تاج القصيم
14-10-2006, 09:13 PM
][`~*¤!||!¤*~`][[size=6]أسعد الله أوقاتكم بالمسرات ..
قد تتساءلن لماذا هذا الموضوع ؟
لأنه أمر يريده الكثير من الفتيات اللاتي ابتلين بهذا الداء العضال ... قتل في نفوس فتياتنا الحياء والحشمة من الله ثم خلقه .
أصبحن الكثير من الفتيات وكأنهن يعشن فقط لهذا المحبوبه .. وحتماً هناك الكثيرات يردن العودة والتوبة بعد أن ذقن مرارة التجربة والهوة السحيقة ... فلم يكن يدركن خطورة الأمر وفداحته حتى أنزلقن فيه ( ظلمات بعضها فوق بعض )
( الاعجـــــــــــــــــــــــــــــاب )
.. الحب .. ذاك السرُ المجهول الذي ينفذ إلى قلب الفتاة وعاطفتها فيتغلب على اختيارها وانفعالاتها سهّل ذلك فترة المراهقة وسحرها فالطالبة في الابتدائي المتفوقة وفي المتوسط المثالية وفي الثانوي المجدة أو المشاغبة وما تلبث أن تكون المعجبة المحبة ، فما معنى الشعور المفاجئ من زميلةٍ لزميلةٍ أخرى حتى تعلقت الطالبة بمثلها أو بمعلمتها تأنس لسماع صوتها والجلوس معها فلا تكاد تفارقها إلا نادراً وتتحدث معها على سماعة الهاتف ولساعات طويلة ..
في البداية هي علاقة قد تكون مصادفة.. أو ربما يكون هناك موقف كان سبباً في نشوء هذه العلاقة . ربا داخل المدرسة أو في محيط الأسرة أو في مناسبة ما ... المهم . أن هذه العلاقة تتطور مع مرور الزمن .. حتى تصبح (((( إعجاب))))
بين يدي رسالة صغيرة من محبة معجبة تصف حالها فتقول:
( أُحبكِ لأنكِ تمتلكين جمالاً رائعاً في نظري ولا أخفيكِ احتفظ بخصلة من شعركِ وقلمٍ من أقلامكِ فأنتِ الجميلة الناعمة الطيبة المرحة فكثيراً ما أفكر فيكِ .. .. .. الخ ) .
فهنا نقف مع جزءٍ رسالة في نموذجٍ من نماذج متعددة ، فمن الفتيات من تُحب وتُعجب حتى بطريقة الأجزاء فتتأمل في وجه محبوبتها وتتصنّع ضحكتها ومشيتها فإن كانت لابسةً نظّارة لبست مثلها وإن كانت لا تريدها.. ..
وكما قيل :( الحُب جنون .. .. والجنون فنون ) ..
لتصل الطالبة إلى الافتتان بها فتهديها الهدايا الغالية والأطقم الفاخرة بما لا يقبله عقلٌ ولا يفسّره منطق وإن كان في المحبوبة عيباً فإن نظارة الحب الساحرة تحليه الى بحر حسنات فهي تراها بعينٍ مختلفة عمّا يراها به الفتيات فتحس بخيط من السحر يشدها إليها .. لتتكلّف الكلفة الشديدة إذا خاطبتها أو عاملتها .. ..
الإعجاب .. .. هو تعبيرٌ عن حقيقة شخصية الفتاة و اهتمامها فهي تبحث عمن يُجانسها و يُشاكلها ربما كانت ملاحة الظاهر وخفّة الدم .. وحسن المعاملة وغزارة العاطفة والفراغ سببٌ مباشرٌ لذلك .. ..
أقول لك غاليتي وأختي الكريمه أن الفتاة المسلمه :
أميرةٌ على مشاعرها .. قويةٌ في سيطرتها على عواطفها .. تختار لنفسها ما أجازه الشارع في العلاقة والمحبة لا أن تنخدع وراء الإعجاب باسم الأناقة والشياكة وحب الظاهر فالجمال لا يدوم وحسن القوام لا يبقى . فالفتاة المحبوبة فتاة كغيرها من الفتيات يعتريها جوانب النقص والخلل وحينئذٍ تقف العاقلة لتسأل نفسها بكل صراحة وواقعية..عن سبب المحبة ؟ وإلى أين تسير معها؟ وما العاقبة ؟ وإلى متى ؟
ففي النصوص الشرعية القدر الكافي والدواء الشافي لكل من وقعت في الإعجاب تبدأ بقوله ( من أحب شيئاً غير الله عُذب به ) فضعف الإيمان السبب المباشر للوقوع لتضعف أكثر إذا علمت أنها ( فتنة ) قال تعالى : ( ولكنكم فتنتم أنفسكم ) الحديد14 ..
