ليدي الامورة
01-05-2016, 06:23 PM
مع انتشار تطبيقات الترفيه واللعب حتى للأطفال الصغار في الأسواق اليوم، بات من النادر أن نرى طفلاً أو ولداً لا يستخدم جهازاً محمولاً أو هاتفاً ذكيّاً. فقد أصبحت قصّة ما قبل النوم تقرأ من الجهاز اللوحي، كما يستخدم لتهدئته في كرسيّه، فضلاً عن حتمية استخدامه في تعليمه أحرفه الأولى... أي إنّ هذه الأدوات ستساعدك كثيراً كأمّ بالدرجة الأولى.
إلا أنّ هذه الأجهزة هي سيف ذو حدّين، خاصّة بعد التوصيات التي أصدرتها الجمعية الأميركية لطبّ الأطفال، التي تنصح فيها بعدم استخدام الأجهزة اللوحية للأطفال قبل سنّ الثانية. فقد تّبين من أحدث الدراسات أنّ هذه الأجهزة تسبب تأخيراً في المهارات المعرفية، كما أنّ سوء استخدام الأجهزة يؤدي إلى السمنة وقلة النوم والأمراض الدماغية والعنف. لهذا السبب، من الضروري أن تحدّي من استخدام أطفالك لهذه الأجهزة، إليك كيف:
كوني قدوة
يريد الأطفال أن يكونوا جزءاً من كل شيء يرون أهلهم يقومون به، لهذا السبب، من الضروري أن تكوني قدوة لأطفالك. إذا كنت تستخدمين هاتفك دائماً، فسيظنون أنه أمر طبيعي. وإذا رأى أنك لا تنفصلين عن جهازك، فسيفعل الأمر نفسه.
استخدمي الأجهزة المحمولة مع أطفالك
يمكن للتطبيقات التفاعلية أن تكون مفيدة إذا استخدمت بالشراكة بين الأطفال وأهلهم. خصّصي وقتاً لاستخدام الأجهزة اللوحية، تكلّما عنها والعبا بها معاً. ولكن يجب أن تكوني صارمة من ناحية القواعد، لأنهم يمكن أن يختبروا صبرك حقاً بما يحصل.
ادعمي وسائل التكنولوجيا التي تقدّمها المدرسة
باتت اليوم المدارس تدخل الحيّز التكنولوجي منذ سنّ مبكرة إلى مناهج التعليم على شكل عروض وفيديوهات وألعاب تعليمية تفاعلية، لشرح الدروس أفضل للطلاب. للطلاب الأكبر سنّاً، أصبح استخدام البريد الإلكتروني ورسائل المجموعات حتى في الدروس. هذا الأمر من شأنه أن يفيد الطلّاب إذا استخدمت بشكل رشيد.
عرّفي أولادك إلى الأجهزة الذكيّة على أنها وسيلة للتواصل مع الأهل والأصدقاء
يمكنك أن تشجّعي أولادك على استخدام الأجهزة التكنولوجية في التواصل مع الأقارب البعيدين. يمكن لوسائل التواصل الاجتماعي أن تكون مضرّة في بعض الأماكن، إلا أنه لا يمكن تجاهل التأثير الإيجابي الذي يمكن أن تتحلى به.
يمكنها أن تساعد في تطوير الذات
ولكن فقط إذا استخدمت بشكل صحيح ومنتظم. فنحن نعيش في عصر التكنولوجيا، ولكن هذا لا يعني أن الوقت الذي نمضيه بعيداً منها لا يستحقّ العناء أو أنه قد يذهب دون فائدة. وينصح الخبراء الأهل بالاستفادة بحكمة من الأخطاء التي يرتكبها أولادهم أثناء استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كطريقة لتعليمهم.
إلا أنّ هذه الأجهزة هي سيف ذو حدّين، خاصّة بعد التوصيات التي أصدرتها الجمعية الأميركية لطبّ الأطفال، التي تنصح فيها بعدم استخدام الأجهزة اللوحية للأطفال قبل سنّ الثانية. فقد تّبين من أحدث الدراسات أنّ هذه الأجهزة تسبب تأخيراً في المهارات المعرفية، كما أنّ سوء استخدام الأجهزة يؤدي إلى السمنة وقلة النوم والأمراض الدماغية والعنف. لهذا السبب، من الضروري أن تحدّي من استخدام أطفالك لهذه الأجهزة، إليك كيف:
كوني قدوة
يريد الأطفال أن يكونوا جزءاً من كل شيء يرون أهلهم يقومون به، لهذا السبب، من الضروري أن تكوني قدوة لأطفالك. إذا كنت تستخدمين هاتفك دائماً، فسيظنون أنه أمر طبيعي. وإذا رأى أنك لا تنفصلين عن جهازك، فسيفعل الأمر نفسه.
استخدمي الأجهزة المحمولة مع أطفالك
يمكن للتطبيقات التفاعلية أن تكون مفيدة إذا استخدمت بالشراكة بين الأطفال وأهلهم. خصّصي وقتاً لاستخدام الأجهزة اللوحية، تكلّما عنها والعبا بها معاً. ولكن يجب أن تكوني صارمة من ناحية القواعد، لأنهم يمكن أن يختبروا صبرك حقاً بما يحصل.
ادعمي وسائل التكنولوجيا التي تقدّمها المدرسة
باتت اليوم المدارس تدخل الحيّز التكنولوجي منذ سنّ مبكرة إلى مناهج التعليم على شكل عروض وفيديوهات وألعاب تعليمية تفاعلية، لشرح الدروس أفضل للطلاب. للطلاب الأكبر سنّاً، أصبح استخدام البريد الإلكتروني ورسائل المجموعات حتى في الدروس. هذا الأمر من شأنه أن يفيد الطلّاب إذا استخدمت بشكل رشيد.
عرّفي أولادك إلى الأجهزة الذكيّة على أنها وسيلة للتواصل مع الأهل والأصدقاء
يمكنك أن تشجّعي أولادك على استخدام الأجهزة التكنولوجية في التواصل مع الأقارب البعيدين. يمكن لوسائل التواصل الاجتماعي أن تكون مضرّة في بعض الأماكن، إلا أنه لا يمكن تجاهل التأثير الإيجابي الذي يمكن أن تتحلى به.
يمكنها أن تساعد في تطوير الذات
ولكن فقط إذا استخدمت بشكل صحيح ومنتظم. فنحن نعيش في عصر التكنولوجيا، ولكن هذا لا يعني أن الوقت الذي نمضيه بعيداً منها لا يستحقّ العناء أو أنه قد يذهب دون فائدة. وينصح الخبراء الأهل بالاستفادة بحكمة من الأخطاء التي يرتكبها أولادهم أثناء استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كطريقة لتعليمهم.