همام
17-08-2003, 06:03 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم وررحمة الله وبركاته ..
قديماً قيل : (لا يسلم جسد من حسد) ..
ولقد حسد إبليس أبانا فاستحق بذلك اللعنة والإبعاد عن رحمة الله تعالى ، ولم يزل حسده بنا إلى أن تقوم القيامة .. كفانا الله شره وشر أعوانه .
ولقد حسد أحد ابني آدم أخاه فأصبح من الخاسرين النادمين ..
إن الحسد أمره عجيب !! يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب كما جاء عند بعض أهل السنن ..
بل قيل : ما وجد ظالم يتميز غيظاً ومظلوم مرتاح ، إلا الحاسد والمحسود ..
إن الحسد أختي الداعية من آفات الطريق التي يجعلها الشيطان في طريق الداعية ..
فإياك وأن يستخفك اللعين بوسوسته ..
نعم إذا رأيت أختاً لك قد تميزت في شيء فقولي : ما شاء الله تبارك الله ، وادعي لها بالبركة ، وحثي نفسك على أن تكوني مثلها و أفضل منها لا لشيء إلا لترضي ربك عنك .
إن هذه الآفة الخطيرة منتشرة في أوساط الخيرات كثيراً جداً ، وقد أدت إلى وقوع الظلم والتجني والافتراء ، وكل هذه الأمور منكرة وعظيمة الضرر ...
نعم أختي الداعية ... إياك وأن تتحولي إلى نار تأكل حسانتك وتأكل صحتك ونفسك وترضي شيطانك وتغضب ربك وتزرع العداوة ما بين أخواتك ..
أختي الداعية .... متى ما شعرت بأن في قلبك الغيرة على إحدى أخواتك ؛ إما لكونها محبوبة عند الناس ، أو لأن لها نشاطاً ملموساً والناس يستجيبون لأفكارها ، أو لكونها ناجحة في عملها ... أو .. أو ..
إذا ما شعرت بالغيرة والحسد وأحسست بناره تبدأ في فؤادك فأطفئي ذلك بالاستغفار والتوبة ، وأزيلي ذلك عن نفسك ، وتذكري نعمة الله عليك ، وابذلي ، وضعي في نفسك بأن كل أحد ميسر لما خلق له .. وأنك لا تدرين لعلك لو عملت مثل عمل هذه الأخت التي تحسدينها لربما لم تستطيعي أو لربما كان فتنة لك ..
علينا أن نلاخظ قلوبنا أخواتي الداعيات ..
والله من وراء القصد ..
يتبع ...
السلام عليكم وررحمة الله وبركاته ..
قديماً قيل : (لا يسلم جسد من حسد) ..
ولقد حسد إبليس أبانا فاستحق بذلك اللعنة والإبعاد عن رحمة الله تعالى ، ولم يزل حسده بنا إلى أن تقوم القيامة .. كفانا الله شره وشر أعوانه .
ولقد حسد أحد ابني آدم أخاه فأصبح من الخاسرين النادمين ..
إن الحسد أمره عجيب !! يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب كما جاء عند بعض أهل السنن ..
بل قيل : ما وجد ظالم يتميز غيظاً ومظلوم مرتاح ، إلا الحاسد والمحسود ..
إن الحسد أختي الداعية من آفات الطريق التي يجعلها الشيطان في طريق الداعية ..
فإياك وأن يستخفك اللعين بوسوسته ..
نعم إذا رأيت أختاً لك قد تميزت في شيء فقولي : ما شاء الله تبارك الله ، وادعي لها بالبركة ، وحثي نفسك على أن تكوني مثلها و أفضل منها لا لشيء إلا لترضي ربك عنك .
إن هذه الآفة الخطيرة منتشرة في أوساط الخيرات كثيراً جداً ، وقد أدت إلى وقوع الظلم والتجني والافتراء ، وكل هذه الأمور منكرة وعظيمة الضرر ...
نعم أختي الداعية ... إياك وأن تتحولي إلى نار تأكل حسانتك وتأكل صحتك ونفسك وترضي شيطانك وتغضب ربك وتزرع العداوة ما بين أخواتك ..
أختي الداعية .... متى ما شعرت بأن في قلبك الغيرة على إحدى أخواتك ؛ إما لكونها محبوبة عند الناس ، أو لأن لها نشاطاً ملموساً والناس يستجيبون لأفكارها ، أو لكونها ناجحة في عملها ... أو .. أو ..
إذا ما شعرت بالغيرة والحسد وأحسست بناره تبدأ في فؤادك فأطفئي ذلك بالاستغفار والتوبة ، وأزيلي ذلك عن نفسك ، وتذكري نعمة الله عليك ، وابذلي ، وضعي في نفسك بأن كل أحد ميسر لما خلق له .. وأنك لا تدرين لعلك لو عملت مثل عمل هذه الأخت التي تحسدينها لربما لم تستطيعي أو لربما كان فتنة لك ..
علينا أن نلاخظ قلوبنا أخواتي الداعيات ..
والله من وراء القصد ..
يتبع ...