المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مامعنى الإعاقة والإحتاجات الخاصة والعجز



Miss.Reem
25-03-2018, 06:34 PM
الإعاقة"
هي حسب تعريف منظمة الصحة العالمية: هو مصطلح يغطي العجز، والقيود على النشاط، ومقيدات المشاركة. والعجز هي مشكلة في وظيفة الجسم أو هيكله، والحد من النشاط هو الصعوبة التي يواجهها الفرد في تنفيذ مهمة أو عمل، في حين أن تقييد المشاركة هي المشكلة التي يعاني منها الفرد في المشاركة في مواقف الحياة،

وبالتالي فالإعاقة هي ظاهرة معقدة، والتي تعكس التفاعل بين ملامح جسم الشخص وملامح المجتمع الذي يعيش فيه أو الذي تعيش فيه".
ويعرّف أيضا بأنه :حالة تحد من قدرة الفرد على القيام بوظيفة واحدة أو أكثر من الوظائف التي تعتبر أساسية في الحياة اليومية كالعناية بالذات أو ممارسة العلاقة الاجتماعية والنشاطات الاقتصادية وذلك ضمن الحدود التي تعتبر طبيعية. أو هي عدم تمكن المرء من الحصول على الاكتفاء الذاتي وجعله في حاجة مستمرة إلى معونة الآخرين، وإلى تربية خاصة تساعده على التغلب على إعاقته.
ويعرَّف ذو الإعاقة بأنه "الشخص الذي انخفضت إمكانيات حصوله على عمل مناسب بدرجة كبيرة مما يحول دون إحتفاظه به نتيجة لقصور بدني أو عقلي"
. كما يعرَّف ذو الإعاقة بأنه الشخص الذي يختلف عن المستوى الشائع في المجتمع في صفة أو قدرة شخصية سواء كانت ظاهرة كالشلل وبتر الأطراف وكف البصر أو غير ظاهرة مثل التخلف العقلي والصمم والإعاقات السلوكية والعاطفية بحيث يستوجب تعديلاً في المتطلبات التعليمية والتربوية والحياتية بشكل يتفق مع قدرات وإمكانات الشخص المعاق مهما كانت محدودة ليكون بالامكان تنمية تلك القدرات إلى أقصى حد ممكن


ذوو الاحتياجات الخاصّة

الاحتياجات الخاصَّة
ظَهَرَ مُصطَلَحُ الاحتياجاتِ الخاصَّة في تِسعينيَّاتِ القرنِ العشرين لِيَحلَّ مَحلَّ الوسمِ (مُعاق) والذي يُعرفُ بِه أولئكَ الذَّينَ ابتلاهمُ الله بِعَجزٍ كُلِّيٍّ أو جُزئيٍّ في القُدراتِ الجَسميَّةِ أو العقليَّةِ نتيجةَ نَقصٍ خَلقيّ،
تختلف الرّؤية والمفهوم لذوي الاحتياجات الخاصّة عند الأطباء عنه عند التربويّين أو حتّى عند مُقدِّمي الخدمة المُجتمعيّة، حيث ينظر كلّ منهم للموضوع من ناحيةٍ تخصصيّة بحسب العلم المَعنيّ به،
لكن هناك اتّفاق عامّ على أنّ هذا المُصطَلح استخدم كتسميةٍ :
لمجموعة الأشخاص الذين لا يستطيعون مُمارسة حياتهم بشكل طبيعيّ دون تقديم رعايةٍ خاصّة لهم
نتيجةَ وجود قصور فكريّ، أو عصبيّ، أو حسيّ، أو ماديّ، أو مزيج من هذه الحالات كلّها بشكلٍ دائم،
بالإضافة إلى حاجتهم لخدمة تفوّق الخدمة المُقدّمة لأقرانهم من نفس العمر،
ويُفضّل استخدام هذا المُصطلح كبديل لمُصطلح المُعاقين.

