المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ملف كامل لطرق المذاكره السليمه



معجزة امل
29-11-2015, 10:54 AM
http://www.bascota.com/up/uploads/138372432917.gif


تذكرة نجاح
أفضل الطرق للمذاكرة والتفوق
دكتور \ محمد المهدي
رئيس قسم الطب النفسي
جامعة الأزهر – فرع دمياط

"يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات"(المجادلة 11)المحتويات

1-أسرار النجاح
2- لنتعلم كيف نتعلم
3- الدوافع .
4- الأفكار والعادات الإيجابية
5- الذاكرة
6- فن المذاكرة.
7-التركيز
8- النسيان
9- قلق الإمتحان
10- التغذية والمذاكرة.
11- فن إدارة الوقت
12- توقع الإمتحان
13- فضل العلم والتعلم (البعد الإيمانى الغائب).
مقدمة
نواجه في عياداتنا النفسية أعداداً متزايدة من الآباء والأمهات يشكون من أبنائهم الذين لا يريدون المذاكرة وليس لديهم دافع للتعلم ولا يأخذون أمر الدراسة علي محمل الجد علي الرغم مما يبذله الآباء والأمهات من جهد ومال ليحققوا التفوق لأبنائهم.
وبمواجهة الأبناء نجدهم يشكون من ضغط الآباء والأمهات عليهم ومن عدم تقديرهم لاحتياجاتهم الأخرى، ونلاحظ ضعف الدوافع لديهم للعلم والتعلم فهم دائماً يربطون التعليم بالوظائف، أو يربطون الوظائف بالعائد المادي وما دام المجتمع لا يعطي قيمة مادية للعلم فما الداعي ( في نظرهم) لبذل الجهد.
وأحياناً تكون هذه الشكاوي من الأبناء (والبنات) حقيقية وأحياناً أخري نكتشف أنها وسيلة للهروب من بذل الجهد في الدراسة أو في أي شئ أخر، فهم يريدون أن يعيشوا طفولة ممتدة يفعلوا فيها ما يحبون (مشاهدة التليفزيون والجلوس إلي الكومبيوتر والانترنت أو الخروج مع الأصدقاء والصديقات) ولا يريدون أن ينضجوا ويتبعوا مبدأ الواقع الذي يفرض عليهم فعل ما يفيدهم (المذاكرة أو العمل ) فضلاً عن أن ينتقلوا إلي مبدأ الواجب الذي يجعلهم يفعلون ما يفيد الآخرين .
ويبدو أن جيل الكبار بحرصه المستمر وحمايته الزائدة لجيل الصغار شجعهم إن يظلوا أطفالاً ( حتى بعد العشرين من عمرهم) معتمدين علي ذويهم ورافضين لمبدأ الكفاح في الحياة والسعي نحو التفوق والانجاز.
يضاف إلي ذلك ما أصاب العملية التعليمية من مشكلات وآفات قللت من احترام الطالب للمعلم وللتعليم وجعلت التعليم تلقينياً فارغاً من المعني العميق ومقطوع الصلة عن الحياة اليومية الواقعية ومقطوع الصلة عن الأبعاد الإيمانية للعلم وقيمته.
وكان يطلب مني إلقاء بعض المحاضرات العامة حول هذه المشكلات أو الاشتراك في برامج إذاعية وتليفزيونية تناقش مشكلات الأبناء والبنات وأهليهم في الدراسة والحياة ولمزيد من الاستفادة قمت بتجميع هذه الموضوعات في هذا الكتيب البسيط الذي حرصت علي أن يكون هكذا بعيداً عن تعقيدات المصطلحات العلمية ذات العلاقة بالموضوع، وأرجو أن يكون فيه إفادة لأبنائنا وبناتنا وأهلينا. أما العنوان فجعلته نفس عنوان البرنامج الإذاعي الذي استمعت إليه كثيرا واستفدت منه أكثر في صباي وشبابي وكان يقدمه أساتذتي الأعزاء الدكتور يحي الرخاوي والدكتور محمد شعلان .
■■ والله من وراء القصد
دكتور \ محمد المهدي
أسرار النجاح
لماذا ينجح بعض الناس في حياتهم في حين يفشل آخرون؟
هل النجاح صدفه أو حظ أو ظروف ام هو شئ مفهوم ومعروفة خطواته وأدواته ؟
لقد حأول علماء النفس متابعة وتحليل حياة الكثير من الأشخاص الناجحين في حياتهم واستخلصوا منها العوامل التالية كأسباب اساسية للنجاح:
■■ السلام النفسي: يتميز الناجحون بحالة من الرضي عن أنفسهم وعن ربهم وعن من حولهم، فهم يتمتعون بهدوء داخلي وحالة من انشراح الصدر علي الرغم مما يحيط بهم من مشكلات وصراعات، ويبدو أن السلام النفسي خاصية هامة تمنح الشخص القدرة علي الابداع والعمل الدائب لتحقيق أهدافه.
■■ وضوح الهدف:
كلما كانت أهداف الشخص واضحة ومحدده كلما كان نجاحه أكثر توقعاً , وحجم الهدف يحدد حجم الانجاز فإذا كان هدف الشخص مجرد الحصول علي وظيفة صغيرة فيكفيه جهد بسيط لتحقيق ذلك، أما إذا كان يسعي إلي أهداف عظيمة وخالدة فإن ذلك يستدعي مستوي عال من الجهد والمثابرة والابداع والصبر.
■■ الصحة والطاقة:لكي تكون ناجحاً يلزمك صحة جيدة وقدرة عالية علي بذل الجهد لكي تحقق ما تصبو اليه من أهداف وتتغلب علي العوائق التي ولابد أن تواجهها ولهذا فالحفاظ علي الصحة (بالتغذية الجيدة والنوم الهادئ والرياضة البدنية والابتعاد عن التدخين والمخدرات والمسكرات) يعتبر من ضرورات النجاح.
■■ التحرر من المشاعر السلبية:
وعلي رأسها الخوف والغضب والإحساس الدائم بالذنب، فهذه المشاعر تستنزف الطاقة وتهدد السلام الداخلي للنفس.
■■ القدرة علي الحب:
حب الله وحب الذات وحب الآخرين.
■■ التحرر الاقتصادي:بمعني أن لايكون الإنسان مشغولاً طول الوقت بالحصول علي المال أو تدبير احتياجاته الأساسية لأن هذا لو حدث فإن طاقاته تستنزف بالكامل في تحصيل هذه الحاجات ويصبح بالتالي عاجزاً عن تحقيق أهداف أرقي، ولانعني بذلك أن يكون الانسان علي درجة عالية من الثراء لكي ينجح، وإنما نعني أن يكون في حالة رضي وقناعة وعدم انشغال دائم بالاحتياجات الأساسية، وهذا أمر نسبي يختلف من شخص لآخر.
■■ إعلاء مبدأ الواقع علي مبدأ اللذه:
فالطفل يتبع مبدأ اللذه بمعني انه يفعل الأشياء التي يحبها بصرف النظر عن فائدتها أو ضررها، اما الانسان الكبير الناضج فإنه يتبع مبدأ الواقع بحيث يفعل الأشياء التي تفيده حتي ولو كانت صعبة ومؤلمة , ولديه القدرة علي تأجيل بعض اللذات العاجلة في سبيل الحصول علي لذات أعظم وأدوم فيما بعد.





