قلب راض
13-01-2015, 06:43 PM
http://forum.hawahome.com/clientscript/ckeplugins/picwah/images/extra8.gif
ماذا أفعل إذا كان طفلي يبكي أثناء الرحلة بالطائرة؟
http://up.hawahome.com/uploads/14211636651.jpg
من المحتمل أن يكون السفر بالطائرة مع مولود أو طفل صغير أمراً مقلقاً ويمثل تحدياً للآباء والأمهات،
لذلك من الأفضل أن تحصلي على قدر جيد من الراحة قبل القيام بالرحلة.
يشتكي الآباء والأمهات تحديداً من بكاء الابن الرضيع أو الطفلة الرضيعة عند إقلاع الطائرة وعند هبوطها،
ولعل المسافرين في المقاعد المجاورة ينزعجون من ذاك البكاء غير المنقطع والمتواصل وعدم استطاعة الأم أو الأب إسكات طفلهما.
ويقول استشاريو طب الأطفال إن بكاء الطفل هو وسيلته الوحيدة للتواصل مع أمه وأبيه في مثل هذه الحالات.
فهو يبكي إن كان متعباً أو جائعاً أو عطشانا أو إذا احتاج إلى تغيير حفاظاته أو شعر بزيادة حرارة جسمه أو برودته،
أو إذا لم يكن مرتاحاً في جلسته بكل بساطة.
ولذلك فالطريقة الوحيدة لجعل الطفل يكف عن البكاء هي معرفة سبب بكائه والتصرف إثر ذلك،
لينقلب عويل الطفل وشكواه بعدها شكراً يترجمه إلى ضحكات وابتسامات ملائكية تعبيراً عن فرحته، أو يستسلم للنوم.
ولتفادي بكاء الطفل المتكرر خلال السفر جواً، ينبغي على الأم إطعام الطفل حتى الشبع وتغيير حفاظاته قبل صعود الطائرة،
كما ينبغي الحرص على راحته قبل الوصول للمطار، والاكتفاء عند صعود الطائرة بهدهدته عند الجلوس في مقعد الطائرة بهدوء وبشكل متواصل عساه ينام.
فقد يجد طفلك أن أجواء الطائرة تبعث على الهدوء، ويمكن أن يفاجئك بالنوم العميق طوال الرحلة.
ويعود بكاء الرضيع عند إقلاع الطائرة أو هبوطها بالتحديد إلى إحساسه بألم أذنيه نتيجة تغير الضغط الجوي بشكل سريع ومتواتر.
لذلك يجب أن تستعدي جيداً حتى تمر رحلتك مع طفلك بسلام دون توتر او قلق
وينصح بإلهاء الطفل في الحالتين من خلال إطعامه أو شغل فمه برضاعة صناعية.
كما ينبغي على الآباء أن لا يقلقوا أو ينزعجوا من بكاء طفلهم، فهذا البكاء طبيعي جداً،
فلا داعي لتعنيفه لإسكاته حرصاً على راحة بقية المسافرين،
لأن أي توتر أو قمع سيستشعره الطفل وينعكس سلباً عليه ويجعله يستمر في الصراخ والبكاء.
ستساعده الرضاعة من الثدي أو الزجاجة (القنينة أو البيبرونة) أثناء الإقلاع والهبوط على تخفيف آلام وانسداد الأذن،
لأن عملية المص والابتلاع تخفّف من الضغط الذي يتراكم في الأذنين أثناء هذا الوقت.
كما أن المصّاصات الملحقة بالعبوة الورقية للمشروبات تؤدي نفس الغرض لدى الاطفال الدارجين.
أيضا يمكن إعطاء طفلك كوب عصير مزود بغطاء يسمح له بشفط السائل من الكوب، وعملية الشفط والبلع سوف تخفف الضغط على أذنيه وتريح الألم
واحرصي ان تكون ملابس طفلك في صورة طبقات يمكنك تخفيفها في حالة إذا ما ازدادت حرارة الجو حتى لا يصاب طفلك بالضيق.
