المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أرجو الأفتاء على هذه المسألة



راجية رضا ربها
04-01-2004, 04:58 PM
السلام عليكم ..
أرجو إن تفتوني في هذه المسألة التي حدثت منذو عام 1422 ..
هذه الحادثة حدثت لأحدى صديقاتي في ذلك العام وهي أنها قامت بالعمرة وفي رحلت الذهاب من المدينة إلى الميقات جاءتها العذر الشرعي ولم تعرف إلا حينما نزلوا في الميقات وهي لا تتذكر هل هي نطقة بالنية قبل الوصول أو لا جهلاً منها، وأيضا عندما ذهبو لمكة قام أهلها بالعمرة وهي لم ت}دها
معهم وذلك بسبب هذا العذر ثم عزمو الأهل على العودة وهي لا تزال في العذر وعادة معهم ولم تؤدي المرة جهلاً منها ،وفي طريق العودة لبست القفزان وقامت خلال هذه السنتان بعدة منها اللمس الطيب وتقليم الأظافر ....وغيرها ..
مع العلم أنها لاتتذكر هل هي قالت النية أما لا وهل هي قالتها قبل الوصول إلى الميقات أم لا ..ثم هي الآن قد تقدم لها شاب فهل يؤثر هذا على العقد أم لا أفتةنا مأجورين ...


جزاكم الله خيرأً ....
أرجو الأسراع في إعطاء الفتوى جزاكم الله خيراً

ام انس
05-01-2004, 05:45 PM
ينقل لركن الفتاوى والأسئله الشرعيه ...

همام
08-01-2004, 06:20 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

الأخت تجاوزت الميقات وقد عزمت على العمرة ، ولكنها لم تأت بها للعذر الشرعي ، ثم رجعت إلى بلدها ولم تؤد العمرة ..

الأخت في هذه الحال محرمة ، ويلزمها ما يلزم المحرم ، فلا تلبس القفازين ولا تتطيب ولا يصح أن يعقد عليها ، وإن عقد عليها فالعقد باطل ..
والذي يجب عليها الآن أن تتجنب محظورات الإحرام وأن تعود إلى مكة فتأتي بعمرتها ، ويلزمها فدية أذى على ما ارتكبته من محظورات الإحرام .
والفدية على التخيير : إما أن تذبح شاة وتوزع على فقراء الحرم ، أو تصوم ثلاثة أيام أو تطعم ستة مساكين لكل مسكين نصف صاع .

ومن هنا أود التبيه على أمر مهم جداًَ تقع فيه أخواتنا وهو جهلهن بأحكام الحج والعمرة من جهة ومن جهة آخرى خجلهن غير المبرر .. فالعادة شيء كتبه الله على النساء لا عار عليهن به ولا خجل ولا تثريب ، وبهذا الأمر تتعلق أحكام شرعية لا بد من معرفتها .. ومن ذلك العمرة .. بل قد جاءني سوال من إحدى الأخوات أنها أدت العمرة وهي في عذرها خجلاً من أن تخبر أهلها بذلك !! وما علمت الأخت بأنها لم تزل على إحرمها ...

ومن جانب آخر فإنه ينبغي على ولي المرأة ومحرمها أن يتسع صدره لما يعرض لها ، وما أحسن موقف النبي صلى الله عليه وسلم حينما رأى عائشة تبكي بعد أن حاضت في الحج فقال لها : (إن هذا شيء كتبه الله على بنات آدم)) ، طيب خاطرها وأخذ بما في نفسها ، صلى الله عليه وسلم ..

أسأل الله تعالى لنا جميعاً الفقه في الدين والسلامة والعافية ، والحمد لله رب العالمين ..