المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ملف كامل حول فوائد الرضاعة الطبيعية



همس
21-08-2003, 03:05 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواتي العزيزات بعد التحية والاحترام:
هنا سوف تكتب جميع الاشياء الخاصة عن
الرضاعة الطبيعية وفوائدها فأرجوا من جميع الاخوات المساهمة والتعاون معنا للاستفادة من هذا الملف للامهات حديثا والامهات في المستقبل القريب
وباركم الله فيكم جميعا000000



وهذه بداية الموضوع:




قال الله تعالى في كتابه العزيز:

{وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلاَدَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ..}(البقرة: 233).

وقال أيضا: { وَإِن تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى..}(الطلاق: 6).



يوجه الله سبحانه وتعالى في هاتين الآيتين عباده إلى الرضاعة الطبيعية من ثدي الأم، وفي حالة عدم التمكن من ذلك لوجود خلاف بين الأبوين مثلا أو لعدم كفاية الحليب، يبين الله البديل وهو أن ترضع الطفل امرأة أخرى .



كان هذا في وقت يمكن للأم فيه أن تغذي وليدها بحليب البقر أو بغيره من الأنعام، ولكن الله جل جلاله يذكر بأهمية الرضاعة من ثدي الأم؛ لما فيها من فوائد محققة للأم والرضيع معا.



فالرضاعة الطبيعية تقوي الرابطة العاطفية بين الأم وطفلها، فحين يضع الرضيع فمه على ثدي أمه يكون أقرب ما يكون إليها، يسمع دقات قلبها وينظر إلى وجهها، ويشرب الحنان مع اللبن. أما بالنسبة للأم، فهي تشعر بسعادة بالغة عند الإرضاع، فهو ليس عملية آلية أو عادة فحسب، وإنما هو رابطة روحية عاطفية بين أثنين: الأم التي تعطي وتعطي، والوليد الذي يحتاج إلى هذا العطاء لينمو نموا سليما.



أما الطفل الذي يأخذ غذاءه عن طريق الرضاعة الصناعية فيكون محروما من هذه الرابطة وهذا الحنان، فغالبا ما يأخذ وجبته وهو ملقى على الأرض أو في حجر خادمة أو مربية.

وتركيب الحليب قد أودع الله فيه خصائص تتماشى مع تدرج حياة الرضيع وحاجته الغذائية، فمثلا في الأيام الأولى يحصل الوليد على اللبأ الغني بالبروتين والأملاح والأجسام المضادة التي يحتاج إليها لبناء مناعة مكتسبة مؤقتة تكفيه لصد الأمراض حتى يتمكن من بناء مناعة ذاتية أما بعد ذلك فتزداد نسبة السكر والدهون لتعطي الرضيع الطاقة اللازمة للنمو والبناء والحركة.

وحليب الأم فيه من الأملاح والمعادن ما يكون على صورة سهلة الامتصاص تمكن أجهزة الرضيع من الاستفادة منها.

وهذا الحليب سهل الهضم لاحتوائه على بعض الخمائر الهاضمة التي تساعد على سرعة الهضم والامتصاص مما يحافظ على حموضة المعدة ويقلل من الإصابة بأمراض الإنتانات المعوية.

أما من ناحية النظافة، فحليب الأم معقم تعقيماً ذاتياً يصل إلى الطفل مباشرة، دون أن تلوثه يد عند التحضير، أو تحط عليه ذبابة إذا ترك لفترة بعد الإعداد .

ويكون حليب الأم على درجة حرارة مناسبة للطفل، الشيء الذي لا يتوفر بالنسبة للحليب الصناعي، وبالإضافة إلى ذلك فهو أقل تكلفة من الناحية المادية، وأسهل؛ فلا تضطر الأم إلى غلي الزجاجات وتعقيمها، ويمكنها أن تعطيه لطفلها متى طلبه.

وقد أثبتت بعض الدراسات الحديثة أن للرضاعة الطبيعية دوراً كبيراً في صحة الأم المرضع، فمثلاً وجد أن نسبة الإصابة بسرطان الثدي تكون أقل لدى النساء المرضعات وكل ما زادت الرضاعة قلت نسبة الإصابة بسرطان الثدي.

