المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خوف الأطفال..ومحاولة للوقاية والعلاج



ام سارة**
28-10-2015, 07:40 AM
http://forum.hawahome.com/clientscript/ckeplugins/picwah/images/extra5.png


خوف الأطفال..ومحاولة للوقاية والعلاج


يعتبر الخوف من العوامل شديدة الـتأثير على الكائن الحي..وهو من أهم المحركات التي تدفعه إلى القيام بسلوك معين..كرد فعل لدفع الاضطراب الناشيء منه والوصول إلى مرحلة الاستقرار..ويختلف سلوك الفرد تجاه المؤثر المسبب ويحاول اختيار أفضل الطرق المتاحة بالنسبة إليه للتغلب على هذا الخوف..إما بالمواجهة..أو بالتجنب التام والابتعاد..أو بالتحايل والمدارة..غير أن المشكلة تكمن فيما إذا كان مسبب الخوف قائما ولا يستطيع الفرد الخلاص منه بالطرق السليمة..والمشكلة الأكبر تقع عندما يكون ضحية هذا الخوف هو الطفل..الذي قد يكتسب سلوكيات سيئة في محاولته لمواجهة مخاوفه بعقله الصغير وخبراته القليلة..


في هذا اللقاء نتحدث مع فضيلة الدكتور عبد العزيز الأحمد عن الخوف لدى الطفل..مسبباته..كيفية التعامل معه..الخوف الإيجابي..وغيرها من المحاور المهمة:·
هناك نوعان من الخوف..نوع فطري ونوع مكتسب..وبعض الآباء لا يفرقون بين النوعين..فينقسمون إلى فريقين:فريق يظن أن المخاوف المكتسبة ما هي إلا مخاوف فطرية لدى الطفل فيحاولون حماية الطفل من مسببات هذه المخاوف باعتبارها شيئا أصيلا لا يمكن الفكاك منه.وفريق يظن أن المخاوف الفطرية ما هي إلا مخاوف مكتسبة ويحاولون باجتهاداتهم الشخصية أن يزيلوا هذه المخاوف مما قد يزيدها سوءا.

كيف يمكن للآباء التفرقة بين هذين النوعين من المخاوف؟


ج1: لابد من معرفة النوعين الخوف الطبيعي الفطري والخوف المرضي ومظاهرهما ورفع مستوى وعي الوالدين والمربين والمعلمين في كيفية التفريق بينهما والتعامل السليم معهما، فالخوف في الجملة حالة انفعالية شعورية تتصاعد تدريجياً أو فجأة وتدل على أن شيئاً سيحدث للطفل أو الإنسان فيتحرك حذراً كي يسلم من عواقبه وآثاره.
وهو نوعان خوف طبيعي، وهو الخوف كما يخاف منه الناس من حيوانات مفترسة جداً أو أصوات مزعجة جداً أو حلول ظلمة فجأة .. إلخ ..والخوف المرضي، وهو أن يخاف من معظم الأشياء، كأشخاص وأماكن وأصوات ووهم، وهو في الغالب مكتسب ويمنع عن المشاركة والإنتاج وهناك فرقان واضحان بين الخوفين، فيختلف الخوف المرضي عن الطبيعي.

أولاً: أنه خوف معمم أي عام ويشمل أشياء كثيرة.ثانياً: أنه يطول وقته ويأخذ ساعات بل أيام..

وكيف يتم التعامل بشكل عام مع المخاوف الفطرية،والتعامل مع المخاوف المكتسبة؟

والتعامل مع المخاوف الفطرية تركها تمر كخبرة طبيعية مثلها مثل غيرها من الخبرات ويحسس الطفل بقرب والديه .. مع تعويده على المواجهة المفيدة.

