المضاعفات الشائعة المرتبطة في حالات حمل التوأم

[ليدي الامورة]

إذا كنت حاملاً بتوءم، فهذا يعني مضاعفة تغييرات الحفاضات، ومضاعفة الفرحة ومضاعفة المتعة. ولكن هل يمكن أن يؤدي ذلك إلى مضاعفات في الحمل؟ هل سيؤثر ذلك على أي من الأطفال الذين لم يولدوا بعد؟ إذا كانت هذه الأسئلة توقظك في وقت متأخر من الليل، فقد حان الوقت حتى تحصلين على النوم الجيد.


المضاعفات الشائعة المرتبطة بالحمل في التوأم:


إذا كان بطنك يحمل جنين إضافي أثناء الحمل أي أنك حامل بتوأم، فهذا يعني زيادة فرصتك في المعاناة من بعض مضاعفات الحمل، مثل:


الولادة المبكرة :
– عند حدوث الولادة قبل 37 أسبوعا قبل الانتهاء من الحمل، فهذا يتم وصفه بأنه ولادة مبكرة.
– ويخلص البحث العملي إلى أن ما يقرب من 60٪ من مخاطر الحمل في التوأم تنتهي مع الولادة المبكرة.
– تنتج الولادة المبكرة مع التمزق المبكر لأغشية المبيض ونتيجة لذلك، فإن بداية الولادة تحدث في أقل من 37 أسبوعا من الحمل.
– لا تستطيع أجساد التوءم أن تنضج بالشكل الكافي قبل حدوث عملية الولادة ، وبالتالي يولد بعض التوائم مع أجهزة غير ناضجة تماما، والأطفال عادة ما تكون صغيرة ويعانون من انخفاض الوزن عند الولادة.
– عند حدوث الولادة المبكرة يتطلب الأطفال عناية طبية لتناول الطعام والتنفس ومكافحة العدوى والبقاء دافئا.
– لا يزال أطفال الخدج عرضة للجراثيم المعدية وبالتالي فإنهم يحتاجون إلى عناية طبية خاصة.
– الأطفال التوأم المبكرة غالبا ما يحتاجون إلى رعاية خاصة في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة (NICU)

انخفاض الوزن عند الولادة:
– كثيرا ما يربط الأطبا بين انخفاض الوزن عند الولادة من التوائم الخاص بك مع الولادة المبكرة.
– ولادة الأطفال مع وزن أقل من 5.5 باونداً (2500 غرام).
– الأطفال التوأم مع انخفاض الوزن عند الولادة يكونوا عرضة لمخاطر الإصابة ببعض من المضاعفات الصحية التي يعانون منها على المدى الطويل. وتشمل مخاطر الحمل في التوأم فقدان السمع، مشكلة الرؤية، الشلل الدماغي والتخلف العقلي


تقييد النمو داخل الرحم (تأخر النمو داخل الرحم):
– واحدة من مضاعفات الحمل في التوأم، هو أن معدل نمو التوائم الخاص بك يبدأ في التباطؤ في 30 إلى 32 أسبوعا. حيث يحدث تأخر للنمو داخل الرحم خلال هذه المرحلة عندما لا تتمكن المشيمة من معالجة أي نمو أكثر من طفل.
– تتنافس الأطفال على حد سواء للحصول على كمية كافية من المواد المغذية، وجسمك لا يمكنه معالجة عملية النمو بعد الآن.
– قد يكشف الطبيب النسائي الخاص بك عن بداية تأخر النمو داخل الرحم مع الموجات فوق الصوتية وقياس حجم البطن


تسمم الحمل:
– خلال فترة الحمل بالتوأم، تكونين في خطر أعلى لتطوير تسمم الحمل وتحفيز ارتفاع ضغط الدم في الحمل (PIH).
– مع الرعاية الكافية قبل الولادة، يمكنك تقليل خطر إصابتك بهذه المشكلة خطيرة من تسمم الحمل


سكري الحمل :
– سكري الحمل هو أمر شائع في الحمل بالتوأم. فعند حمل المشيمة بطفلين تزيد من المقاومة نحو إنتاج الأنسولين و يواجه جسمك الزيادة المفاجئة في مستوى السكر في الدم.
– بعض العوامل الأخرى يمكنها أن تسبب مرض السكري الحملي في الحمل بالتوأم وتشمل كبر حجم المشيمة والمستويات المرتفعة من الهرمونات المشيمية


انقطاع المشيمة :


