ليدي الامورة
10-09-2016, 04:02 AM
إن الفطام أو وقف الرضاعة الطبيعية هو وقت حسّاس ومهمّ للأم وطفلها معاً. بغضّ النظر عن الوقت الذي يحصل فيه الفطام، يمكن لبعض الأمور التي تختبرها الأم بعد التوقف عن الرضاعة أن تكون غير متوقعة، حيث إن بعض الأمهات قد يشهدن اضطرابات عاطفية، هذا دون أن ننسى التغيّرات الجسدية التي لا بدّ منها. ولكن كثيراً من الأمهات يجهلن تأثير الفطام عليهن. إن كنت منهن، فإليك أهمّها:
1.قد تختبرين تقلبات في المزاج
حين تنتهي مسيرة الرضاعة الطبيعية، يشيع بين الأمهات حالات من الاستياء والحزن وحتى البكاء. بعض الأمهات قد يشعرن بالغضب والقلق، ولكن غالباً ما تزول هذه المشاعر بعد بضعة اسابيع.
يعيد المختصون هذه التقلبات في المزاج إلى التغيّرات الهورمونية التي تطرأ نتيجة التوقف عن الرضاعة، وتحديداً انخفاض معدلات البرولاكتين والاوكسيتوسين، خاصة أن البرولاكتين يعزز الشعور بالهدوء والاسترخاء، أما الاوكسيتوسين فيُعرف بهورمون المزاج الجيد أو هورمون الحب.
2. الحليب يتطلب وقتاً لينقطع كاملاً
من الطبيعي جداً أن تستمر الأم في رؤية حليب يسيل من ثدييها عند الضغط حتى بعد الفطام. يختلف الأمر من أم إلى أخرى، إذ إن جفاف الحليب كاملاً قد يتطلب أسابيع وحتى أشهراً لدى بعضهن.
3. مخزون الحليب يعتمد على طريقة الفطام
حين يحصل الفطام، يستمرّ صدرك في فبركة الكمّ نفسه من الحليب. التوقف التدريجي عن الرضاعة يسمح لمخزون الحليب بالتراجع التدريجي مع الوقت، ما يقلل خطر امتلاء الثدي وانسداد المجاري أو الإصابة بالتهاب الثدي. أما إن حصل الفطام فجأة، فإن أخطار الحالات المذكورة ترتفع.
4. دورتك الشهرية قد تُستأنف
لدى الكثير من الامهات، تتأجّل عودة الدورة الشهرية حتى إنهائهن الرضاعة الطبيعية. ولكن حين تتوقف الرضاعة، فإن دورتك الشهرية ستعود على الارجح إلى طبيعتها بالتدريج. ولكن المختصين ينصحونك بعدم الاعتماد على الرضاعة الطبيعية كوسيلة لمنع الحمل لأنها ليست مضمونة ويمكن للحمل أن يقع.
5. يمكن لثدييك أن يعودا إلى حجمهما ما قبل الحمل
فور الانقطاع عن الرضاعة الطبيعية، ستتقلص خلايا فبركة الحليب وخلايا الدهون تدريجاً. من هنا، خلال بضعة اشهر، سيعود ثدياك إلى الحجم الذي كانا عليه قبل أن تحملي.
1.قد تختبرين تقلبات في المزاج
حين تنتهي مسيرة الرضاعة الطبيعية، يشيع بين الأمهات حالات من الاستياء والحزن وحتى البكاء. بعض الأمهات قد يشعرن بالغضب والقلق، ولكن غالباً ما تزول هذه المشاعر بعد بضعة اسابيع.
يعيد المختصون هذه التقلبات في المزاج إلى التغيّرات الهورمونية التي تطرأ نتيجة التوقف عن الرضاعة، وتحديداً انخفاض معدلات البرولاكتين والاوكسيتوسين، خاصة أن البرولاكتين يعزز الشعور بالهدوء والاسترخاء، أما الاوكسيتوسين فيُعرف بهورمون المزاج الجيد أو هورمون الحب.
2. الحليب يتطلب وقتاً لينقطع كاملاً
من الطبيعي جداً أن تستمر الأم في رؤية حليب يسيل من ثدييها عند الضغط حتى بعد الفطام. يختلف الأمر من أم إلى أخرى، إذ إن جفاف الحليب كاملاً قد يتطلب أسابيع وحتى أشهراً لدى بعضهن.
3. مخزون الحليب يعتمد على طريقة الفطام
حين يحصل الفطام، يستمرّ صدرك في فبركة الكمّ نفسه من الحليب. التوقف التدريجي عن الرضاعة يسمح لمخزون الحليب بالتراجع التدريجي مع الوقت، ما يقلل خطر امتلاء الثدي وانسداد المجاري أو الإصابة بالتهاب الثدي. أما إن حصل الفطام فجأة، فإن أخطار الحالات المذكورة ترتفع.
4. دورتك الشهرية قد تُستأنف
لدى الكثير من الامهات، تتأجّل عودة الدورة الشهرية حتى إنهائهن الرضاعة الطبيعية. ولكن حين تتوقف الرضاعة، فإن دورتك الشهرية ستعود على الارجح إلى طبيعتها بالتدريج. ولكن المختصين ينصحونك بعدم الاعتماد على الرضاعة الطبيعية كوسيلة لمنع الحمل لأنها ليست مضمونة ويمكن للحمل أن يقع.
5. يمكن لثدييك أن يعودا إلى حجمهما ما قبل الحمل
فور الانقطاع عن الرضاعة الطبيعية، ستتقلص خلايا فبركة الحليب وخلايا الدهون تدريجاً. من هنا، خلال بضعة اشهر، سيعود ثدياك إلى الحجم الذي كانا عليه قبل أن تحملي.