أما المخاوف المكتسبة فيختلف التعامل معها وفق طبيعتها هل هي طبيعية فيعامل معها كما يتعامل مع المخاوف الفطرية ..؟ أو مخاوف مرضية فيتعامل معها بالواقعية والقرب من الطفل .. والتدرج في مواجهة المخاوف منه .. إلخ ..ولعله يأتي مزيد لإيضاح ذلك في بقية الأسئلة.·

يتعرض الطفل إلى بعض المواقف التي تثير في نفسه الرعب..بينما يراها الأبوان بسيطة ولن تؤثر في نفسية الطفل..كالسقوط من مكان شبه مرتفع..أو رؤية حشرة كريهة في حذائه.

غير أن كل هذه المواقف تجعله يخاف من مواجهة الظروف المشابهة لظروفها كي لا يتعرض لنفس الخبرة..
ما دور الآباء في نفس اللحظة التي يصاب فيها الطفل بالخوف من أي سبب كان؟

ج2: أ- دور الوالدين، الهدوء والاتزان، دراسة السبب بمنطقية، عدم تحقير الطفل بأنه فاشل أو خواف .. وترداد ذلك فهذا سيطبع في نفسه صورة سوداوية عنهما.. ومحاولة تطبيق الوالدين مواجهة الشيء المخاف منه .. وتعويد الطفل على مواجهته تدريجياً.

وما هو دورهم عندما لا يكتشفون مخاوف أبنائهم إلا في وقت متأخر؟

ب- أما الشق الآخر فإذا تأخروا في اكتشاف ذلك .. وهذا قد يحصل أي التأخر نظراً لضعف المدارس والمراكز والمؤسسات في إيجاد طريقة جيدة لدراسة الطفل وتشخصيه منذ كان صغيراً ولقد بدأنا في مركز وموقع حلول للاستشارات والتدريب في إعداد برنامج بعنوان "بصمات" لاكتشاف شخصية الفرد في الابتدائي والمتوسط والثانوي والجامعي .

.نرجع للسؤال لكن لو تم التأخر في اكتشاف ذلك فمقدور الوالدين:

أولاً: تخفيف آثاره على الطفل حتى لا يمتد لدراسته وتفاعله.ثانياً: إتباع أساليب تقليل موضوعات الخوف المرضي بالأساليب التي مر ذكرها .. وسيأتي لها مزيد من البيان في الأسئلة اللاحقة بإذن الله.

هل لمرور الوقت على مخاوف أبنائنا دور في زيادة أو نقصان مدى هذا الخوف؟

ج- مرور الوقت عامل مهم في ترسيخ الخوف المرضي وهو الخوف غير الطبيعي المبالغ فيه من أشياء معينة ويستمر الخوف ليلاً ونهاراً وفي المواقف، ولذا ينصح نفسياً وتربوياً بتشخيص الأطفال في سني الابتدائي عن طريق الاختبارات العلمية كالمقاييس والملاحظة والمقابلة لدى أخصائيين واستشاريين.
· أحيانا لا يكون هناك ارتباط بين حادثة معينة وسبب خوف الطفل..ولكن..لاتفاق الحادثة مع موقف ما ينشأ لدى الطفل ارتباط شرطي بين الاثنين..

مثلا:كان الطفل يلعب في فناء المنزل وعند سماعه لصوت الأذان صرخ طفل صغير لا شأن له بما يجري فأرعبه..فأصبح صوت الأذان مرتبطا لديه بصراخ الطفل..ولذا صار يخاف في كل مرة يؤذن فيها المؤذن

كيف يتم الفصل بين الحادثتين وإزالة الخوف الناشئ من ارتباطهما؟

ج3: هذا يطلق عليه الارتباط الشرطي، فهنا الطفل ربط البكاء مع الأذان، أي: ربما صوت قوي، والمتخصصون يرون في علاج ذلك بما يطلق عليه الإطفاء .. وهي محاولة تناسي الخيرة المؤلمة والتبديل بإظهار رضى وابتسامة لما يؤذن .. والتطمين التدريجي وذلك بتكرار الخبرة عدة مرات .. يؤذن وبهدوء ويسمع .. ثم يؤذن بصوت أرفع .. فيبتسم الوالدان ويتابعان فيتابع الطفل ويلاحظ بعد فترة .. تناقص معدل الخوف.

