المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة صديقتي الخائنة



ليدي الامورة
28-11-2017, 01:50 AM
تمضي بنا الأيام لنكتشف أمورا لما تكن في الحسباننصدم في أعز الناس لنا يخوننا حتى أقرب الأصدقاءأنا ليديا عمري الان 28 سنة ، اعز أصدقائي بل أختي التي لم تلدها امي رحمة كانت اكبر مني بعام واحد و بنت خالتي في نفس الوقت ، أمضينا عمرا كاملا و لم نفترق ابدا درسنا منذ الطفولة مع بعضنا البعض و ذلك بحكم انها مرضت في عامها الدراسي الاول و لم تنجح و عند دخولي انا للمدرسة سجلت نفس القسم معها بقينا مع بعضنا البعض حتى تخرجنا هي استاذة تاريخ و أنا استاذة أدب عربي ، صديقتي كانت احلامها كثيرة جدا و أهم حلم لها ان تتزوج من الشاب الذي تعيش معه قصة حب اسطورية غير ذلك لنا تتزوج . انا كنت أرفض العلاقات الغرامية و أعترف فقط بالزواج التقليدي منذ ان كنا في المتوسط كان الكثير من الشباب يتقدمون لنا انا كنت ارفضهم و لكن صديقتي كثيرا ما وافقت و لكن ما هي الا اسبوع او اسبوعان حتى تمل من تلك العلاقة و يفترقان ، كنت دائما انصحها ان تبتعد عن مثل هكذا امور و لكنها كانت مغرورة جدا بجملها الفاتن.. كم تشاجرنا وصل بي الامر أن ضربتها و انقطعت عنها شهرا كاملا لعلها تتوقف عن هكذا أمور و لكن دون جدوى ، تمضي بنا الايام و نحن لا نفترق ابدا ، في أخر عام لنا بالثانوية تعرفت صديقتي على شاب اسمه جواد أنا لم أكن اعرفه أبدا و لم أشاهده في حياتي لاني أشعر بالقرف من مثل هكذا أمور و كنت أقسم لها اني لو رأيته معها سوف اقطع علاقتي ......اقطع علاقتي بها كانت تكلمه في الهاتف كل يوم أو كل دقيقة بالاحرى وجدت فيه صديقتي فارس احلامها لانه كان يحمل تلك الصفات التي حلمت بها شاب مثقف و عامل و ابن حسب و نسب ، كانت تلتقي به نادرا لانه ليس من نفس منطقتنا . في تلك الفترة بدأ مستواها الدراسي يتراجع و أن احذرها من ذلك لانه كان من الصعب جدا ان نقنع أهلنا بالدراسة في الجامعة و لو أرتكبنا خطأ و لو كان بسيطا سوف يكلفنا الثمن غاليا ، هي لم تكن تبالي وصل بي الامر ان أحضر محاضرتها و أكتب لها ما فاتها من الدروس و كنت ادعوا الله دائما في صلاتي ان يهديها الى طريق الحق و ان تعود الى رشدها ، أمضت تقريبا سنتين مع ذاك الشاب وعدها بالزواج و لكن في الفترة الاخيرة حصل عراك بينهم وصل بهما إلى الانفصال ، كانت صديقتي في حالة يرثى لها تبكي ليلا و نهار و الحمد لله أنها إنفصالهما كانت في فصل الصيف و لو كان في فترة الدراسة متأكدة اننا لن ننجح ووسوف نعاقب عقابا عسيرا في تلك الفترة تقدم شاب لخطبتي.... أنا كما اخبرتكم سابقا مع فكرة الزواج التقليدي لا يهمني من هو المهم اذا وافق أهلي و و جدوا فيه انه مناسبا اوافق مباشرة بشرط ان اعمل كان ذلك عامي الاخير في الجامعة ، اخبرتني امي بالموضوع وافقت قلت لها مرحبا بهم ، اخبرت والدي فحدد لهم يوم الجمعة للحضور للمنزل ، ذهبت الى صديقتي مسرورة جدا و أخبرتها بالموضوع فرحت لي من كل قلبها ، طلبت منها الحضور لكي تكون معي ، وصلت الجمعة جهزت نفسي و كانت صديقتي هي من اختارت لي ملابسي ارتديت فستان وردي و وضعت لمسات خفيفت من المكياج و اطلقت شعري لانه كان طويلا جدا ، بصراحة كان مظهري يجذب الانتباه انا اعجبت بنفسي هههههههه، وصل الضيوف حضرت أمه و أخته المتزوجة و خالته و هو و ابوه و عمه،.