ليدي الامورة
04-02-2018, 01:46 AM
مرض الذأب الحمامي أحد الأمراض المزمنة ، و التي تظهر على شكل التهابات تظهر على بعض الأعضاء بشكل مزمن و دائم .
الذأب الحمامي
– الذأب الحمامي هو أحد الأمراض الالتهابية المزمنة ، و يعرف باسم Chronic Inflammatory Disorder ، و هذا المرض يدوم طوال حياة المريص ، و يصيب عدة أماكن منتشرة في الجسم ، و من بينها المفاصل و الجلد و المخ و الكلى و القلب و الرئة و بعض الأجزاء في الجهاز الهضمي و كذلك الأغشية المصلية ، و أخطر أنواع هذا المرض تلك التي تصيب المخ و الكلى .
– ينتشر هذا المرض بشكل عالمي ، كما أن نسبة الإصابة تختلف من مكان لآخر ، هذا إلى جانب أن المرض يصيب رجل واحد أمام كل تسعة نساء ، أما عن أمريكا على وجه التحديد فيصيب رجل واحد أمام كل 200 امرأة ، و بالنسبة للفئة العمرية الأكثر عرضة للإصابة فهي 20 – 40 سنة .
أسباب الإصابة بالمرض
هناك العديد من الأسباب التي تخص هذا المرض ، و لكن هذه الأسباب لا تعتبر عوامل جزم ، و إنما هي اجتهادات طبية و تشمل ما يلي .
– من بين العوامل التي قد تؤدي للإصابة بهذا المرض العامل الوراثي ، حيث لوحظ أن هذا المرض ترتفع نسبة الإصابة به عند التوائم المتشابهه لتصل إلى 25% ، كما أن المرضى بنسبة 3% تبين أنهم لديهم تاريخ وراثي عائلي .
– العوامل الجينية أيضا لها عامل أساسي في هذا المرض ، حيث تبين أن هناك بعض الصبغات الوراثية تكون أكبر عند هؤلاء المرضى .
– كل هذا إلى جانب طبيعة الهرمونات الجنسية ، حيث لوحظ أن أغلب الحالات النسائية المصابة بالمرض كانت في سن اليأس .
– و هناك بعض العوامل المناعية ، و التي تشمل فرط في عمل كرات الدم البيضاء ، و كذلك فرط في إنتاج خلايا الأضداد الذاتية ، هذا فضلا عن تطوين بعض المركبات المناعية ، حيث يكون الجسم غير قادر على التخلص من بعض الخلايا الضارة ، و من ثم تتراكم مسببة الالتهابات .
– في بعض الحالات يكون الأمر ناتج عن التعرض لبعض العوامل البيئية ، و التي تشمل تناول بعض العقاقير ، و على رأسها أدوية الحمل و الهرمونات ، فضلا عن أنه قد ينتج كتأثير للأشعة الفوق بنفسجية .
أعراض المرض
– تظهر أعراض المرض على شكل ارتفاع درجة حرارة الجسم ، لدرجة الإصابة بالحمى و ذلك في أغلب الحالات ، كما أن المصابين بالمرض قد يعانوا من آلام في المفاصل ، و بشكل خاص المفاصل الصغيرة ، كتلك الموجودة في أصابع الأيدي ، و نادرا ما يؤدي المرض إلى حدوث تشوهات في العظام .
– أكثر من نصف المرضى يعانوا من آلام في العضلات ، و بنسبة 5% من الحالات يصل الأمر بهم إلى الإصابة بالتهابات في العضلات .
– أغلب المرضى المصابين بهذا المرض تظهر الأعراض عندهم على شكل إصابات جلدية ، فيعانوا من طفح جلدي منتشر في أنحاء الجسم ، و بشكل خاص في الوجه و يعرف بطفح الفراشة .
– هذا إلى جانب أن المرضى يعانوا من التهابات في الأوعية الدموية الدقيقة الموجودة في ثنايا الأظافر ، و كذلك رؤوس الأصابع ، و يعاني البعض من الارتكاريا و نزيف بعض الشعيرات الدقيقة في الجلد ، و هو ما يعرف بالفرفرية .
– أغلب المرضى يعانوا من حساسية تجاه الضوء ، و قد يعانوا أيضا من التزرق الشبكي ، فضلا عن تغييرات لون الأصابع إلى اللون الأبيض ثم الأزرق ، و ذلك نتيجة لتقلص الأوعية الدموية في هذه الأماكن .
أعراض الإصابة في الرئتين
عند إصابة المرضى بهذا المرض في الرئة يعانوا من التهاب الأغشية المحيطة بالرئة ، فضلا عن ارتشاح الرئة و التهابات ذات الجنب ، و أحيانا يصل الأمر إلى حد التليف .