لنتعلم كيف نتعلم




إذا أعترفنا بأن التعلم شئ هام في كل جوانب حياتنا فإن هذا يستتبع بالضرورة ان نتعلم كيف نتعلم ، وهي مهارات أساسية تضعنا علي الطريق الصحيح للتعلم وتوفر علينا الوقت والجهد.
ولكي تعرف كيف تتعلم مطلوب منك:
■ أن تعرف نفسك جيداً.
■ ان تعرف قدراتك علي التعلم فربما تحب مثلاً أن تكون عالم ذره ولكن قدراتك في الرياضيات وفي الفيزياء ضعيفة جداُ.
■ أن تعرف عمليات التعلم التي استخدمتها بنجاح في الماضي.
■ الاهتمام بمجال التعلم والمعلومات المتوفرة عنه.
واليك بعض العلامات علي الطريق:
أ – ارجع إلي خبراتك الدراسية في الماضي:
■ماذا كانت خبرتك في التعلم ؟
■ هل كنت تحب القراءة ؟
■ هل كنت تميل إلي حل المشاكل ؟
■ هل كانت لديك قدرات في الحفظ والتسميع ؟
■ هل كانت لديك قدرات في التحليل والتفسير ؟
■ هل كانت لديك قدرة علي التلخيص ؟
■ هل كانت لديك القدرة علي الشرح والحديث أمام مجموعة من الناس ؟
■ هل كنت قادراً علي توجيه اسئلة حول الموضوعات الغامضة ؟
■ هل كنت قادراً علي المراجعة ؟
■ هل كنت قادراً علي الحصول علي المعلومة من مصادر مختلفة ؟
■ هل كنت تحب الدراسة في هدوء أم وسط مجموعات ؟
■ هل كنت تحب تقسيم الموضوع إلي اجزاء وتدرس كل جزء في جلسة مستقلة ام تدرس كله مره واحده ؟
■ ماهي عاداتك في المذاكرة ؟ وأيها وجدته مفيداً ؟ وأيها وجدته غير مفيد ؟
■ كيف تضع معلوماتك بشكل افضل: في الامتحان التحريري.. أم في الشفوي..أم في الأسئلة متعددة الأجوبةب – أنتقل إلي الحاضر:
■ ماهي اهتماماتك في الوقت الحاضر ؟
■ ماهو الوقت الذي يمكن ان تقضيه في تعلم الموضوع الحالي ؟
■ ماهي الشواغل التي يمكن ان تشتت انتباهك ؟
■ هل الظروف الحالية ملائمة للنجاح ؟
■ ماهي الاشياء التي تحت سيطرتك وماهي الأشياء الخارجه عن سيطرتك ؟
■ هل يمكنك تغيير الظروف المحيطه بك لتحقق النجاح ؟
■ ما الذي يؤثر في قراراتك نحو تعلم هذا الموضوع ؟
■ هل لديك خطة للتعلم ؟ وهل هذه الخطة تضع في الاعتبار خبراتك السابقة في التعلم ؟
جـ - طريقة التعلم:■ ما هو رأس الموضوع أو العنوان ؟■ ماهي مفاتيح الموضوع أو الافكار الأساسية فيه ؟وهل تفهم هذه الأفكار ؟
د – الموضوع:
■ ماذا تعرف عن هذا الموضوع ؟
■ هل تعرف موضوعات لها علاقة بهذا الموضوع ؟
■ ماهي المصادر والمعلومات التي يمكن ان تساعدك ؟
■ هل تعتمد علي مصدر واحد (كتاب المدرسة مثلاً)؟، أم تحتاج إلي مصادر أخري (كتب خارجية)؟
■ أثناء المذاكرة، هل تسأل نفسي: ماذا فهمت ؟
■ هل يجب ان تذاكر بسرعة أم ببطء ؟
■ لو لم تفهم، فهل أسال نفسك: لماذا ؟
■ هل تتوقف وتلخص ؟
■ هل تتوقف وتسأل إن كان هذا منطقياً ؟
■ هل تتوقف وتقيّم ( توافق أو تعترض) ؟
■ هل تحتاج لمناقشة الموضوع مع احد لهضمه وفهمه؟
■ هل تحتاج لشخص ذو خبره , مدرس خصوصي مثلاً , لمساعدتك ؟
هـ - المراجعــه:
■ ما الذي فعلته بشكل جيد ؟
■ ما الذي يمكن ان تفعله أفضل ؟
■ هل خطتك التي وضعتها كانت متطابقه مع ما فعلته ؟
و – التعامل مع النتيجة :
■ هل نجحت ؟
■ هل احتفيت بنجاحك ؟
ي – توجهات سلبية معوقة :
■ عدم الاعتقاد في أهمية الموضوعات التي تدرس.
■ مصاحبة من لايهتمون بموضوع الدراسة.
5- أنماط سلوكية مستمرة تهدم الذات:
■ الاعتماد الزائد علي الوالدين أو الآخرين.


الدوافع




الدوافع هي الطاقة التي تدفع الإنسان لفعل شئ ما يعتقد أنه محبوب أو مفيد له أو أنه يحقق له أحد احتياجاته المهمة .
وتنقسم الدوافع إلى دوافع خارجية وأخرى داخلية نوجزها فيما يلي :

* الدوافع الخارجية : غالبا ما تكون قصيرة المدي وتنطفئ مع أي مشكلة فمثلاً الطالب الذي يذاكر ليرضي والديه أو يرضي مدرسيه يمكن ان يتوقف عن المذاكرة اذا اضطربت علاقته بمن كان يرضيهم وربما توقف عن المذاكرة عناداً لهم ( دون ان يدري) وهذه الحالات نقابلها كثيراً في العيادات النفسية حيث نكتشف ان تكرار رسوب الطالب ( أو الطالبة) دون سبب مفهوم انما يحقق هدف إغاظة الأب أو الأم , فالإبن هنا يري ( بوعي أو بدون وعي) ان افضل عقاب لوالديه هو ان يفشل دراسياً، وهذا ما نسميه العدوان السلبي ويكون الدافع له صراع لم يحل بين الإبن وأحد أبويه أو كليهما.
* الدوافع الداخلية : وهي أكثر دواماً واقل تقلباً ويحسها الشخص طول الوقت وربما لايعرف لها تفسيراً غير أنه مدفوع دائماً إلي الإنجاز والي الإرتقاء في السلم العلمي أو الاجتماعي أو الاقتصادي وهو لايستطيع ولايملك التوقف عن ذلك وهذه الدوافع الداخلية مرتبطة بالتركيبة النفسية الدينامية للذات ويمكن أن يغذيها الشعور بالنقص أو الرغبة في التعويض أو الشوق إلي المعالي أو الرغبة في الاستكتشاف أو الميل للمنافسة والغلبة ، وهذه الدوافع الداخلية يمكن تقويتها بالتالي:
■ تعرف علي الرغبة للأستكتشاف واقتحام المجهول.
■ تحمل مسئولية تعليمك ، فأنت تتعلم لنفسك وليس لغيرك.
■ تحمل مخاطر التعلم والمعرفة بثقة واقتدار.
■ اعلم ان الفشل يحمل في احشائه جنين النجاح.
■ كافئ نفسك علي كل انجاز تحققه ولو بسيط.
هناك مشكلة لدي الكثيرين في مسألة الدوافع للمذاكرة، حيث يقول : "انا عايز اذاكر بس مجرد ما أقعد علي الكتاب أتضايق وأقوم علي طول مش عارف ليه ".
وربما يرجع ذلك لضعف الهدف من المذاكرة أو الشك في جدوي المذاكرة ويساعد علي ذلك وجود بعض الأفكار السلبية لدي الكثير من الطلاب مثل:
"واللي ذاكروا أخذوا إيه"..
"ولو اخذت الشهادة هاعمل بيها ايه "..
" دا مفيش وظائف.. وحتي لو اتوظفت هاتوظف بكام "..
إذن الهدف الضعيف أو غير الواضح بالاضافة إلي الافكار السلبية تضعف الدافع والاراده وتجعلك تتثاءب بسرعة وتمل الكتاب منذ اللحظات الأولي.
■■■■■■
ولتقوية الدافع للمذاكرة يمكنك ان تفعل مايلي:
1- قم بحل مشكلة الهدف مباشرة:
فلا بد من تحديد هدف واضح يجمع قواك ويشحنك بالطاقة بشكل دائم، وللوصول إلي ذلك: اجمع معلومات كافيه عن اهتماماتك وقدراتك وقيمك واحتياجاتك، ويمكنك ان تفعل ذلك من خلال:
■ تأملك لذاتك.
■ اجراء بعض الاختبارات النفسية.
■ استشارة ذوي الرأي.
اجمع معلومات كافية عن الوظائف المحتمله التي تفكر فيها من خلال:
■ استشارة بعض العاملين في هذه المهن.