ليعظم الأمر في تبادل الصور والرسائل وفشو الأسرار والتصرفات الخاطئة ليكون نوعاً من أنواع العشق المحرم .
قال ابن القيم :
(( هذا داء أعي الأطباء دواؤه وعز عليهم شفاؤه وهو لعمر الله الداء العضال والسم القتّال )) .
فكم من فتاة .. أحبت وما أسرع ما كرهت .. لكن بعد أن سقطت شخصيتها وكرامتها بأفعالٍ ناقصة وتصرفاتٍ خاطئة .. فدعوة لكل من ابتليت بهذا الأمر أن تلجأ الى الله بالدعاء وتلح عليه في أن يكفيها شرّه وفتنته لتعرف للحياة طعمها الحقيقي وللمحبة الصادقة أثرها النفسي .. قال تعالى .. ( ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حُبَّاً لله ) البقرة 165
اخيتي
في ظني أنك الآن وقفت على مدى خطورة هذا الموضوع من الناحية الاجتماعية و الدينية ...أرجوك عزيزتي ان لاتغضبي منبي للاني أحبك وأخاف على حيائك ودينه فسوف أكون معك صريحه ...
أقول ان هذه الضاهره وهذا الامر ربما يرجع إلى نقص في الفتاه تريدإكماله وإنشاء هذه العلاقة لمجرد التباهي أمام الأخريات ...
وسبب نشوء هذه العلاقه المحرمة شرعأً:
هو إضهار الفتاة مفاتنها وإفراطها في تتبع الموضات لكي تكون محطة أنضار الفتيات ..
غاليتي الفراشة الخلاصة أن القلب الفرارغ من حب الله ورسولة والشوق للقائه ولجنتة هو قلب تدخله الشياطين فتتلاعب به وتهويه الرياح في مكان سحيق لليله عذاب ونهارة سراب هل تريدي ان يكون قلبك من هذه القلوب المريضه ...لا لا غاليتي الفراشة انا لا أتوقع ذالك أبدا أبدا منك عزيزتي ..
لو لم يكن من لإعجاب ألا إغضاب الوهاب فكفى به إثما ..أنا أتذكر أحدى الفتيات أخبرتني أنها كانت ا تسرق ذهب أمها وأختها الكبرى لتقدمه لحبيبتها هديه في أي مناسبه ومنها المناسبات المحرمه كعيد الحب وكانت تقول لي أنني أحببتها أكثر من حبي لله ولرسوله وحتى للأسرتي وأصبحت أفكر فيها في يقضتي ومنامي وحتى في صلاتي وفي كل شئ تعبت كثيرا هذه الفتاة لكن الحمد لله وقفنا بجانيها حتى تخطت هذا المرض الاعجاب وندمت ندما شديدا لانها أصرت بقوة وعزيمه والان هي من الفتيات المحافضات أسأل الله لها الثبات ..
غاليتي الفراشه وأختي الحنونه أنا أعرف أنني أطلت عليكم ..أتمنى لكم التوفيق والنجاح في أموركم كلها وتذكري إذا أرتي من الله التوفيق والنجاح في حاتك أن يكون حبك خالصا لوجهه الكريم وان لاتعصيه سوف ترين النور والأمل في حياتك وتكوني أسعد الناس وسوف يرزقك ويوفقك لكن لابد ان يكون لديك العزيمه والاصرار بشده لترك هذا المرض وأنا متأكده من ذالك انكم على قدر من المسؤليه ..
منقوووول للفائده
قد تتساءلن لماذا هذا الموضوع ؟
لأنه أمر يريده الكثير من الفتيات اللاتي ابتلين بهذا الداء العضال ... قتل في نفوس فتياتنا الحياء والحشمة من الله ثم خلقه .
