Miss.Reem
14-10-2016, 06:23 PM
رسالة تحملُ أشواق ......
حبيبتي اشتقتُ إليكِ كثيراً
أقولها لكِ بصمت على الأوراق
برغم أن هذا الصمت يمزقني
أذكرُ أنني عند فراقنا قد وعدتكِ
بأنني لن أشتاقُ يوماً لكِ ..
وبأنني لا أُحُبـُكِ ..
لكن الآن أعترف كيف ؟
وأين ؟ وفي أي يوم قد وعدتكِ ؟
لقد كنتُ أكذبُ من شدة الألم والشوق إليكِ ..
واليوم أترك قلمي يكتبُ ما يريد
بدون خطوط حمراء وبدون أي سلطان عليه
ليعترف لكِ بما أحمله بقلبي ..
حبيبتي
لا أجد سبيل لأخمد أشواقي هذه
سوى أنني أعود من جديد لأشتاق لكِ
حتى تهدأ ثورة قلبي المشتاق لــ رؤياكِ ..
ها أنا .. انظر إلى صورتكِ وأنتِ بجواري
على حائط غرفتنا .. أتذكرينها
ها أنا انظر إليها لأجدد أشواقي معكِ ..
حبيبتي
هنا على مكتبي الآن علبة من الثقاب
كنتِ بمثلها تشعلين بـ اعواد ثقابها سيجارتي
حينما كنتُ أغضب نافراً دخانها بالهواء
حتى أهدئ وأعود لطبيعتي مبتسم من جديد
وكنتِ بمثلها تنيرين الشموع الملونة التي تحضريها
لتكون أنوارنا في أجمل ليالي عشقنا وأمانينا ..
ها أنا الآن أشعل منها أحد الثقاب
وأقترب من صورتكِ لآرى عيناكِ الساحرة
وهي ترسم لي في ظلمة الليل
خيال وأحلام لحُلم حلِمنا به معاً
حلمنا بـ البيت الصغير الذي تحيطُ به الورود
وأشجار ظلال نستظل تحتها وقت الظهيرة ..
حلمنا أن يكون هذا البيت مجاور لشاطئ
حتى يحمل أسرار حبنا
شاطئ رسمناه بعشق وأمال وأحلام ..
حبيبتي
مرة أخرى أشعل أحدى الثقاب متخيلاً أنني أحتضن يداكِ
كما كنتُ أحتضنها لنهيم في وحي من خيال ..
أحتضنها لنعبر كل المسافات التي تبعد بيننا الآن ..
ومرة أخرى أشعل الثقاب ناظراً إليكِ
لاستحضر نعومة صوتكِ الدافئ
الذي أستمع إليه كل يوم بالهاتف وهو يعزف ليّ أرق الكلمات
ليدفئني من برد الوحدة التي تحيط بجدران غرفتي ..
ومرة أخرى أشعل الثقاب حتى أحتضن صورتكِ بعيني
لأضع رأسي على وسادتي لتكون آخر شيئاً اراه بعيني
في ختام يومي لأراكِ في منامي بحلم جميل
يكون بداية لنهار أشتاق فيه لكِ من جديد
نهار يوم يحملُ أشواقي إليكِ وأنتِ بعيدة عني ..
حبيبتي
هذه رسالة أكتبها الآن على الأوراق
أرسلها لكِ عبر الأثير محمله
بـ أشواق وأحاسيس ومشاعر
لقلب ممزق أضناه الفراق والبعاد
قلب أشتاق كثيراً أن يلقي
بـ أشواقه الثقيلة بين راحتيكِ
فقد أشتاق كثيراً لدقات لقاء
حينما يشعُرُ أنكِ أتيه وأن عيني ستنظر إلى عيناكِ
ولتعلمي يا أميرتي
أن ما بي من آلم الآن وما أشعُرُ به من الوحدة وأنتِ بعيدة عني
كان سببها هو أني في يوم كذبتُ عليكِ
قائلاً لكِ أنني لا أُحُبُكِ وأنني لن أشتاقُ لكِ
وهذا اعتراف يدونه قلمي هذا الذي سُجن بداخل أدراج مكتبي
واضعاً له خطوط حمراء لا يتجاوزها
لكنه اليوم قد تمرد عليه من شدة عذابي رافضاً هذه الخطوط الحمراء
ليعترف أنني قد أخطأت وكذبتُ عليكِ حينما رسمنا طريق الفراق بأيدينا
معلنين نهاية قصة حب أريدُها الآن أن تكتمل بـ لقاء وعودة من جديد ..
هذه هي رسالتي إليكِ .. تحملُ أشواق .. تـُعلن عن حبي لكِ
تبوح بما أخفيتُ عليكِ بالماضي .. فهل سأجد صدى لهذه الرسالة ..