والرضاعة تساعد على عودة الرحم لحجمه الطبيعي بعد الولادة، فعند الرضاعة يُفرَزُ عند الأم هرموناً معيناً يساعد على انقباض عضلات الرحم فيقل النزف ويعود الرحم سريعاً إلى هيئته الأولى.

وتعتبر الرضاعة إحدى وسائل تنظيم الحمل لدى النساء المرضعات بدلاً من اللجوء إلى حبوب منع الحمل أو اللوالب، فالرضاعة تحد من خصوبة المرأة. ويظهر ذلك بانقطاع الدورة الشهرية أثناء الرضاعة، مما يقلل من احتمال الحمل، وينقصه إلى حوالي 50 %، ووجد أيضاً أن الأطفال الذين تغذوا على حليب أمهاتهم يكونون أقل عرضة للإصابات أو الأمراض من الأطفال الذين تغذوا على الحليب الصناعي، ومن هذه الأمراض: الحساسية والتهابات الأذن الوسطى والإنتانات المعوية والسمنة وغيرها.

ومما تقدم يتبين لنا حكمة القرآن الكريم في الحث على الرضاعة الطبيعية والترغيب فيها؛ لأن الله سبحانه هو العليم بما خلق، وبما هو صالح لخلقه، فما جاءنا من عنده فقد جاء من حكيم خبير، فله الشكر على ما أعطى وأرشد، وصدق الله العظيم إذ قال: {وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا..}.






في انتظار المشاركة

همس
23-08-2003, 02:46 PM
حقائق حول لبن الأم:
عقم بطريقة لا مثيل لها.
يحتوي حليب الأم على كمية من الماء تغني عن الماء لشرب الطفل.
يحتوي على المواد الغذائية الضرورية للنمو والحياة.
غني بالفيتامينات.
ذو درجة حرارة مثالية ومناسبة للطفل.

لا يسبب حساسية للطفل.

متوفر دائما.

لا يسبب متاعب صحية للطفل مثل المغص وغيره.

يحتوي على فيتامين د الذي يذوب بالماء على خلاف ما هو معروف عن هذا الفيتامين، مما يساعد على امتصاصه والاستغناء عن الفيتامين المضاف.

بالرغم من احتوائه على كمية قليلة من الحديد إلا أنها سريعة الامتصاص وبدرجة عالية إذا تكفي حاجة الطفل ولا حاجة لحديد

يحتوي على عناصر المناعة الضرورية لحماية طفلك من كثير من الأمراض وخاصة في شهوره الأولى



ماذا قال العلم: لقد أثبت العلم أن لبن الأم

يساعد على عودة الرحم إلى حجمه الطبيعي.

يحمي الأم ويقلل من احتمال الإصابة بالأمراض الخطيرة ومنها سرطان الثدي وعنق الرحم.

ويساعد الأم لاستعادة نشاطها ورشاقتها بسرعة.

يحافظ على وزنها أثناء الرضاعة.

يساعد الأم على التحكم بتأخير وتنظيم الحمل من خلال الرضاعة السليمة.

تنمي الألفة بين الأم وطفلها.


منقوووول

ام انس
23-08-2003, 03:16 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ملف رائع يا همس
ستستفيد منه كل ام ...

بارك الله فيك ,,,:)

نسيبه
23-08-2003, 11:56 PM
حفظك الله يا همس
ملف رائع وهذه بعض الزيادة




فوائد الرضاعة الطبيعية

§ الرضاعة الطبيعية ذات فوائد جمه لاتتوفر في الرضاعه الصناعيه نذكر منها مايلي :

§ حليب الأم نظيف لايحتاج الى تعقيم ، جاهز دائماً وفي جميع الأوقات، ليلاً ونهاراً .

§ يزداد أفرازه حسب حاجة الطفل.

§ تركيبته المثلى لكل مرحلة من مراحل الرضاعه.