الإعاقة مثل وجود مَشاكل في وظائف الجسم والهيكل، وصعوبة الحركة والقيام بالأنشطة، بالإضافة إلى وجود عوائقَ تحول دون المُشاركة الطبيعيّة في الحياة.
_ أنواع الاحتياجات الخاصة
يُطلَق على الشّخص بأنّه من ذوي الاحتياجات الخاصّة نتيجةَ وجود اضطرابات تُقسم إلى عدّة أنواع: اضطرابات جسديّة، أو حسيّة، أو نفسيّة، أو عصبيّة وفكريّة. أكثر أنواع الإعاقات انتشاراً هي الإعاقة الجسديّة يليها في المقام الثّاني الإعاقة الذهنيّة والحسيّة.
يعود سبب الإعاقة الجسديّة غالباً إلى
وجود مشاكل في عمل الجهاز الدوريّ، أو التنفسيّ، أو العضليّ، أو العصبيّ، يُصاحبها
ضعفٌ في السّمع والبصر.
يرجع سبب الإعاقة العصبيّة والإدراكيّة لوجود تَصلُّب أو إصابات في الدّماغ، كما تُعزَى الإعاقة الفكريّة إلى صعوبة في التّفكير والتعلّم والتّواصل وتذكُّر الأشياء واستخدامها عند الحاجة، واتّخاذ القرارات وحلّ المَشاكل، ويشمل أيضاً القلق والرّهاب والاكتئاب.

_ يجب أن يحظى ذوو الاحتياجات الخاصّة بعناية صحيّة طبيعيّة
كغيرهم من البشر لممارسة حياتهم الطبيعيّة،
لكنّهم أكثر عرضةً للخطر من غيرهم، لذلك فهم بحاجةٍ إلى مُتابعةٍ حثيثةٍ من ذويهم، بالإضافة إلى إرشادهم لكيفيّة التصرّف في حال تعرّضهم للذّعر والأذى.
مُعاناة أحد أفراد العائلة من إعاقة مُعيّنة قد يُؤدّي إلى إرباك العائلة بأكملها ووضعها تحت ضغطٍ نفسيّ وعصبيّ وأحياناً ماديّ كبير، لذلك يُنصَح بتلقّي الإرشادات من المُختصّين، والتزوّد بمصادرَ لمعرفة كيفيّة التّعامل مع الحالة، وتوقّع القادم والتّخطيط للمستقبل، ممّا يُساهم بشكل كبير في تحسين نمط الحياة.
_ الإعاقة والعجز والضّعف الضّعف هو حدوث خسارة أو تعطُّل في بعض وظائف العمليّات الذهنيّة أو الفيزيائيّة أو التشريحيّة داخل الجسم مُقارنةً بآلية عملها لدى الأشخاص الطبيعيّين، ويتسبّب بحدوث إعاقةٍ بالرَّغم من وجود القدرة على القيام بالوظائف اليوميّة؛ فنتيجةً لوجود ضعف في الجهاز العضليّ لطفل في عمر الثّالثة لم يتمكّن من المشي كما يفعل أقرانه الذين في مثل عمره، وهذا ما يُسمّى بالإعاقة.

أما العجز فمُصطلح يُطلق عند عدم تمكّن الإنسان ذي الاحتياجات








الخاصّة من العناية الشخصيّة بنفسه
وتلبية احتياجاته بسبب عدم وجود المرافق والأدوات اللّازمة لذلك، فهو ليس وصفاً لحالة، بل تعبيراً عن علاقة الفرد بالبيئة المُحيطة فيه.
_فعلى سبيل المِثال، الشّخص المُصاب بالعمى غير قادر على القراءة، وبالتّالي لا يستطيع الذّهاب إلى المدرسة أو العمل، وهذا المقصود بالعجز، ولكن في حال توفّر المَعدّات والأجهزة اللّازمة التي تُساعده على القراءة فهو قادر على التعلّم ومُمارسة العمل بشكل سلس ومُيسّر.

