ليدي الامورة
31-12-2017, 02:00 AM
أثبتت تحاليل خاصة بالميكروبات و التي تم أخذها من أفواه أكثر من مئة و عشرين ألف شخص، أنه يوجد نوعين من البكتريا تسبب أمراض اللثة و تزيد من خطر سرطان المريء.
سرطان المريء
سرطان المرئ هو نوع من أنواع السرطان الذي يبدأ في خلايا المريء، و المرئ هو أنبوب الأنسجة العضلية الذي يقوم بانتقال الطعام من الفم و يصل به إلى المعدة، و في العادة يشار إلي المرئ باسم الأنابيب الغذائية، و هذا المرض يمثل واحد في المئة من كل الإصابات السرطانية التي تم تشخيصها في الولايات المتحدة الأمريكية.
و حيث ثبت أنه يعاني حوالي 16.940 شخص بشكل سنوي تم اصابتهم بالمرض، و أغلب الأشخاص يموتون بهذا المرض و هذا النوع من السرطانات ينتشر لدى الرجال أكثر من انتشاره عند النساء، و يوجد نوعين أساسيين من سرطان المريء و هما غدية المرئ و سرطان خلايا المرئ.
و لسوء الحظ أن أغلب الناس لا يكتشفون أن لديهم سرطان المريء إلا بعد تقدم المرض بهم و بالتالي يصعب علاجهم من سرطان المرئ، و يقول الخبراء بأن سرطان المرئ هو سرطان قاتل إلى درجة كبيرة جدا، و لا بد من البحث عن طرق جديدة للوقاية و الكشف المبكر لمرعرفة العلاج.
الجراثيم الفموية و علاقتها بالسرطان
فم الإنسان هو موطن لمئات الأنواع من البكتريا المختلفة و غيرها من الكائنات وحيدة الخلية التي توجد بالفم، و هذه الجراثيم الفموية تحتل أماكن مختلفة في الفم، مثل اللثة و الأسنان و الخدين و الحنك و اللوزتين، و قد أظهرت الدراسات أن تكوين الجراثيم الفموية يتغير مع العادات المختلفة التي يقوم بها الإنسان.
و ذلك مثل التدخين و الكحول و النظام الغذائي المختلف و بعض من أمراض المعدة مثل ارتجاع المرىء، كما يوجد أدلة على أن بعض من أنواع الجراثيم الموجودة في الفم و التي تسبب أمراض اللثة ترتبط بسرطان الرأس و اللثة.
و تطوير الجراثيم الفموية الذي يؤثر على خطر تطوير أنواع سرطان المرئ، كما أن الدراسات الجديدة التي أعقبت مرضى صحيين لفترة من الزمن، و تعد هي الأولى التي تقوم بتحديد مئات الأنواع المختلفة التي تربط بكتيريا الفم و سرطان المرئ.
أنواع البكتيريا التي تسبب الإصابة
قام فريق بتحليل الجراثيم الفموية في عينات غسل الفم، التي تم أخذها من أكثر من مئة اثنين و عشرين ألف شخص تمت مشاركاتهم في هذه الدراسة، و قام المشاركون بالمشاركة لمدة وصلت إلى عشر سنوات و لاحظ الباحثون في هذه الفترة أن الأشخاص الذين قد أصابوا بسرطان المرئ.
و قد قارن فريق المعلومات الخاص ببكتيريا و جراثيم الفم، المشاركين الذين قد اصيبوا بسرطان المرئ مع المشاركين الآخرين الذين لم يصابوا بسرطان المرئ، و قد وجد الباحثون أن وجود الانيريلا فورسيثيا كانت ترتبط بمخاطر أكبر و أعلى بأنواع سرطان المرئ و سرطان اللثة.
و في مقابل هذا قاموا بتحديد نوعين من البكتيريا التي توجد في الفم و هي البكتيريا العقدية و النيسرية، و هي التي كانت ترتبط بانخفاض مرض سرطان المرئ، و من المعروف أن البكتيريا النيسرية لها دور كبير في تفكيك المواد السامة التي توجد في دخان التبغ، و هي موجودة بشكل أكبر في تجويف الفم عند المدخنين.
قام بعض الباحثين بعمل تجارب خاصة بأبحاث أمراض السرطان، وذكر أنهم قد استبعدوا التأثيرات المحتملة التي تأتي من التدخين و الكحول و مؤشر كتلة الجسم في حالة تحليل البيانات، و يعتقد كبير الباحثين في هذه الدراسة و هو جييونغ أهن الأستاذ المشارك و أخصائي في علم الأوبئة في كلية الطب في جامعة نيويورك.