§ تركيبته المثلى لكل مرحله عمريه .

§ فيه كمية جيده من الفيتامينات ، المعادن ، مضادات الجراثيم .

§ تركيبته المثالية تقلل من أمراض الحساسيه .

§ الرضاعه تزيد الترابط بين الأم وطفلها ، فترضعه حباً وحناناً ، ويأخذ الأحساس بالطمأنينه عندما يسمع دقات قلبها.

§ تزداد عنايه الأم بطفلها بتكرار الرضاعه.

§ من ناحية الأم ، فأن الرضاعه الطبيعية تزيد من إنقباض الرحم وتكور الثدي ، وتقلل الإصابة بسرطان الثدي.

همس
24-08-2003, 03:06 AM
الخنســــــــــاءمشكورة على المرور وردك على موضوعي يعتبر وسام اعتز به
واتمنى منك المشاركة في موضوعي وجزاك الله خير



صوت الامـــــــلجزاك الله خير على الاضافة الرائعه
وفقك الله لما يحب ويرضى

همس
27-08-2003, 04:07 AM
زيادة مدَّة الرضاعة الطبيعية تزيد ذكاء الطفل
حسب دراسة علمية قام بها باحثون من النرويج بقياس المهارات وتطوير القدرات لدى الأطفال من 13 شهراً إلى 5 سنوات من العمر، فقد وُجد أنَّ الأطفال الذين يحصلون على رضاعة طبيعية مدَّة 6 أشهر أو أكثر، هم أفضل من الأطفال الذين لم يرضعوا إلاَّ 3 أشهر أو أقل من ناحية القدرات العقلية.

وقد يعزى ذلك إلى أنَّ تركيب الحليب الصناعي الذي يُعطى للطفل لا يحتوي على ما في الحليب الطبيعي من أحماض دهنية وهرمونات نمو وغيرها. هذا ما جاء في مجلة Archives of Disease in Childhood 2001;85:183-188

همس
27-08-2003, 04:09 AM
فوائد الرضاعة الطبيعية للرضيع والأم
نشرت إحدى المجلات العالمية المتخصصة بالأطفال والصادرة عن الأكاديمية الأمريكية للأطفال أن الأمهات قد أقبلن على الرضاعة الطبيعية في تغذية مواليدهن، وبخاصة المتعلمات الجامعيات وذوي الدخل المرتفع؛ لما للرضاعة الطبيعية من فائدة للرضيع والأم والعائلة والمجتمع، مثل الفوائد الصحية، والتغذوية، والمناعة، والنمو، ونفسية الطفل، والاجتماعية، والاقتصادية، والبيئية.

وتقلل الرضاعة الطبيعية من الإصابة بأمراض عدة، منها: الإسهال الشديد، تجرثم الجهاز التنفسي، التهاب الأذن الوسطى، تجرثم الدم البكتيري، التهاب السحابا البكتيري، التسمم الغذائي، تجرثم الجهاز البولي، التهابات معوية قولونية.

وهناك دراسات تشير إلى أنَّ الرضاعة الطبيعية قد تحمي من موت الرضع المفاجئ، ومن داء السكري المعتمد على الأنسولين (سكري الأطفال)، او أمراض الحساسية، وأمراض الجهاز الهضمي المزمنة، كما أن هناك تقارير تشير إلى زيادة التطور الذهني لدى الأطفال الذين حصلوا على الرضاعة الطبيعية.

أمَّا الأم فسوف تستفيد من الرضاعة الطبيعية أموراً عديدة، منها: أنَّ الرضاعة تزيد من إفراز هرمون "الأوكسيتوسين" (oxytocin) الأمر الذي يساعد على سرعة تقليل نزيف الرحم وعودته إلى وضعه السابق بسرعة.

إنَّ الرضاعة تزيد من إفراز هرمون الحليب، ومن ثم تمنع التبيض والدورة الشهرية، الأمر الذي يقلل من خسارة الدم الشهرية بعد الوضع. وهناك دراسات حديثة تشير إلى أنَّ الأم التي ترضع طفلها رضاعة طبيعية تحصل على وزنها السابق قبل الحمل، كما أنَّها تساعد الأم على استعادة عافيتها وبناء عظامها من جديد؛ لأن الرضاعة توقف الحمل لدى الكثير من المرضعات.