■ زيارة بعض الاماكن التي تمارس فيها هذه المهن.
اجمع معلومات كافية عن متطلبات التدريب وبرامجه وعلي أساس معرفتك لاهتماماتك وقدراتك ومعرفتك للوظائف المحتملة ومتطلبات الدراسة والتدريب فيها يمكنك ان تأخذ قرارا واضحاً بشأن الطريق الذي تسكله.
2- قم بحل مشاكلك الشخصية مباشرة:
ويمكنك الاستفادة مما يلي:
أ � الاستشارة من شخص متخصص ( اخصائي اجتماعي، اخصائي نفسي أو طبيب نفسي) أو من الوالدين أو احد الأقارب ذوي الحكمة والتجربة.
ب �الحل الذاتي من خلال تقييم موضوعي لمشاكلك والمواجهة مع أسباب هذه المشاكل ومع الاشخاص المشاركون في صنعها، ثم تحمل المسئولية للقيام بالمبادرة للتغيير المؤدي إلي حل هذه المشاكل.
■■■■■■
قائمة اختبار الدافع: (Motivation Microsoft Internet Exploler)
عبارات هذه القائمة ربما تساعدك في اكتشاف مصادر وأسباب ضعف الدافع للمذاكرة والدراسة، لذلك اقرأها جيداً وحدد مواطن ضعفك علي أمل ان تقوم بعلاجها وحدك أو بالاستعانة بذوي الرأي والاختصاص.
1- أنا في الحقيقة أفضل شئ آخر غير دخول هذه الجامعة:
■ لا أفضل دخول الجامعات اصلاً.
■ أفضل نوع آخر من المهن.
■ أفضل دخول كلية اخري.
2- الكلية كوسيلة لأشياء اخري غير التعليم:
■ للهروب من عمل لا أحبه.
■ للعثور علي صديق ( أو صديقه).
■ لتقضية وقت ممتع.
■ للهروب من المنزل.
■ لإثبات قيمة الذات.
3- مشاكل شخصية تؤدي إلي التشتت:
■ صراعات مع الجنس الأخر.
■ صراعات مع الوالدين.
■ ضعف الثقة بالنفس.
■ مقأومة غير محددة لدخول الكلية.
■ غضب من العالم كله.
■ تعاطي المخدرات.
■ الخوف من التقييم.
■ صعوبة في اتخاذ القرارات.
■ عدم وجود مصدر للإنفاق.
■ صعوبات زواجية ( للمتزوجين).
■ مخاوف وقلق.
■ عدم الشعور بالأمان.
■ الشعور بالوحدة.
4- ضعـف الاهتمــام:
■ عدم وضوح الأهداف المهنية.
■ عدم وضوح الأهداف التعليمية.
■■■■■■
أنواع الدوافع المحتملة للمذاكرة:
الدوافع الموجبة , وهي التي تدفع الطالب للمذاكرة , مثل:
1. الخــوف: من المدرس أو من الأسرة أو من معايرة الزملاء أو من الفشل.
2. الرجاء بمعني الرغبة في الجزاء والمديح والمباهاة، وهي جزء من غريزة التنافس والغلبة عن الإنسان.
3. الخوف والرجاء معاً وهذا يعطي دوافع أقوي من احدهما منفرداً.
الدوافع السالبة , وهي التي تعوق الطالب عن المذاكرة , مثل:
1. العناد: حيث يمتنع الطالب عن مذاكرة دروسه بهدف العناد مع والديه ومكايدتهما وخاصة اذا رأي الحاحاً شديداً من والديه علي مذاكرته وكان في نفس الوقت غاضباً منهما.
2. الهروب: وهو دافع داخلي (لا شعوري احياناً) يعطل عملية المذاكرة لكي يهرب من دخول كلية معينة يصبوا اليها الأهل ولكن الطالب لايحبها أو يخشي مسئولياتها، ولذلك يفعل كل ما من شأنه منع حصوله علي مجموع كبير يؤهله لدخول هذه الكلية.




الأفكار والعادات الإيجابية




تتوقف نوعية مذاكرتك علي الكثير من أفكارك وعاداتك التي تتمسك بها في حياتك.
وإليك بعض من تلك الأفكار والعادات الايجابية التي تساعدك علي المذاكرة الفعالة:
■■ كن مسئولاً عن نفسك:
وهذا يعني أنك لكي تنجح بتفوق يجب ان تكون قادراً علي ترتيب أولوياتك وتنظيم وقتك واتخاذ قرارات مهمه في حياتك ومعرفة مصادر قوتك . تذكر أن كثير من الطلاب الفاشلين يعتمدون علي اهليهم ومدرسيهم في كل ماسبق.
■■ أجمع طاقاتك حول قيمك ومبادئك:
ولا تدع اراء الأخرين تحركك يميناً وشمالاً.
■■ حدد أولوياتك واهدافك وتمسك بها:
ولا تدع الظروف أو الناس تؤثر فيها.
■■ اكتشف افضل الأوقات والأماكن لمذاكرتك:
حدد هذه الأوقات واستثمرها خاصة لدراسة الموضوعات الصعبة.
■■ ضع نفسك في موضع الفائز دائماً:
فهذا يمنحك طاقة عاليه ويمنحك المثابرة ويمنحك إحساساً ايجابياً بذاتك، ويجعل توقعاتك ايجابية ومتفائلة.
■■ لاتغرق في مشاعرك في مواجهة المشاكل:
بل تعود البحث عن حلول بمعني ان تكون دائماً حلالاً للمشاكل وليس بكاءاً .
■■ ابحث عن افضل الحلول لمشاكلاتك عامه ولمشكلاتك الدراسية بشكل خاص:
فمثلاً اذا وجدت موضوعاً صعباً فلا تكتفي فقط باعادة قراءاته، بل أسأل اساتذتك وزملاءك فيه، وابحث عن مصادر أخري لقراءته.. وهكذا.
■■ كن دائماً في سباق وتنافس مع نفسك ومع غيرك :
حتي تتطور وتنمو كل يوم واعلم أن الامتحان هو مجرد درجة من درجات سلم طويل تصعده نحو المستقبل والمجد وعمارة الحياة تحقيقاً لمعني الخلافة في الأرض.
■■ كن دائماً متعلقاً بمعالي الأمور.
■■ أقرأ سير العظماء في التاريخ:
فهذا يدفعك لتلمس خطاهم ويعطيك دفعة هائلة لتحقيق أشياء عظيمة مثلهم.
■■ تجنب العبارات المحبطة والمتشائمة سواء من نفسك أو من اصدقائك.