_هنا تجدر الإشارة بأنّ كل ذوي الاحتياجات الخاصّة يُعانون من ضعف، وكلّ العاجزين هم من ذوي الاحتياجات الخاصّة، ولكن ليس كل ذوي الاحتياجات الخاصّة من فئة العاجزين.

_التّعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة هناك عدّة أمور
يجدر مُراعاتها عند التّعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصّة، منها:
عدم افتراض أو تخمين احتياجاتهم أو مشاعرهم والتصرّف نيابةً عنهم، في حال الجهل بطريقة تقديم الخدمة أو المساعدة يجب سؤال صاحب الحالة، وتجنُّب تقديم المساعدة قسراً دون طلبٍ من صاحبها، وعدم الشّعور بالاستياء في حال تم رفض المُساعدة؛ فبعض ذوي الاحتياجات الخاصة يرغبون بخدمة أنفسهم دون تدخّل أشخاص آخرين، بالإضافة إلى وجوب التّعامل بشكل طبيعيّ معهم دون رفع الصّوت والتحدّث ببطء ممّا يتسبّب في جرح مشاعرهم وإحساسهم بأنّهم غير طبيعيّين.
_لذلك يجب التّنويه إلى حقّ ذوي الاحتياجات الخاصّة في المُساواة
مع أقرانهم الأصحّاء،
بالإضافة إلى حقّهم في التّعليم والتّأهيل والرّعاية والتّشغيل دون تمييز كما جاء في إعلان هيئة الأمم المُتّحدة.

أُسرة طفلِ الاحتياجات الخاصّة
_ إنَّ قُدومَ أيِّ طِفلٍ ذكراً كانَ أم أنثى يعني تغييراً في الأسرةِ وترتيباً جديداً في مُكوِّناتِها وأدوارِها وحتَّى في مَصروفاتِها ونَفقاتِها اليوميَّةِ والشَّهريَّة.
_ قَد تَتفاجئُ الأسرةُ بأنَّ وليدَها الذي تَنتَظِرُهُ بِشغافِ القَلبِ وفارِغِ الصَّبرِ غير سليم، فتَنقَلِبُ الفَرحةُ إلى حزنٍ وألمٍ وشُعورٍ بالذَّنبِ، أو استنكارٍ وجفاء.
_ إنَّ ميلادَ الطِّفلِ ذي الاحتياجات الخاصّة يؤدّي إلى استجاباتٍ انفعاليَّةٍ مُتبايِنةٍ لدى الزَّوجينِ والأبناء، وتتأثَّرُ طبيعَةُ استِجابةِ الأبوينِ بِعوامِلَ عديدةٍ، منها نوعُ الإعاقَةِ، ودَرَجتُها، وثقافةُ الأبوينِ، ومُستوى تعليمِهم، والفِئةُ العُمريَّةُ، والحالةُ الماديَّةُ، والنَّظرة الاجتِماعيَّةُ وغيرُ ذلكَ الكثير.

