شدو قلم
08-08-2006, 02:47 PM
استطاع فريق من الأطباء الأمريكيين من خلال دراسة تجرى لأول مرة, إثبات عدم مقدرة مضاد الهستامين " داي فينهايدرامين DPH " في مساعدة الأطفال على النوم بعكس ما هو معروف عنه.
وشملت الدراسة 44طفلاً تراوحت أعمارهم بين الستة أشهر والخمسة عشر شهراً, لفترة استمرت ستة أسابيع, وذلك من أجل تقييم فعالية مضاد الهستامين DPH في مساعدة الأطفال الذين لم تتجاوز أعمارهم السنتين على النوم.
فبينت النتائج أن مضاد الهستامين DPH لم يكن له أي أثر في حث الأطفال على النوم, حيث أثر في طفل واحد من أصل 22طفل, في حين أن الأطفال الذين تناولوا ما يعرف باسم " Placebo " الذي يحتوي على جميع مكونات الدواء باستثناء المادة الفعالة موضوع البحث استطاعوا النوم بعد تناولهم الـ Placebo.
وهذا يؤكد عدم صحة ما يشاع عن DPH, من أن له القدرة في حث الأطفال على النوم.
وقد أرجع الباحثون بأن قدرة هذا الدواء في حث البالغين على النوم, هي العامل الأكبر الذي أسهم في انتشار هذا المفهوم الخاطئ, وذلك بافتراض وجوب تأثيره على الصغار أيضاً.
كما أشار الباحثون إلى ضرورة إعادة تقييم هذا الدواء في حث الأطفال الرضع على النوم, من خلال دراسات تمتد لفترة زمنية أطول.
المصدر:
موقع نسيج
وشملت الدراسة 44طفلاً تراوحت أعمارهم بين الستة أشهر والخمسة عشر شهراً, لفترة استمرت ستة أسابيع, وذلك من أجل تقييم فعالية مضاد الهستامين DPH في مساعدة الأطفال الذين لم تتجاوز أعمارهم السنتين على النوم.
فبينت النتائج أن مضاد الهستامين DPH لم يكن له أي أثر في حث الأطفال على النوم, حيث أثر في طفل واحد من أصل 22طفل, في حين أن الأطفال الذين تناولوا ما يعرف باسم " Placebo " الذي يحتوي على جميع مكونات الدواء باستثناء المادة الفعالة موضوع البحث استطاعوا النوم بعد تناولهم الـ Placebo.
وهذا يؤكد عدم صحة ما يشاع عن DPH, من أن له القدرة في حث الأطفال على النوم.
وقد أرجع الباحثون بأن قدرة هذا الدواء في حث البالغين على النوم, هي العامل الأكبر الذي أسهم في انتشار هذا المفهوم الخاطئ, وذلك بافتراض وجوب تأثيره على الصغار أيضاً.
كما أشار الباحثون إلى ضرورة إعادة تقييم هذا الدواء في حث الأطفال الرضع على النوم, من خلال دراسات تمتد لفترة زمنية أطول.
المصدر:
موقع نسيج