الذاكرة


■■هي تسجيل الأحداث واستدعائها عند اللزوم , وتتكون من ثلاث مراحل هي :
1 – التسجيل
2 – التخزين
3 – الإستدعاء
وهناك أربعة أنواع من الذاكرة حسب مدة تذكر المادة التي تم تسجيلها :
1 – الذاكرة اللحظية : عدة ثوان
2 – الذاكرة قصيرة المدى : عدة دقائق
3– الذاكرة متوسطة المدى : عدة ساعات
4– الذاكرة طويلة المدى : عدة أسابيع أو شهور أو سنوات

■■والذاكرة هي الوظيفة الأساسية في عملية التعلم، وهي ترتبط بالكثير من الوظائف النفسية الأخري مثل :
1- الوعـــــــي:
حالة جيدة من الإفاقة تجعل الشخص قادراً علي استقبال المؤثرات البصرية والسمعية القادمة اليه من البيئة المحيطة، وهذا يستلزم راحة نفسية وبدنية كافية.
2- التركيز:
هو عملية انتقاء للمؤثرات المهمة واستبعاد المؤثرات غير المهمة.
3- الانتبــــــــاه:
هو تركيز حالة اليقظة (الوعي) تجاه مثير معين , وهو عملية انتقاء إيجابي لمثير أو أكثر من المثيرات الداخلية والخارجية التي تتزاحم على مداخل الإدراك للإنسان.
ولكي تتم عملية الانتباه بشكل جيد يلزم ان تكون البيئة المحيطة بالشخص هادئة وايضاً البيئة الداخلية (النفس) هادئة بمعني خلوها من المشاغل والصراعات.
4- التفكيـــــــر:
هو العملية التي يتم بموجبها معالجة المعلومات القادمة إلي الجهاز النفسي ثم ترتيبها وتصنيفها لكي تودع في الذاكرة وهذا الايداع المنظم للمعلومات يجعل عملية الاسترجاع (التذكر) أسهل، ونضرب مثالاً لذلك بمكتبه يأتي اليها مجموعات كبيرة من الكتب في كل يوم، فلو تصورنا أن هذه الكتب تكدس فوق بعضها بلا نظام فإنه من الصعب استعادة هذه الكتب مره اخري بعد تراكمها لأيام أو شهور طويلة، اما اذا تم تصنيفها ووضعها في أرفف منظمة تحت عناوين محدده فإن ذلك يسهل عملية البحث عنها واستخراجها في أي وقت.
5- المشاعـــــــر:
تؤثر المشاعر كثيراً في عملية استقبال وانتقاء المعلومات بحيث ان المعلومات المحببه أو المرغوبة يتم انتقاؤها والتركيز عليها والانتباه لها، ويتم اعطاؤها قدراً عالياً من التفكير، وحين تختزن في الذاكرة تكون محملة بالمشاعر التي تجعلها حيه وقابله للإسترجاع مره اخري، اما اذا حملت هذه المعلومات بقدر عال من مشاعر الألم أو الخوف فإنها تكبت في اللاشعور ويصبح استرجاعها صعباً.
6- الدوافـــــــع:
إن الدوافع اشبه بالموتور الذي يحرك الوظائف النفسية (بما فيها الذاكرة) فإذا كانت دوافعنا قويه نحو شئ ما كانت وظائفنا النفسية نشطه وفعاله والعكس صحيح.
7- النـــــــــوم:
النوم في غاية الأهمية لتكوين الذاكرة طويلة المدي، فأثناء النوم تتم عمليات كثيرة من الترتيب والتصنيف والترميز للمعلومات المكتسبة اثناء اليقظة بحيث يتم الاحتفاظ بهذه المعلومات لفترات طويلة، ولذلك من المفيد أن نأخذ قسطاً وافراً من النوم الهادئ في كل يوم، و اذا كانت هناك معلومات هامة نحب الاحتفاظ بها فترات طويلة فيجب ان نذاكرها ثم ننام بعدها مباشرة حتي يتم تثبيتها في المخ.
واذا عدنا إلي مثال المكتبه الذي تحدثنا عنه في التفكير فإننا نتصور ان المكتبه يأتي اليها اثناء النهار كميات كبيرة من الكتب التي ترسلها دور النشر، ولكن موظفي المكتبة يكونون مشغولون بالتعامل مع رواد المكتبة واجابة طلباتهم، لذلك يؤجلون ترتيب وتصنيف الكتب القادمة من الخارج إلي ان تغلق المكتبة أبوابها أمام الجمهور، ثم يتفرغ الموظفون لعملية الترتيب والتصنيف للكتب الجديدة ووضعها علي الأرفف المناسبة بحيث يسهل استعادتها، وهذا بالضبط مايحدث اثناء النوم للمعلومات التي نكتسبها طوال النهار.
ومراعاة العوامل السابقة يحسن من عمليات التسجيل والتخزين والإستدعاء .




فن المذاكرة







أنت تذاكر لتحصل علي معلومات تضعها في الامتحان لتحصل علي درجات عالية، هذا هو هدفك القريب وهو مهم جداً، أما الهدف البعيد (وربما الأهم) فهو تراكم المعلومات المفيدة لتستفيد بها في حياتك فيما بعد،
■■ولتحقيق هذه الأهداف يجب مراعاة التالي:
(1) ظروف الامتحان (مكونات بيئة الامتحان).
(2) تركيبة الكتب ( أو المذكرات) التي ندرسها.
(3) مفاتيح استراتيجية للدراسة.


أولا : ظروف الامتحان ( مكونات بيئة الامتحان)
ربما يستغرب الطالب أننا نتحدث عن الامتحان في البداية قبل الحديث عن الدراسة، وهذا منطقي جداً حيث أننا سنتعامل مع الموضوع الدراسي بطريقة موضوعية وموجهة نحو تحقيق أعلي الدرجات، لذلك يجب ان نعرف ظروف الامتحان لكي نوجه طاقاتنا نحوه.
كل الامتحانات تحوي عناصر ثلاثة:
■■ نحن ندخل الامتحان بدون كتب أو مذكرات:
هذه حقيقة بديهية، ولكن يترتب عليها ان نعمل ليس فقط علي فهم ما قرأناه ولكن نتأكد أيضا من قدرتنا علي استعادته بعد أن نغلق الكتاب، فكثير من الطلاب يقرأون موضوعات ويشعرون بالراحة لمجرد فهمهم لها ويغلقون الكتاب معتقدين انهم أدوا ما عليهم , ثم يكتشفون بعد ذلك عدم قدرتهم علي استعادة ما قرأوه، لذلك يجب علي الطالب ان يفهم ثم يغلق الكتاب ويحاول استعادة ماقرأه وفهمه، واذا وجد انه غير قادر علي ذلك فعليه ان يحاول مره اخري قراءة الموضوع وتقسيمه إلي عناوين رئيسية وعناوين جانبيه يضع تحتها خطوطاً أو يظهرها ببعض الألوان المميزة، وأن يكتب علي هوامش الصفحة بعض الأشياء التي تساعده علي التذكر.
■■ الضغط النفسي:
أي امتحان يتضمن درجات مختلفة من الضغط النفسي، لذلك فأنت تعد نفسك للأحتفاظ بالمعلومات واستعادتها في ظروف من الضغط النفسي ولذلك سوف تجد نفسك ملزماً بأن تتعلم مهارات العمل في ظروف تكون فيها تحت الضغط.
■■ ضغط الوقــت:
لقد قرأت الاف الصفحات ومئات الموضوعات، وتعلمت الكثير من الحقائق والمفاهيم، ومطلوب منك ان تضع هذه الأشياء في ورقة الاجابة في وقت محدد، وان تنتقي منها ماهو مطلوب في ورقة الأسئلة وهذه مهارة مهمة ( مهارة الانتقاء وحل المشكلات في وقت محدد) تحتاجها في الامتحان وتحتاجها في حياتك.