_ وتَتَنوَّعُ استجاباتُ أُسرِ الأطفالِ ذوي الإعاقةِ بينَ الصَّدمةِ والإدراكِ والتقبُّلِ والانسِحابِ الانفِعاليّ، وتَكونُ الأسرةُ حينها في تحتَ تأثيرِ سِلسِلةٍ من الضّغوطِ والتَخبُّطِ، الأمرُ الذي يَستَدعي تدخُّلَ فردٍ من خارجِ الأسرةِ يُرشِدُهم إلى الطُّرُق السَّليمةِ للتَّعاطي مع الحَدَث العائليّ الجَديد، ويُوضِّحُ لهم احتياجاتِ المَرحلةِ وآلياتِ استثمارِها للتّعايشِ معَ المولودِ ودمجِهِ في صفِّ الأسرة.
_الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصَّة ظَهَرَ مُصطَلَحُ الاحتياجاتِ الخاصَّة في تِسعينيَّاتِ القرنِ العشرين لِيَحلَّ مَحلَّ الوسمِ (مُعاق) والذي يُعرفُ بِه أولئكَ الذَّينَ ابتلاهمُ الله بِعَجزٍ كُلِّيٍّ أو جُزئيٍّ في القُدراتِ الجَسميَّةِ أو العقليَّةِ نتيجةَ نَقصٍ خَلقيّ،
_وقدِ استُخدِمَ المُصطلَحُ "ذوي الاحتياجاتِ الخاصَّةِ" للدّلالةِ على الأشخاصِ أو الأطفالِ الذينَ تَظهرُ لَديهم اختلافاتٍ في القُدراتِ العقليَّةِ، أو الجَسديَّةِ، أو الحِسيَّةِ، أو الخصائِصِ السُّلوكيَّةِ، أو اللغويَّةِ، أو التَّعليميَّةِ تُميِّزُ حامِلَها عن الأطفالِ العاديينَ أو المُتوسِّطين؛ ممّا يعني حاجَةُ هؤلاء لإضافاتٍ خاصَّةٍ تُعينُهم على التّعايُشِ مع واقِعِهم، مثلَ بعضِ البَرامِجِ، أو الأجهزةِ، أو التّعديلاتِ، أو الأدوات، أو الخَدَماتِ التَّربويَّةِ والخَدماتِ المُسانِدَةِ._
والطِّفلُ من ذوي الاحتياجاتِ الخاصَّةِ هو الطِّفلُ أو الفرد الذي لا يستطيعُ القيامَ بممارسَةِ بعضِ الأنشِطةِ، ولا يَستطيعُ اكتِسابَ الخبراتِ بالأساليبِ المُتاحةِ للشَّخصِ العاديّ،
_ ويُفضِّلُ التَّربويُّونَ مُصطَلَحَ الاحتياجاتِ الخاصَّةِ لِرقَّةِ تعبيرِهِ وبُعدِهِ عن تَضمينِ المَضامينِ والمُصطلحاتِ السَّلبيَّةِ المُتمثِّلَةِ بالعَجزِ والإعاقةِ وغيرِها مِنَ المَفاهيمِ المُنفِّرةِ، وتَعني الاحتياجاتُ الخاصَّةُ تمييز فِئةٍ من المُجتَمعِ أو أفرادٍ لهم احتياجاتٌ تختلفُ عن احتياجاتِ باقي المُجتَمعِ لِعوزٍ لَديهم في السُّلوكاتِ أو التَّعليمِ أو النَّشاطاتِ الفِكريَّةِ أو الحركيَّةِ أو غيرِ ذلكَ، ممّا يضطرُّهم للاعتِمادِ على برامِجَ أو أدواتٍ أو أجهزَةٍ أو مُساعِداتٍ لِتلبيَةِ احتياجاتِهم للقيامِ بِوظائِفهم الطَبيعيَّةِ بصورةٍ شِبهَ طبيعيَّة، وتتنوَّعُ الحاجاتُ حَسبَ ظرفِ الحالةِ وطبيعَتِها لِتشمَلَ المُعوَّقينَ، والموهوبينَ، والمرضى، والحوامِلِ، والمُسنِّينَ، وأصحابِ التَشوُّهاتِ الخَلقيَّةِ وغيرِهم ممّن لا يؤدونَ نشاطاتِهم بصورةٍ عاديَّةٍ أو مُتوسِّطةٍ.
_فِئات ذوي الاحتياجات الخاصّة يَختَزِلُ البَعضُ فِئات التَّربيةِ الخاصَّةِ في الأشخاصِ المعوَّقينَ بصورةٍ حصريَّةٍ مُتجاهلينَ العَديدَ من فِئاتِ المُجتَمَعِ التي تَنطبِقُ عليها ظُروفُ الخصوصيَّةِ التَربويَّةِ والتَعليميَّةِ والأدائيَّةِ أو السُّلوكيَّة،
_ويُمكِنُ اختصارُ فِئاتِ الأفرادِ ذوي الاحتياجاتِ الخاصَّةِ بِثلاثِ فِئاتٍ هي:
الأشخاصُ المُصابونَ بإعاقاتٍ جَسَديَّةٍ أو عَقليَّة: وتتمثَّلُ الإعاقةُ عندَ هذهِ الفِئةِ بوجودِ خللٍ وظيفيٍّ أو قُصورٍ عقليٍّ يترتّبُ عليهِ آثارٌ صحيَّةٌ تمنَعُ المُعاقَ من مُمارسَةِ نشاطاتِهِ الجَسَديَّةِ أو الفِكريَّةِ بصورةٍ طبيعيَّةٍ أو مُتوسِّطة، وتَحولُ بينَهُ وبينَ أدائِهِ التَعليميِّ وقُدرَتِهِ على أداءِ الأعمالِ التي يؤديها الأشخاصُ العاديُّونَ بِنفسِ الدَّرَجة.