و قد ذكر بأن النتائج سوف تقترب من تحديد الأسباب التي تؤدي إلى سرطان المرئ، و مرض سرطان المرئ في بعض الحالات يظهر بأنه يرتبط ارتباط كبير باستمرار وجود البكتريا المحددة في الجهاز الهضمي.
سرطان المريء
سرطان المرئ هو نوع من أنواع السرطان الذي يبدأ في خلايا المريء، و المرئ هو أنبوب الأنسجة العضلية الذي يقوم بانتقال الطعام من الفم و يصل به إلى المعدة، و في العادة يشار إلي المرئ باسم الأنابيب الغذائية، و هذا المرض يمثل واحد في المئة من كل الإصابات السرطانية التي تم تشخيصها في الولايات المتحدة الأمريكية.
و حيث ثبت أنه يعاني حوالي 16.940 شخص بشكل سنوي تم اصابتهم بالمرض، و أغلب الأشخاص يموتون بهذا المرض و هذا النوع من السرطانات ينتشر لدى الرجال أكثر من انتشاره عند النساء، و يوجد نوعين أساسيين من سرطان المريء و هما غدية المرئ و سرطان خلايا المرئ.
و لسوء الحظ أن أغلب الناس لا يكتشفون أن لديهم سرطان المريء إلا بعد تقدم المرض بهم و بالتالي يصعب علاجهم من سرطان المرئ، و يقول الخبراء بأن سرطان المرئ هو سرطان قاتل إلى درجة كبيرة جدا، و لا بد من البحث عن طرق جديدة للوقاية و الكشف المبكر لمرعرفة العلاج.
الجراثيم الفموية و علاقتها بالسرطان
فم الإنسان هو موطن لمئات الأنواع من البكتريا المختلفة و غيرها من الكائنات وحيدة الخلية التي توجد بالفم، و هذه الجراثيم الفموية تحتل أماكن مختلفة في الفم، مثل اللثة و الأسنان و الخدين و الحنك و اللوزتين، و قد أظهرت الدراسات أن تكوين الجراثيم الفموية يتغير مع العادات المختلفة التي يقوم بها الإنسان.
و ذلك مثل التدخين و الكحول و النظام الغذائي المختلف و بعض من أمراض المعدة مثل ارتجاع المرىء، كما يوجد أدلة على أن بعض من أنواع الجراثيم الموجودة في الفم و التي تسبب أمراض اللثة ترتبط بسرطان الرأس و اللثة.
و تطوير الجراثيم الفموية الذي يؤثر على خطر تطوير أنواع سرطان المرئ، كما أن الدراسات الجديدة التي أعقبت مرضى صحيين لفترة من الزمن، و تعد هي الأولى التي تقوم بتحديد مئات الأنواع المختلفة التي تربط بكتيريا الفم و سرطان المرئ.
أنواع البكتيريا التي تسبب الإصابة
قام فريق بتحليل الجراثيم الفموية في عينات غسل الفم، التي تم أخذها من أكثر من مئة اثنين و عشرين ألف شخص تمت مشاركاتهم في هذه الدراسة، و قام المشاركون بالمشاركة لمدة وصلت إلى عشر سنوات و لاحظ الباحثون في هذه الفترة أن الأشخاص الذين قد أصابوا بسرطان المرئ.
و قد قارن فريق المعلومات الخاص ببكتيريا و جراثيم الفم، المشاركين الذين قد اصيبوا بسرطان المرئ مع المشاركين الآخرين الذين لم يصابوا بسرطان المرئ، و قد وجد الباحثون أن وجود الانيريلا فورسيثيا كانت ترتبط بمخاطر أكبر و أعلى بأنواع سرطان المرئ و سرطان اللثة.
و في مقابل هذا قاموا بتحديد نوعين من البكتيريا التي توجد في الفم و هي البكتيريا العقدية و النيسرية، و هي التي كانت ترتبط بانخفاض مرض سرطان المرئ، و من المعروف أن البكتيريا النيسرية لها دور كبير في تفكيك المواد السامة التي توجد في دخان التبغ، و هي موجودة بشكل أكبر في تجويف الفم عند المدخنين.
قام بعض الباحثين بعمل تجارب خاصة بأبحاث أمراض السرطان، وذكر أنهم قد استبعدوا التأثيرات المحتملة التي تأتي من التدخين و الكحول و مؤشر كتلة الجسم في حالة تحليل البيانات، و يعتقد كبير الباحثين في هذه الدراسة و هو جييونغ أهن الأستاذ المشارك و أخصائي في علم الأوبئة في كلية الطب في جامعة نيويورك.
و قد ذكر بأن النتائج سوف تقترب من تحديد الأسباب التي تؤدي إلى سرطان المرئ، و مرض سرطان المرئ في بعض الحالات يظهر بأنه يرتبط ارتباط كبير باستمرار وجود البكتريا المحددة في الجهاز الهضمي.