ثانيا : تركيبة الكتب والمذكرات
إن الكتاب الجيد هو ذلك الذي صممه المؤلف أو المؤلفون بطريقة منهجية منظمة بحيث يمكن فهمه وتذكر موضوعاته، فهو مقسم إلي ابواب، وكل باب مقسم إلي فصول، وكل فصل مقسم إلي عناوين جانبية واضحة تثبت في العقل بعد قراءتها ويمكن تذكر شكلها ومكانها في صفحة الكتاب اذا لم يكن الكتاب هكذا فيمكن انت ان تجعله كما تريد بأن تضع خطوطاً واضحة تحت العناوين الرئيسية والجانبية، أو تضع الواناً مميزة عليها، ويمكن ايضا اعادة صياغة الكتاب في مذكرات تكتبها بيديك تلخص فيها الكتاب وتنظمه بشكل يسهل تذكره، وهذه وسيلة فعالة تسهل تذكر مادة الكتاب، فأنت حين تعيد كتابته وصياغته فكأنك تؤلفه أنت شخصياً من جديد، وكأنك ايضاً تحفره في ذاكرتك.
■■■■■■

ثالثا : مفاتيح إستراتيجية للمذاكرة الفعالة
1. أقرأ الموضوع قراءة سريعة لفهم محتواه بشكل عام.
2. قم بتقسيم الموضوع بعد ذلك إلي اجزاء صغيرة، وقم بدراسة كل جزء بشكل متعمق ثم محاولة استعادته بعد اغلاق الكتاب، واذا تأكدت من ذلك انتقل إلي الجزء التالي وهكذا . تذكر ان المخ البشري لايستقبل معلومات كثيرة في وقت واحد ولايستطيع الاحتفاظ بها جملة واحده.
3. حول عناوين الموضوعات إلي اسئلة تستطيع الاجابة عليها.
4. بعد الانتهاء من دراسة الموضوع بأكمله اغلق الكتاب وقم بعمل اختبار ذاتي لنفسك لتتأكد من ان الموضوع قد تم حفظه في الذاكرة واذا وجدت ان ذلك لم يتم بعد حاول الرجوع مرة اخري إلي الموضوع . تذكر انك تدرس ليس فقط لتفهم (وإن كان الفهم مهم) ولكن لتستعيد ما فهمته وتكتبه في الامتحان.
5. كن موضوعياً في معرفة حدود الذاكرة وتعلم كيف تنميها، لذلك تذكر الحقائق التالية:
■ سوف تتذكر 20% من الموضوع بعد أسبوعين إذا قرأته مجرد قراءة .
■ سوف تتذكر50-60% من الموضوع بعد اسبوعين اذا قرأته ثم اختبرت نفسك مره واحده بعد قراءته.
■ سوف تتذكر 75-80% من الموضوع بعد اسبوعين اذا قرأته ثم اختبرت نفسك مرتين بعد قراءته.
■ سوف تتذكر100% من الموضوع ان كنت قد قرأته واختبرت نفسك فيه مرتين ثم راجعته قبل الامتحان.
6. قم بعمل الواجبات المنزلية وحل الامتحانات دون الاستعانة بالكتاب لكي تقف علي مستواك الحقيقي، وتذكر انك ستدخل الامتحان الحقيقي دون أن تصطحب معك كتبك أو مذكراتك. في البداية يمكنك الرجوع للنقاط التي شعرت انك نسيتها فتقرأها في الكتاب مره اخري.
7. قم بكتابة ملحوظات واضافات المدرس أو المحاضر علي هوامش الصفحات وضع علامات علي الأجزاء التي شرحها أو ركز عليها علي انها مهمة.
8. تعلم مهارات الامتحان جيداً، فكل امتحان له نمط معين وسرعة معينة، حاول التدرب علي هذا النمط وهذه السرعة، فكثير من الطلاب ينجحون في تحصيل المواد الدراسية ولكنهم يفشلون في توصيل ما تعلموه إلي ورقة الأجابه حيث انهم يفتقدون مهارات الامتحان من قراءة جيدة للتعليمات وقراءة متأنية للأسئلة ثم صياغة جيدة للإجابة، وإدارة القوت وتوزيعه علي الأسئلة بشكل مناسب، ثم عمل مراجعة دقيقة في النهاية.
9. اذا كانت النقاط السابقة قد أربكتك لكثرتها فيمكنك ان تتذكر السطر التالي البسيط : تقسيم الموضوع ... صياغة العناوين في صورة اسئلة... قراءة عامة... تساؤلات... إعادة قراءة للأجزاء... تسميع... مراجعة.
■■ الطرق المختلفة للمذاكرة:
الطريقة الجزئية:
بمعني تجزئ المادة المراد تعلمها أو حفظها إلي أجزاء صغيرة يسهل حفظها ثم جمع هذه الأجزاء بعد حفظها والهدف هنا يكون الحفظ قبل الفهم.
الطريقة الكليـــة:
وهي دراسة المادة كلها مره واحده ومحاولة فهمها فيأتي الحفظ بعد الفهم.
■ الجمع بين الطريقة الجزئية والطريقة الكلية للحصول علي فوائد الاثنين.
■ طريقة التسميع الذاتي.
■ طريقة التسميع بواسطة آخرين.
التعلم الموزع والتعلم المركز:
الطالب الذي يذاكر اجزاء المادة خلال السنة كلها والطالب الذي يؤجلها كلها للفترة التي تسبق الامتحان مباشرة.
الجمع بين المواد:
قراءة مادة بعد أخري مباشرة، وهنا يؤثر اللاحق في حفظ السابق خاصة اذا كان متشابهاً معه، لذلك يحسن اخذ فترة راحة واسترخاء بعد كل مادة وان تكون المادة التي تليها مختلفة عن سابقتها حتي نتجنب التعطيل الرجعي أو التعطيل البعدي.
■■■■■■
الفواصل بين فترات المذاكرة:
هل نسترخي ونستريح ام نشاهد التليفزيون أو نلعب علي الكمبيوتر ؟
إن الاسترخاء والراحة اثناء الفواصل يعطي الفرصة لثبات المعلومات في الذاكرة لفترات طويلة، وعلي العكس حين نملأ هذه الفواصل بمشاهدة التليفزيون أو الجلوس إلي الكمبيوتر فإن هذا يحدث تشويشاً علي المادة التي تعلمناها (شخبطه علي ماسبق).
المذاكرة في سكون والمذاكرة في حركة:
التركيز في الأولي افضل ولكنها احياناً تؤدي إلي الملل وغلبة النعاس، والتركيز في الثانية اقل ولكنها تصلح لطرد الملل والنعاس.
تغيير مكان المذاكرة:
إن هذا التغيير يمكن ان يجدد النشاط ولكن عيبه ان المؤثرات البصرية أو السمعية في الأماكن الجديدة يمكن ان تشتت الأنتباه.


التركيز




■ التركيز هو توجيه الانتباه كله نحو شئ واحد واهمال بقية الأشياء.

■ كل انسان يملك القدرة علي التركيز ولكي تستدل علي ذلك تذكر تلك اللحظات التي تركز فيها علي اشياء تحبها مثل مباراة كرة القدم، أو العاب الكمبيوتر، أو مشاهدة الأفلام.
■■ مشكلة ضعف التركيز ( التشتت):
احياناً كثيرة نشكو ضعفاً في التركيز يمكن ان يأخذ الاشكال التالية:
1. يتجول العقل من موضوع لآخر بعيداً عن موضوع الدراسة.
2. تأتي المخاوف لتشتت العقل.
3. تأتي اصوات من خارج الغرفة تؤدي إلي تشتت الانتباه.
4. المادة التي ندرسها مملة أو صعبة أو لاتثير اهتمامنا.
■■■■■■
للتغلب علي مشكلة ضعف التركيز:
1. مكان المذاكرة: اختر مكاناً هادئاً بعيداً عن كل الأصوات والمؤثرات.. ابتعد عن صوت الراديو والتليفزيون والتليفون والمحمول واحرص علي ان تكون الغرفة مريحه وحرارتها معتدلة والجلسة مريحة (الكرسي والمكتب).
2. توزيع مواد المذاكرة مع النشاط الذهني في اليوم والليلة : حدد الأوقات التي يكون فيها نشاطك في احسن احواله وقم بدراسة المواد الصعبة في هذه الأوقات، ودع المواد السهلة أو المحبوبه لك للأوقات التي يقل فيها نشاطك.
3. ردد عبارة : "انا هنا الأن" اذا أحسست بذهنك يتشتت ردد هذه العبارة عدة مرات حتي تعود إلي حيث انت الآن.
4. ضع وقتاً محدداً للتفكير في مشاغلك ومخاوفك: مثلاً تقول: "سافكر في مشاغلي ومخاوفي الساعة الرابعة عصراً" وتلتزم فعلاً بهذا الوقت وبذلك تحمي بقية أوقاتك من الضياع في هذه الأشياء.
5. المكافأة: كافئ نفسك بأي شئ تحبه كلما انجزت ماتريده في وقت محدد.
6. تغيير الموضوعات: من المفيد تغيير المادة أو الموضوع الذي تذاكره بعد ساعة أو ساعتين خاصة اذا شعرت بالملل وضعف التركيز.