· ما هي أكثر مسببات الخوف لدى الأطفال؟

جالأسباب كثيرة:

1- الاستعداد الوراثي الكبير بحيث يكون ابناً لأسرة معروفة بالخوف والجبن.

2- التعرض كثيراً لمواقف غير معتادة مفاجأة لأشياء غير مألوفة كحادث .

3- القسوة في التعامل والضرب والتشويه الجسدي.
4- الكلام العنيف والتهديد "إذا لم تفعل فسأكسر رأسك .. سأفجر دماغك .. سأسقطك من النافذة .. إلخ"

5- التحطيم بالكلام (أنت فاشل .. أنت غبي) أنت جبان وخواف ..

6- نزع الثقة وعدم تعويده على المواجهة والجرأة (لا يكلف بأي عمل حتى ولو كان صغيراً، قول الوالدين تعرف بأنك لن تنجح .. إلخ)

7- النزاع الأسري والخصام بين الوالدين والأخوة أمام الأطفال وهذا أحياناً يتطور لدى الطفل حتى يظهر أثره في التأتأة والتبول اللاإرادي.

8- مشاهدة المشاهد والأفلام المرعبة والإجرام وهذا ثابت أثره في الدراسات وفي زرع الخوف المرضي والاضطرابات النفسية لدى الأطفال بل والشباب والنساء ..

9- التغذية الخوفية المرضية .. حيث يقوم الوالدان أو الكبار .. بتخويف الطفل من شيء خيال حتى ينفذ ما يريدون خاصة في ترهيبه من الخروج للشارع فيقولون "إذا خرجت سيسرقك اللصوص" أو يأتيك "الغول" والعوام يسمونه "العووا".

10- الخوف المرضي الجمعي، وهو تقليد ومحاكاة للوالدين وأقصد بذلك أن بعض الآباء والأمهات يكونون خوافين بشكل مبالغ فيه .. فمثلاً قد يخاف الأب من الأماكن المرتفعة .. أو الأم من حشرةٍ معينة .. ومن خلال التربية يكتسب الطفل ذلك .. وهنا الأولى للوالدين تعويد الأولاد على المواجهة أو على الأقل عدم إظهار خوفهم هذا أمامهم.

11- ضعف تجديد توكلهم على الله وربط قلوبهم بالله وأنه المالك القدير الذي يصرف الكون ويملك نواصي الخلق .. وهناك أسباب أخرى.

12- لا تقذف به فجأة في مواقف شديدة فالإجبار ليس حلاً .. وإنما نخلق عنده التحدي ونساعده .. · بعض المواقف التي يتعرض لها الطفل تكون بعيدا عن والديه كالتعرض لتحرش جنسي أو الاعتداء بالضرب في المدرسة أو حتى تعرض الطفل لكابوس يرعبه في الليل..


هل هناك أعراض معينة يمكن من خلالها اكتشاف معاناة الطفل وتعرضه للأذى؟

ج5: نعم .. السرحان والتبول اللاإرادي والبكاء المفاجئ والتهرب من الذهاب لأماكن مرتفعة والخوف من أشخاص معينين وتعلقه الشديد بوالديه .. والخجل الشديد.

· ما هي درجات الخوف لدى الطفل..وما هي الطريقة المثلى للتعامل مع كل درجة من هذه الدرجات؟

ج6: لا أعرف في درجات الخوف إلا أن نقول هناك المستوى الطبيعي وهو الخوف من الأشياء الطبيعية التي يخاف منها معظم الناس .. ولا تدوم طويلاً.وهناك المستوى الأشد وهو الخوف المرضي الذي يصيب أقل من 10% من الناس ويستمر لفترة أطول .. ويؤثر على تفاعل الطفل وإنتاجه وحركته.ويمكن نسمي المستوى الطبيعي بالخفيف أو العادي، والمستوى المرضي بالشديد أو غير العادي.
وقد ثبت في الأبحاث أن الخوف العام الواضح يظهر في نهاية السنة الثالثة من عمر الطفل وأن الإناث أكثر خوفاً من الذكور كما تختلف شدة الخوف تبعاً لشدة خيال الطفل والعلاقة بينهما طردية فكلما اتسع الخيال زاد الخوف .. والعكس صحيح.