كما تؤدي الرضاعة الطبيعية إلى التقليل من حالات كسر رأس عظمة الفخذ لدى الأم لاحقاً في سن ما بعد اليأس، وتقلل خطر سرطان المبيض، وتقلل أيضاً خطر الإصابة بسرطان الثدي في سن ما قبل الإياس.

ومن جهة أخرى، فإنَّ للرضاعة الطبيعية فوائد اجتماعية واقتصادية، وذلك بتقليل التكلفة الصحية، وتقليل التغيب عن العمل بسبب مرض الأطفال، وذلك يعطي فرصة للأبوين لتطوير حياة الأسرة والمحافظة على دخلها. وقد وجد أنَّ تكلفة الرضاعة غير الطبيعية في العام الواحد تقارب 855 دولاراً للطفل الواحد، وهي ضعف تكلفة الرضاعة الطبيعية تقريباً.

موانع الرضاعة الطبيعية:
يجب التوقف عن الرضاعة الطبيعية عندما يعاني المولود زيادة سكر "الجالاكتوز" (galactosemia)، أو الأمهات اللواتي يتناولن المخدرات، أو اللواتي يعانين داء الدرن أو الأيدز، أو تناول أدوية السرطان، أو الأدوية المشعة، وأدوية أخرى قد تحتاج إلى تفصيل خاص بكل حالة.

يمكن الاستفسار عن أي دواء أو مادة لها علاقة بالرضاعة الطبيعية أو غير ذلك من خلال باب الاستشارات الصحية



لها وان لاين:)

همس
27-08-2003, 04:11 AM
الاستيقاظ أثناء الليل والرضاعة حتى النوم
لها أون لاين – خاص
يستيقظ الطفل الذي يبلغ من العمر أكثر من أربعة أشهر ويبكي أثناء الليل مرة أو أكثر طلباً للرضاعة.ويحدث هذا أغلب الليالي. يستمر الطفل بالرضاعة من الرضّاعة أو الثدي حتى ينام، ويكون الطفل قد تعود الاستيقاظ ليلاً للرضاعة منذ ولادته. يتعب الوالدان ولكن الطفل يستمر نشيطاً.

ملاحظة: لاحظي أن أكثر الأطفال من سن الولادة حتى الشهرين يستيقظون للرضاعة مرتين في الليلة، لكن إذا بلغ الطفل ما بين شهرين إلى ثلاثة فإنه في الغالب يحتاج إلى رضعة واحدة فقط، وذلك عند منتصف الليل. أما عند بلوغهم الشهر الرابع فإن أغلب الأطفال الذين يرضعون الحليب بالقارورة (الحليب الصناعي) ينامون لأكثر من سبع ساعات دون الاستيقاظ للرضاعة، إلا أن الأطفال الذين يرضعون طبيعياً من الثدي أغلبهم ينام طوال الليل ببلوغهم الشهر الخامس، علماً أن الأطفال العاديين الطبيعيين (الأصحاء) لا يحتاجون إلى سعرات حرارية (طاقة التغذية) خلال الليل ليبقوا أصحاء.

الأسباب
1- إرضاع الطفل من الثدي أو الرضّاعة حتى يخلد للنوم:

إذا كان مص الثدي أو الرضّاعة هو آخر عهد الطفل قبل نومه فإن الثدي أو الرضّاعة تصبح بمثابة (أداة مطمئنة)* للطفل، فلا يتعلم الطفل ان يرتاح بنفسه وينام دون التعلق بالثدي أو الرضّاعة، ولهذا فعندما يستيقظ الطفل طبيعياً أثناء الليل فإنه يتعود ألا يعود للنوم ثانية دون حصوله على رضعة حليب. والأسوأ من ذلك أن يتعود الطفل ألا يعود للنوم ثانية ألا مع والديه في فراشهما بالإضافة إلى الرضاعة!

