ام-ليان
04-06-2015, 02:54 AM
http://forum.hawahome.com/clientscript/ckeplugins/picwah/images/extra8.gif
الشهية عند الاطفال بين عمر السنة والثلاث سنوات
تحتار العديد من الأمهات مع اطفالها بسبب شهيتهم التي قد تكون انتقائية في العديد من الأحيان، فما هي احتياجات الطفل الغذائية ما بين عمر السنة والثلاث سنوات، وكيف يتم التعامل مع الطفل الإنتقائي؟
الطفل بين عمر 1-3 سنوات ممكن ان يتمتع بشهية كبيرة اوقد يكون انتقائيا وهذه الحالتان من ممكن ان تسببا قلقا للام التي تخشى على صحة طفلها. وفي هذا السياق، سنتناول موضوع الشهية عند الطفل الانتقائي وذاك الذي يتمتع بشهية كبيرة. وبالطبع دائما ما ننصح ان تقدمي الافضل لطفلك من نظام غذائي متوازن، يحتوي على عناصر من المجموعات الغذائية الاساسية الخمس (اللحوم والبقوليات، الحبوب، الخضار، الفواكه، الحليب ومشتقات الحليب) واتباع الروتين اليومي للطفل بتقديم ثلاث وجبات رئيسية ووجبتان خفيفتان.
تختلف الاحتياجات الغذائية لطفل بين عمر 1-3 سنوات بحسب طولهم، ووزنهم، وكمية ونوعية النشاط الجسدي الذين يقومون به خلال اليوم. بالتالي يعتبر معدل نمو الطفل الدليل على ما اذا كان ياكل كمية قليلة جدا، او بما فيه الكفاية، اوكمية اكثر من اللازم.
وبالنسبة للانتقائية بالاكل فهي فترة يمر بها غالبية الاطفال بعد عمر السنة، وهي مرحلة مؤقتة وطريقة لكي يبرهن الطفل عن استقلاليته وشخصيته، اذ يرفض الاطعمة الجديدة ويطلب نفس الطعام مرارا وتكرارا. اما اذا كان الطفل ينمو بطريقة صحية مطابقا جدول النمو الخاص لعمره، ويتمتع بالنشاط والحيوية فلا داعي للقلق فهويحصل على حاجته الغذائية.
فالاطفال يتمتعون باشارات جوع وشبع، وهذه الاشارات تحدد الكميات التي يمكن ان ياكلها الطفل. كما ان شهيتهم اصغر من الكبار، وهم مبرمجين لتناول كمية الطعام التي يحتاجونها لينمو بشكل طبيعي وصحي محافظين على نسب الجسم.
هناك بعض علامات الشبع من الممكن ان تساعد الاهل على التعرف ان طفلهم قد تناول ما يكفي من الطعام. فهذه الاشارات تعني ان الطفل لا يريد المزيد من الطعام:
يقول لا، ويبقي فمه مغلقا عند تقديم الطعام او يبعد راسه بعيدا
يدفع بعيدا الملعقة، الوعاء او الصحن
يبقي الطعام في فمه لفترة ويرفض ابتلاعه
يبصق الطعام مرارا وتكرارا
يبكي ويصرخ
يشعر بالتقيا
من ناحية اخرى، يجب على الاهل ان يكونوا يقذين فيما يخص شهية طفلهم الكبيرة. حيث تشير التقارير الى ان 22 مليون طفل دون الـ 5 سنوات يعانون من السمنة او زيادة الوزن حول العالم، واكثر من 17 مليون منهم يعيشون في البلدان النامية.
فالطفل يعاني من زيادة الوزن عندما يكون هناك عدم توازن بين كمية السعرات الحرارية التي يتناولها من الطعام والمشروبات وكمية الطاقة المستخدمة في الانشطة.
ويمكن الوقاية منها من خلال سلوك الاهل، اذ يجب ان يرفضوا ملذات الاكل الغير صحية لاطفالهم، وان يعملوا على زيادة وقت النشاط الى ساعتين على الاقل يوميا (اللعب، الركض، السباحة)، وخفض الانشطة المستقرة (التلفيزيون،اي باد)، واتباع نظام غذائي صحي ومتوازن مع الحد من الدهون والسكر.
