المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : آيات قرآنية وأسباب نزولها



بسمات المدينة
04-02-2018, 06:06 PM
آيات قرآنية وأسباب نزولها (http://www.merbad.net/vb/showthread.php/11265-%D8%A2%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A3%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D9%86%D8%B2%D9%88%D9%84%D9%87%D8%A7/page5?)


سبب نزول قوله تعالى :

(( وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ )) ..
آية ( 130 ) من سورة البقرة .

قال ابن عيينة : روي أن عبد الله بن سلام دعا ابني أخيه سلمة ومهاجراً إلى الإسلام فقال لهما :
قد علمتما أن الله تعالى قال في التوراة إني باعث من ولد اسماعيل نبياً اسمه أحمد فمن آمن به فقد اهتدى ورشد ومن لم يؤمن به فهو ملعون ، فأسلم سلمة وأبي مهاجر فنزلت فيه الأية .

سبب نزول قوله تعالى :

(( وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ )) ..
آية ( 135 ) من سورة البقرة ..

أخرج ابن أبي حاتم من طريق سعيد أو عكرمة عن ابن عباس قال : قال ابن صوريا للنبي صلى الله عليه وسلم : ما الهدى إلا ما نحن عليه فاتبعنا يا محمد تهتد ، وقالت النصارى مثل ذلك ؛
فأنزل الله تعالى فيهم :
(( وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ )) ..

سبب نزول قوله تعالى :

(( سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ مَا وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ )) ..
آية ( 142 ) من سورة البقرة ..

قال ابن اسحق : حدثني اسماعيل ابن أبي خالد بن أبي اسحق عن البراء قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي نحو بيت المقدس ويكثر النظر إلى السماء ينتظر أمر الله فأنزل الله :
(( قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ))
فقال رجال من المسلمين وددنا لو علمنا علم من مات منا قبل أن نصرف إلى القبلة وكيف بصلاتنا قبل بيت المقدس فأنزل الله : (( وما كان الله ليضيع إيمانكم )) وقال السفهاء من الناس : (( ما وليهم عن قبلتهم التي كانوا عليها )) ..
فأنزل الله : (( سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ مَا وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ )) .. له طرق بنحوه
وفي الصحيحين عن البراء مات على القبلة قبل أن تحول رجال وقتلوا فلم ندر ما نقول فيهم ، فأنزل الله (( وما كان الله ليضيع إيمانكم ))
وأخرج ابن جرير من طريق السدي بأسانيده قال : لما صرف النبي صلى الله عليه وسلم نحو الكعبة بعد صلاته إلى بيت المقدس قال المشركون من أهل مكة : تحير على محمد دينه فتوجه بقبلته إليكم وعلم أنكم أهدى منه سبيلا ويوشك أن يدخل في دينكم ، فأنزل الله : (( لئلا يكون للناس عليكم حجة )) ..

سبب نزول قوله تعالى :

(( وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ )) ..
آية ( 154 ) من سورة البقرة ..

أخرج ابن مندة في الصحابة من طريق السدي الصغير عن الكلبي عن ابن صالح عن ابن عباس قال : قتل تميم بن الحمام ببدر وفيه وفي غيره نزلت :
(( وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ )) ..
قال أبو نعيم : اتفقوا على أنه عمير بن الحمام وأن السدي صحفه .

سبب نزول قوله تعالى :

(( إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ )) ..
آية ( 158 ) من سورة البقرة ..

أخرج الشيخان وغيرهما عن عروة عن عائشة قالت : قال أرأيت قول الله :
(( إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا))
فما على أحد شيئاً أن لا يطوف بهما فقالت عائشة بئس ما قلت يا ابن أختي إنها لو كانت على ما أولتها عليه كانت فلا جناح عليه أن لا يطوف بهما ولكنهما إنما انزلت لأن الأنصار قبل أن يسلموا كانوا يهلون لمناة الطاغية وكان من أهل لها ينحرج أن يطوف بالصفا والمروة فسألوا عن ذلك رسول الله فقالوا : يا رسول الله إنا كنا نتحرج أن نطوف بالصفا والمروة في الجاهلية فأنزل الله : (( إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا )) .
وأخرج البخاري عن عاصم بن سليمان قال سألت عن الصفا والمروة قال : كنا نرى أنهما من أمر الجاهلية فلما جاء الإسلام أمسكنا عنهما فأنزل الله :
(( إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ )) .
وأخرج الحاكم عن ابن عباس قال : كانت الشياطين في الجاهلية تطوف الليل أجمع بين الصفا والمروة وكان بينهما أصنام لهم فلما جاء الإسلام قال المسلمون : يا رسول الله لا نطوف بين الصفا والمرة فإنه شيء كنا نصنعه في الجاهلية فأنزل الله هذه الآية ..

ليدي الامورة
09-09-2019, 01:42 AM
https://www.d1g.com/photos/47/85/1568547_max.jpg

بسمات المدينة
11-09-2019, 07:30 PM
https://forum.hawahome.com/clientscript/ckeplugins/picwah/images/extra2.gif