ام سارة**
27-10-2015, 10:44 AM
http://forum.hawahome.com/clientscript/ckeplugins/picwah/images/extra5.png
تعلمي لأمومة
في كثير من الأحيان تواجه الأم مشكلة كبيرة في التعامل مع طفلها بأمومة، لا سيما إذا كان هذا هو الطفل الأول لها وخاصة لو كانت زوجة صغيرة في السن ولا تملك من خبرات الحياة الكثير، حيث تشعر هذه الزوجة الشابة أنها وفجأة قد أصبحت مسؤولة عن طفل لا يعرف في هذا الوجود سواها تتعلق بها كل احتياجاته ووجوده، وهي لا تعرف كيف تتصرف معه بطريقة "أمومية".
ادرسي ردود فعل طفلك
الخطوة الأولى هي أن تتعرفي على ردود أفعال الطفل تجاه تصرفاتك ومواقفك فمن خلال ردود أفعاله ستتعلمين الكثير وتعرفين ما الذي يمكنك فعله وما لا يمكنك فعله والتوقيتات المناسبة والأجواء الملائمة وغير ذلك، لذا فمن الأهمية بمكان أن تراقبي ردود أفعال طفلك المختلفة من حيث لا يشعر هو أنك تفعلين هذا الأمر.
السيطرة على انفعالاتك
الخطوة الثانية هي ألا تدعي مزاجك وانفعالاتك المختلفة المتباينة والمتناقضة أحياناً تؤثر على طفلك فلا تتعاملي مع الطفل بخشونة سواء من الناحية المادية أو المعنوية تبعاً لتغير حالتك النفسية، واعلمي أن هذا الطفل قد أودعه الله أمانة لديك ولا يحق لك أن تعتبريه بمثابة فأر تجارب تفرغين فيه شحنة انفعالاتك وهلاوسك النفسية والذهنية.
لا تنسي أنه طفل
الخطوة الثالثة لا تنسي أن هذا الطفل لا زال طفلاً فاحذري ان تتعاملي معه في وقت من الأوقات باعتباره شخصاً ناشجاً مهما أبدى من ذكاء أو قدرة على الفهم فهو يبقى طفلاً في نهاية المطاف، وهذا الخطأ يقع فيه الكثير من الآباء كذلك مثل الأمهات حين يتوقفون فجأة عن التعامل مع الطفل باعتبار أنه طفل ويبدأون في تحميله مسؤوليات تفوق سنّه أو يحاسبونه على تصرفاته وأقواله وخياراته وفق معايير لا تتناسب مع مرحلته العمرية منخدعين في ذلك بما قد يظهره هذا الطفل من نضج مبكر أو قدرة على فهم الأمور وذكاء في العقل والإحساس على حد سواء.
احذري التدليل المفرط
الخطوة الرابعة ألا تنساقي وراء التدليل المفرط للطفل لأن هذه هي الماحقة التي تمحق شخصيته وتجعله غير قادر على تحمل المسؤولية وغير مكترث بمشاعر من حوله ولا يستطيع أن يرى الدنيا على حقيقتها، لذلك فإن التدليل الزائد عن الحد لا يعبّر عن أمومة ناجحة وغنما هو دلالة قوية على فشلك في أداء رسالتك كأم.
الخطوة الخامسة أن تمنحي طفلك هامشاَ كافياً من الحرية حتى يعبّر عن نفسه وحتى يمارس الكثير من الأنشطة بدرجة من الاستقلالية وهذا لا يعني الغفلة عنه ولكن لا تشعري طفلك على الدوام ان الأمومة في نظرك هي الحصار والمراقبة المستمرة والتوجيه الذي لا يتوقف.
امنحي الحنان
الخطوة الأخيرة أن تعلمي أن مدار الأمومة يدور حول الحنان والعاطفة فكلما استطعت أن تكوني أكثر اهتماماً بطفلك وأكثر حنواً عليه وأكثر طيبة في التعامل معه كلما اقتربت من تحقيق أسرار الأمومة الناجحة بغض النظر عن أي ملابسات أو ظروف أو أحداث متغيرة.