والجدير بالذكر انه اذا كان الطفل يعاني من زيادة الوزن، لاننصح ان يتبع حمية بل الالتزام بنظام غذائي صحي ومتوازن يحتوي على الحصص الكافية من المجموعات الغذائية الاساسية الخمس. هكذا سيفقد الطفل الوزن من خلال النمو وزيادة الطول والبقاء على نفس الوزن، وهذا سيؤدي الى تحسن في معادلة الطول والوزن.
ففي حالة الانتقائية، اوحالة الوزن الزائد، يبقى حليب النمو المخصص للاطفال بين عمر 1-3 سنوات كنيدو 1+ من اهم الاغذية لنمو الطفل الصحي، اذ يحتوي على العناصر الاساسية التي يحتاجها الطفل من البروتينات والفيتامنات والمعادن للنمو ولتقوية المناعة. لذا تاكدي ان يتناول طفلك كوبين من حليب النمو المخصص للاطفال يوميا.
اما الاهل، فلديهم دورا مهما في مساعدة الطفل الذي يتمتع بشهية كبيرة، من خلال اتباع النصائح التالية:
عدم السماح للطفل بتناول الطعام في اي وقت من النهار وبالكمية التي يريدها. هذا يمكن ان يؤدي الى نظام غذائي غير متوازن ومرتفع بالسعرات الحرارية.
عدم اختيار الطعام كمكافات، بل مكافاة الطفل باقلام تلوين بدل السكاكر ورقائق البطاطا.
التاكد من ان الطفل يتناول الحصص المناسبة من كل المجموعات الغذائية الاساسية الخمس لتامين نظام غذائي متوازن وخاصة مجموعة الخضار والفواكه. فالخضار والفواكه تحتوي على كمية منخفضة من السعرات الحرارية ونسبة عالية من الالياف، وهذا يساعد الطفل ان يشعر بالشبع وبعدد اقل من السعرات الحرارية.
الجوع عند الطفل يمكن ان يختلط بينه وبين العطش. لذا يجب التاكد ان الطفل يتناول الكمية المناسبة من السوائل اي ما لا يقل عن 5-6 اكواب يوميا.
كما ويلعب الاهل وخاصة الام، دورا كبيرا في جعل اوقات الطعام ممتعة، وبذلك جعل الطفل يستمتع بوجبته. فمن العمر المبكر يمكن للطفل ان يتعلم العادات الصحية لكي يتمتع بوزن ونمط حياة صحي . اليك بعض النصائح تساعدك وطفلك لترسيخ العادات الصحية خلال اوقات الطعام:
تناول الطعام مع الطفل كلما كان ذلك ممكنا. حيث ان الاطفال يتعلمون عن طريق تقليد والديهم
جعل اوقات الوجبات مريحة من دون ضغوطات على الطفل ليكمل صحنه
تامين جوا مناسبا على الطاولة والجلوس على كرس بطريقة مناسبة لتناول الطعام
تقديم لطفلك طعام مقطع يمكن ان يتناوله بمفرده دون مساعدة، فهذا مسل ويشجعه على الاكل
هنئي طفلك عندما ياكل جيدا او يحاول تناول طعاما جديدا لم يجربه من قبل
اشراك الطفل في التسوق والتحضير للوجبة مثل وضع الطاولة، فهذا سوف يشجع طفلك ان يكون له موقفا ايجابيا في الغذاء
اشراك الطفل في الطبخ البسيط واعداد الطعام والتعامل مع الاطعمة الجديدة ولمسها، مثلا، ان يقطع اوراق الخس بيديه
تغيير مكان وجبات الطعام، مثلا في الحديقة فهذا سيجعل من الاكل تجربة ممتعة لطفلك.
قدمي له طبقا مزينا يحتوي على الوان واشكال متعددة.
احترمي اذواق طفلك والطعام المفضل له ولا تجبريه بالقوة لكي تبقى علاقته مع الاكل صحية.
الاطفال يعتمدون على والديهم لتقديم طعامهم واعطائهم فرصا لممارسة نشاطاتهم، وبالتالي المسؤولية تقع على الاهل لتامين نمط حياة صحي للاسرة وتطبيق عادات غذائية صحية.