نادتني امي لكي ادخل عليهم ، حملت صينية العصير و الحلويات سلمت عليهم كانت علامات الرضاء بادية على وجوههم سألتني أمه بعض الاسئلة كما هو المعتاد في الاصل بعدها اخبر أبي امي ان الشاب سوف يدخل لكي أراه و يراني دخل الشاب كان وسيما بصراحة أسمر و صاحب عيون عسلية تلمع و گأن بريق الذهب بداخلهما سلم علي و جلسنا نتجاذب اطراف الحديث اسمه أدهم يعمل في شركة للبترولالمهم أنا أعجبني الشاب و أعتقد أني انا ايضا أعجبته لو لا ذلك لما تقدم لخطبتي ، المهم رحل الضيوف عدت لغرفتي مسرعة كي أخبر صديقتي بالموضوع ، و لكن عندما دخلت وجدت نهر من الدموع يسيل من عينيها شعرت بقهر شديد بداخلها ، سألتها و لكنها أجابتني بأنها حزينة على مفارقتي إحتضنتها و قبلتها على رأسها و قلت لها صداقتنا أصبحت تسري في عروقنا فألف رجل لنا يفرقنا عن بعضنا أبدا إبتسمت إبتسامة حزن و قالت لي انها مرهقة و تريد العودة الى منزلها قلت لها اذهبي لترتاحي ، ... في نفس الوقت تكلم أبو العريس مع والدي و أخبره انهم موافقون و أهلي ايضا وجدوه شابا مناسبا جدا لي و تم تحديد يوم خطبتي به يكون بعد شهر لاني في تلك الفترة كنت اجهز لتخرجي ذاك العام و ليس عندي متسع من الوقت الا بعد شهر....جهزت لتخرجي انا و صديقتي و الحمد لله بتوفيق من الله تحصلت على درجة جيدة جداااااا ، و صديقتي ايضا جهزت لتخرجها ولكن تحصلت على نتيجة مقبول لانها لم تكن مهتمة جدا بدراستها في عامنا الاخير ، و شعرت بأن مشاعرها اتجاهي تغيرت كثيرا كانت الكثير من الاسرار أراها بداخل عينيها و لكن كلما سألتها تقول لي أنها إشتاقت لجواد كنت أقول لها انسي الماضي و ما مضى قد مضى و الله سوف يعوضك خيرا منه ، و صل يوم خطبتي ، و لكن صديقتي لم تحضر ،.... نعم لم تحضر خطبتي قالت بانها مريضة و لا تستطيع الحضور ،كانت فرحتي ناقصة بدونها تم الخطبة كان يوما خالدا في الذكرى بالنسبة لي ، لكن أدهم تكلم مع اخي و اخبره انه يريد الزواج في أقرب وقت كنت متعجبة من هذه السرعة في الزواج و بصراحة لم أكن مستعدة ، اخي تكلم مع والدي. و افق ان يكون الزواج بعد اسبوعين انا ذهلت كيف ذلك لا املك شيء و الوقت لا يكفي حتى لتجهيز الحلويات و ليست لدي اخوات حتى يساعدنني في التجهيزات ، كلمت رحمة مباشرة و اخبرتها بالموضوع ، انفجرت بالبكاء و كأني قلت لها بأن موعد موتي لا زفافي ، واعتقد لو قلت لها انه موعد موتي لما بكت بتلك الطريقة ، اغلقت الهاتف و ذهبت لها مسرعة لاننا كنا نسكن نفس الحي ،دقدقت الباب فتحت لي خالتي سلمت عليها و ذهبت لها مسرعة لغرفتها انصدمت عندما رأتني و سقط الهاتف من يدها انتبهت لصورة خطيبي في هاتفها ، لكن لم يهني الامر إحتضنتها بشدة و لكنها إحتضنتني ببرودة على غير عادتها ، قلت لها اريدك قوية و ان تكوني معي في هذه الفترة...و لكن كان ردها قاتلا بالنسبة لي قالت: اعذريني لا استطيع ان اكون بجانبك فانا مرهقة جدا...