بشائر الأمل
08-05-2017, 10:55 PM
http://dc738.4shared.com/img/6mJBuSMIba/s24/154e4769fa0/basmlh?async&rand=0.9089282669781072
تأخير قضاء صيام رمضان
================
لقد تركت بعض الأيام من شهر رمضان في العام الماضي وأنا محرج،
حيث سيداهمني، أو يداهمني رمضان هذا العام ،
وأنا لم أصم ما بقي علي من رمضان العام الماضي ،
فهل أصوم الذي من العام الماضي أو أتركه وأؤجله وأصوم مع المسلمين رمضان هذا العام الذي علينا؟
يلزم السائل -وفقه الله- أن يبادر بالصوم في المدة الباقية وأن يقضي ما عليه من الصوم ،
هذا الواجب عليه قبل رمضان ، ولا يجوز له التأخير والتساهل ،
لكن لو غلبه أمر كمرض منعه من الصوم فإنه يصوم بعد رمضان ،
وعليه إطعام مسكين عن كل يوم بسبب التساهل الذي ألجأه إلى التأخير ،
أما الآن فيلزمه الصوم ، يلزمه أن يبادر ويصوم ما عليه ويقضي قبل رمضان ،
هذا هو الواجب عليه ، إلا إذا منعه مانع كالمرض ،
فما استطاع فلا بأس أن يؤجل إذا عجز بسبب المرض حتى جاء رمضان
فإنه يؤجله ويصومه بعد رمضان -إن شاء الله-، وعليه إطعام مسكين عن كل يوم
لأنه تساهل في التأخير قبل المرض ،
إما لو أخره بسبب المرض في جميع السنة ، يعني من حين أفطر وهو في مرض،
إلى الآن فيه مرض حتى جاء رمضان فلا شيء عليه إلا القضاء ،
يقضي بعد ذلك، إذا عافاه الله يقضي بعد رمضان ولا شيء عليه ،
أما الذي أخر الصيام تساهلاً وعدم عناية فإن هذا عليه التوبة والاستغفار،
وعليه أن يقضي ويطعم إذا أخره إلى ما بعد رمضان ،
أما إذا صام في رجب أو في شعبان لا بأس، ما عليه شيء ، يصوم ولا حرج عليه.
الشيخ ابن باز رحمه الله
تأخير قضاء صيام رمضان
================
لقد تركت بعض الأيام من شهر رمضان في العام الماضي وأنا محرج،
حيث سيداهمني، أو يداهمني رمضان هذا العام ،
وأنا لم أصم ما بقي علي من رمضان العام الماضي ،
فهل أصوم الذي من العام الماضي أو أتركه وأؤجله وأصوم مع المسلمين رمضان هذا العام الذي علينا؟
يلزم السائل -وفقه الله- أن يبادر بالصوم في المدة الباقية وأن يقضي ما عليه من الصوم ،
هذا الواجب عليه قبل رمضان ، ولا يجوز له التأخير والتساهل ،
لكن لو غلبه أمر كمرض منعه من الصوم فإنه يصوم بعد رمضان ،
وعليه إطعام مسكين عن كل يوم بسبب التساهل الذي ألجأه إلى التأخير ،
أما الآن فيلزمه الصوم ، يلزمه أن يبادر ويصوم ما عليه ويقضي قبل رمضان ،
هذا هو الواجب عليه ، إلا إذا منعه مانع كالمرض ،
فما استطاع فلا بأس أن يؤجل إذا عجز بسبب المرض حتى جاء رمضان
فإنه يؤجله ويصومه بعد رمضان -إن شاء الله-، وعليه إطعام مسكين عن كل يوم
لأنه تساهل في التأخير قبل المرض ،
إما لو أخره بسبب المرض في جميع السنة ، يعني من حين أفطر وهو في مرض،
إلى الآن فيه مرض حتى جاء رمضان فلا شيء عليه إلا القضاء ،
يقضي بعد ذلك، إذا عافاه الله يقضي بعد رمضان ولا شيء عليه ،
أما الذي أخر الصيام تساهلاً وعدم عناية فإن هذا عليه التوبة والاستغفار،
وعليه أن يقضي ويطعم إذا أخره إلى ما بعد رمضان ،
أما إذا صام في رجب أو في شعبان لا بأس، ما عليه شيء ، يصوم ولا حرج عليه.
الشيخ ابن باز رحمه الله