2- ترك الرضاعة في فراش الطفل:

يقوم الطفل بمص الرضاعة على فترات أثناء الليل، وعندما تفرغ الرضاعة يستيقظ الطفل تماماً باكياً طالباً للرضاعة، إضافة الى أن ترك الرضاعة في الفراش قد يؤدي إلى تسوس الأسنان، ما لم تكن الرضاعة مملوءة بالماء وليس الحليب.

3- الإكثار من الرضاعة أثناء النهار:

تخطئ الكثير من الأمهات في فـهم الـقاعدة الـتي معـناها (الرضاعة حسب الطلب) بحيث يظنوا أنها تعني إرضاع الطفل كلما بكى، وهذا اللبس يؤدي إلى إرضاع الطفل كل ثلاثين إلى ستين دقيقة، وهو ما يؤدي إلى أن الطفل يتعود الرضاعة بكميات صغيرة ومتكررة بدلاً من الانتظار ساعتين على الأقل بين الرضعات بعد الولادة، وأربع ساعات على الأقل بيـن الرضعـــــــات عند سـن أربعة أشهر، وتسمى طريقة الرضاعـة كل ساعــة تقريباً بـ "الرعي" (grazing)، وتحدث هذه المشكلة بمعدل أكبر عند الأطفال الذين يرضعون من الثدي عندما يعطى الثدي بدلاً من المصاصة المسكتة (اللهاية).

إن الاعتماد على الرضّاعة يؤدي إلى عادة سيئة، وهي حمل الطفل للرضاعة والمشي به طوال اليوم. كذلك فإن إعطاء الطفل سوائل كثيرة أثناء الليل يعني أن الطفل سوف يستيقظ مرات عديدة (أكثر من العادة) بسبب بلل الحفاظات.

المسلك المتوقع
سيتحسن سلوك الطفل خلال أسبوعين من تطبيق النصائح التالية، ولكن كلما كان الطفل أكبر سناً كان من الأصعب تغيير عادته، فمثلاً تجد أن الأطفال الذين تجاوزوا السنة الأولى من العمر يقاومون النوم حتى ولو كانوا متعبين، وسيقاومون بشدة أي تغيير، وقد يبكون لساعات إلا أنه يجب أن يكون من المعلوم أنه إذا لم يتم اتباع هذه الخطوات فإن الطفل لن ينام معظم الليل قبل أن يبلغ الثالثة أو الرابعة عندما يرهقه أخيراً الانشغال بالنشاطات المختلفة أثناء النهار.

تدبير الطفل رضّاع الليل المدرب
1- أطيلي الفترة بين الرضعات أثناء النهار بالتدريج لتصبح ما بين ثلاث إلى أربع ساعات: لأنك لا تستطيعين إطالة الفترات بين الرضعات أثناء الليل إذا كانت الفترة بين الرضعات أثناء النهار قصيرة؛ ذلك أن الطفل إذا تعود على الرضعات المتقاربة أثناء النهار فإنه سيشعر بالجوع أثناء الليل، وهذه العادة التي يمكن أن تسمى (الرعي) تحدث غالبا عندما لا تفرق الأم بين احتضان الطفل وإرضاعه. لاحظي أنه مقابل كل مرة ترضعين فيها الطفل يجب أن تحتضنيه أربع أو خمس مرات دون أن ترضعيه، وبالتدريج أخّري الرضعات أثناء النهار حتى تكون أكثر ملاءمة لعمر الطفل، فإذا كنت مثلاً ترضعين الطفل كل ساعة فاجعليه بدلاً من ذلك يرضع كل ساعة ونصف، ثم بعد أن يقبل الطفل ذلك اجعليها ساعتين، وهكذا وعندما يبكي ضميه أو أعطيه المصاصة (المسكتة)؛ ليكون الهدف النهائي هو أن يعطى الطفل الذي يرضع من الزجاجة أربع رضعات يومياً فقط ببلوغه الأربعة أشهر، بينما يحتاج الأطفال الذين يرضعون الثدي خمس رضعات يومياً حتى بلوغهم الستة أشهر حين يضاف الطعام إلى غذائهم، كذلك قومي بتقديم الرضعات بالكوب للطفل الذي يتجاوز الستة أشهر..

