المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اية وسبب نزولها...



بسمات المدينة
04-02-2018, 06:02 PM
اية وسبب نزولها...


بسم الله الرحمان الرحيم


سبب نزول قوله تعالى:(وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى) إلى قوله: (وَلَسَوْفَ يَرْضَى). سورةالليل 17 -21


اتفق المفسرون على أن هذه الآية نزلت في (أبي بكر الصديق) ـ رضي الله عنه وأرضاه ـ وذلك أنه اشترى بلالا من ماله الخاص وأعتقه في سبيل الله ليخلصه من العذاب، وكان عمر ـ رضي الله عنه ـ يقول: (أعتق سيدُنا سيدنَا) يقصد أعتق أبوبكر بلالا.




[ المصدر: تفسير الطبري،الدرر المنثور للسيوطي، تفسير الخازن، البغوي، ابن كثير، القرطبي، أسباب النزول للواحدي].


هل نزلت في رجلين معينين ؟ وما سبب نزولها ؟ وهل المراد بالأتقى أبو بكر الصديق ؟



خرج البزار في مسنده ، وابن جرير وابن المنذر في تفسيرهما عن عبد الله بن الزبير ، وابن جرير أيضا عن سعيد بن جبير ، وابن أبي حاتم في تفسيره عن عروة بن الزبير أن قوله تعالى : ( وسيجنبها الأتقى ) إلى آخر السورة نزلت في أبي بكر الصديق ، حيث اشترى سبعة كلهم يعذب في الله وأعتقهم ، وقال ابن جرير : إن الصحيح الذي قاله أهل التأويل : إنها نزلت في أبي بكر رضي الله عنه ، وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن مسعود رضي الله عنه أن الآية نزلت في أبي بكر ، وأن ما قبلها نزل في أمية بن خلف ، وممن ذكر أنها نزلت في أبي بكر الواحدي في أسباب النزول ، والسهيلي في التعريف والأعلام ، وقال القرطبي في تفسيره : قال ابن عباس : الأشقى : أمية بن خلف ، والأتقى : أبو بكر الصديق ، وقال بعض أهل المعاني : أراد بالأشقى والأتقى الشقي والتقي ، ونقل ابن جرير هذا القول وضعفه ، وصحح الأول ، وقد تواردت خلائق من المفسرين لا يحصون على أنها نزلت في أبي بكر ، والله أعلم


.
سبب نزول قوله تعالى: (ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا) إلى قوله:( سَأُصْلِيهِ سَقَرَ) سورة المدثر.


عن عكرمة، عن ابن عباس، أن الوليد بن المغيرة جاء إلى النبيفقرأ عليه القرآن، وكأنه رق له، فبلغ ذلك أباجهل، فقال له: ياعم إن قومك يريدون أن يجمعوا لك مالا ليعطوكه، فإنك أتيت محمدا تتعرض لما قبله. فقال:قد علمت قريش أني من أكثرها مالا.قال:فقل فيه قولا يبلغ قومك أنك منكر له وكاره، قال:وماذا أقول:فوالله مافيكم رجل أعلم بالأشعار مني، ولا أعلم برجزها وبقصيدها مني،والله مايشبه الذي يقول شيئا من هذا، والله إن لقوله الذي يقول حلاوة، وإن عليه لطلاوة، وإنه لمثمر أعلاه، مغدق أسفله، وإنه ليعلوا وما يُعلى عليه، قال: لايرضى عنك قومك حتى تقول فيه، قال: فدعني حتى أفكر فيه،فقال:(هذا سحر يؤثر)فنزلت:(ذرني ومن خلقت وحيدا) الآيات كلها.


سبب نزول قوله تعالى:


(أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى بْدًا إِذَا صَلَّى) إلى قوله: (كَلاَّ لا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ)سورة العلق.

نزلت هذه الآية في أبي جهل اللعين، كان يطغى بكثرة ماله، وكان يقول: والله لئن رأيت محمدا https://www.alhekmah.tv/forum/images/smilies/salla2.gifيصلي لأطأن على عنقه، ولأعفرن وجهه بالتراب، ولأرضخن رأسه بصخرة لاأطيق حملها، فرآه ذات يوم فلما أراد أن يفعل به ذلك واقترب منه، رمى بالصخرة وولى ينكص على عقبيه، فقيل له: مالك؟ قال : والله لقد رأيت بيني وبين محمد خندقا من نار، ورأيت هولا وأجنحة.




[المصدر: تفسيرالطبري، والخازن، والبغوي، وابن كثير، والدرر المنثور للسيوطي، وأسباب النزول للواحدي].


سبب نزول قوله تعالى:( يَقُولُونَ لَئِن رَّجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الأَعَزُّ مِنْهَا الأَذَلَّ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ.)سورة المنافقون.

نزلت في عبدالله بن أبي بن سلول زعيم حزب النافقين.

روى جابر بن عبدالله ـ رضي الله عنه ـ قال:كنا مع رسول الله https://www.alhekmah.tv/forum/images/smilies/salla2.gifفي غزاة، فلسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار. فقال الأنصاري: ياللأنصار، وقال المهاجري: ياللمهاجرين، فقال رسول اللهhttps://www.alhekmah.tv/forum/images/smilies/salla2.gif (مابال دعوى الجاهلية؟ دعوها فإنها منتنة) فقال عبدالله بن أبي بن سلول: وقد فعلوها، والله لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل، فقال عمر: دعني أضرب عنق هذا المنافق، فقال رسول اللهhttps://www.alhekmah.tv/forum/images/smilies/salla2.gif (دعه لايتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه) رواه البيهقي، وللحديث روايات كثيرة عند البخاري ومسلم وغيرهما.




