المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رمضان وسلاح الدعاء ...



بيرق الدعوة
19-09-2006, 11:44 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الكريم , وعلى آله وصحبه أجمعين ..

نفوسنا مشتاقة إلى احتضان ضيف كريم، يحمل في جنباته ضياء وصيام وقيام وعفو ورحمة وغفران، وعتق من النار

بعد أن أنهكتنا أحداث مترادفة، بعضها يموج في بعض، حتى غلت مراجلها، واشتدّ لهب أَتُّونها، فما برحت تأكل الأخضر واليابس، تفجع القلوب، وتعكّر الصفو، وتصطفق وسط زوابعها العقول والأفهام

انه شهر الراحة النفسية والسعود الروحي، شهر الركوع والسجود، شهر ضياء المساجد، شهر الذكر والمحامد، شهر الطمأنينة ومحاسبة النفس، وإيقاظ الضمير، والتخلص من النزعات الذاتية، والملذات الآنية، في شهوات البطون والفروج، والعقول والأفئدة، والتي شُرع الصيام لأجل تضييق مجاريها في النفوس، وكونه فرصة كل تائب، وعِبرة كل آيب

( يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ ٱلصّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) [البقرة: 183].

إن رمضان بقدومه المبارك انه فرصة كبيره ومنحة عظيمه للمسلمين أجمعين

فإننا بصيامنا النهار على الوجه الذي أخبرنا به رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام
وبالدعاء على ان يعيننا قيام لليل رمضان وتلاوة وتدبير القران والعمل بأوامر القرآن، والامتثال لجميع ما فيه من التوجيهات الكريمة والمواعظ الشافية، فلا عِزّ ولا تمكين، ولا تقوية لأزر، ولا رسوخ لقدم، ولا أنس لنفس، ولا أمن من عقاب، إلا بالاتجاه الكامل إلى كتاب ربنا، وسنة نبينا محمد ، ( إِنَّ هَـٰذَا الْقُرْءانَ يِهْدِى لِلَّتِى هِىَ أَقْوَمُ )[الإسراء:9].

«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»ولا ننسى الدعاء«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»

فهو العبادة ومخها، وهو السهام النافذة لنصرة ديننا وقضاء الحوائج ، فلا نحتقر الحوائج مهما قلت أو كثرت، فإن الله أكثر، وقد قال سبحانه:

( وَقَالَ رَبُّكُـمْ دْعُونِى* أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ *لَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِى سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دٰخِرِينَ) [غافر:60].

دخل رسول الله المسجد ذات يوم فإذا هو برجل من الأنصار يقال له: أبو أمامة
فقال: ((يا أبا أمامة، ما لي أراك جالسًا في المسجد في غير وقت الصلاة؟!))

قال: هموم لزمتني، وديون يا رسول الله، قال: ((أفلا أعلمك كلامًا إذا قلته أذهب الله همك، وقضى عنك دينك؟‍)) قال: بلى يا رسول الله، قال: ((قل إذا أصبحت وإذا أمسيت: اللهم إني أعوذ بك من الهَمّ والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال))، قال أبو أمامة: ففعلت ذلك فأذهب الله همي، وقضى عني ديني. رواه أبو داود.

فثلث الليل الآخر هو وقت التنزل الإلهي، على ما يليق بجلاله وعظمته، إلى سماء الدنيا، إذ يقول: ((هل من سائل فأعطيه؟ هل من داع فأستجيب له؟ هل من مستغفر فأغفر له؟)).
كم من مكروب وكم من مكلوم وكم وكم ....

(بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلّ شَىْء وَهُوَ يُجْيِرُ وَلاَ يُجَارُ عَلَيْهِ) [المؤمنون:88]

( يجيب دعوة المضطر إذا دعاه ويكشف السوء)

( مَّا لَكُمْ لاَ تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَاراً * وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَاراً ) [نوح:13، 14].

روى الإمام أحمد والترمذي والنسائي أن النبي قال: ((ثلاثة لا ترد دعوتهم: الإمام العادل، والصائم حتى يفطر، ودعوة المظلوم يرفعها الله فوق الغمام يوم القيامة، ويفتح لها أبواب السماء ويقول: بعزتي لأنصرنَّك ولو بعد حين)).

فهل صمنا وقمنا كم آمرنا الله ورسوله


واستخدمنا سلاح الدعاء !!!


اللهم أعز الإسلام والمسلمين، اللهم أعز الإسلام والمسلمين، وأذل الشرك والمشركين، ودمر أعداءك أعداء الدين ,اللهم انصر من نصر الدين واخذل من خذل عبادك المؤمنين

اللهم انصر دينك وكتابك وسنة نبيك وعبادك المؤمنين. اللهم انصر المجاهدين الذين يجاهدون في سبيلك في كل مكان، اللهم انصرهم على عدوك وعدوهم يا ذا الجلال والإكرام.

اللهم أصلح أحوال المسلمين في كل مكان يا رب العالمين، اللهم أصلح أحوال هذه الأمة، اللهم أصلح أحوال هذه الأمة، اللهم وارزقها اتباع كتابك وسنة نبيك محمد ، اللهم وردها إليك ردًا جميلاً، اللهم وردها إليك ردًا جميلاً، اللهم وردها إليك ردًا جميلاً، يا أكرم الأكرمين.

اللهم آمين
منقول ..

همس الحروف
20-09-2006, 03:13 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيراً
موضوع جداً مفيد ورائع
وفقك المولى لما يحبه ويرضاه
وجعلك من حفظة كتابه الكريم

زهوووور
20-09-2006, 07:38 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشكوووووورة اختي الغاليه عالموضوع الراائع

سرآب الأماني
20-09-2006, 07:53 PM
جزاك الله خير اخيتي الغاااليه


مشكووووورة