شمس الشموس1
28-12-2015, 11:47 AM
http://up.hawahome.com/uploads/14512916191.jpg
محمد الحربي من بريدة
أكدت دراسة أجرتها إحدى الشركات المتخصصة في الرحلات البرية وإعداد الأدوات، تأثير الرحلات البرية وقضاء إجازة نهاية الأسبوع في نزهة برية قصيرة في نفسيات الموظفين لبداية أول أيام الأسبوع جيدا وبنشاط وحيوية كاملة. وكشفت الدراسة التي أجريت على نحو 1100 موظف في مختلف القطاعات، أن الرجل يحرص على إظهار مهاراته في الطهي وإعداد الوجبات في الرحلات البرية العائلية بل وتفوقه في ذلك. وأشارت الدراسة إلى أن هواة الرحلات البرية يفضلون البقاء مع عائلاتهم يوما كاملا في الصحراء دون المبيت، بينما يفضل الشباب المبيت في الصحراء ليوم أو يومين خلال إجازة نهاية الأسبوع.
من جهتها، تتنافس محال الرحلات في تجهيز المتنزهين بأدوات ومستلزمات الرحلات في الصحراء لتوفير الراحة لهم، وتعد الخيام الصغيرة، أدوات الطهي، وفرش النوم من أهم الأدوات التي يحرص المتنزهون على وجودها معهم في تلك الرحلات.عدد من الشباب يتناولون الإفطار في إحدى الرحلات البرية وسط النفود.
ويشير عبد الرحمن السنيدي مستثمر في لوازم الرحلات، إلى أن الدراسة التي مسحت السوق في مجال الرحلات عبر استبانات تم توزيعها وجمع البيانات التي احتوت على ثمانية أسئلة مهمة من بينها أسباب الخروج للصحراء، وكذلك من عدد الذين يفضلون اصطحاب عائلاتهم في الرحلات القصيرة نهاية الأسبوع إلى جانب القطع التي يفضلون وجودها معهم خلال الرحلات. كما بينت الدراسة أن الرجل هو من يقوم بالطهي أثناء الرحلات حتى في وجود عائلته معه وهذا يتم في الرحلات البرية وكذلك في السفر.
وبين السنيدي أن سوق الرحلات البرية يقوم على ابتكارات هواة الرحلات في تصنيع بعض الأدوات التي يحرصون على وجودها معهم، مضيفا أن هواة الرحلات يحرصون على أن تكون عدتهم صغيرة الحجم فأصبحت شركات التصنيع تقوم بصناعة القطع الصغيرة فتقلصت الأحجام فالخيام أصبحت أصغر وأسهل للحمل، وكذلك أدوات الطهي وبعض القطع المهمة. وتنشط عادة أسواق الرحلات البرية مع دخول فصل الشتاء وتزداد مع هطول الأمطار.
ويفضل المتنزهون المواقع الرملية لقضاء أوقاتهم التي توجد فيها أشجار وبيئة طبيعية، حيث يقوم المتنزهون بنصب خيامهم الصغيرة وقضاء يوم صحراوي بعدة أنشطة متعددة في البيئة الصحراوية، كما يفضل بعض من المتنزهين الذهاب لملاك الإبل في الصحراء لطلب الحليب الطازج من الملاك، فيما يمضي المتنزهون ليل الشتاء في التحلق حول النار في جلسة شتوية باردة.
ويبين سعد العنزي هاوي رحلات برية، أن الشتاء شهر مغر للاستمتاع بالبيئة الصحراوية وأنه بشكل أسبوعي يقضي يوما أو يومين في الصحراء والمبيت فيها. ويضيف العنزي أن التحرك تجاه الصحراء بدأ يزداد في الفترات الماضية مع ضغوط العمل الأسبوعية، وهي فرصة للعودة مرة أخرى للعمل بنشاط جديد.
محمد الحربي من بريدة
أكدت دراسة أجرتها إحدى الشركات المتخصصة في الرحلات البرية وإعداد الأدوات، تأثير الرحلات البرية وقضاء إجازة نهاية الأسبوع في نزهة برية قصيرة في نفسيات الموظفين لبداية أول أيام الأسبوع جيدا وبنشاط وحيوية كاملة. وكشفت الدراسة التي أجريت على نحو 1100 موظف في مختلف القطاعات، أن الرجل يحرص على إظهار مهاراته في الطهي وإعداد الوجبات في الرحلات البرية العائلية بل وتفوقه في ذلك. وأشارت الدراسة إلى أن هواة الرحلات البرية يفضلون البقاء مع عائلاتهم يوما كاملا في الصحراء دون المبيت، بينما يفضل الشباب المبيت في الصحراء ليوم أو يومين خلال إجازة نهاية الأسبوع.
من جهتها، تتنافس محال الرحلات في تجهيز المتنزهين بأدوات ومستلزمات الرحلات في الصحراء لتوفير الراحة لهم، وتعد الخيام الصغيرة، أدوات الطهي، وفرش النوم من أهم الأدوات التي يحرص المتنزهون على وجودها معهم في تلك الرحلات.عدد من الشباب يتناولون الإفطار في إحدى الرحلات البرية وسط النفود.
ويشير عبد الرحمن السنيدي مستثمر في لوازم الرحلات، إلى أن الدراسة التي مسحت السوق في مجال الرحلات عبر استبانات تم توزيعها وجمع البيانات التي احتوت على ثمانية أسئلة مهمة من بينها أسباب الخروج للصحراء، وكذلك من عدد الذين يفضلون اصطحاب عائلاتهم في الرحلات القصيرة نهاية الأسبوع إلى جانب القطع التي يفضلون وجودها معهم خلال الرحلات. كما بينت الدراسة أن الرجل هو من يقوم بالطهي أثناء الرحلات حتى في وجود عائلته معه وهذا يتم في الرحلات البرية وكذلك في السفر.
وبين السنيدي أن سوق الرحلات البرية يقوم على ابتكارات هواة الرحلات في تصنيع بعض الأدوات التي يحرصون على وجودها معهم، مضيفا أن هواة الرحلات يحرصون على أن تكون عدتهم صغيرة الحجم فأصبحت شركات التصنيع تقوم بصناعة القطع الصغيرة فتقلصت الأحجام فالخيام أصبحت أصغر وأسهل للحمل، وكذلك أدوات الطهي وبعض القطع المهمة. وتنشط عادة أسواق الرحلات البرية مع دخول فصل الشتاء وتزداد مع هطول الأمطار.
ويفضل المتنزهون المواقع الرملية لقضاء أوقاتهم التي توجد فيها أشجار وبيئة طبيعية، حيث يقوم المتنزهون بنصب خيامهم الصغيرة وقضاء يوم صحراوي بعدة أنشطة متعددة في البيئة الصحراوية، كما يفضل بعض من المتنزهين الذهاب لملاك الإبل في الصحراء لطلب الحليب الطازج من الملاك، فيما يمضي المتنزهون ليل الشتاء في التحلق حول النار في جلسة شتوية باردة.
ويبين سعد العنزي هاوي رحلات برية، أن الشتاء شهر مغر للاستمتاع بالبيئة الصحراوية وأنه بشكل أسبوعي يقضي يوما أو يومين في الصحراء والمبيت فيها. ويضيف العنزي أن التحرك تجاه الصحراء بدأ يزداد في الفترات الماضية مع ضغوط العمل الأسبوعية، وهي فرصة للعودة مرة أخرى للعمل بنشاط جديد.