_ المَوهوبون:
يُعرَفُ المَوهوبُ بأنَّهُ الفَردُ الذي يُظهِرُ أيّاً من القُدراتِ والاستِعداداتِ الآتيةِ مُنفَرِدةً أو مُجتمِعةً:
قُدرَةٌ عَقليَّةٌ عامَّة، استعدادٌ أكاديميٌ خاصّ، تَفكيرٌ إنتاجيٌّ أو إبداعيّ، قُدرةٌ قِياديَّةٌ استِثنائيَّة،
استعدادٌ فَنِّيٌ بَصريٌ أو أدائيّ، قُدرَةٌ حِسيَّةٌ حَرَكيَّة.
_ويَتَّسِمُ الموهوبينَ بِسماتٍ تُميِّزُهُم عن الأشخاصِ العاديّينَ تَتمثَّلُ بِمستوياتِ ذَكاءً مُرتَفِعةٍ، وقُدُراتٍ فَريدةٍ، ومُيولٍ خَصبَةٍ مُتعدِّدةٍ، ومُثابَرةٍ عاليةٍ، ورَغبةٍ شَديدَةٍ في التَفوُّقِ، وثِقةٍ بالنَّفسِ، وتَفاعُلٍ اجتِماعيٍّ. يَحتاجُ الموهوبونَ بيئاتٍ خاصَّةٍ تَتَبنَّى مواهِبَهُم، وتُحسِّنُ توظيفَ قُدُراتِهِم، وتَستَثمِرُ مُيولَهم ودافِعيَّتِهم لِتنميَتِها بصورةٍ مِثاليَّة، ممَّا يَعني حاجةَ هذهِ البيئَةِ لِظروفٍ خاصَّةٍ استِثنائيَّةٍ تُوظَّفُ فيها البرامِجُ والأدواتُ والعَمليَّاتُ المُسانِدةُ لِرعايَتِهم، وبِذلِكَ فإِنَّ تَضمينَهم بالفِئاتِ الخاصَّةِ أمرٌ منطقيّ.