[المصدر: تفسيرالقرطبي، وابن كثير، والطبري، وأسباب النزول للواحدي، والدرر المنثور للسيوطي، وتفسير الخازن، والبغوي، ومسند الإمام أحمد، وسيرة ابن هشام، وصحيح البخاري ومسلم].

و روى عن النبي -صلى الله عليه وسلم - غزا ((بني المصطلق )) فازدحم الناس على ماء فيه , فكان ممن ازدحم

عليه (( جهجاه بن سعيد )) أجير لعمر بن الخطاب , و ((سنان الجهني )) حليف لعبد الله بن سلول - رأس المنافقين - فلطم الجهجاه سنانا ,

فغضب سنان و صرخ يا للأنصار , وصرخ جهجاه يا للماهجرين ,

فقال عبد الله بن سلول أو قد فعلوها !! و الله ما مثلنا و مثل هؤلاء - يعني المهاجرين - إلا كما قال الأول (( سمن كلبك يأكلك ))

أما و الله لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل-

ثم قال لقومه : إنما يقيم هؤلاء المهاجرون بالمدينة بسبب معونتكم و إنفاقكم عليهم , ولو قطعتم ذلك عنهم لفروا عن بلدكم ,

فسمعهم ((زيد بن أرقم )) فأخبر بذلك رسول الله -صلى الله عليه وسلم -

و بلغ ابن سلول فحلف أنه ما قال من ذلك شيئا و كذب زيدا ,

فنزلت السورة إلى قوله تعالى ((يَقُولُونَ لَئِن رَّجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الأَعَزُّ مِنْهَا الأَذَلَّ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ)) الآيه 8 سورة المنافقون


1/سبب نزول قوله تعالى:( تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ....).المسد 1

عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنه قال: صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم الصفا، فقال: ياصباحاه! فاجتمعت أليه قريش. فقالوا له: مالك؟ فقال: أرأيتم لو أخبرتكم أن العدو مصبحكم أو ممسيكم، أما كنتم تصدقونني؟ قالوا: بلى . قال: فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد، فقال أبولهب: تبا لك! لهذا دعوتنا جميعا؟ فأنزل الله عزوجل [تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ] إلى آخرها. رواه البخاري.

[ المصدر: تفسير الطبري،البغوي،ابن كثير,أسباب النزول للواحدي،مسند الإمام أحمد، صحيح البخاري].


876 - أخبرنا أحمد بن الحسن الحيري ، أخبرنا حاجب بن أحمد ، حدثنا محمد بن حماد ، حدثنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن عمرو بن مرة ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : صعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم الصفا فقال : " يا صباحاه ! " ، فاجتمعت إليه قريش فقالوا له : ما لك ؟ فقال : " أرأيتم لو أخبرتكم أن العدو مصبحكم أو ممسيكم ، أما كنتم تصدقوني ؟ " قالوا : بلى قال : " فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد " ، فقال أبو لهب : تبا لك ، ألهذا دعوتنا جميعا ؟ ! فأنزل الله عز وجل : ( تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ) إلى آخرها . رواه البخاري ، عن محمد بن سلام ، عن أبي معاوية .

877 - أخبرنا سعيد بن محمد العدل ، أخبرنا أبو علي بن أبي بكر الفقيه ، حدثنا علي بن عبد الله بن مبشر الواسطي ، حدثنا أبو الأشعث أحمد بن المقدام ، حدثنا يزيد بن زريع ، عن الكلبي ، عن أبي صالح ، عن ابن عباس قال : قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : " يا آل غالب ، يا آل لؤي ، يا آل مرة ، يا آل كلاب ، يا آل قصي ، يا آل عبد مناف ، إني لا أملك لكم من الله شيئا ولا من الدنيا نصيبا إلا أن تقولوا لا إله إلا الله " ، فقال أبو لهب : تبا لك لهذا دعوتنا ؟ فأنزل الله تعالى : ( تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ)



878 - أخبرنا أبو إسحاق المقرئ ، أخبرنا عبد الله بن حامد ، أخبرنا مكي بن عبدان ، حدثنا عبد الله بن هاشم ، حدثنا عبد الله بن نمير ، حدثنا الأعمش عن عبد الله بن مرة ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : لما أنزل الله تعالى : ( ‏وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ) ) أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الصفا فصعد عليه ثم نادى : " يا صباحاه ! " فاجتمع إليه الناس من بين رجل يجيء ورجل يبعث رسوله ، فقال : " يا بني عبد المطلب ، يا بني فهر يا بني لؤي لو أخبرتكم أن خيلا بسفح هذا الجبل تريد أن تغير عليكم صدقتموني ؟ " [ ص: 242 ] قالوا : نعم قال : " فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد " ، فقال أبو لهب : تبا لك سائر اليوم ما دعوتنا إلا لهذا ؟ ! فأنزل الله تبارك وتعالى : (تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ ) .

ليدي الامورة
09-09-2019, 01:45 AM
https://www.d1g.com/photos/47/85/1568547_max.jpg

بسمات المدينة
11-09-2019, 07:30 PM
https://forum.hawahome.com/clientscript/ckeplugins/picwah/images/extra1.gif