امواااج بحر
30-12-2015, 01:30 PM
كيف أقضي اجازتي
الإجازة لا يمكن لأحد الاستغناء عنها، إذ أن الإجازة تعمل وبشكل كبير جداً على راحة الإنسان جسدياً وعقلياً من الإرهاق الذي يصيبه جراء العمل، فالعمل المستمر غير المنقطع يرهق الإنسان عقلاً وبدناً كما إنه يعمل على إبعاد الإنسان عن حياته الخاصة والاجتماعية، كما انه يبعد الإنسان عن الاهتمام بنفسه بعيداً عن الاهتمامات المادية، فالإنسان يحتاج إلى أمور كثيرة غير العمل، فيحتاج إلى ممارسة الهوايات، إضافة إلى أنه يحتاج إلى ممارسة الرياضات والقراءة والتعلم، كل هذه الأمور تتصادم وتتعارض مع أوقات العمل لهذا فالإجازة جاءت حلاً مهماً وناجعاً لهذه المشاكل.
فالعمل المستمر قاتل للإنسان على كافة النواحي والصعد لهذا كان للإنسان قانونياً إجازة أسبوعية وإجازة سنوية، يستطيع بهما الابتعاد عن أجواء العمل والإرهاق الناتج عنه، وتعب الأعصاب والإجهاد العقلي والنفسي.
هناك العديد من الأمور التي يمكن من خلالها للإنسان أن يستفيد من عطلته على الشكل المطلوب والذي يدخل الراحة والسرور إلى قلبه، فعلى سبيل المثال، يمكن للإنسان أن يقضي وقت إجازته في ممارسة هواياته التي يحبها، كالرياضة والقراءة والكتابة والمشي وما إلى ذلك، فالهواية للإنسان هي ما ينقذ نفسه وما يروح عنه، فهي بمثابة الداعم والمثبت له بشكل لا يمكنه الاستغناء عنه، إضافة إلى ذلك فيمكن للإنسان أن يضع جدولاً لقضاء الوقت مع عائلته وأفراد أسرته الذين يحبهم ويركن إليهم كأن يذهبوا في رحلة مثلاً أو أن يذهبوا لتناول إحدى الوجبات الرئيسية في خارج البيت سواء في مطعم عام أم في رحلة للشواء، كما يمكن لأفراد الأسرة أن يخططوا معاً للخروج في سفر خارج البلد، او إلى مدينة أخرى في داخل الدولة، وان يذهبوا إلى اكثر الأماكن التي تناسبهم والتي يتوافقون عليها جميعهم، إضافة إلى ذلك يتوجب على الإنسان أن يعمل جاهداً على أن ينوّع في اختيار الأنشطة التي يتوافق عليها ويخترها الجميع معاً، إضافة إلى ذلك فإن من ضمن الخيارات التي يمكن أن تكون جميلة للجميع حضور الحفلات الموسيقية أو الذهاب لمشاهدة الأفلام في السينما أو الذهاب إلى المدن الترفيهية، وهناك من الناس من يحبون التخييم، فهو فرصة للخروج التام من أجواء المدينة والجلوس في الطبيعة مما يريح الأعصاب ويسبب الاسترخاء للأفراد العاملون كلهم.
كل هذه الأنشطة يمكن من خلالها قضاء وقت الإجازة براحة واستمتاع إلّا أن القرار الأول والأخير يكون لأفراد الأسرة، فهم من يقررون كيفية قضاء الإجازة، أما إن كان الشخص منفرداً فهنا تكون الارتباطات أقل بشكل كبير جداً.
منقول
الإجازة لا يمكن لأحد الاستغناء عنها، إذ أن الإجازة تعمل وبشكل كبير جداً على راحة الإنسان جسدياً وعقلياً من الإرهاق الذي يصيبه جراء العمل، فالعمل المستمر غير المنقطع يرهق الإنسان عقلاً وبدناً كما إنه يعمل على إبعاد الإنسان عن حياته الخاصة والاجتماعية، كما انه يبعد الإنسان عن الاهتمام بنفسه بعيداً عن الاهتمامات المادية، فالإنسان يحتاج إلى أمور كثيرة غير العمل، فيحتاج إلى ممارسة الهوايات، إضافة إلى أنه يحتاج إلى ممارسة الرياضات والقراءة والتعلم، كل هذه الأمور تتصادم وتتعارض مع أوقات العمل لهذا فالإجازة جاءت حلاً مهماً وناجعاً لهذه المشاكل.
فالعمل المستمر قاتل للإنسان على كافة النواحي والصعد لهذا كان للإنسان قانونياً إجازة أسبوعية وإجازة سنوية، يستطيع بهما الابتعاد عن أجواء العمل والإرهاق الناتج عنه، وتعب الأعصاب والإجهاد العقلي والنفسي.
هناك العديد من الأمور التي يمكن من خلالها للإنسان أن يستفيد من عطلته على الشكل المطلوب والذي يدخل الراحة والسرور إلى قلبه، فعلى سبيل المثال، يمكن للإنسان أن يقضي وقت إجازته في ممارسة هواياته التي يحبها، كالرياضة والقراءة والكتابة والمشي وما إلى ذلك، فالهواية للإنسان هي ما ينقذ نفسه وما يروح عنه، فهي بمثابة الداعم والمثبت له بشكل لا يمكنه الاستغناء عنه، إضافة إلى ذلك فيمكن للإنسان أن يضع جدولاً لقضاء الوقت مع عائلته وأفراد أسرته الذين يحبهم ويركن إليهم كأن يذهبوا في رحلة مثلاً أو أن يذهبوا لتناول إحدى الوجبات الرئيسية في خارج البيت سواء في مطعم عام أم في رحلة للشواء، كما يمكن لأفراد الأسرة أن يخططوا معاً للخروج في سفر خارج البلد، او إلى مدينة أخرى في داخل الدولة، وان يذهبوا إلى اكثر الأماكن التي تناسبهم والتي يتوافقون عليها جميعهم، إضافة إلى ذلك يتوجب على الإنسان أن يعمل جاهداً على أن ينوّع في اختيار الأنشطة التي يتوافق عليها ويخترها الجميع معاً، إضافة إلى ذلك فإن من ضمن الخيارات التي يمكن أن تكون جميلة للجميع حضور الحفلات الموسيقية أو الذهاب لمشاهدة الأفلام في السينما أو الذهاب إلى المدن الترفيهية، وهناك من الناس من يحبون التخييم، فهو فرصة للخروج التام من أجواء المدينة والجلوس في الطبيعة مما يريح الأعصاب ويسبب الاسترخاء للأفراد العاملون كلهم.
كل هذه الأنشطة يمكن من خلالها قضاء وقت الإجازة براحة واستمتاع إلّا أن القرار الأول والأخير يكون لأفراد الأسرة، فهم من يقررون كيفية قضاء الإجازة، أما إن كان الشخص منفرداً فهنا تكون الارتباطات أقل بشكل كبير جداً.
منقول