المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصص قصيره هادفه



بسمات المدينة
29-11-2017, 08:24 PM
قصص قصيره هادفهالحكم على الشيء فرع عن تصوّرهيحكى أن رجلاً عجوزاً كان جالسا في القطار مع ابن له يبلغ من العمر 25 سنة.الكثير من البهجة والفضول كانت بادية على وجه الشاب الذي كان يجلس بجانب النافذة. اخرج يديه من النافذة وشعربمرور الهواء وصرخ "أبي انظر جميع الأشجار تسير وراءنا"!! فتبسم الرجل العجوز متماشياً مع فرحة إبنه. وكان يجلس بجانبهم زوجان ويستمعون إلى ما يدور من حديث بين الأب وابنه. وشعروا بقليل من الإحراج فكيف يتصرف شاب في عمر 25 سنة كالطفل!! فجأة صرخ الشاب مرة أخرى: "أبي، انظر إلى البركة وما فيها من حيوانات، انظر..الغيوم تسير مع القطار". واستمر تعجب الزوجين من حديث الشاب مرة أخرى. ثم بدأ هطول الامطار، وقطرات الماء تتساقط على يد الشاب، الذي إمتلأ وجهه بالسعادة وصرخ مرة أخرى ، "أبي انها تمطر ، والماء لمس يدي، انظر يا أبي". وفي هذه اللحظة لم يستطع الزوجان السكوت وسألوا الرجل العجوز" لماذا لا تقوم بزيارة الطبيب والحصول على علاج لإبنك؟" هنا قال الرجل العجوز:" إننا قادمون من المستشفى حيث أن إبني قد أصبح بصيراً لاول مرة في حياته ". تذكر دائماً: "لا تستخلص النتائج حتى تعرف كل الحقائق"۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞تقييم ذاتي دخل فتى صغير إلى محل تسوق و جذب صندوق إلى أسفل كابينة الهاتف .وقف الفتى فوق الصندوق ليصل إلى أزرار الهاتف و بدأ باتصال هاتفي... انتبه صاحب المحل للموقف و بدأ بالاستماع إلى المحادثة التي يجريها الفتى. قال الفتى: "سيدتي : أيمكنني العمل لديك في تهذيب عشب حديقتك" ؟ أجابت السيدة: " لدي من يقوم بهذا العمل ". قال الفتى : " سأقوم بالعمل بنصف الأجرة التي يأخذها هذا الشخص" . أجابت السيدة بأنها راضية بعمل ذلك الشخص و لا تريد استبداله. أصبح الفتى أكثر إلحاحا و قال: "سأنظف أيضا ممر المشاة و الرصيف أمام منزلك، و ستكون حديقتك أجمل حديقة في مدينة بالم بيتش فلوريدا" و مرة أخرى أجابته السيدة بالنفي... تبسم الفتى و أقفل الهاتف. تقدم صاحب المحل- الذي كان يستمع إلى المحادثة – إلى الفتى و قال له: لقد أعجبتني همتك العالية، وأحترم هذه المعنويات الإيجابية فيك و أعرض عليك فرصة للعمل لدي في المحل. أجاب الفتى الصغير : "لا ، وشكرا لعرضك، إنّي فقط كنت أتأكد من أدائي للعمل الذي أقوم به حاليا. إنني أعمل لهذه السيدة التي كنت أتحدث إليها." ما أحوجنا لمثل هذا التقويم الذاتي وبشكل دائم…۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞وقـف رجلٌ يراقب و لعدةِ ساعاتٍ فراشةً صغيرةً داخل شرنقتها التي بدأت... بالإنفراج رويـداً رويـداًو كـانـت تحاول جاهدةً الخروج من ذلك الثقب الصغير الموجود في شرنقتهاوفجأة سكنت..!!و بدت و كأنها غير قادرة على الإستمرار..!!ظن الرجل بأن قواها قد استنفذتو لـن تسـتـطيـع الخروج من ذلك الثقب الصغـيـر..ثم توقفت تماماً.. !!عـنـدها شعر الرجل بالعطف عليهاو قرر مساعدتها فأحضر مقصاً صغيراً وقص بقية الشرنقه..!!