المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كنوز سورة الأنبياء في سبب استجابة الدعاء



ام سارة**
12-11-2014, 05:42 PM
http://forum.hawahome.com/clientscript/ckeplugins/picwah/images/extra6.png


كنوز سورة الأنبياء في سبب استجابة الدعاء


من قرأ سورة الأنبياء وتأمَّل دُرَرَها وكنوزها فإنَّه واجد فيها أكثر أدعية الأنبياء واستجابة الله - تعالى - لدعاء أولئك الأنبياء المرسلين عليهم الصلاة والتسليم.

تعالوا بنا لكي نُطالع هذه الآيات ثمَ نذكر السبب في استجابة الله لدعاء الأنبياء....
* يقول الله - تعالى - في عدد من آيات هذه السورة الكريمة:

- (وَنُوحًا إِذْ نَادَى مِنْ قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ) [الأنبياء: 76].

لاحظ: (فاستجبنا له)!.

- (وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآَتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ) [الأنبياء: 83-84].

انتبه: (فاستجبنا له)!

- (وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ* فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ) [الأنبياء: 87-88].

تأمَّل: (فاستجبنا له)!.

- (وقال موسى ربنا إنك ءاتيت فرعون وملأه زينة وأموالا في الحياة الدنيا ربنا ليضلوا عن سبيلك ربنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم* قال قد أجيبت دعوتكما فاستقيما ولا تتبعان سبيل الذين لا يعلمون).

تدبر: (قد أجيبت دعوتكما)!.

- (وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ) [الأنبياء: 89-90].

تفكَّر: (فاستجبنا له)!


والآن سيخطر في بالنا هذا السؤال المهم: لِمَ استجاب الله دعاء الأنبياء؟

فبعد أن أنهت الآيات ذكر أدعية الأنبياء بيَّن - تعالى -سبب استجابته حيث قال عن أولئك الأنبياء: (إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ) [الأنبياء: 90].


فسارع بالخيرات، وادع ربَّك في الرجاء والخوف، وما بين الرغبة والرهبة
وكن خاشعاً لله في دعاءك وفي جميع حالك، يستجيب الله لك الدعاء.




خباب بن مروان الحمد

تبارك العاني
12-11-2014, 06:37 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله بك غلاتي وجزاك خيرالجزاء
فعلا كنز من كنوز القرآن

زهور 1431
12-11-2014, 07:26 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

انتقاء جميل جدا .. بوركت يداك على روعة الطرح ياغاليه ..
وافر الشكر والتقدير لك ..

سوار الذهب *
12-11-2014, 09:33 PM
http://forum.hawahome.com/clientscript/ckeplugins/picwah/images/extra116.gif

ليدي الامورة
18-10-2017, 12:46 AM
يعطيك العافية