Miss.Reem
05-02-2018, 06:56 PM
تحفيز إشارات المخ هو تلك الوسيلة التي تعتمد على زراعة بعض الأسلاك الرقيقة في مناطق معينة من المخ، وذلك لتحفيز كهرباء المخ بشكل معتدل، ويشار إلى هذا التكنيك بالـ بس ميكر أو منظم إشارات المخ “pacemaker”.
ويتم حالياً دراسة هذا التكنيك وتطويره من أجل إستخدامه في علاج عدد كبير من الأمراض التي تتعلق بصحة المخ والعقل.
دراسة جامعة أوهايو
وتقول إحدى الدراسات التي تم إجراؤها في جامعة ولاية أوهايو بأنه يمكن إستخدام هذا التكنيك في تحسين حالة الإدراك لدى الأشخاص الذين يعانون من مرض الزهايمر.
وقد إستخدم هذا التكنيك على مدار سنوات مضت لعلاج عدد من الأمراض من بينها الوسواس القهري، ومرض برانكسون.
وخلال التجارب السريرية التي تم إجراؤها على المرضى فإن هذا التكنيك أثبت كفأته وإمكانيته التدخل لعلاج الإكتئاب والإدمان وحتى فقدان الشهية.
ولكن بما أن هذا التكنيك يتضمن الجراحة في هذا الجزء الحساس من الجسم، فإنه ليس الإختيار الأول الذي يلجأ إليه الأطباء.
وتشير النتائج الأولية التي توصل لها الفريق البحثي القائم على دراسة هذا التكنيك أنه وبالرغم من حداثته إلا أنه أحد الوسائل العلاجية الواعدة التي يمكن العمل عليها وتطويرها لإستخدامها على نطاق واسع في المستقبل.
أسلوب عمل منظم إشارات المخ pacemaker
وتشير النتائج إلى أن البس ميكر أو “منظم إشارات المخ” يقوم بتحسين وظائف الإدراك والتواصل ومن المؤكد أنه سيساعد مرضى الزهايمر بشكل كبير.
المرحلة الأولى في التجربة
وتهدف هذه المرحلة إلى التأكد من درجة الآمان التي تتوفر جراء إستخدام منظم إشارات المخ هذا بالنسبة لمرضى الزهايمر، وكذلك التأكد من فاعليته وذلك من خلال إجراء التجارب على عدد من الحالات.
وقد أثبتت التجارب التي تم إجراؤها في هذه المرحلة أن إستخدام منظم إشارات المخ آمن تماماً ولا توجد آثار جانبية لإستخدامه.
هل يفيد منظم إشارات المخ مرضى الزهايمر؟
وفقاً لما قاله البروفيسور روبرت هاورد من كلية لندن للطب أنه يجب التروي قبل الحديث عن آثار هذا التكنيك العلاجي وتأثيره على مرضى الزهايمر.
وقبل الحديث عن أن منظم إشارات المخ بإمكانه تأخير ظهور أعراض مرض الزهايمر يجب إجراء التجارب على نطاق واسع للتأكد من نتائجها.
الخطوة الثانية في التجربة
أما بالنسبة للخطوة الثانية التي يقوم بها الفريق البحثي الخاص بجامعة أوهايو، فيعكف الباحثون على إيجاد حلول أخرى بديلة للجراحة.
حيث يستهدف العلماء الوصول إلى نفس الأماكن في المخ دون اللجوء إلى الجراحة.
وفي العام الماضي تمكن الباحثون من التوصل إلى تقنية لإستهداف منطقة معينة من المخ بواسطة أقطاب صغيرة توضع على فروة الرأس.
هذه الأقطاب تقدم تيارات كهربائية عالية التردد للمناطق المستهدفة في المخ، وذلك بهدف تجنب العمليات الجراحية، ولكن يتم حالياً دراسة هذا التكنيك وتطويره بالشكل السليم.
هذا وقد تم نشر هذه الدراسة في مجلة مرض الزهايمر العلمية.
ويتم حالياً دراسة هذا التكنيك وتطويره من أجل إستخدامه في علاج عدد كبير من الأمراض التي تتعلق بصحة المخ والعقل.
دراسة جامعة أوهايو
وتقول إحدى الدراسات التي تم إجراؤها في جامعة ولاية أوهايو بأنه يمكن إستخدام هذا التكنيك في تحسين حالة الإدراك لدى الأشخاص الذين يعانون من مرض الزهايمر.
وقد إستخدم هذا التكنيك على مدار سنوات مضت لعلاج عدد من الأمراض من بينها الوسواس القهري، ومرض برانكسون.
وخلال التجارب السريرية التي تم إجراؤها على المرضى فإن هذا التكنيك أثبت كفأته وإمكانيته التدخل لعلاج الإكتئاب والإدمان وحتى فقدان الشهية.
ولكن بما أن هذا التكنيك يتضمن الجراحة في هذا الجزء الحساس من الجسم، فإنه ليس الإختيار الأول الذي يلجأ إليه الأطباء.
وتشير النتائج الأولية التي توصل لها الفريق البحثي القائم على دراسة هذا التكنيك أنه وبالرغم من حداثته إلا أنه أحد الوسائل العلاجية الواعدة التي يمكن العمل عليها وتطويرها لإستخدامها على نطاق واسع في المستقبل.
أسلوب عمل منظم إشارات المخ pacemaker
وتشير النتائج إلى أن البس ميكر أو “منظم إشارات المخ” يقوم بتحسين وظائف الإدراك والتواصل ومن المؤكد أنه سيساعد مرضى الزهايمر بشكل كبير.
المرحلة الأولى في التجربة
وتهدف هذه المرحلة إلى التأكد من درجة الآمان التي تتوفر جراء إستخدام منظم إشارات المخ هذا بالنسبة لمرضى الزهايمر، وكذلك التأكد من فاعليته وذلك من خلال إجراء التجارب على عدد من الحالات.
وقد أثبتت التجارب التي تم إجراؤها في هذه المرحلة أن إستخدام منظم إشارات المخ آمن تماماً ولا توجد آثار جانبية لإستخدامه.
هل يفيد منظم إشارات المخ مرضى الزهايمر؟
وفقاً لما قاله البروفيسور روبرت هاورد من كلية لندن للطب أنه يجب التروي قبل الحديث عن آثار هذا التكنيك العلاجي وتأثيره على مرضى الزهايمر.
وقبل الحديث عن أن منظم إشارات المخ بإمكانه تأخير ظهور أعراض مرض الزهايمر يجب إجراء التجارب على نطاق واسع للتأكد من نتائجها.
الخطوة الثانية في التجربة
أما بالنسبة للخطوة الثانية التي يقوم بها الفريق البحثي الخاص بجامعة أوهايو، فيعكف الباحثون على إيجاد حلول أخرى بديلة للجراحة.
حيث يستهدف العلماء الوصول إلى نفس الأماكن في المخ دون اللجوء إلى الجراحة.
وفي العام الماضي تمكن الباحثون من التوصل إلى تقنية لإستهداف منطقة معينة من المخ بواسطة أقطاب صغيرة توضع على فروة الرأس.
هذه الأقطاب تقدم تيارات كهربائية عالية التردد للمناطق المستهدفة في المخ، وذلك بهدف تجنب العمليات الجراحية، ولكن يتم حالياً دراسة هذا التكنيك وتطويره بالشكل السليم.
هذا وقد تم نشر هذه الدراسة في مجلة مرض الزهايمر العلمية.