فـسـقطت الفراشة بسهولة من شرنقتو لكن بجسمٍ نحيل ضعيف و أجنحةٌ ذابلة..!!و ظل الرجل يراقبها معتقداًبأن أجنحتها لن تلبث أن تقوى و تكبرو بأن جسمها النحيل سيقوىو ستصبح قادرةً على الطيرانو لـكن لـم يحدث شيئاًو قضت الفراشة بقية حياتها بجسم ضعيف و أجنحة ذابلةو لم تستطع الطيران أبداً..!!لــم يعـلــمذلـك الرجـل بأن قدرة الله عز و جل و رحمته بالفراشةجعلتـهـا تنتظر خروج سوائل من جسمهاإلى أجنحتها حتى تقوى و تستطيع الطيران..!!أحـيـانــاًيقـوم الـبـعض بالتدخــل فـي أمـورِ الآخـريـن ظنـاً منـهـم بأنـهـم يقدمـون خدمـةً إنسـانـيـةًو أنّ الآخـريـن بحاجـةٍ إليـهـم و إلــى مسـاعــدتـهم..و لكنـّــهم لا يقدرون الأمـور حـق قــدرهـا فيـفسـدون أكـثـر مـمّـا يصلـحـونو قـد قـالـها الرسول الحبيـب صلّى الله علـيـه و سلّــم( مـن حسـنِ إسـلامِ المـرء تـركـه ما لا يعنيـه)۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞لا تملأ الاكواب بالماءيحكى أنه حدثت مجاعة بقرية.... فطلب الوالي من أهل القرية طلبًا غريبًا في محاولة منه لمواجهة خطر القحط والجوع...وأخبرهم بأنه سيضع قِدرًا كبيرًا في وسط القرية,وأن على كل رجل وامرأة أن يضع في القِدر كوبًا من اللبن بشرط أن يضع كل واحد الكوب لوحده من غير أن يشاهده أحد. هرع الناس لتلبية طلب الوالي.. كل منهم تخفى بالليل وسكب ما في الكوب الذي يخصه.وفي الصباح فتح الوالي القدر .... وماذا شاهد؟ شاهد القدر و قد امتلأ بالماء!!!أين اللبن؟! ولماذا وضع كل واحد من الرعية الماء بدلاً من اللبن؟كل واحد من الرعية.. قال في نفسه: " إن وضعي لكوب واحد من الماء لن يؤثر على كمية اللبن الكبيرة التي سيضعها أهل القرية ".وكل منهم اعتمد على غيره ... وكل منهم فكر بالطريقة نفسها التي فكر بها أخوه, و ظن أنه هو الوحيد الذي سكب ماءً بدلاً من اللبن,والنتيجة التي حدثت.. أن الجوع عم هذه القرية ومات الكثيرون منهم ولم يجدوا مايعينهم وقت الأزمات . هل تصدق أنك تملأ الأكواب بالماء في أشد الأوقات التي نحتاج منك أن تملأها باللبن؟عندما لا تتقن عملك بحجة أنه لن يظهر وسط الأعمال الكثيرة التي سيقوم بها غيرك من الناس فأنت تملأ الأكواب بالماء... عندما لا تخلص نيتك في عمل تعمله ظناً منك أن كل الآخرين قد أخلصوا نيتهم وان ذلك لن يؤثر، فأنت تملأ الأكواب بالماء... عندما تحرم فقراءالمسلمين من مالك ظناً منك أن غيرك سيتكفل بهم. فأنت تملا الأكواب بالماء... عندما تتقاعس عن الدعاء للمسلمين بالنصرة والرحمة و المغفرة . فأنت تملأ الأكواب بالماء. عندما تترك ذكر الله و الاستغفار و قيام الليل. فأنت تملأ الأكواب بالماء... عندما تضيع وقتك ولا تستفيد منه بالدراسة والتعلم والدعوة إلى الله تعالى.فأنت تملأ الأكواب بالماء......... إخواني أخواتي.. اتقوا الله تعالى في أوقاتكم وأموالكم وصحتكم وفراغكمِ وأوقاتكم ولا تضيعوهاواحرصوا أن تملأوا الأكواب لبنًاإذا أردت أن تعيش سعيدا في العالم فلا تحاول تغيير كل العالم بل أعمل التغيير في نفسك ومن ثم حاول تغيير العالم بأسره .. منقول

ليدي الامورة
09-12-2017, 01:13 AM
يعطيك العافية

Miss.Reem
09-12-2017, 01:24 AM
تسلمى يالغلا ماننحرم