كنت مثل المجنونة من محل لمحل اشتري تجهيزات الزواج وكانت الايام تمضي بسرعة لم انتبه لها أبدا ،حتى خطيبي كنت أكلمه تقريبا 5 دقائق بالاكثر ،و لكن الامر الوحيد الذي انتبهت له هو تغير صديقتي إتجاهي تعاملني كغريبة ، و كانني لم أكن روحا لها في ما مضى ، و الحمد لله تمت كل ترتيبات الزواج بفضل مساعدة الاهل لي ، و جاء اليوم المشهود يوم زفافي كان يوما يشبه يوم زفاف سندريلا من أميرها ،حضر فيه الاهل و الاحباب و الاصحاب ، جهزت نفسي و دقات قلبي تتسارع ، امسك بيد صديقتي و اقول لها هل حقا اليوم هو يوم زفافي ، فتجيب و الآه تخرج من قلبها نعم يا صديقتي اليوم هو زفافكي و لكنه يوم عزائي أنا ، استغرب كثيرا من إجابتها هذه ، أكملت وضع المكياج و الاكسسوارات و أرتديت الفستان الابيض كنت في جمال القمر ، عندما دخلت عليهم في قاعة الحفلات كل من شاهدني شهد و قال سبحان الخالق فيما خلق انا ايضا إنبهرت من نفسي جاء أدهم و أبعد صديقتي من جواري لانها هي من أدخلتني القاعة و أمسك يدي شعرت بعرق يده تسير في قلبي ليس في يده ، كان يشبه البدر في إكتماله ،أو يشبه الشمس في سطوعها ، کان حبيبي ملك الحفل بصراحةتقدمنا مع بعضنا البعض و جلسنا على الاريكة تحت زغاريد النساء و اصوات البارود و الغناء ، الشخص الوحيد الغائب ،أكيد قد عرفتموها ، صديقتي لم أراها ابدا ، و حتى عند خروجي من القاعة الجميع حضر لتوديعي الا هي المهم مضى يوم الزفاف و في صباح اليوم التالي حضر أهلي و جميع أقاربي و حتى صديقتي ايضا باركوا لي و تجاذبنا اطرف الحديث إلا رحمة كانت شاردة و تشاهد منزلي بطريقة لا استطيع وصفها ، حتى عندما ...حتى عندما سألتني عمتي على الحمام أجابت رحمة قالت لها إذهبي مباشرة من هنا ثم إتجهي يمينا ، أنا نظرت لها باستغراب ، هي إنتبهت و ارتبكت ، قلت في داخلي أنا و لا أعرف طريق الحمام كيف هي عرفته ، و لكن قطعت أمي حبل أفكاري و قالت نحن ذاهبات الان يا بنيتي ، قلت لها أبدا لن تذهبوا الان الا اذا جهزت لكن الغداء هكذا طلب مني دهومي حبيبي ( كنت أناديه دهوم ) ، المهم تركتهم يتجولون في المنزل و الغريب في الامر أن رحمة كانت تخبرهم بمكان كل شيء هذه غرفة النوم ، هذه غرفة جلوس الرجال و غيرها من الاشياء... و كأنها منزلها الذي عاشت فيه منذ الطفولة تعرف ادق التفاصيل ....، المهم جهزت لهم الغداء ، و أكلنا مع بعضنا البعض و بعدها ،،جاء أدهم و وسلم عليهن ،و لكن نظراته لرحمة كانت رهيبة جداا و كانت رحمة تنظر له نظرة أم مشتاقة لظم ابنها الذي لم تراه منذ عام ، ذهبت مسرعة له و قلت له دهوم هذي رحمة صديقتي التي كنت دائما اخبرك عنها ، قال لي اعرفها جيدا ثم تلعثم و تغير لون وجهه و قال أ حقا هذه هي تشرفت بمعرفتهاو بعد ذلك رحلوا جميعا بقيت مع حبيبي الاسمر نتجاذب اطراف الحديث و يحكي لي عن قصص حدثت معه في الماضي سألته هل مازلت تحب حبيبتك السابقة ، تعجب من سؤالي و قال لي ، بصوت به استغراب و خوف هل تعرفينها ، ضحكت و قلت له كيف اعرفها ، و لكن ما اعرفه فقط انه دائما في قلب الرجل هناك إنثى تربعت على عرش قلبه و بعد ذلك ، قلت له ما اسم حبيبتك السابقة ، تغير لون وجهه و صرخ في وجهي كوحش مفترس الامر لا يخصكي، احسست بشعور