2- ضعي الطفل في فراشه أو سريره وهو نعسان (لكنه يقظ) وذلك أوقات الغفوات أو عند النوم:

فعندما يميل الطفل للنوم ضعيه في سريره، وعندما يبدو متكدراً جداً هزيه حتى يهدأ أو يبدأ بالنوم، لكن توقفي قبل أن يستغرق بالنوم. وإذا ما نام الطفل أثناء تناوله الثدي أو الرضّاعة فالأفضل أن توقظيه، ولكي تعوّدي الطفل على عدم التفكير بالرضاعة وقت النوم أرضعيه قبل النوم أو القيلولة (الإغفاء) بساعة حتى يكون آخر عهد الطفل قبل النوم بالسرير والفراش، وليس بالثدي أو الرضاعة، يجب أن يتعلم الطفل كيف يخلد للنوم من تلقاء نفسه، وأن تنمو لديه هذه المهارة حتى يعود للنوم من تلقاء نفسه عندما يستيقظ أثناء الليل.

3- قومي بمعاينة الطفل لفترة قصيرة كل خمس دقائق إلى خمس عشرة دقيقة عندما يبكي أثناء النوم أو القيلولة:

عايني الطفل قبل أن يشتد انزعاجه، وقد يتطلب الأمر تفقد الأطفال الأقل من سنة أو الأكثر حساسية كل خمس دقائق، وبالتدريج أطيلي الفترات بين المعاينة والأخرى، واجعلي المعاينة قصيرة وغير جذابة، ولكن معينة للطفل، لا تمكثي بالغرفة أكثر من دقيقة واحدة، ولا تشعلي المصباح. تظاهري بالنوم واهمسي (إش ـ الجميع نائمون) ولا تخرجي الطفل من السرير ولا ترضعيه ولا تهزيه ولا تلعبي معه ولا تأخذيه لفراشك، إن مثل هذا الاحتكاك القصير لن يكون كافياً لتشجيع الطفل للاستمرار في هذا السلوك.

4- احملي الرضيع مؤقتاً حتى ينام عندما يستيقظ باكياً في منتصف الليل:

اجعلي استيقاظ الطفل في منتصف الليل أسهل ما يمكن لحين يتعود الطفل الخلود للنوم من تلقاء نفسه في الليل أو القيلولة، فإذا لم يتكدر الطفل لأكثر من خمس أو عشر دقائق فافعلي معه كما تفعلين عند نومه في الليل، أما إذا استمر في البكاء فأخرجيه من السرير واحمليه حتى يستغرق في النوم، لكن لا تشعلي الضوء ولا تخرجيه من الغرفة، حاولي ألا تكثري الكلام معه، علماً بأن الأمور تسير بشكل أفضل عندما يكون الأب حاضراً أيضاً، أرضعي الطفل مرة واحدة فقط أثناء الليل بعد أن يأخذ الرضعة النهائية الأخيرة بين الساعة التاسعة والعاشرة مساءً، ولتكن هذه الرضعة بعد مرور أربع ساعات أو أكثر على الرضعة الأخيرة، واجعلي هذه الرضعة الليلية غير جذابة وقصيرة (لا تتجاوز عشرين دقيقة) وأوقفي الرضاعة قبل أن يعود الطفل للنوم، واستعيضي عن ذلك بحمل الطفل فقط حتى ينام.

5- امتنعي عن إعطاء الطفل الرضاعة وهو في الفراش:

فإذا ما أرضعت الطفل وقت النوم فلا تجعليه يمسك بالرضاعة، كذلك أرضعيه في غرفة أخرى غير غرفة النوم. حاولي الفصل بين وقت الرضاعة ووقت النوم، وإذا احتاج الطفل لأن يمص شيئاً يساعده على النوم فلا بأس من إعطائه المصاصة (المسكتة) أو جعله يمص إصبعه.

