Miral
09-09-2006, 09:04 PM
البر لا يبلى .....والذنب لا ينسى ...والديان لا يموت ....إفعل ما شئت فكما تدين تدان
كانت هذه كلمات لحديث للمصطفى رسول الله (صلى الله عليه وسلم )
ولكن بالرغم من شهرة هذا الحديث
وبالرغم من اننا قد نقرأه أكثر من مرة
من منا تفكر في هذه الكلمات ....
من منا أدرك مدى خطورتها ...
من تمعن فيها وبكي من خشية معانيها؟؟؟
كثير ما نمر على الكلمات مرور الكرام
بالرغم من ان بعض الكلمات قد يجمد لها الدم في العروق
وقد يشعر الانسان بأسوأ حال يمر بها في حياته عندما يكتشف أنه أنما يضيع عمره هباء دون أن يدري
هل تمعن أحد في هذه الكلمات القصار وأدرك ما خلف الحروف؟؟
تمر علينا الأيام والليالي ... ..دون أن نتذكر ما أقترفنا من أعمال لايعلم بها سوى الله
وما لفظنا من كلام لا يعلمه سوى خالقنا
ونتناسى أن ما عملنا سوف يقعد لنا .....وأننا سوف نحاسب عليه حتى وان نسيناه
لان الخالق جل وعلا لا ينسى ( ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك أحدا )
لم لا نجعل أعمالنا لله تعالى ...لم نتسائل عن ردود فعل الناس وعن قبولهم أو رفضهم لفعل معين ؟
أو لسنا مأمورين بأن يكون الله تعالى هو ما نرجو رضائه
أو ليس الخالق هو من نجعل نصب أعيننا كما أمرنا
ولكن ما يعكسه الحاضر فهو على النقيض تماما مما يجب على المسلم
كثير منا يتناسون أن عليهم ملائكه حفاظ كرام يكتبون كل ما يفعلون من خير أو من شر
وما يلفظون من كلمة أو حتى تأوهه ...
يظلمون الناس ... ولو حتى بغيبه أو بنميمه
دونما تفكر أن الفعل سيعود عليهم ....وأنهم كما يدينون سيدانون
نسينا أن مآلنا الى التراب ما بين لحظة و أخرى
وأننا عندها لن نستطيع العودة للاستمداد بزاد لنقدر على مواصلة الرحله الاخرة
لاحظت في هذا الركن من المنتدى أن الفتيات تشغلهن أمور سطحيه جدا
بالرغم أن المفترض أن هذه المرحله العمريه تعتبر زهرة الفترات
وان الثقافة الدينيه تكون مزدهرة
مع وضوح أنهن ذوات ثقافة أسلاميه ثريه
لا أقول هذا الكلام عن عدم وعي
فأنا مثلكن ...فتاة في التاسعة عشرة من عمري
ولكني وجدت فيكن صحبة جميلة التمس فيها الحس الاسلامي الجميل
أتمنى أخواتي أن تأخذوا بأيدي أخواتكن بمواضيعكن الهادفه ...وأن تكونوا مصدرا ثريا للفتايات الاخريات الغافلات عن الكثير من دينهن
وأن يكون همنا أن نلتمس طريق الهدى معا
وأن يكون شاغلنا هو ديننا و موقعنا من الاعراب فيه
عسى الله أن يجمعنا في جناته أجمعين مع رسله المكرمين ولكنّ مني أجل الاحترام والحب
بإنتظار درودكن بمنتهى الصراحه
كانت هذه كلمات لحديث للمصطفى رسول الله (صلى الله عليه وسلم )
ولكن بالرغم من شهرة هذا الحديث
وبالرغم من اننا قد نقرأه أكثر من مرة
من منا تفكر في هذه الكلمات ....
من منا أدرك مدى خطورتها ...
من تمعن فيها وبكي من خشية معانيها؟؟؟
كثير ما نمر على الكلمات مرور الكرام
بالرغم من ان بعض الكلمات قد يجمد لها الدم في العروق
وقد يشعر الانسان بأسوأ حال يمر بها في حياته عندما يكتشف أنه أنما يضيع عمره هباء دون أن يدري
هل تمعن أحد في هذه الكلمات القصار وأدرك ما خلف الحروف؟؟
تمر علينا الأيام والليالي ... ..دون أن نتذكر ما أقترفنا من أعمال لايعلم بها سوى الله
وما لفظنا من كلام لا يعلمه سوى خالقنا
ونتناسى أن ما عملنا سوف يقعد لنا .....وأننا سوف نحاسب عليه حتى وان نسيناه
لان الخالق جل وعلا لا ينسى ( ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك أحدا )
لم لا نجعل أعمالنا لله تعالى ...لم نتسائل عن ردود فعل الناس وعن قبولهم أو رفضهم لفعل معين ؟
أو لسنا مأمورين بأن يكون الله تعالى هو ما نرجو رضائه
أو ليس الخالق هو من نجعل نصب أعيننا كما أمرنا
ولكن ما يعكسه الحاضر فهو على النقيض تماما مما يجب على المسلم
كثير منا يتناسون أن عليهم ملائكه حفاظ كرام يكتبون كل ما يفعلون من خير أو من شر
وما يلفظون من كلمة أو حتى تأوهه ...
يظلمون الناس ... ولو حتى بغيبه أو بنميمه
دونما تفكر أن الفعل سيعود عليهم ....وأنهم كما يدينون سيدانون
نسينا أن مآلنا الى التراب ما بين لحظة و أخرى
وأننا عندها لن نستطيع العودة للاستمداد بزاد لنقدر على مواصلة الرحله الاخرة
لاحظت في هذا الركن من المنتدى أن الفتيات تشغلهن أمور سطحيه جدا
بالرغم أن المفترض أن هذه المرحله العمريه تعتبر زهرة الفترات
وان الثقافة الدينيه تكون مزدهرة
مع وضوح أنهن ذوات ثقافة أسلاميه ثريه
لا أقول هذا الكلام عن عدم وعي
فأنا مثلكن ...فتاة في التاسعة عشرة من عمري
ولكني وجدت فيكن صحبة جميلة التمس فيها الحس الاسلامي الجميل
أتمنى أخواتي أن تأخذوا بأيدي أخواتكن بمواضيعكن الهادفه ...وأن تكونوا مصدرا ثريا للفتايات الاخريات الغافلات عن الكثير من دينهن
وأن يكون همنا أن نلتمس طريق الهدى معا
وأن يكون شاغلنا هو ديننا و موقعنا من الاعراب فيه
عسى الله أن يجمعنا في جناته أجمعين مع رسله المكرمين ولكنّ مني أجل الاحترام والحب
بإنتظار درودكن بمنتهى الصراحه