عندما تحلّق الطائرة في الهواء، قد يعتبر المشي جيئةً وذهاباً في الممر مع طفل صغير غير ثابت الخطوات أقل إزعاجاً بالنسبة للركاب الآخرين من عدم القدرة على إلهائه أو إسكاته لساعات.
يمكنك أن تشغليه بتشجيعه على النظر من خلال النافذة.
وإذا كان طفلك أكبر سناً، قد تحتاجين لبذل جهد كبير كي تبقيه راضياً وسعيداً، خاصة عندما يرغب الاطفال الدارجون في الحركة من حولك بدون قيود.
أبقي معك في الحقيبة قطع الحلويات والسكاكر الصغيرة الجديدة والألعاب لتشغله وتبعديه عن الملل.
يمكن أن تتضمن هذه الألعاب الدمى اليدوية، والكتب أو الحروف المجسّمة.
إذا كان طفلك يستطيع استخدام القلم، يمكنك أن تدعيه يستمتع بالخربشة والشخبطة بالقلم لبضع لحظات.
لذلك لا تنسي في هذه الحالة أن تجهزي له كتب تلوين وأقلاما وتضعيها في شنطته
ولإبقاء طفلك مشغولاً طوال الرحلة، اطلبي منه رسم صورة للطائرة وتلوينها مما سيشغله معظم وقت الرحلة.
يمكنك أيضاً شراء لعبة صغيرة جديدة لطفلك ومفاجأتهبها خلال الرحلة, هذا سيصرف انتباهه لفترة طويلة.
وقد يشغله ويهدئه أيضاً الحصول على وجبات خفيفة لذيذة على فترات منتظمة.
أثناء بكاء الطفل, على الأبوين تجاهل أي تعليقات فظّة من الركاب الآخرين.
في غالب الأحيان، يصبحون أكثر تعاطفاً معهم عندما يرونهم يحاولون تهدئته .
وقد يجلس بالقرب منهم شخص لطيف ويكون على استعداد لمساعدتهم بتسلية طفلهم لبضع دقائق.
وقد تغيّر مزاجه تماماً رؤيته وجوهاً جديدة أقل عبوساً.
http://up.hawahome.com/uploads/14211636652.jpg
من هنا وهناك بتصرّف,,
ماذا أفعل إذا كان طفلي يبكي أثناء الرحلة بالطائرة؟
http://up.hawahome.com/uploads/14211636651.jpg
من المحتمل أن يكون السفر بالطائرة مع مولود أو طفل صغير أمراً مقلقاً ويمثل تحدياً للآباء والأمهات،
لذلك من الأفضل أن تحصلي على قدر جيد من الراحة قبل القيام بالرحلة.
يشتكي الآباء والأمهات تحديداً من بكاء الابن الرضيع أو الطفلة الرضيعة عند إقلاع الطائرة وعند هبوطها،
ولعل المسافرين في المقاعد المجاورة ينزعجون من ذاك البكاء غير المنقطع والمتواصل وعدم استطاعة الأم أو الأب إسكات طفلهما.
ويقول استشاريو طب الأطفال إن بكاء الطفل هو وسيلته الوحيدة للتواصل مع أمه وأبيه في مثل هذه الحالات.
فهو يبكي إن كان متعباً أو جائعاً أو عطشانا أو إذا احتاج إلى تغيير حفاظاته أو شعر بزيادة حرارة جسمه أو برودته،
أو إذا لم يكن مرتاحاً في جلسته بكل بساطة.
ولذلك فالطريقة الوحيدة لجعل الطفل يكف عن البكاء هي معرفة سبب بكائه والتصرف إثر ذلك،
لينقلب عويل الطفل وشكواه بعدها شكراً يترجمه إلى ضحكات وابتسامات ملائكية تعبيراً عن فرحته، أو يستسلم للنوم.
ولتفادي بكاء الطفل المتكرر خلال السفر جواً، ينبغي على الأم إطعام الطفل حتى الشبع وتغيير حفاظاته قبل صعود الطائرة،
كما ينبغي الحرص على راحته قبل الوصول للمطار، والاكتفاء عند صعود الطائرة بهدهدته عند الجلوس في مقعد الطائرة بهدوء وبشكل متواصل عساه ينام.