6- اجعلي الطفـل يتعلـق بجسـم يشعره بالأمـان (الأداة المطمئنة) :Security object ذلك أن مثل هذا الشيء يساعد الطفل المستيقظ أثناء الليل على النوم ويشعره بالراحة ويعين على انفصاله عنك، من أمثال الأشياء الجيدة لذلك: الدمية أو الحيوان المحشو أو اللعب الناعمة الأخرى أو غطاء الفراش، وأحياناً يساعد تغطية الحيوان المحشو بقميص الأم على قبول الطفل له، أشركي اللعبة بالضم أو الهز عندما تفعلين ذلك للطفل أثناء النهار، وكذلك أشركيها بترانيم (عادات) ما قبل النوم بحيث يكون لها دور في قصصك قبل النوم، أجلسيها في السرير جوار الطفل، وفي النهاية سيقوم الطفل عند النوم بحمل اللعبة (الدمية) وضمها بدلاً عنك.

7- بعد مدة قومي بمباعدة الرضعات الليلية بشكل تدريجي:

لكن لا تفعلي ذلك إلا بعد أن تصبح الفترة بين الرضعات أثناء النهار أكثر من ثلاث ساعات ويستطيع الطفل أن ينام من تلقاء نفسه دون الحاجة للرضاعة أو الهز، وبالتدريج قللي كمية الحليب أثناء الليل، فمثلاً قللي كمية الحليب للطفل الذي يتناول الرضّاعة (القنينة) بمقدار أوقية واحدة (أونس واحد) كل ليلتين أو ثلاث ليال، وبالنسبة للطفل الذي يرضع من الثدي أرضعيه من جهة واحدة (ثدي واحد) فقط، وقللي وقت الرضاعة بمقدار دقيقتين كل ليلتين أو ثلاث ليال وستلاحظين أنه بعد مضي أسبوع أو أسبوعين لم يعد الرضيع يتوق إلى الرضاعة في الليل، ويستطيع العودة للنوم بنفسه عندما يستيقظ أثناء الليل دون الحاجة للحمل أو الهز.

8- ملاحظات أخرى مفيدة لحل مشاكل النوم

· انقلي سرير الطفل لغرفة أخرى: فإذا كان السرير في غرفة نومك فانقليه إلى غرفة أخرى. أما إذا كان ذلك غير ممكناً فقومي بتغطية أحد جوانب السرير بالغطاء حتى لا يراك الطفل عندما يستيقظ.

· جنبي الطفل الغفوات الطويلة أثناء النهار: فإذا نام الطفل لأكثر من ساعتين أثناء النهار فعليك أن توقظيه. أما إذا كان قد اعتاد أن ينام ثلاث مرات أو (غفوات) أثناء النهار فحاولي تقليلها إلى مرتين فقط.

· لا تغيري الحفاظات المبللة أثناء الليل: قومي بتغير الحفاظ فقط في حالة كونه مبللاً جداً، أو كان الطفل يعاني من طفح الحفاظ، وإذا رأيت أنه لابد من تغيير الحفاظ فاستعملي أضعف ضوء ممكن (ضوء يدوي صغير مثلاً) ولتكوني سريعة ولا يجد منك أدنى قدر من المداعبة عندئذ.

· إذا وجدت الطفل واقفاً في السرير وقت النوم فبإمكانك أن تتركيه على هذا الحال.

· حاولي أن تريحي الطفل وتضجعيه: لكن اتركيه إذا رفض أو عاود الوقوف ثانية؛ لأن باستطاعته الاضطجاع دون مساعدتك، ولأن تشجيعه على الاضطجاع بسرعة قد يحولها الطفل كلعبة.

9- احتفظي بسجل للنوم:

دوني الأوقات التي يستيقظ بها الطفل والتي ينامها، أحضري هذا السجل معك للعيادة عند زيارة المتابعة للطبيب.

راجعي الطبيب إذا:
· إذا لم يزد وزن الطفل زيادة كافية.

· إذا ظننت أن لبكاء الطفل سبب عضوي.