وأكدت الأبحاث أن تجارب الطفل في المواقف مع الأشياء وتكرار مواجهته لهما واحتكاكه مع أترابه من الأطفال تخفف الخوف المرضي تدريجياً من هذه المواقف حتى يألفها ويتكيف معها.

كيفية التعامل مع الخوف المرضي لدى الأطفال:

1- القرب والحنان المدروس.

2- تعويده على الجرأة والمواجهة حسب عمره الزمني لأن مخاوف الطفل تتأثر بمستوى نضجه ومراحل نموه فالطفل بنهاية عامه الثاني لا يخاف من الأفعى وقد يلعب بها لكن في منتصف السنة الرابعة يخشى منها ويبتعد.

3- خلق جو صحي أسري في البيت مبني على التفاهم والإقبال والجرأة والمباشرة وإلقاء جميع عوامل الاضطراب والشجار والكتمان واللف والدوران.

4- إبعاد الأشياء التي يخاف منها "الموحشة".

5- تعويده عليها بالتدريج وهذا يطلق عليه "التطمين التدريجي".

6- الاستماع للطفل لما يحكي عن مشكلته أو ما يخاف منه حتى ينتهي ثم مساعدته أو إقناعه بأسلوب حميمي هادئ، نصف مخاوف أطفالنا نشأت من عدم استماعنا لهم ونصفها الآخر نشأت من تخوفيهم نحن منها.

7- عدم إقناعه أو الإيحاء إليه بالخوف إلا في بعض الأمور التي ينبغي عقلاً وشرعاً وفطرة الخوف منها .. بأسلوب مناسب.

8- تجنب البرامج التلفزيونية المخيفة والأخبار الفظيعة التي فيها الدماء والقتل .. إلخ.

9- انتقاء القصص البعيدة عن الخرافة والسحر والأوهام والتركيز على القصص التي فيها منطق وخيال مباشر وتفاؤل ومواجهة وثبات.

10- التركيز على تنمية مهارات لدى الطفل من خطابة وقراءة ورسم ... إلخ.

11- تنمية الثقة وتقليل الخوف عن طريق أسلوب اللعب ومشاركته فيها، فاللعب الآمن وسيلة جيدة ليتعلم الطفل كيفية مواجهة الخوف أو اختيار الألعاب المسلية التي تحمل فهماً صحيحاً، تبعث على الراحة وتزيل التوتر والخوف، فقليل من الآباء والأمهات من يدرس لعب أولاده وينظر إلى آثارها عليهم، واسألوا إن شئتم ألعاب البلاي ستيشن.

· هناك حتما إجراءات وصفات مشتركة ينبغي على الأب أو الأم التحلي بها لكي يتعامل مع الطفل الخائف مهما كانت درجة الخوف فما هي؟

ج7:1- متابعته دائماً.
2- التعامل مع بأسلوب محترم لشخصيته.
3- تكليفه ببعض المهام .. فمعظم الأطفال الكبار منهم .. يفسد أو لا ينجح لأنه يعيش بلا نشاط أو مسئولية.
4- اختيار الأصدقاء الطيبين .. وإبعاده عن السيئين.

· قد ينتج من خوف الطفل سلوكيات مشينة كالسرقة والكذب والنميمة ومحاولة الإيقاع بالآخرين فيصبح لدينا طفل جانح مؤذ في مجتمعه.

