ليدي الامورة
01-05-2016, 05:37 PM
لا يوجد شيء اسمه مستحيل مقبل الارادة والتصميم ، الشاب الهندي رجل الأعمال سريكانث بولا Srikanth Bolla وعمره 23 سنة الرئيس التنفيذي لشركة قيمتها أكثر من 7.5 مليون دولار أمريكي ، وهذا الشاب قد ولد أعمى ، ويعتبر نفسه الأكثر حظا في العالم ، ليس لأنه ناجح ولكن لأنه والداه وقفوا بجانبه ودعموه طوال الوقت .
عندما ولد الشاب وهو أعمى كان الكثير من أصدقاء والداه نصحوه بالتخلي عنه لأنهم فقراء وغير متعلمين ، ويحصلون سنويا فقط 300$ ( 90 دينار ) أي 7.5 دينار شهريا فقط . ولكنهم رفضوا كلام الأصدقاء ونشأ في بيئة محبه له .
واليوم بعد هذه السنوات من العناية والرعاية والتنشئة لهذا الشاب أصبح الرئيس التنفيذي لشركة Bollant للصناعات ومقرها في حيدرأباد وهي توظف ذوي الاعاقات ، والشركة مختصة لتصنيع الحلول التغليف للمستهلكين وهي صديقة للبيئة مصنوعة من أوراق الشجر والورق المعاد تصنيعه ، ولدى الشركة 4 أفرع في ولاية أندرا براديش ، وكارناتاكا وتيلانغانا وحيدرأباد ، وأصبح الشاب مصدر جذب للاستثمارات للشركة بسبب نجاحاته وأفكاره الذكية .
لم يكن الأمر بالسهل للشاب إذ كان عليه أن يواجه العديد من التحديات طوال مسيرة حياته ، فقد كان أقرانه في المدرسة يتجنبوه وتم نقله فيما بعد لمدرسة خاصة لحالته فبرع في لعبة الشطرنج والكركيت ، وخلال مراحل عمره واجه التحديات الكبرى فناضل في المدرسة الثانوية وساعده معلمه يتحويل جميع الدروس لمقاطع صوتية ، وصمم لإكمال حلمه بالدراسة في كلية المتخصصة في مكثفات الصور التكنولوجية ، وواجه رفض رغم أنه حصل في الاختبار على درجة مقبول لأنه أعمى ، ونجح في الحصول على قبول في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وتخرج عام 2012 وعاد للهند بعدها وحاول العثور على الشركة التي تقبل به .
ويقول الشاب أن الرحمة ليست بالتسول ، ولكن أن تعطي الشخص العيش الكريم بعمله وفرصة لإظهار مهارته ، حتى عمل في الشركة الحالية ، وهو يقوم حاليا بتدريب من هم مصابون بالإعاقة الجسدية
عندما ولد الشاب وهو أعمى كان الكثير من أصدقاء والداه نصحوه بالتخلي عنه لأنهم فقراء وغير متعلمين ، ويحصلون سنويا فقط 300$ ( 90 دينار ) أي 7.5 دينار شهريا فقط . ولكنهم رفضوا كلام الأصدقاء ونشأ في بيئة محبه له .
واليوم بعد هذه السنوات من العناية والرعاية والتنشئة لهذا الشاب أصبح الرئيس التنفيذي لشركة Bollant للصناعات ومقرها في حيدرأباد وهي توظف ذوي الاعاقات ، والشركة مختصة لتصنيع الحلول التغليف للمستهلكين وهي صديقة للبيئة مصنوعة من أوراق الشجر والورق المعاد تصنيعه ، ولدى الشركة 4 أفرع في ولاية أندرا براديش ، وكارناتاكا وتيلانغانا وحيدرأباد ، وأصبح الشاب مصدر جذب للاستثمارات للشركة بسبب نجاحاته وأفكاره الذكية .
لم يكن الأمر بالسهل للشاب إذ كان عليه أن يواجه العديد من التحديات طوال مسيرة حياته ، فقد كان أقرانه في المدرسة يتجنبوه وتم نقله فيما بعد لمدرسة خاصة لحالته فبرع في لعبة الشطرنج والكركيت ، وخلال مراحل عمره واجه التحديات الكبرى فناضل في المدرسة الثانوية وساعده معلمه يتحويل جميع الدروس لمقاطع صوتية ، وصمم لإكمال حلمه بالدراسة في كلية المتخصصة في مكثفات الصور التكنولوجية ، وواجه رفض رغم أنه حصل في الاختبار على درجة مقبول لأنه أعمى ، ونجح في الحصول على قبول في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وتخرج عام 2012 وعاد للهند بعدها وحاول العثور على الشركة التي تقبل به .
ويقول الشاب أن الرحمة ليست بالتسول ، ولكن أن تعطي الشخص العيش الكريم بعمله وفرصة لإظهار مهارته ، حتى عمل في الشركة الحالية ، وهو يقوم حاليا بتدريب من هم مصابون بالإعاقة الجسدية