ممـــا رآق لي ..http://img.el-wlid.com/imgcache/22150.png
منقولة
http://parstools.com/static/gif-animation/love/193.gif
حبيبتي اشتقتُ إليكِ كثيراً
أقولها لكِ بصمت على الأوراق
برغم أن هذا الصمت يمزقني
أذكرُ أنني عند فراقنا قد وعدتكِ
بأنني لن أشتاقُ يوماً لكِ ..
وبأنني لا أُحُبـُكِ ..
لكن الآن أعترف كيف ؟
وأين ؟ وفي أي يوم قد وعدتكِ ؟
لقد كنتُ أكذبُ من شدة الألم والشوق إليكِ ..
واليوم أترك قلمي يكتبُ ما يريد
بدون خطوط حمراء وبدون أي سلطان عليه
ليعترف لكِ بما أحمله بقلبي ..
حبيبتي
لا أجد سبيل لأخمد أشواقي هذه
سوى أنني أعود من جديد لأشتاق لكِ
حتى تهدأ ثورة قلبي المشتاق لــ رؤياكِ ..
ها أنا .. انظر إلى صورتكِ وأنتِ بجواري
على حائط غرفتنا .. أتذكرينها
ها أنا انظر إليها لأجدد أشواقي معكِ ..
حبيبتي
هنا على مكتبي الآن علبة من الثقاب
كنتِ بمثلها تشعلين بـ اعواد ثقابها سيجارتي
حينما كنتُ أغضب نافراً دخانها بالهواء
حتى أهدئ وأعود لطبيعتي مبتسم من جديد
وكنتِ بمثلها تنيرين الشموع الملونة التي تحضريها
لتكون أنوارنا في أجمل ليالي عشقنا وأمانينا ..
ها أنا الآن أشعل منها أحد الثقاب
وأقترب من صورتكِ لآرى عيناكِ الساحرة
وهي ترسم لي في ظلمة الليل
خيال وأحلام لحُلم حلِمنا به معاً
حلمنا بـ البيت الصغير الذي تحيطُ به الورود
وأشجار ظلال نستظل تحتها وقت الظهيرة ..
حلمنا أن يكون هذا البيت مجاور لشاطئ
حتى يحمل أسرار حبنا
شاطئ رسمناه بعشق وأمال وأحلام ..
حبيبتي
مرة أخرى أشعل أحدى الثقاب متخيلاً أنني أحتضن يداكِ
كما كنتُ أحتضنها لنهيم في وحي من خيال ..
أحتضنها لنعبر كل المسافات التي تبعد بيننا الآن ..
ومرة أخرى أشعل الثقاب ناظراً إليكِ
لاستحضر نعومة صوتكِ الدافئ
الذي أستمع إليه كل يوم بالهاتف وهو يعزف ليّ أرق الكلمات
ليدفئني من برد الوحدة التي تحيط بجدران غرفتي ..
ومرة أخرى أشعل الثقاب حتى أحتضن صورتكِ بعيني
لأضع رأسي على وسادتي لتكون آخر شيئاً اراه بعيني
في ختام يومي لأراكِ في منامي بحلم جميل
يكون بداية لنهار أشتاق فيه لكِ من جديد
نهار يوم يحملُ أشواقي إليكِ وأنتِ بعيدة عني ..
حبيبتي
هذه رسالة أكتبها الآن على الأوراق
أرسلها لكِ عبر الأثير محمله
بـ أشواق وأحاسيس ومشاعر
لقلب ممزق أضناه الفراق والبعاد
قلب أشتاق كثيراً أن يلقي
بـ أشواقه الثقيلة بين راحتيكِ
فقد أشتاق كثيراً لدقات لقاء
حينما يشعُرُ أنكِ أتيه وأن عيني ستنظر إلى عيناكِ
ولتعلمي يا أميرتي
أن ما بي من آلم الآن وما أشعُرُ به من الوحدة وأنتِ بعيدة عني
كان سببها هو أني في يوم كذبتُ عليكِ
قائلاً لكِ أنني لا أُحُبُكِ وأنني لن أشتاقُ لكِ
وهذا اعتراف يدونه قلمي هذا الذي سُجن بداخل أدراج مكتبي
واضعاً له خطوط حمراء لا يتجاوزها
لكنه اليوم قد تمرد عليه من شدة عذابي رافضاً هذه الخطوط الحمراء
ليعترف أنني قد أخطأت وكذبتُ عليكِ حينما رسمنا طريق الفراق بأيدينا
معلنين نهاية قصة حب أريدُها الآن أن تكتمل بـ لقاء وعودة من جديد ..
هذه هي رسالتي إليكِ .. تحملُ أشواق .. تـُعلن عن حبي لكِ
تبوح بما أخفيتُ عليكِ بالماضي .. فهل سأجد صدى لهذه الرسالة ..
ممـــا رآق لي ..http://img.el-wlid.com/imgcache/22150.png
منقولة
http://parstools.com/static/gif-animation/love/193.gif