أ - أحمد عباس
تعلمي لأمومة
في كثير من الأحيان تواجه الأم مشكلة كبيرة في التعامل مع طفلها بأمومة، لا سيما إذا كان هذا هو الطفل الأول لها وخاصة لو كانت زوجة صغيرة في السن ولا تملك من خبرات الحياة الكثير، حيث تشعر هذه الزوجة الشابة أنها وفجأة قد أصبحت مسؤولة عن طفل لا يعرف في هذا الوجود سواها تتعلق بها كل احتياجاته ووجوده، وهي لا تعرف كيف تتصرف معه بطريقة "أمومية".
ادرسي ردود فعل طفلك
الخطوة الأولى هي أن تتعرفي على ردود أفعال الطفل تجاه تصرفاتك ومواقفك فمن خلال ردود أفعاله ستتعلمين الكثير وتعرفين ما الذي يمكنك فعله وما لا يمكنك فعله والتوقيتات المناسبة والأجواء الملائمة وغير ذلك، لذا فمن الأهمية بمكان أن تراقبي ردود أفعال طفلك المختلفة من حيث لا يشعر هو أنك تفعلين هذا الأمر.
السيطرة على انفعالاتك
الخطوة الثانية هي ألا تدعي مزاجك وانفعالاتك المختلفة المتباينة والمتناقضة أحياناً تؤثر على طفلك فلا تتعاملي مع الطفل بخشونة سواء من الناحية المادية أو المعنوية تبعاً لتغير حالتك النفسية، واعلمي أن هذا الطفل قد أودعه الله أمانة لديك ولا يحق لك أن تعتبريه بمثابة فأر تجارب تفرغين فيه شحنة انفعالاتك وهلاوسك النفسية والذهنية.
لا تنسي أنه طفل
الخطوة الثالثة لا تنسي أن هذا الطفل لا زال طفلاً فاحذري ان تتعاملي معه في وقت من الأوقات باعتباره شخصاً ناشجاً مهما أبدى من ذكاء أو قدرة على الفهم فهو يبقى طفلاً في نهاية المطاف، وهذا الخطأ يقع فيه الكثير من الآباء كذلك مثل الأمهات حين يتوقفون فجأة عن التعامل مع الطفل باعتبار أنه طفل ويبدأون في تحميله مسؤوليات تفوق سنّه أو يحاسبونه على تصرفاته وأقواله وخياراته وفق معايير لا تتناسب مع مرحلته العمرية منخدعين في ذلك بما قد يظهره هذا الطفل من نضج مبكر أو قدرة على فهم الأمور وذكاء في العقل والإحساس على حد سواء.
احذري التدليل المفرط
الخطوة الرابعة ألا تنساقي وراء التدليل المفرط للطفل لأن هذه هي الماحقة التي تمحق شخصيته وتجعله غير قادر على تحمل المسؤولية وغير مكترث بمشاعر من حوله ولا يستطيع أن يرى الدنيا على حقيقتها، لذلك فإن التدليل الزائد عن الحد لا يعبّر عن أمومة ناجحة وغنما هو دلالة قوية على فشلك في أداء رسالتك كأم.
الخطوة الخامسة أن تمنحي طفلك هامشاَ كافياً من الحرية حتى يعبّر عن نفسه وحتى يمارس الكثير من الأنشطة بدرجة من الاستقلالية وهذا لا يعني الغفلة عنه ولكن لا تشعري طفلك على الدوام ان الأمومة في نظرك هي الحصار والمراقبة المستمرة والتوجيه الذي لا يتوقف.
امنحي الحنان
الخطوة الأخيرة أن تعلمي أن مدار الأمومة يدور حول الحنان والعاطفة فكلما استطعت أن تكوني أكثر اهتماماً بطفلك وأكثر حنواً عليه وأكثر طيبة في التعامل معه كلما اقتربت من تحقيق أسرار الأمومة الناجحة بغض النظر عن أي ملابسات أو ظروف أو أحداث متغيرة.
أ - أحمد عباس