فقد يجد طفلك أن أجواء الطائرة تبعث على الهدوء، ويمكن أن يفاجئك بالنوم العميق طوال الرحلة.
ويعود بكاء الرضيع عند إقلاع الطائرة أو هبوطها بالتحديد إلى إحساسه بألم أذنيه نتيجة تغير الضغط الجوي بشكل سريع ومتواتر.
لذلك يجب أن تستعدي جيداً حتى تمر رحلتك مع طفلك بسلام دون توتر او قلق
وينصح بإلهاء الطفل في الحالتين من خلال إطعامه أو شغل فمه برضاعة صناعية.
كما ينبغي على الآباء أن لا يقلقوا أو ينزعجوا من بكاء طفلهم، فهذا البكاء طبيعي جداً،
فلا داعي لتعنيفه لإسكاته حرصاً على راحة بقية المسافرين،
لأن أي توتر أو قمع سيستشعره الطفل وينعكس سلباً عليه ويجعله يستمر في الصراخ والبكاء.
ستساعده الرضاعة من الثدي أو الزجاجة (القنينة أو البيبرونة) أثناء الإقلاع والهبوط على تخفيف آلام وانسداد الأذن،
لأن عملية المص والابتلاع تخفّف من الضغط الذي يتراكم في الأذنين أثناء هذا الوقت.
كما أن المصّاصات الملحقة بالعبوة الورقية للمشروبات تؤدي نفس الغرض لدى الاطفال الدارجين.
أيضا يمكن إعطاء طفلك كوب عصير مزود بغطاء يسمح له بشفط السائل من الكوب، وعملية الشفط والبلع سوف تخفف الضغط على أذنيه وتريح الألم
واحرصي ان تكون ملابس طفلك في صورة طبقات يمكنك تخفيفها في حالة إذا ما ازدادت حرارة الجو حتى لا يصاب طفلك بالضيق.
عندما تحلّق الطائرة في الهواء، قد يعتبر المشي جيئةً وذهاباً في الممر مع طفل صغير غير ثابت الخطوات أقل إزعاجاً بالنسبة للركاب الآخرين من عدم القدرة على إلهائه أو إسكاته لساعات.
يمكنك أن تشغليه بتشجيعه على النظر من خلال النافذة.
وإذا كان طفلك أكبر سناً، قد تحتاجين لبذل جهد كبير كي تبقيه راضياً وسعيداً، خاصة عندما يرغب الاطفال الدارجون في الحركة من حولك بدون قيود.
أبقي معك في الحقيبة قطع الحلويات والسكاكر الصغيرة الجديدة والألعاب لتشغله وتبعديه عن الملل.
يمكن أن تتضمن هذه الألعاب الدمى اليدوية، والكتب أو الحروف المجسّمة.
إذا كان طفلك يستطيع استخدام القلم، يمكنك أن تدعيه يستمتع بالخربشة والشخبطة بالقلم لبضع لحظات.
لذلك لا تنسي في هذه الحالة أن تجهزي له كتب تلوين وأقلاما وتضعيها في شنطته
ولإبقاء طفلك مشغولاً طوال الرحلة، اطلبي منه رسم صورة للطائرة وتلوينها مما سيشغله معظم وقت الرحلة.
يمكنك أيضاً شراء لعبة صغيرة جديدة لطفلك ومفاجأتهبها خلال الرحلة, هذا سيصرف انتباهه لفترة طويلة.
وقد يشغله ويهدئه أيضاً الحصول على وجبات خفيفة لذيذة على فترات منتظمة.
أثناء بكاء الطفل, على الأبوين تجاهل أي تعليقات فظّة من الركاب الآخرين.
في غالب الأحيان، يصبحون أكثر تعاطفاً معهم عندما يرونهم يحاولون تهدئته .
وقد يجلس بالقرب منهم شخص لطيف ويكون على استعداد لمساعدتهم بتسلية طفلهم لبضع دقائق.
وقد تغيّر مزاجه تماماً رؤيته وجوهاً جديدة أقل عبوساً.
http://up.hawahome.com/uploads/14211636652.jpg
من هنا وهناك بتصرّف,,