غريب بداخلي نزلت الدموع من عيني مباشرة ، و لكنه ضمني إلى صدره و قال لي أسف يا وجع روحي أسف ، شعرت حينها بحنان أم على إبنتها و عطف الاب و خوف الاخ في لحظة واحدة كنت أشعر معه دائما بالامان كان حنونا معي لدرجة لم اكون أتوقها قلبه يشبه قلب الاطفال إبتسامته تشبه شروق الشمس كنت اعشق تفاصيله الدقيقة ، نظرت الانبهار في عينيه ملمس يده الخشن عقد حواجبه عند الغضب... و كان اجمل شيء فيه حفاظه على صلاته ( اه ليت كانت طاهرا كطهارته عند كل صلاة...) ، أثملني حبه حقا ، المهم مضت مدة اجازته و عاد للعمل و لكن كان يعمل في مدينة اخرى قبل رحيله طلبت منه ان ابحث عن عمل قال لي ان موسم الدراسة اقترب و اقترح ان ادفع ملفي في احد المتوسطات القريبة من المنزل ، و فعلت كما طلب مني و كنت انتظر بشوق الدخول المدرسي كي اعرف اذا تم قبولي ام لا ، المهم في فترة غيابه كانت صديقتي رحمة تاتي لزيارتي كل يوم تقريبا رغم اني اسكن على بعد نصف ساعة بالسيارة عن منزلنا القديم ، كنت استمتع بجلوسي معها اتذكر ايام النقاء و الصفاء التي امضيناها مع بعضنا البعض ( كم كنت حمقاء حينما كنت اتركها تتجول في منزلي براحتها) وكانت تستغل انشغالي في المطبخ او الحمام لتدخل غرفة نومي و كلم ناديتها تخرج مسرعة ، استغرب من دخولها غرفتي و لكن لا اهتم اقول قد تكون معجبة بترتيبها او بالاثاث الموجود فيها ، و كنت على اتصال دائم بحبيبي قلبي و اسمري الفاتن ، اغار عليه بشدة كغيرة طفل على حلوته كلما اتصل به يناديني رحمة اقول له ما بك هل جننت ام انك اغرمت بصديقتي رحمة يرتبك و يقول لا ابداى و لكن اسمه يشبه اسم زميلة لي بالعمل لذلك اخطئ في مناداتك باسمها كنت اصدق كل اكاذيبه تبا كم كنت حمقاء حينهامضى عام على زواجنا كنت أحلم ان اصبح اما لكنه كان يرفض فكرة الانجاب و يقول لي انه ليس متسعدا لكي يكون ابا الان و يعطني محاضرة طويلة عريضة اتفهمه و اقول على راحته كان يناديني دائما بوجع روحي اتعجب و اقول له ألا يوجد هناك إسم غير ذلك لتناديني به ، كان يقول لي انه في غيابي عنه تشعر روحه بالوجع و لا يقدر على فراقي ( كاذب و مخادع تبا له) .و في الاحد الايام كنت ارتب منازله سقطت من جيب معطفه شريحة اتصالات راودي الفضول كي اعرف ما فيها كنت اعتقد انها من ماضيه و اكيد بها رسائل حبيبته السابقة ... آه يا قلبي آه فتحتها و اجد بها رسائل غزل و عشق و غير ذلك و لكن اسم الفاتة لم يكن موجودا يناديها دائما حبيبتي و جنتي .... و كانت في غرفة نومنا خزنة صغيرة يحذرني دائما من الاقتراب منها و يقول بها اوراق عمل مهمة لو ضاعت سوف يخسر عمله ، حقا ، لم اخبركم انه تم قبول ملف عملي و اصبحت اعمل استاذة أدب عربي، عشقت العربية اكثر لاني بها اتغزل بعيون حبيبي و اكتب كل خواطري له ( كم كنت بلهاء حينها) ، و صديقتي رحمة لم توفق في ايجاد عمل كاستاذة فاصبحت تخدم كسكرتيرة في شركة لكننا في تواصل دائما مع بعضنا البعض ، في احد الايام كان زوجي مسرعا فتح الخزنة اخذ منها اوراقا و ذهب بسرعة لانه تاخر عن موعد عمله و اكيد الطرقات مزدحمة جدا ، فلا يصل الا في اليوم الموالي، عندما ذهب مسرعا ترك الخزنة مفتوحة راودني الفضول ان اعرف ما بداخلها و يا ليتني لم اعرف ما بداخلها اصبت بصدمة عندما فتحتها و جدت فيها ....