· بدا الطفل وكأنه مرعوب.

· لم يطق أحد أفراد العائلة بكاء الطفل.

· لم يتحسن نوم الطفل خلال أسبوعين من اتباع الإرشادات السابقة.

___________________________________

ام جهاد المدنيه
21-09-2003, 03:12 AM
اختي همس بارك الله فيكي على هذا الموضوع المهم جدا جدا جدا
لانه يدخل في ابواب كثيره منها الواجب ومنها الفاضل فلاشك ان من حقوق الاولاد ارضاعهم وتغذيتهم تغذيه سليمه وصحيه وهذا واجبنا كأمهات وبما ان الرضاعه الطبيعيه تفيد الذكاء فهذا ينبغ ان نهتم لذلك لكي نخرج ابناء اذكيا يفيدون هذه الامه الجريحه

عزيزتي همس سوالي هل صحيح ان هناك مايزيد من كمية الحليب في الثدي ؟
ماهي هذه الاشياء ؟ وشكرا


فائده مضحكه/ يقول احد الاطباء أن حليب البقر خلق للبقر وحليب الأنسان خلق لأنسان ....:)

فيصل
01-11-2003, 02:15 PM
الأخوات الفاضلات بارك الله فيكن وفي الأخت الفاضلة همس
معدة هذا الملف ... وسوف أشارك للفائدة ولإنماء هذا التقرير
الذي ارجو من الله ان يعم بنفعه الجميع ,,,
كما أرجو المعذرة إن كان الموضوع خاص بالأخوات

** الخطوات التي تساعد الأم على تحسين وضع طفلها أثناء الرضاعة

× دع الأم تجلس على كرسي منخفض حتى تشعر بالراحة والإسترخاء .

× يجب أن تحمل الأم الطفل بحيث يواجه جسمه جسم الأم ، وفمه أمام
الحلمة مباشرة .

× يجب أن تسند يد الأم أكتاف الطفل وعنقه على ألا تدفع رأسه
إلى الأمام .

× يجب أن تستعمل الأم إحدى اليدين لحمل الطفل ، واليد الأخرى كي
تسند الثدي وتدفعه مع الحلمة داخل فم الطفل .

× دعي الحلمة تلمس شفة الطفل ، ويستحسن الشفة العليا ، وعندها
سيفتح فمه إلى آخره ، ولمس الشفة العليا سيجعله أيضاً يدفع
بذقنه إلى الأمام لتلامس الثدي .

× عندما يفعل الطفل ما تقدم ، قومي بضم الطفل بحنو وسرعة إلى
الثدي حتى يأخذ أكبر جزء ممكن .



** المظاهر التي تدلنا على كيفية وضع الطفل أثناء الرضاعة

وضع جيد ..
1 - يواجه جسم الطفل الأم .
2 - رأس الطفل عمودي على الأكتاف .
3 - الطفل قريب من الثدي .
4 - تلامس ذقن الطفل للثدي .
5 - فم الطفل مفتوح إلى آخره .
6 - الشفتان منبسطتان إلى الخارج .
7 - الدائرة البنية حول الحلمة تظهر أعلى الشفة العليا .
8 - امتصاص بطيء وعميق .
9 - الأم لا تحس بأي ألم في الحلمتين .

** أما الوضع السيء ويجب فيه تحسين الرضاعة والطفل
فهي عكس الوضع الجيد تماماً والذي تم ذكره أعلاه ,,,

وإن أردتم أن اشارك ايضاً فهناك موضوعين هامين
وهما الأدوية والرضاعة الطبيعية اي الأدوية التي تفرز في حليب الأم
ارجو ان تكون معلمومة غير موجودة مسبقاً

بارك الله فيكن وفي جهودكن ... يارعاكن الله ,,,

أم علي
25-07-2005, 11:09 AM
ألف شكر على هذا المجهود
وأخذت نسختي
:)
شكراً مره أخرى

سليمة salima
18-04-2008, 08:41 PM
الموضوع رائع حبيتكم تستفيدو منه


سلالالالام