ما العمل لحماية أبنائنا من هذه النتائج المؤلمة التي قد يكون سببها قسوة الوالدين أو المدرسين أو أي فرد من أفراد المجتمع؟

أما حمايته من أسباب الخوف .. زرع الثقة وإكسابه معايير التفريق بين المناسب وغير المناسب والجيد والرديء، وتعويده على بعض الأعمال والمواقف .. ولو كانت بسيطة.. لا يستطيع الأبوان حماية الأبناء من جميع مسببات الخوف..فما هو دورهما لكي يساعدانه على أن يحمي نفسه بنفسه وأن يكون شجاعا في مواجهة ظروف حياته المتوترة؟

· الخوف من الله هو خوف إيجابي على الوالدين غرسه في نفس الطفل..غير أن بعض الآباء يرفض رفضا باتا أن يسمح لابنه بقراءة أو سماع شيء من الأحاديث النبوية والآيات القرآنية والقصص التي تنمي جانب الخوف..بل يحرصون أشد الحرص ألا يعرف الطفل ما هو الموت والجنة والنار والقبر..وإذا ما تعرض الطفل إلى سماع أي شيء من هذه الأخبار أغلق الموضوع..وقد يكذب على ابنه في عند إجابته على هذه الأسئلة الغيبية.

كيف يمكن إقناع هذه الفئة بضرورة تعزيز هذا الجانب لدى أبنائهم؟

ما هو ضابط تربية الطفل على الخوف من الله؟هل هناك محذورات معينة ينبغي على الوالدين تجنبها بخصوص تربية الطفل على الخوف من الله؟

ج8: وضابط تربية الخوف من الله، الاعتدال في الطرح وعدم المبالغة فيها قبل العاشرة، ويكون قليلاً وبعد العاشرة ويهيأ للتكليف ويزداد ...وهنا أمران من المهم طرحهما في هذه القضية:

أولاً: أن الإنسان بشكل عام لابد له من قوة معينة يركن إليها وفي قلبه احتياج كبير للتأله إما لإله حق أو باطل ..وعلى هذا يلاحظ أن الناس كلهم ما يعيشون هذه الحياة بمستوى معيشة معين إلا ولابد من قوة توجهه إما دين أو قانون أو أعراف جماعة.

أما من ناحية القلب .. فيلاحظ توجه الإنسان إما إلى دين سماوي أو إلى خرافات وخزعبلات .. تظهر على صور خرافات أو قصص وحكايات .. فتملأ هذا الفراغ ..وعلى هذا فلابد للإنسان منذ كان طفلاً تنشئته على ما يملأ عقله وقلبه وهو قوة القانون وفراغ القلب يملأه التوجه الروحي لله تعالى وهو مرتكز السعادة ..وعلى هذا فتحريك الخوف من الله كتعظيم وإجلال .. فيؤدي للتوكل عليه والاعتصام به ومن ثم تهون جميع المخاوف الأخرى أمر مهم جداً.

ثانياً: تربية هذا العامل القلبي في قلب الطفل أمر ضروري لكن باعتدال وقدر يناسب عقليته ومداركه ويحاول إدخال معالم الجلال والعظمة والحب ويذكر جانب الجنة والنار والغير كحقائق .. بشكل مبسط كطريق للثواب والعقاب بدون كلام شديد خاصة أنهم لم يكلفوا بعد ويلاحظ في السنة أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يذكر عنه أنه يكرر ذلك على الأطفال وإنما يؤكد على الأعمال العبادية والأخلاق السلوكية معهم مع جرعات خفيفة من لفت النظر للخالق، مثل: حديث ابن عباس: "احفظ الله يحفظك"، وحديث سفيان بن عبدالله الثقفي وغيرهما رضي الله عن الجميع، والطفل سيتدخل هذه المخاوف الإلهية عبر مراحل العمر بسلاسة حتى إذا بلغ سن التكليف، وإذا بجميع هذه المفردات تكاملت بطريقة طبيعية.
إذن ليست هناك مشكلة في ذلك، المشكلة حينما نهملها تماماً أو نبالغ فيها بشكل كبير، ومن الخطأ التهرب من سؤال الصغير فالتربية السليمة مبنية على الوضوح والإجابات المقنعة.

زهور 1431
28-10-2015, 11:30 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

مقال جدا قيم ومهم .. نفع الله واجزل الاجر للكاتب ..

جزيتِ الجنة ومن تحبين ياغاليه على الطرح الهادف ..

basma29
24-11-2015, 08:32 PM
يعطيك العافية ..