وجدت عقد زواج عرفي لصديقتي و زوجي و الغريب في ذلك ان العقد بعد زواجنا بشهر و صور لهما تحمل تاريخا قديم و اخرى تواريخ بعد زواجي به آه لم أستطع تقبل الامر أصرخ بأقصى صوت لي و أبكي ماذا فعلت حتى أعاقب هكذا و من خانتني صديقتي رحمة رحمة التي كانت عيني كانت روحي رحمة التي لو مرضت يتألم قلبي أنا ، لم تؤلمني الخيانة من زوجي بقدر ما أوجعتني من صديقتي ، لاني كنت على يقين أن الرجل لا يكتفي بأنثى واحدة حتى لو أفنت عمرها من اجله لذلك شرعنا حلل له أربع لانه لا يكتفي بواحدة ، ليتني قرأت رواية كن خائنا تكن أجمل لاعرف ان تأنقه ذلك يخفي وراءه خيانة كبيرة ....كنت في تلك اللحظة على استعداد ان أقتلهما ببدي تذكرت كل تلك الاحداث البسيطة التي لم اكن انتبه لها حزن صديقتي يوم زفافي قولها انه يوم عزائها في يوم زفافي معرفتها بادق تفاصيل المنزل تلك النظرات التي تكون بينها و بين زوجي عندما تأتي الى منزلي كل تلك الاحداث التي لم تكن تعني لي شيء في الماضي أصبحت كل شيء لي الان ، سمعت صوت الهاتف يرن و إذ به زوجي الخائن لم ارد على مكالمته ابدا و اغلقت الهاتف و قلبي يعتصر ألما ، استندت على وسادتي حتى غفوت من شدت الالم ، مضت ساعة اذا بصديقتي الخائنة تدق باب المنزل كنت اريد قتلها و دفنها بيدي و لكن استغفرت ربي و فتحت لها الباب كانت حالتي يرثى لها تسألني ماذا بك كنت اريد سبها و اخبرها بكل ما عندي و لكن تريثت وضعت الهاتف في أذني وجدته ادهم يقول لي انه اصابه القلق لاني لم اجب على الهاتف و قال لي مباشرة هل اغلقت الخزنة ام لا ، خائن أحمق تريد ان تخفي فعلتك الشنعاء ، اجبته نعم اغلقتها و اعطيت الهاتف ل رحمة كانت تريد البقاء معي لكن قلت لها ان ترحل فان في وضع لا يسمح لي ان اكلم احد ، وضعت رقم صديقتي .....ّوضعت رقم صديقتي في القائمة السوداء و في قلبي في قائمة المغضوب عنهم ، ادهم كان يتصل و احيانا اجيب و احيانا لا و اتحجج بانني مشغولة في تصحيح اوراق التلاميذ صديقتي لم تعد تزورني و كانها احست باني اعرف كل شيء، مضى شهر و قلبي في حداد على روحي و على حلمي الذي ضاع امامي كنت احلم بالكثير معه ان نمضي عمرا و ان ننجب اطفالا و ان نذهب معا لزيارة بيت الله كم كنت بلهاء حينها، عاد الزوج الخائن من العمل استقبله هذه المرة و لكن استقبلته بقلب ميت لايوجد به لا حب و لا شوق سلمت عليه تركته ليرتاح و ذهبت لاجهز له العشاء كنت اريد وضع السم في الاكل و انتهي منه و ارتاح و لكن كنت اقول حسبي الله و نعم الوكيل فيك يا خائن الله يلعنك ، استيقظ و وجد العشاء جاهزا قبلني على جبيني و لكن سرعان ما سحبت نفسي من جواره ، وضعت له العشاء تعشينا سويا و قلت له اني اريد الذهاب لبيت اهلي قال لي كيف ذلك عدت اليوم بعد شهر غياب و انتِ تقولين لي انك تريدين الذهاب لاهلك قلت له أمي مريضة و اريد البقاء معها و انت لست غريبا هذا بيتك و انا ثلاثة ايام فقط و اعود لك يا وجع قلبي ، قال لي هل اصبحت تعجبكِ جملتي حتى ناديتني بها ، قلت نعم تروق لي كثير هذه الايام ، ذهبت