منقول من موقع طبي
الشهية عند الاطفال بين عمر السنة والثلاث سنوات
تحتار العديد من الأمهات مع اطفالها بسبب شهيتهم التي قد تكون انتقائية في العديد من الأحيان، فما هي احتياجات الطفل الغذائية ما بين عمر السنة والثلاث سنوات، وكيف يتم التعامل مع الطفل الإنتقائي؟
الطفل بين عمر 1-3 سنوات ممكن ان يتمتع بشهية كبيرة اوقد يكون انتقائيا وهذه الحالتان من ممكن ان تسببا قلقا للام التي تخشى على صحة طفلها. وفي هذا السياق، سنتناول موضوع الشهية عند الطفل الانتقائي وذاك الذي يتمتع بشهية كبيرة. وبالطبع دائما ما ننصح ان تقدمي الافضل لطفلك من نظام غذائي متوازن، يحتوي على عناصر من المجموعات الغذائية الاساسية الخمس (اللحوم والبقوليات، الحبوب، الخضار، الفواكه، الحليب ومشتقات الحليب) واتباع الروتين اليومي للطفل بتقديم ثلاث وجبات رئيسية ووجبتان خفيفتان.
تختلف الاحتياجات الغذائية لطفل بين عمر 1-3 سنوات بحسب طولهم، ووزنهم، وكمية ونوعية النشاط الجسدي الذين يقومون به خلال اليوم. بالتالي يعتبر معدل نمو الطفل الدليل على ما اذا كان ياكل كمية قليلة جدا، او بما فيه الكفاية، اوكمية اكثر من اللازم.
وبالنسبة للانتقائية بالاكل فهي فترة يمر بها غالبية الاطفال بعد عمر السنة، وهي مرحلة مؤقتة وطريقة لكي يبرهن الطفل عن استقلاليته وشخصيته، اذ يرفض الاطعمة الجديدة ويطلب نفس الطعام مرارا وتكرارا. اما اذا كان الطفل ينمو بطريقة صحية مطابقا جدول النمو الخاص لعمره، ويتمتع بالنشاط والحيوية فلا داعي للقلق فهويحصل على حاجته الغذائية.
فالاطفال يتمتعون باشارات جوع وشبع، وهذه الاشارات تحدد الكميات التي يمكن ان ياكلها الطفل. كما ان شهيتهم اصغر من الكبار، وهم مبرمجين لتناول كمية الطعام التي يحتاجونها لينمو بشكل طبيعي وصحي محافظين على نسب الجسم.
هناك بعض علامات الشبع من الممكن ان تساعد الاهل على التعرف ان طفلهم قد تناول ما يكفي من الطعام. فهذه الاشارات تعني ان الطفل لا يريد المزيد من الطعام:
يقول لا، ويبقي فمه مغلقا عند تقديم الطعام او يبعد راسه بعيدا
يدفع بعيدا الملعقة، الوعاء او الصحن
يبقي الطعام في فمه لفترة ويرفض ابتلاعه
يبصق الطعام مرارا وتكرارا
يبكي ويصرخ
يشعر بالتقيا
من ناحية اخرى، يجب على الاهل ان يكونوا يقذين فيما يخص شهية طفلهم الكبيرة. حيث تشير التقارير الى ان 22 مليون طفل دون الـ 5 سنوات يعانون من السمنة او زيادة الوزن حول العالم، واكثر من 17 مليون منهم يعيشون في البلدان النامية.
فالطفل يعاني من زيادة الوزن عندما يكون هناك عدم توازن بين كمية السعرات الحرارية التي يتناولها من الطعام والمشروبات وكمية الطاقة المستخدمة في الانشطة.
ويمكن الوقاية منها من خلال سلوك الاهل، اذ يجب ان يرفضوا ملذات الاكل الغير صحية لاطفالهم، وان يعملوا على زيادة وقت النشاط الى ساعتين على الاقل يوميا (اللعب، الركض، السباحة)، وخفض الانشطة المستقرة (التلفيزيون،اي باد)، واتباع نظام غذائي صحي ومتوازن مع الحد من الدهون والسكر.