النسيان





هو فشل في استرجاع المعلومات اتي حفظناها ( أو نعتقد أننا حفظناها )، وهو يمكن ان يحدث في الشخص العادي في حدود مقبوله كظاهرة نفسية طبيعية , ويمكن ان يحدث نتيجة لبعض الاضطرابات النفسية أو العضوية.
ومن هنا يمكننا تقسيم النسيان إلي نوعين رئيسيين هما:
■ النسيان غير المرضي، والنسيان المرضي، والتفرقة بينهما مهمة من ناحية التشخيص والعلاج والمآل.

أولاً: النسيان غير المرضي:
لو تخيلنا ان كل الاحداث التي مر بها الانسان تظل حاضرة بتفاصيلها كاملة في وعيه فإن ذلك من شأنه ان يسبب مشكلات عقلية ووجدانيه هائلة حيث يواجه الجهاز النفسي بكم هائل من المعلومات المتراكمة وما يصاحبها من مشاعر، وهذا ما لايحتمله الانسان، لذلك فالنسيان له وظيفة هامة ( في حدوده الطبيعية) وهي طي الصفحات غير المهمة أو غير المطلوبة في اللحظة الحاضرة حتي يتيح فرصة للمعلومات الجديدة أو المعلومات الهامة ان تظهر علي صفحة الوعي الآني بشكل واضح دون مزاحمة أو تداخل.
والسؤال الثاني:
هل تختلف درجة النسيان الطبيعي من شخص لآخر ؟ والاجابة بنعم، وهذا يعتمد علي شخصية الفرد وعلي نوعية المعلومات وعلي الظروف المحيطه، فبالنسبة للشخصية وجد أن الشخصيات الشكاكه ( البارانويه) والشخصيات الوسواسية والشخصيات الانبساطية تكون ذاكرتها للتفاصيل اقوي ونسيانها اقل.
يضاف إلي ذلك ان المعلومات ذات الأهمية الخاصة والمصحوبة بمشاعر عميقة يكون نسيانها أصعب وخاصة اذا كانت الظروف المحيطة تساعد علي ذلك من حيث الحالة الصحية للشخص وعدم وجود وسائل تشويش أو تداخل.
■■ وقد حاول علماء النفس تفسير ظاهرة النسيان ووضعوا لذلك ثلاث نظريات هي:
1- نظرية التلاشي والضمور: DECAY THEORY
ومفادها ان المعلومات التي لانستخدمها لفترة طويلة تبدأ في الضمور تدريجياً حتي تتلاشي من صفحة الوعي.
2- نظرية التداخل : INTERFERENCE THEORY
لوحظ أن النوم بعد المذاكرة ( أو حتي الاسترخاء) يجعل تذكر المعلومات اسهل.. اما مشاهدة التليفزيون أو الجلوس علي الانترنت فإنه يحدث تداخلاً في المعلومات وتشويشاً عليها. وهناك نوعين من التداخل:
أ- التداخل الرجعي:
حيث تشوش المعلومات المدخله حديثاً علي المعلومات المكتسبه من قبل.
ب- التدخل القبلي:
حيث تجعل المعلومات الموجوده حالياً علي صفحة الوعي دخول المعلومات الجديدة صعباً بمعني ان صفحة الوعي تكون مشغوله أو ممتلئة بالمعلومات القديمة.
3- نظرية الكبت:
فحين ترتبط المعلومات بذكريات مؤلمة لاتحتملها النفس فإن المعلومات ومايصاحبها من ذكريات تلقي في غياهب العقل الباطن (اللاوعي) حتي لاتسبب قلقاً للجهاز النفسي.
4- نظرية الجشطالت:
وموجزها ان غياب التنظيم في إدخال المعلومات يساعد علي نسيانها.
■■■■■■
ومعرفة هذه النظريات مهم في عمليات تقوية الذاكرة حيث تنبهنا إلي ضرورة استعمال المعلومات وتنشيطها من وقت لآخر حتي لاتضمر، والي ضرورة صفاء الذهن قبل وبعد إدخال المعلومات المهمة حتي لايحدث تداخل أو تشويش، والي ضرورة تهيئة ظروف نفسية جيدة اثناء اكتساب المعلومة حتي لاتتعرض للكبت، وأخيراً إلي ضرورة التنظيم والترتيب في إدخال المعلومات حتي تستقر في الجهاز النفسي بشكل أفضل.

ثانياً:النسيان المرضي:
وقد تكون اسبابه نفسيه أو عضوية واحياناً الاثنين معا.
الأسباب النفسية:
واهمها القلق والاكتئاب والهستيريا ففي حالات القلق يحدث نوع من التشتت في الانتباه وضعف التركيز والعجله وعدم التأني وضعف الاتقان في استقبال المعلومه وترتيبها وادخالها، كما ان الخوف المصاحب للقلق يؤثر علي كفاءة بقية الوظائف النفسية ويقلل من فاعليتها، وهذا يحدث كثيراً قبل الامتحانات أو أثناء الامتحانات اما في حالات الاكتئاب فإن الشخص المكتئب يعاني من كسل في جميع الوظائف النفسية والعضوية بما فيها الذاكرة، ويعاني من عدم الاهتمام بأي شئ، فهو بطئ الكلام والحركة والتفكير وليست لديه رغبة لعمل أي شئ، وتتبقي فقط ذاكرته للأشياء الحزينة والمؤلمة.
وفي حالات الهستيريا يحدث نسيان مؤقت للماضي بأكمله بما في ذلك هوية الشخص ذاته أو يحدث نسيان لفترة محدده ارتبطت بأحداث مؤلمة.
الأسباب العضوية:
مثل تعرض المخ لصدمات أو التهابات أو أورام أو ضمور، وحالات الصرع المزمن أو الشيخوخة، أو تصلب الشرايين أو سوء التغذية الذي يؤدي إلي نقص الفيتامينات وخاصة فيتامين ب المركب وبعض العناصر الهامة مثل الفسفور والحديد والزنك وبعض الأحماض الدهنية والامينية الهامة.
■■■■■■
العـــلاج:
وعلاج النسيان غير المرضي يستدعي فقط تهيئة ظروف مناسبة للذاكرة كأن يكون المكان مريحاً والإضاءة كافية والضوضاء منعدمة أو قليلة مع إعطاء وقت كاف للمادة المتعلمة حتي تأخذ حقها، كما يجب اخذ قسط من الراحة كل ساعة أو ساعتين أو بين موضوع وآخر علي ان تكون هذه الراحة بعيداً عن المؤثرات الأخرى كالتليفزيون والانترنت والمحمول والتليفزيون مع اخذ بعض السكريات والخضروات والفواكه الطازجة لتنشيط الذاكرة، ولا ننسي ضرورة تنظيم المعلومات المدخله وفهمها فهماً دقيقاً ثم تكرارها وتسميعها حتي تثبت واستخدام طريقة القراءة الكلية (للموضوع كله) ثم الجزئية ( لتفاصيله وعناوينه الجانبية)، واستعمال اكثر من حاسة في الذاكرة مثل الرؤية والسماع والكتابة.
اما علاج النسيان المرضي فيكون عن طريق طبيب متخصص يشخص السبب ويعالجه.