الى منزل اهلي و كنت اراقب منزلي من بعيد حتى شاهدت صديقتي رحمة تدخله آه كم كان قلبي يعتصر ألما ، إنتظرت نصف ساعة تقريبا و دخلت للمنزل بحذر و الفاجأة ليست غريبة اكيد وجدت صديقتي مع زوجي يالله و لا داعي ان اكمل ..... ماذا افعل صرخت عليهم بشدة و لا أعلم ماذا حدث بعد ذلك ، فعندما استيقضت وجدت نفسي في المستشفى و اخبروني اني اصبت بانهيار عصبي ، دخل ادهم و هو يقول ارجوكِ إغفري لي سامحيني ، قلت له لماذا فعلت بي هذا لماذا .،؟طلقني الان الان طلقني لا اريد العيش مع رجل تفوح منه رائحة الخيانة و مع من مع صديقتي التي هي اختي ، أخرج اخرج الان ، خرج والدموع في عينه ، ليته شاهد دموع قلبي و و جعي أصبحت أحقد عليه و بشدةدقائق و دخلت رحمة ، لم أصرخ في وجهها قلت لها...دقائق و دخلت رحمة ، لم أصرخ في وجهها قلت لها ، أ أنتِ الخائنة يا ساكنة قلبي قلت لك ِ ألف رجل لنا يفرقنا و إذ به رجل واحد كسر العهد بيننا لماذا لماذا .. (تبا لك صديقة خانت صديقتها و تبا لك صديقة نست كل الود الذي كان بينها و بين رفيقتها و نستها بعد كل العشرة و ألف تبا لك صديقة تكتب عن صديقتها أنها ميتة و هي التي قتلتها بافعلها .... لا تنسي صديقة وقفت معك في ضعفك فلولها لما اصبحتي قوية ...) تبكي بحرقة و تقول إعذريني فأنا أعرف إني خائنة و لا أستحق صداقتكِ، قلت لها مرة أخرى لماذا فعلت بي هذا ، قالت لي أدهم أو بالاحرى جواد هل تذكرتم من هو جواد قالت لي كذبت عليكِ كان اسم حبيبي في الجامعة أدهم و ليس جواد زيفت الاسم لانني لا اكن اريد ان تعرفي عني اي شيء معه لانك سوف تعاقبيني و عندمت تشاجرنا اقسم لي انه سوف يتزوج في ظرف شهرين انتقاما مني و في لحظة غضبه خطبك انتِ و عندما قرر فكر في فسخ خطوبته كان الاون قد فات و بالاضافة الى ذلك قالت له أمه انها لنا تسامحه ابدا ان فعل ذلك ... و هذا جعله لا يستمر فى الزواج منك ، قاطعتها : لماذا لم تخبريني بذلك سابقا لماذا تبا لك أي حقيرة اانتِ قالت لي انها لم تستطع فعل ذلك لانكِ كنتي سعيدة جدا بزواجك ، قلت له كنت سعيدة بزواجي لذلك تزوجتي من زوجي بعد زواجنا بشهر اللعنة عليك ِ اخرجي الان لا اريد ان اراكِ لم أسمع بقية الاحداث منها ، طلعت من المستشفى لم اخبر احد بالموضوع كلمت ذلك الخائن و قلت له طلقني للان أو ارفع قضية طلاق لضرر و أكشف كل صور خيانتك يا حقير .. أقسمت لو لم تكن صديقة هي من خانني زوجي معها قسما لشرشحته في المحاكم و جعلت منه عبرة لمن يعتبر و لكن آه تلك الخائنة كانت صديقتي فكيف أفظحها فلو فظحتها كأني افضح نفسي ...و أغلقت الهاتف مباشرة في وجهه ، طلقني زوجي و هو يبكي و يقول لي إغفري أرجوكي ، صديقتي قلت لها لو رأيتكِ أمامي أقتلك و انتِ على قيد الحياة ، مضى على قصتي هذه عام كامل و لكن لم استطع ان انسى ذلك ابدا رسائل صديقتي تصلني كل يوم تطلب الغفران و طليقي كل يوم يرسل جماعة يريد الرجوع لي و لكن لم أغفر لهما حتى الآن و لم أسامحهما طعنتني صديقتي و علممتني ان لا أثق بعدها بأي انثىو جعلني زوجي اكره كل الرجال فتبا للحب و تبا للصداقة مت و أنا على قيد الحياة

بسمات المدينة
29-11-2017, 10:54 AM
يعيطك العافيه