والجدير بالذكر انه اذا كان الطفل يعاني من زيادة الوزن، لاننصح ان يتبع حمية بل الالتزام بنظام غذائي صحي ومتوازن يحتوي على الحصص الكافية من المجموعات الغذائية الاساسية الخمس. هكذا سيفقد الطفل الوزن من خلال النمو وزيادة الطول والبقاء على نفس الوزن، وهذا سيؤدي الى تحسن في معادلة الطول والوزن.
ففي حالة الانتقائية، اوحالة الوزن الزائد، يبقى حليب النمو المخصص للاطفال بين عمر 1-3 سنوات كنيدو 1+ من اهم الاغذية لنمو الطفل الصحي، اذ يحتوي على العناصر الاساسية التي يحتاجها الطفل من البروتينات والفيتامنات والمعادن للنمو ولتقوية المناعة. لذا تاكدي ان يتناول طفلك كوبين من حليب النمو المخصص للاطفال يوميا.
اما الاهل، فلديهم دورا مهما في مساعدة الطفل الذي يتمتع بشهية كبيرة، من خلال اتباع النصائح التالية:
عدم السماح للطفل بتناول الطعام في اي وقت من النهار وبالكمية التي يريدها. هذا يمكن ان يؤدي الى نظام غذائي غير متوازن ومرتفع بالسعرات الحرارية.
عدم اختيار الطعام كمكافات، بل مكافاة الطفل باقلام تلوين بدل السكاكر ورقائق البطاطا.
التاكد من ان الطفل يتناول الحصص المناسبة من كل المجموعات الغذائية الاساسية الخمس لتامين نظام غذائي متوازن وخاصة مجموعة الخضار والفواكه. فالخضار والفواكه تحتوي على كمية منخفضة من السعرات الحرارية ونسبة عالية من الالياف، وهذا يساعد الطفل ان يشعر بالشبع وبعدد اقل من السعرات الحرارية.
الجوع عند الطفل يمكن ان يختلط بينه وبين العطش. لذا يجب التاكد ان الطفل يتناول الكمية المناسبة من السوائل اي ما لا يقل عن 5-6 اكواب يوميا.
كما ويلعب الاهل وخاصة الام، دورا كبيرا في جعل اوقات الطعام ممتعة، وبذلك جعل الطفل يستمتع بوجبته. فمن العمر المبكر يمكن للطفل ان يتعلم العادات الصحية لكي يتمتع بوزن ونمط حياة صحي . اليك بعض النصائح تساعدك وطفلك لترسيخ العادات الصحية خلال اوقات الطعام:
تناول الطعام مع الطفل كلما كان ذلك ممكنا. حيث ان الاطفال يتعلمون عن طريق تقليد والديهم
جعل اوقات الوجبات مريحة من دون ضغوطات على الطفل ليكمل صحنه
تامين جوا مناسبا على الطاولة والجلوس على كرس بطريقة مناسبة لتناول الطعام
تقديم لطفلك طعام مقطع يمكن ان يتناوله بمفرده دون مساعدة، فهذا مسل ويشجعه على الاكل
هنئي طفلك عندما ياكل جيدا او يحاول تناول طعاما جديدا لم يجربه من قبل
اشراك الطفل في التسوق والتحضير للوجبة مثل وضع الطاولة، فهذا سوف يشجع طفلك ان يكون له موقفا ايجابيا في الغذاء
اشراك الطفل في الطبخ البسيط واعداد الطعام والتعامل مع الاطعمة الجديدة ولمسها، مثلا، ان يقطع اوراق الخس بيديه
تغيير مكان وجبات الطعام، مثلا في الحديقة فهذا سيجعل من الاكل تجربة ممتعة لطفلك.
قدمي له طبقا مزينا يحتوي على الوان واشكال متعددة.
احترمي اذواق طفلك والطعام المفضل له ولا تجبريه بالقوة لكي تبقى علاقته مع الاكل صحية.
الاطفال يعتمدون على والديهم لتقديم طعامهم واعطائهم فرصا لممارسة نشاطاتهم، وبالتالي المسؤولية تقع على الاهل لتامين نمط حياة صحي للاسرة وتطبيق عادات غذائية صحية.
منقول من موقع طبي