قلق الإمتحان


■■علي الرغم من أن قلق الامتحانات ظاهرة عامة تصيب كل الناس تقريباً بدرجات مختلفة، وربما يعتبر القلق بدرجاته المعقولة حافزاً للدراسة والإجادة، إلا أنه في بعض الأحيان يتجاوز هذه الحدود المفيدة والمحفزة ويصبح عائقاً أمام عملية التعلم ويؤثر تأثيراً شديداً علي الاداء في الامتحانات، فنجد بعض الطلاب المتميزون يضعف أداؤهم في الامتحانات بسبب هذا القلق رغم أنهم يكونون قد بذلوا جهوداً هائلة في المذاكرة طوال العام . والقلق ليس قاصراً علي الطلاب فقط بل يشمل ايضاً الآباء والأمهات وربما يكون الأخيرين هم احد مصادر القلق الهامة لدي أبنائهم دون أن يدروا.
ما الذي يجب أن نفعله تجاه هذا القلق ؟
ليس هدفنا إزالة قلق الامتحانات، فقد ثبت انه مفيد في درجاته المعقولة، ولكن الهدف هو تخفيض حدته وتعلم مهارات السيطرة عليه حين يتجاوز حدوده المفيده، فالقلق يمكن ان يكون احد حتمالين:
1- اشارة تحذير لكي نقوم بفعل اشياء يتوجب علينا فعلها أو حل مشاكل تتطلب المواجهة.
2- تشويش للعقل وتعطيل لملكاته.
■■■■■■
ماهي أعراض قلق الامتحانات ؟ :
تنقسم الأعراض إلي ثلاث مجموعات رئيسية:
1- أعراض نفسية:
مثل التوتر، الانزعاج لأسباب بسيطة، افكار سلبية حول الذات (الشعور بالدونيه وبعدم القدرة علي تحقيق النتائج ) , توقعات سيئة للمستقبل، الشعور بعدم الارتياح، الشعور بالخوف والترقب، الشعور بزيادة الضغوط وتراكم المسئوليات وعدم القدرة علي الاحتمال، سرعة الاستثارة، العصبية، الرغبة في الصراخ، الشعور بأن العقل في حالة تسارع متزايد أو في حالة تجمد وانحسار.
2- أعراض جسمانية:
الشعور بالتعب والإرهاق، الصداع، شد في العضلات، اضطرابات في البطن، غثيان، قئ، الرغبة في التبول والتبرز مرات كثيرة، الدوخة، سرعة التنفس، الإحساس بالاختناق، سرعة ضربات القلب، رعشة وبروده في الأطراف، زيادة إفراز العرق، الإحساس بالسخونة أو البرودة الزائدة.
3- اعراض تفادي وسلوكيات تعويض:
مثل عدم الذهاب للمدرسة، الاعتذار عن مواعيد الدروس الخصوصية أو التهرب منها، الخوف من المواجهة، الخوف من دخول الامتحانات والرغبة في تأجيلها، كثرة النوم ليلاً ونهاراً، محاولة الانشغال بأشياء اخري ( مشاهدة التليفزيون، قراءة القصص والمجلات، الخروج مع الاصدقاء ).

ماهو تأثير القلق علي العمليات العقلية؟
1- التأثير علي الذاكرة:
تنقسم الذاكرة إلي ثلاث عمليات رئيسية هي التسجيل والتخزين والاسترجاع، والقلق هنات يؤثر علي كفاءة هذه العمليات الثلاث، لذلك حين نكون قلقين نشعر بأننا لانستطيع التركيز ولانستطيع الاحتفاظ بالمعلومات الواردة للمخ ولا نستطيع استعادة المعلومات المختزنة.
2- التأثير علي التفكير:
بما أن التفكير عملية معقدة تحتاج لقدرات عقلية متعدده فإن القلق يؤثر كثيراً في القدرة علي التفكير السليم لذلك يمكن ان تحدث حالة تسارع للتفكير (RACING) دون سيطرة، أو تحدث حالة انغلاق وتوقف (BLANk OUT).
3- ظاهرة فراغ العقل:
بعض الطلاب يبذلون جهداً كافياً في المذاكرة، ولكنهم في بعض الأوقات وخاصة قبل الامتحان بأيام قليلة أو اثناء الامتحان يشعرون وكأن عقلهم اصبح فارغاً تماماً من المعلومات، وهذا يؤدي الي حالة من الانزعاج واحياناً تصل إلي درجة الهلع، وبعضهم ينظر إلي ورقة الأسئلة وكأنها مكتوبة بلغة لا يفهمها أو انها بيضاء تماماً أو سوداء تماماً، وتحدث حالة من فقد الذاكرة المؤقت وانغلاق التفكير . هذه الحالة هي نتيجة لدرجة عالية من القلق، وهي شعور كاذب بفقد الذاكرة وفقد القدرة علي التفكير، ويكفي الشخص ان يجلس لبعض الوقت ويحاول استعادة هدوئه وسوف يجد أن باب الذاكرة ينفتح بالتدريج وانه اصبح قادراً علي قراءة بعض الاسئلة، واصبح قادراً علي استرجاع المعلومات الخاصة بها شيئاً فشيئاً، فالأسئلة نفسها تعتبر مفاتيح للذاكرة المختزنة.
واحد اسباب هذه الظاهرة ايضاً هو ان الطالب يحاول قبل الامتحان بأيام ان يتذكر المادة أو المواد التي درسها دفعة واحدة فيعجز العقل عن ذلك (ومثال لذلك اذا حاول شخص يجلس امام الكومبيوتر ان يفتح كل النوافذ وكل البرامج دفعة واحده)، فالعقل لايستطيع ان يعمل بهذا الشكل (وكذلك الكمبيوتر)، ولكنه قادر علي التعامل مع مفاتيح معينة بشكل مبسط ومحدد، ولذلك فالطالب الذي كان يشعر بفقد كل المعلومات قبل الامتحان بأيام قليلة يصبح قادراً علي التذكر حين يجلس في لجنة الامتحان ويتناول ورقة الاسئلة، حيث تعتبر الاسئلة هنا مفاتيح نوعية لأبواب الذاكرة المختزنة.
والسبب الأخير هو أن بعض الطلاب حين يقرأون موضوعاً يعتقدون انهم قد فهموا المقصود من هذا الموضوع، ولكن هذا الفهم وحده غير كاف لتذكر الموضوع وكتابته في الامتحان لذلك لابد من محاولة الاسترجاع (التسميع) اثناء المذاكرة وذلك بغلق الكتاب ومحاولة استعادة النقاط الأساسية في الموضوع واستعادة التفاصيل المتضمنه في هذه النقاط، وبذلك نتأكد أن الموضوع قد تم حفظه في الذاكرة فعلاً (والمثال المقابل لذلك هو الشخص الذي يجلس امام الكمبيوتر لساعات طويلة يقرأ ويشاهد اشياء كثيرة، ولكن لن يتبقي علي الكومبيوتر بعد إغلاقه إلا ماقد تم إعطاء الأمر بحفظه).

