المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تبّاً لتويتر وسحقاً للفيس بوك!



Miss.Reem
22-10-2017, 01:03 AM
بسم الله الرحمن الرحيمفي وقت الحوار حيث أيام الدراسة ، كان هناك سؤال يحيرني أنا وزملائي حيث أن الكثير منّا اخترع فكرة جديدة أو اكتشف فجوة تكنولوجية أو أكمل ما لم يكمله من سبقه من منظومات أو مصفوفات تكنولوجية مثل برامج ثورة الاتصالات والمعلوماتية ولكن كل تلك المحاولات المميزة والنادرة كانت تبوء بالفشل دائما وحتما لم تكن الإجابة حينها واضحة لنا لكننا مع مرور الوقت اكتشفنا سر حدوث ذلك.وسر حدوث ذلك هو أننا كنا جميعا ضمن مصفوفة منظومة وموضوعة منذ ما يزيد عن المائة سنة ولم نكن نعلم حينها حتى عندما غزونا بأجزاء فلم الماتريكس ، لم ينتبه له أحد وقتها ولم يلقي له بالا إلا القلة القليلة حيث أن الأغلبية وكما جرت العادة اعتبروه فلما خياليا ليس إلا وانبهرو بحنكة التصوير وخلافه.وبعدها بقليل بدأت تظهر مواقع التواصل الاجتماعي وكما تذكرون بدأت باللعين الفيس بوك ليكون هو حجر الأساس لكل ما حدث بعد تدشينه من ظهور تويتر وبعده تطبيقات الجوالات المختلفة حيث يظهر كل فترة قصيرة تطبيق جديد للتواصل مثل الذي سبقه ولكن مع تعديل أو تجديد بسيط في الفكرة كي لا يصاب الناس بالملل ويستمرون وراء تطبيقات التواصل كما كان مخطط لذلك منذ البداية.والهدف من كل ذلك هو جعل الإنسان أسيرا لـ"جواله" بكل ما فيه من تطبيقات تواصل وألعاب وخلافه وهم يلبون جميع الاحتياجات البشرية في التواصل وغير التواصل فمن يبحث عن أي شيء الآن يجد له تطبيقا مناسبا يوفر له ما يرغب به مهما كان ذلك الشيء ولم يخطر ببالنا سؤال هو الأهم من كل ذلك ألا وهو لماذا يفعلون هذا الشيء بهذه الطريقة المدروسة والمنظومة منذ عشرات السنين؟ليس مجالي هنا هو البحث في ما هو متوفر لجميع الباحثين أو الراغبين في التثقف أكثر أو فهم ما يحدث حوله ولكنني أردت أن أقول أن تويتر والفيس بوك انتهكو حقوق الكتابة واغتالو مشاعر الحروف بما فعلوه من جعل الناس تتواصل بشكل سريع ومختصر مع نشر ما تبقى من مخلفات الاستعمار والزيادة عليه بالافتراءات على المشاعر والحب والحق والمسلمات التي لا يختلف عليها العقلاء في جميع نواحي الحياة المجتمعية.أعتقد أنه قد حان الوقت ليعود الناس ويبحثون عن المشاعر الصادقة والتواصل الحواري الجاد والاستيقاظ من غياهب الاندرويد وما شابهه وتعلم كيف كانوا مختطفين ذهنيا ولم يعلموا إلا عندما وجدوا أنفسهم حائرين يبحثون عن بعضهم البعض وهم يجلسون بالجوار بين حقيقة وخيال وواقع افتراضي ليس الغرض منه سوى تغييب عقول الناس وأسرهم والاستيلاء على مشاعرهم وجعلهم مجرد أدوات بلا مشاعر ولا أحاسيس قد تفعل ما هو مطلوب منها دون حتى أدنى تفكير.

بسمات المدينة
27-04-2018, 01:07 PM
https://forum.hawahome.com/clientscript/ckeplugins/picwah/images/extra1.gif

ليدي الامورة
28-04-2018, 04:04 PM
https://almraah.net/imgcache/2/139556alsh3er.gif

بسمات المدينة
25-06-2018, 11:49 PM
https://forum.hawahome.com/clientscript/ckeplugins/picwah/images/extra11.gif