الذأب الحمامي
– الذأب الحمامي هو أحد الأمراض الالتهابية المزمنة ، و يعرف باسم Chronic Inflammatory Disorder ، و هذا المرض يدوم طوال حياة المريص ، و يصيب عدة أماكن منتشرة في الجسم ، و من بينها المفاصل و الجلد و المخ و الكلى و القلب و الرئة و بعض الأجزاء في الجهاز الهضمي و كذلك الأغشية المصلية ، و أخطر أنواع هذا المرض تلك التي تصيب المخ و الكلى .
– ينتشر هذا المرض بشكل عالمي ، كما أن نسبة الإصابة تختلف من مكان لآخر ، هذا إلى جانب أن المرض يصيب رجل واحد أمام كل تسعة نساء ، أما عن أمريكا على وجه التحديد فيصيب رجل واحد أمام كل 200 امرأة ، و بالنسبة للفئة العمرية الأكثر عرضة للإصابة فهي 20 – 40 سنة .
أسباب الإصابة بالمرض
هناك العديد من الأسباب التي تخص هذا المرض ، و لكن هذه الأسباب لا تعتبر عوامل جزم ، و إنما هي اجتهادات طبية و تشمل ما يلي .
– من بين العوامل التي قد تؤدي للإصابة بهذا المرض العامل الوراثي ، حيث لوحظ أن هذا المرض ترتفع نسبة الإصابة به عند التوائم المتشابهه لتصل إلى 25% ، كما أن المرضى بنسبة 3% تبين أنهم لديهم تاريخ وراثي عائلي .
– العوامل الجينية أيضا لها عامل أساسي في هذا المرض ، حيث تبين أن هناك بعض الصبغات الوراثية تكون أكبر عند هؤلاء المرضى .
– كل هذا إلى جانب طبيعة الهرمونات الجنسية ، حيث لوحظ أن أغلب الحالات النسائية المصابة بالمرض كانت في سن اليأس .
– و هناك بعض العوامل المناعية ، و التي تشمل فرط في عمل كرات الدم البيضاء ، و كذلك فرط في إنتاج خلايا الأضداد الذاتية ، هذا فضلا عن تطوين بعض المركبات المناعية ، حيث يكون الجسم غير قادر على التخلص من بعض الخلايا الضارة ، و من ثم تتراكم مسببة الالتهابات .
– في بعض الحالات يكون الأمر ناتج عن التعرض لبعض العوامل البيئية ، و التي تشمل تناول بعض العقاقير ، و على رأسها أدوية الحمل و الهرمونات ، فضلا عن أنه قد ينتج كتأثير للأشعة الفوق بنفسجية .
أعراض المرض
– تظهر أعراض المرض على شكل ارتفاع درجة حرارة الجسم ، لدرجة الإصابة بالحمى و ذلك في أغلب الحالات ، كما أن المصابين بالمرض قد يعانوا من آلام في المفاصل ، و بشكل خاص المفاصل الصغيرة ، كتلك الموجودة في أصابع الأيدي ، و نادرا ما يؤدي المرض إلى حدوث تشوهات في العظام .
– أكثر من نصف المرضى يعانوا من آلام في العضلات ، و بنسبة 5% من الحالات يصل الأمر بهم إلى الإصابة بالتهابات في العضلات .
– أغلب المرضى المصابين بهذا المرض تظهر الأعراض عندهم على شكل إصابات جلدية ، فيعانوا من طفح جلدي منتشر في أنحاء الجسم ، و بشكل خاص في الوجه و يعرف بطفح الفراشة .
– هذا إلى جانب أن المرضى يعانوا من التهابات في الأوعية الدموية الدقيقة الموجودة في ثنايا الأظافر ، و كذلك رؤوس الأصابع ، و يعاني البعض من الارتكاريا و نزيف بعض الشعيرات الدقيقة في الجلد ، و هو ما يعرف بالفرفرية .
– أغلب المرضى يعانوا من حساسية تجاه الضوء ، و قد يعانوا أيضا من التزرق الشبكي ، فضلا عن تغييرات لون الأصابع إلى اللون الأبيض ثم الأزرق ، و ذلك نتيجة لتقلص الأوعية الدموية في هذه الأماكن .
أعراض الإصابة في الرئتين
عند إصابة المرضى بهذا المرض في الرئة يعانوا من التهاب الأغشية المحيطة بالرئة ، فضلا عن ارتشاح الرئة و التهابات ذات الجنب ، و أحيانا يصل الأمر إلى حد التليف .