– من المرجح أن تحدث في الحمل بالتوأم مقارنة مع انفكاك المشيمة عند الحمل بطفل واحد.
– زيادة خطر الاصابة بتسمم الحمل يفرض تمزق الأغشية وانفكاك المشيمة المفاجئ.
– انفكاك المشيمة يفرض حالة خطيرة حيث تنفصل المشيمة عن جدار الرحم قبل الولادة.
– تحدث معظم حالات انفصال المشيمة المبكر خلال الربع الثالث من الحمل.
– لأنه يزيد بشكل كبير من فرص تقديم طفلك الأول عن طريق المهبل.
– الأطباء كثيرا ما يربطون انفكاك المشيمة مع التدخين، أو تناول العقاقير الضارة وسوء التغذية.
– يمكنك التغلب على انفكاك المشيمة في الحمل بالتوأم من خلال اتخاذ نظام غذائي متوازن و تدابير الرعاية قبل الولادة الصحيحة


وفاة الجنين أو الخسارة :


– وفاة الجنين داخل الرحم من النادر أن يحدث، ويقوم الطبيب النسائي الخاص بك بفحص حالتك الصحية ويقرر ما إذا كان التدخل الطبي مطلوب أم لا.


– إذا حملك ثنائي المشيمة ولديك توائم غير متطابقة، فلن يتم التدخل فورا.
– ولكن إذا كان الحمل لديه مشيمه واحد، فمن المستحسن الولادة الفورية في حالة وفاة الجنين.


العيوب الخلقية:
– يزيد الحمل بالتوأم من مخاطر التشوهات الخلقية في التوائم حديثي الولادة الخاصة بك.
– بعض العيوب الخلقية الأكثر شيوعا عادة ما تكون تشوهات القلب، وعيوب الأنبوب العصبي (مثل السنة المشقوقة) واضطرابات الجهاز الهضمي


متلازمة نقل التوأم إلى التوأم:
– هو حالة طبية تتطور فقط عادة مع التوائم المتماثلة تقاسم نفس المشيمة.
– الأوعية الدموية الموجودة داخل المشيمة تدفق الدم والأكسجين من جنين واحد إلى آخر.
– في هذه المتلازمة، يتحول تدفق الدم من الجنين واحدة إلى أخرى من خلال اتصالات الأوعية الدموية ومع مرور الوقت، يتلقى الجنين المتلقي زيادة في المعروض من الدم من الآخر. وتلك التدفقات الزائدة تمثل خطراً على نظام القلب والأوعية الدموية ويزيد من مستويات السائل الأمنيوسي.
– الجنين المانح لا يحصل على كمية كافية من الدم وبالتالي يكون لديه كميات أقل من السوائل التي تحيط به.
– الطبيب النسائي يتعامل مع متلازمة نقل التوأم إلى التوأم أثناء الحمل عن طريق سحب السوائل الزائدة باستخدام إبرة


تشابك الحبل السري :
– تشابك الحبل داخل الكيس السلوي المشترك بين التوائم المتماثلة.
– في مثل هذه الحالة، فإن الطبيب يراقب معدل نمو الأجنة خلال الربع الثالث من الحمل. فإذا كان هناك أي تعقيد يوصي الطبيب بالولادة المبكرة.


الولادة القيصرية :
– وضع الجنين غير الطبيعي في كثير من الأحيان يزيد من فرص الولادة القيصرية.
– ولكن في معظم الحالات، يحدث ولادة التوأم عن طريق المهبل ويعتمد ذلك كليا على وضع الأجنة داخل الرحم.


نزيف ما بعد الولادة :
منطقة المشيمة الكبيرة وإفراط الرحم في الانتفاخ تفرض عليك أن تكونين عرضة للنزيف الكثيف بعد الولادة. وقد تواجهين نزيف حاد أثناء وبعد الولادة الخاصة بك.


هنا بعض النصائح المفيدة لك خلال فترة الحمل بالتوأم:


– تعرفي على علامات التحذير وأعراض الولادة المبكرة وتسمم الحمل.
– المبلغ الإجمالي للوزن الذي تكتسبينه خلال فترة الحمل بالتوأم، وخاصة قبل 20 أسبوعا أمر حيوي، حيث تحتاجين إلى الحفاظ على الوزن الصحي الذي يقلل من خطر الولادة المبكرة وانخفاض وزن المواليد.
– تذكري أن تناول نظام غذائي متوازن وشرب كميات وفيرة من السوائل يساعدك في الحفاظ على رطوبتك، وهذا يعطيك مساعدة مناسبة وصحية على التعامل مع مضاعفات الحمل المحتملة المرتبطة مع الحمل التوأم.
– نظرا لزيادة ضربة الدم التي تحدث في الحمل بالتوأم، ومستوى الحديد الخاص بك قد ينخفض فجأة، فقد تعانين من فقر الدم الحاد الذي يسبب لك الضرر أنت والأطفال. وقد يوصي طبيبك بتناول مكملات الحديد على أساس منتظم.
– تذكري حضور الفحص السابق للولادة بشكل منتظم. فالطبيب النساء يؤدي فحوصات منتظمة للحفاظ على صحة طفليك من أية مشاكل محتملة.