_ الأفرادُ غَيرُ العاديّين:
يشيعُ استِخدامُ هذا المُصطَلَحِ للتَّعبيرِ عن الأطفالِ الذينَ يُظهِرونَ اختلافاً واضِحاً عن أقرانِهِم في القُدراتِ العَقليَّةِ أو الحِسِّيَّةِ أو التَواصُليَّةِ، وقَد يكونُ هؤلاءِ الأشخاصِ مُدرَجينِ بِفِئَةِ المُعوَّقينَ أو الموهوبينَ أو يَندَرِجونَ بِصورةٍ مُستَقلَّةٍ ضِمنَ الأشخاصِ غيرِ العاديِّينَ بِناءً على طَبيعةِ حالاتِهِمُ الفَرديَّةِ وطبيعةِ اختِلافاتِهم ودَرجاتِها، ويَحتاجُ هؤلاءِ الأشخاصُ بالتَّأكيدِ غلى برامِجَ مُتَقدِّمةٍ لسدِّ احتياجاتِهمُ التَربويَّةِ والتَعليميَّةِ.
_مفهوم التّربية الخاصّة نَوعٌ مِنَ التَّعليمِ المُختَصّ في تَعليمِ الأطفالِ ذوي الاحتياجاتِ الخاصَّةِ، يَتَضمَّنُ نَمَطاً مِنَ الخَدَماتِ والبَرامِجِ التَربويَّةِ والتَّعديلاتِ في المَناهِجِ والوَسائِلِ وطُرُقِ التَّعليمِ استجابَةً للحاجاتِ الخاصَّةِ لِمجموعِ الطُّلابِ الذينَ لا يَستطيعونَ مُسايَرَةَ مُتطلَّباتِ بَرامِجِ التَّربِيَةِ العاديَّة، سَواءً أولئِكَ الذينَ يُواجِهونَ صُعوباتٍ تُؤثِّرُ سَلباً في قُدْرَتِهِم على التَعَلُّمِ، أو الأفرادِ ذوي القُدُراتِ والمَواهِبِ المُتَمَيِّزَةِ. ويُلبِّي هذا النَّوعُ مِن التَّعليمِ حاجاتِ الطِّفلِ بأُسلوبٍ يُراعي الفُروقَ الفَرديَّةَ بَينَ الأَطفالِ من حيث دَرَجَةِ الإعاقَةِ، وَتَهدِفُ التَّربِيَةُ الخاصَّةُ إلى مُساعَدَةُ المُتعلِّمينَ على بُلوغِ أقصى ما تَسمَحُ به خاماتُهُم من تَحصيلٍ وتَكيُّف، وقَد يَحدُثُ هذا التَّدريسُ في غُرفَةِ الصَّف العاديةِ أو في أوضاعٍ تعليميَّةٍ خاصَّة.

المراجــــــــع
أ ب "What is disability?", Government of Western Australia. Edited.
"What Is Disability And Who Are Persons With Disabilities?", United Nations . Edited.
"العجز"، منظمة الصحة العالمية . بتصرّف.
"Technical definitions of disability", Australian Institute of Health and Welfare. Edited.
"People with Disabilities", Centers for Disease Control and Prevention,17-3-206، Retrieved 17-3-206. Edited.
"mpairment, Disability, Or Handicap?", The University of Iowa . Edited.
"Disability: Benefits, Facts & Resources for Persons with Disabilities", Disabled World. Edited.
"Interacting with People with Disabilities", universal interface. Edited.
"People with disabilities", Unesco. Edited.
حسن أبو غدة (8-2-2012)، "آداب استقبال المولود الجديد"، الملتقى الفقهي، اطّلع عليه بتاريخ 11-10-2016.
أ ب هدى الحجيلي، "إرشاد أسر ذوي الاحتياجات الخاصَّة"، أطفال الخليج، اطّلع عليه بتاريخ 11-10-2016.
"اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة"، منظمة الأمم المتحدة.
أ ب ت منى الحصان، "من هم ذوي الاحتياجات الخاصة"، أطفال الخليج، اطّلع عليه بتاريخ 13-10-2016.
أ ب ت ث "ذوي الاحتياجات الخاصة-الإعاقة"، فيدو، اطّلع عليه بتاريخ 13-10-2016.
عدنان ناصر الحازمي (7-2011)،
"التربية الخاصة: مفهومها، أهدافها، مبادؤها، مراحلها وروادها"، المنال، اطّلع عليه بتاريخ 14-10-2016.

ليدي الامورة
04-04-2018, 01:17 AM
الف شكر

بسمات المدينة
29-06-2018, 02:47 PM
https://forum.hawahome.com/clientscript/ckeplugins/picwah/images/extra11.gif