■■■■■■
كيف نعدل أفكارنا واتجاهاتنا نحو القلق ؟
حين تشعر بالقلق أو زيادة الضغوط حاول أن تتبني وتمارس النقاط التالية:
1- إنه من المتوقع ان أشعر بالقلق في هذه الظروف، لذلك فإنا لا أشعر بالفزع تجاه قلقي الحادث الآن.
2- أريد أن امر بهذه الخبرة وأواجه أعراض القلق لكي أتعلم كيف اتعامل مع هذه الأعراض، وليست هناك حاجة للخوف من كل ذلك.
3- إن تعاملي مع الموقف الحالي هو مجرد تجربه ( بروفه) لتعاملي مع مواقف اخري، ونجاحي في هذه التجربة يعطيني ثقة في نفسي وفي مستقبلي، وعدم نجاحي يحفزني لمحاولات اخري اكثر فاعلية.
4- أنه من المهم ان أحاول وان ابذل جهداً، وسوف استمر بعون الله في المحاولة والتعلم منها ومن أخطائي.
5- أنا استطيع التحكم في بذل الجهد ولا استطيع في كل الأحوال التحكم في النتائج.
■■■■■■
كيف نتغلب علي قلق الامتحان ؟
ربما يكون ذلك هو السؤال الأهم في هذا الموضوع وسوف نوجزه في النقاط المحددة التالية:
■ اهتم بإعداد نفسك جيداً للامتحان من أول السنة الدراسية.
■ تعامل مع الامتحان بثقة وانظر اليه علي انه فرصة لاظهار جهدك وتعبك طوال العام.
■ مارس عملية الاختبار الذاتي من خلال الاجابه علي اسئلة أو حل امتحانات طوال العام .
■ حافظ علي نمط حياة صحي بأن تأخذ قسطاً كافياً من النوم، وتتناول غذاءاً متكاملاً وتمارس الرياضة البدنية، وتمارس بعض الهوايات الشخصية المحببة، وتحتفظ بقدر معقول من العلاقات الاجتماعية.
■ تعود علي ممارسة وقف التفكير السلبي خاصة حين تجد أفكاراً انهزامية تقتحم عقلك مثل:
"الإمتحانات ستكون صعبة جداً هذا العام"..
"أنا سأكون اقل من زملائي "..
"انا فهمي بطئ وقدرتي علي التفكير ليست مثل بقية زملائي"..
"اسرتي سوف تلومني علي تقصيري"..
"حين تظهر النتيجة سينظر إليّ الجميع باحتقار...".
■ تعود علي التفكير الايجابي كأن تقول:
" لقد أديت مافي استطاعتي وذاكرت بشكل جيد وسيكون أدائي جيداً في الامتحان "..
"هذا ليس أول امتحان ولا آخره، ودائماً هناك فرص للتعويض"
■ حين تشعر قبل الامتحان بأيام قليله ان رأسك خالية تماماً من المعلومات التي ذاكرتها، لا تنزعج فهذا شعور غير حقيقي ( كما قلنا من قبل) وهو يدل علي ان درجة القلق لديك عاليه، وكل ماتحتاجه هو ان تهدئ نفسك وسوف ينفتح باب الذاكرة في الوقت المناسب، وتذكر ان هذا الشعور يساور الكثير من الطلاب وعلاجه هو مواصلة المذاكرة مع محاولة استعادة الهدوء.
■ قبل الذهاب للسرير في الليلة السابقة للإمتحان قم بجمع الأدوات التي سوف تحتاجها مثل القلم الجاف والقلم الرصاص والمسطرة والممحاه والآلة الحاسبة.. الخ.
■ تأكد من وقت الامتحان ومكانه.
■ اضبط المنبه ثم استلق في السرير واترك نفسك للنوم ولا تشغل نفسك بموعد دخولك في النوم بل دعه يأتي بشكل تلقائي في أي وقت، وحتي لو تأخر بعض الوقت فيكفي انك في حالة استرخاء علي السرير، وكلما حاولت الأفكار والمخاوف ان تقتحم وعيك انشغل عنها بمزيد من الاسترخاء والتنفس الهادئ المنتظم وتخيل انك تسدل ستارة بينك وبين هذه الأفكار والمخاوف.
■ تجنب تناول أي منبهات في المساء ليلة الامتحان حتي تستطيع ان تحصل علي نوم هادي . تجنب ايضا تناول المهدئات والمنومات (إلا باستشارة طبيب متخصص في الطب النفسي) حيث ان بعض المنومات والمهدئات قد تؤثر علي الذاكرة والتركيز.
■ لا تذهب إلي الامتحان وبطنك خاويه، حاول تناول افطار خفيف ومناسب، تذكر ان الخضروات والفواكه الطازجة والمملحة والمخزونة، والمشويات والشيكولاته والمشروبات الغازية، والأطعمه المحتوية علي شطه أو توابل كثيرة كلها تزيد من التوتر النفسي.
■ اذهب للإمتحان في وقت مناسب بحيث لايكون مبكراً جداً ولا متأخراً جداً.
■ لا تتحدث مع اصدقائك عن موضوعات الامتحان بل الأفضل قضاء اللحظات التي قبل الامتحان في احاديث وديه مرحة وخفيفه.
■ حين يتم توزيع ورقة الأسئلة حاول تهدئة نفسك بأخذ نفس هادئ وعميق ومنتظم مع قراءة بعض الأدعية الدينية تستجلب بها العون والتوفيق من الله.
■ حين تتسلم ورقة الأسئلة اقرأ التعليمات جيداً واقرأ الأسئلة بإمعان، وركز في الامتحان فقط ولا تنشغل بما يدور حولك من كلام الزملاء أو حركاتهم، ولا تفكر في الامتحانات السابقة ولا في الأهداف المستقبلية، فقط ركز انتباهك في الامتحان.
■ ربما تمر لحظات وانت تشعر أن عقلك ممسوح تماماً وانك غير قادر علي تذكر أي شئ.. لاتقلق واحتفظ بهدوئك وسوف يعود نشاطك العقلي بعد قليل من الوقت.
■ إذا شعرت بالتوتر اثناء الامتحان خذ راحة لبضع دقائق وحاول تهدئة نفسك، قم بشد يديك ورجليك للأمام ثم دعهما بعد ذلك يسترخيان، وكرر ذلك مرتين . خذ انفاس هادئة وعميقة، وقم بترديد بعض العبارات الايجابية داخل نفسك مثل: "أنا بحالة جيدة والحمد لله وسوف اقوم بحل الامتحان" تذكر دائماً انه كلما انخفض مستوي القلق ارتفع مستوي الذاكرة والتفكير.
■ اذا وجدت ان الامتحان اصعب مما توقعت، حاول فقط أن تركز وأن تبذل مافي وسعك في هذه اللحظات.
■ حين تنتهي من الامتحان تماماً عالج أثار القلق الذي اصابك اثناءه بأن تخرج في نزهة أو تقضي بعض الوقت مع الأصدقاء أو تمارس هواية محببه، اما اذا كانت هناك امتحانات تالية فيمكنك اخذ أوقات قصيرة تفعل فيها ذلك لتجديد نشاطك ثم تعود للمذاكرة مره اخري.
■ تعتبر مهارات الاسترخاء شيئاً اساسياً للتعامل مع ضغوط المذاكرة والامتحانات، فمن خلال الاسترخاء نتعلم كيفية التخلص من التوتر وكيفية تهدئة ايقاع النفس والجسم.
■ اذا لم تفلح كل هذه المحاولات في تخفيض درجة القلق، ووجدت انه يؤثر كثيراً في ذاكرتك وقدرتك علي التفكير فلا مانع من استشاره طبيب نفسي.

نفوف
29-11-2015, 01:57 PM
http://forum.hawahome.com/clientscript/ckeplugins/picwah/images/extra120.gif

معجزة امل
02-12-2015, 09:29 AM
اشكر لك غاليتي مرورك العطر دمت بود