسلّم في منامه
فسأل الشيخ النبي صلّى الله عليه وسلّم كيف يدخل حفظة القرآن والعاملون به إلى الجنةِ؟
فأجابه الرسول صلّى الله عليه وسلّم: ((زمراً زمرا)).
فعندما سمع ذلك الرئيس بوتفليقة قام وأمر بمبلغ مجزي لكلّ طالب في الدورة, من نجح ومن لم ينجح .
القصّة دليل على فضل ومكانة تحفيظ القرآن الكريم وحفظه وصدق رؤيا الطالب والشيخ معاً.
وصلي اللهم على سيدنا محمد رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم.
وهذا مقطع الشريط الذي يروي فيه الشيخ عمر حفظه الله هذه القصّة:
http://cleanutube.com/play-AVugZKO8ZUg
زمرا زمرا - قصة رائعة وحادثة جميلة
رواها الداعية الشيخ عمر عبد الكافي
ذكر الشيخ عمر عبد الكافي أن أحد أصدقائه واسمه الشيخ ابراهيم الأخضر إمام المسجد النبوي ،
قام فخطب في إحدى المناسبات في دورات تحفيظ القرآن في الجزائر:
أنَّ صبياً فقيراً أراد أن يحفظ القرآن الكريم فذهب إلى شيخ الكتاب في أحد المساجد وطلب منه أن يحفِّظه القرآن الكريم ,
فذكر له الشيخ شروط قبوله في المسجد وترك له فرصتين للقبول وهما إما أن يقوم بفترة تربّص وهي خدمة المسجد, لأجل مسمى,
أو يأتي بمبلغ معلوم بدل ذلك
فعاد الولد حزيناً يائساً لأنه لم يكن يملك من المال شيئاً ,
لما شعر بالتعب جلس إلى ظلّ شجرة ثم غلب عليه النوم فرأى الرسول الكريم محمد صلّى الله عليه وسلّم في منامه فشكى له حاله, فطلب منه النبي أن يقول لشيخه
((رسول الله يطلبمنك أن تقبلني عندك))
فطلب منه الغلام علامة يقولها لشيخه كي يصدِّقه
فقال له صلى الله عليه وسلم:(( قل لشيخك بعلامة: زمراً زمرا )) ،
فلما استفاق الغلام عاد أدراجه إلى المسجد وأدرك شيخه يتأهب لصلاة الفجر فقال له:
ياشيخي إني رأيت النبي صلّى الله عليه وسلّم في منامي وإنه يقول لك أن تقبلني عندك
فطلب منه الشَّيخ علامة على صحة كلامه فقال الغلام:
بعلامة ((زمراً زمرا)) ,
فانكبّ الشَّيخ عليه وقبَّله وضمَّه إليه وبشره بقبوله عنده ,
فأصرّ الغلام بالطلب من الشيخ أن يروي له ما قصَّة ((زمراً زمرا)) وماهذا التغير المفاجئ بالموافقة ,
فروى له الشيخ أنه منذ بضعة أعوام كان قد رأى النبي صلّى الله عليه وسلّم في منامه
فسأل الشيخ النبي صلّى الله عليه وسلّم كيف يدخل حفظة القرآن والعاملون به إلى الجنةِ؟
فأجابه الرسول صلّى الله عليه وسلّم: ((زمراً زمرا)).
فعندما سمع ذلك الرئيس بوتفليقة قام وأمر بمبلغ مجزي لكلّ طالب في الدورة, من نجح ومن لم ينجح .
القصّة دليل على فضل ومكانة تحفيظ القرآن الكريم وحفظه وصدق رؤيا الطالب والشيخ معاً.
وصلي اللهم على سيدنا محمد رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم.
وهذا مقطع الشريط الذي يروي فيه الشيخ عمر حفظه الله هذه القصّة:
http://cleanutube.com/play-AVugZKO8ZUg