المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : معلومات حول الرهاب الاجتماعي



Miss.Reem
04-08-2016, 01:52 PM
نبذة عن الرهاب الاجتماعي- يُعتبر الرهاب الاجتماعي من أكثر الإضطرابات النفسية شيوعاً و يصل انتشاره إلى 13% من الناس، و غالباً ما يعتقد الناس أن هذا خجل و ليس له علاج و على الانسان التعايش معه أو التغلب عليه لوحده.
- هو أكثر شيوعاً بين الذكور من الإناث.
مظاهر الرهاب الإجتماعي- كثيراً ما تبدأ في سن المراهقة، و تستمر لسنوات طويلة قبل الوصول للعلاج، و يشعر المريض حينها غالباً بالتالي:
1- الارتباك و ارتجاف الأيدي.
2- التعرق.
3- إحمرار الوجه.
4- تشتت التركيز.
5- الخفقان.
6- الشعور بعدم التوازن.
7- الخوف من كونه محط الأنظار لمجموعة صغيرة أو كبيرة من الناس او ان الحضور سوف يراقبوه و يكتشفوا عيوبه و أخطاؤه و قد يسخروا منه، حتى لو كانوا زملائه في المدرسة أو الجامعة أو العمل.
8- التهرب من المواقف، و كلما تهرب كلما رسخ الرهاب في داخله و أصبح يشكل نقطة ضعف قد تمنعه من الإقدام على أشياء يريدها مثل متابعة الدراسات العليا، أو العمل في مهنة فيها تعامل مع الجمهور، أو الكلام مع الجنس الآخر و الخطوبة و الزواج.
نتائج الرهاب الاجتماعيأ- هبوط الثقة بالنفس.
ب- اليأس و الإحباط.
ج- الحزن الذي سريعاً ما يتطور للإكتئاب و أحياناً التفكير بالإنتحار.
- و المجتمع العربي يتعامل مع الأطفال والمراهقين بأسلوب لا يشجع على التغلب على الخجل أو الخوف أو الرهاب، و لا يتدرج الأهل في تعريض أبنائهم للمواقف الإجتماعية، و قد يُسارعوا في إعفائهم من كثير من الأمور لأنهم خجولين، و قد يرجوا المدرسين ذلك و يتعاون المدرسون مع الأسرة في تجنيب الطالب كل موقف محرج، و تمتد الحكاية للجامعة و بعد ذلك، و هذا إعفاء خاطئ يؤدي إلى المزيد من الخوف و الرعب و التراجع، كل هذا على خلفية استعداد وراثي يتبعه الأسلوب الخاطئ في التعلم السلوكي.
- و الواقع أن بعض التشجيع في سن مبكرة مفيد، و قد يكون كافياً لمنع الحالة من أن تزداد أو التخفيف من شدتها، أو حتى إنهائها كلياً.
- إن الانسان الطبيعي يصاب بالرهبة في بعض المواقف مثل الوقوف و الحديث أمام جمهور، و لكن هذا يكون لدقيقة من الوقت ثم يكمل ما عنده، و لكن مع الأسف كثيراً ما يجهل الناس هذا و لا يعرفوا المقبول و الطبيعي من المرضي، و لا يعرفوا الخجل في الطبع من المرض و لا يفرقوا بين الخوف و الرهاب، و ذلك أن الخوف مبرر و يتناسب مع الحدث بينما الرهاب غير مبرر و لا يتناسب مع الحدث و يليه التجنب.
- لا شك بأن هناك دور هام للتوعية بأن هذا إضطراب قابل للعلاج، و أول العلاج المواجهة و عدم التجنب، و قد يتطلب ذلك بعض التدخل من المختصين و يخرج الإنسان من هذه الحالة، و العلاجات الدوائية مفيدة مع تغيير السلوك.
مخاطر إهمال الرهاب الاجتماعي1- إساءة استعمال الكحول و المهدئات و حتى المؤثرات العقلية و العقاقير الخطرة؛ مما يؤدي للدخول في مشاكل الإدمان.
2- الدخول في حالة اكتئاب شديدة مع خطورة الإنتحار.
3- على الصعيد الدراسي و العملي و الإجتماعي فهناك مضاعفات متعددة كالفشل الدراسي و الإمتناع عن الزواج و الإمتناع عن العمل.

ليدي الامورة
22-05-2019, 12:05 AM
مشكووووورة