أصبحن الكثير من الفتيات وكأنهن يعشن فقط لهذا المحبوبه .. وحتماً هناك الكثيرات يردن العودة والتوبة بعد أن ذقن مرارة التجربة والهوة السحيقة ... فلم يكن يدركن خطورة الأمر وفداحته حتى أنزلقن فيه ( ظلمات بعضها فوق بعض )
( الاعجـــــــــــــــــــــــــــــاب )
.. الحب .. ذاك السرُ المجهول الذي ينفذ إلى قلب الفتاة وعاطفتها فيتغلب على اختيارها وانفعالاتها سهّل ذلك فترة المراهقة وسحرها فالطالبة في الابتدائي المتفوقة وفي المتوسط المثالية وفي الثانوي المجدة أو المشاغبة وما تلبث أن تكون المعجبة المحبة ، فما معنى الشعور المفاجئ من زميلةٍ لزميلةٍ أخرى حتى تعلقت الطالبة بمثلها أو بمعلمتها تأنس لسماع صوتها والجلوس معها فلا تكاد تفارقها إلا نادراً وتتحدث معها على سماعة الهاتف ولساعات طويلة ..
في البداية هي علاقة قد تكون مصادفة.. أو ربما يكون هناك موقف كان سبباً في نشوء هذه العلاقة . ربا داخل المدرسة أو في محيط الأسرة أو في مناسبة ما ... المهم . أن هذه العلاقة تتطور مع مرور الزمن .. حتى تصبح (((( إعجاب))))
بين يدي رسالة صغيرة من محبة معجبة تصف حالها فتقول:
( أُحبكِ لأنكِ تمتلكين جمالاً رائعاً في نظري ولا أخفيكِ احتفظ بخصلة من شعركِ وقلمٍ من أقلامكِ فأنتِ الجميلة الناعمة الطيبة المرحة فكثيراً ما أفكر فيكِ .. .. .. الخ ) .
فهنا نقف مع جزءٍ رسالة في نموذجٍ من نماذج متعددة ، فمن الفتيات من تُحب وتُعجب حتى بطريقة الأجزاء فتتأمل في وجه محبوبتها وتتصنّع ضحكتها ومشيتها فإن كانت لابسةً نظّارة لبست مثلها وإن كانت لا تريدها.. ..
وكما قيل :( الحُب جنون .. .. والجنون فنون ) ..
لتصل الطالبة إلى الافتتان بها فتهديها الهدايا الغالية والأطقم الفاخرة بما لا يقبله عقلٌ ولا يفسّره منطق وإن كان في المحبوبة عيباً فإن نظارة الحب الساحرة تحليه الى بحر حسنات فهي تراها بعينٍ مختلفة عمّا يراها به الفتيات فتحس بخيط من السحر يشدها إليها .. لتتكلّف الكلفة الشديدة إذا خاطبتها أو عاملتها .. ..
الإعجاب .. .. هو تعبيرٌ عن حقيقة شخصية الفتاة و اهتمامها فهي تبحث عمن يُجانسها و يُشاكلها ربما كانت ملاحة الظاهر وخفّة الدم .. وحسن المعاملة وغزارة العاطفة والفراغ سببٌ مباشرٌ لذلك .. ..
أقول لك غاليتي وأختي الكريمه أن الفتاة المسلمه :
أميرةٌ على مشاعرها .. قويةٌ في سيطرتها على عواطفها .. تختار لنفسها ما أجازه الشارع في العلاقة والمحبة لا أن تنخدع وراء الإعجاب باسم الأناقة والشياكة وحب الظاهر فالجمال لا يدوم وحسن القوام لا يبقى . فالفتاة المحبوبة فتاة كغيرها من الفتيات يعتريها جوانب النقص والخلل وحينئذٍ تقف العاقلة لتسأل نفسها بكل صراحة وواقعية..عن سبب المحبة ؟ وإلى أين تسير معها؟ وما العاقبة ؟ وإلى متى ؟
ففي النصوص الشرعية القدر الكافي والدواء الشافي لكل من وقعت في الإعجاب تبدأ بقوله ( من أحب شيئاً غير الله عُذب به ) فضعف الإيمان السبب المباشر للوقوع لتضعف أكثر إذا علمت أنها ( فتنة ) قال تعالى : ( ولكنكم فتنتم أنفسكم ) الحديد14 ..
ليعظم الأمر في تبادل الصور والرسائل وفشو الأسرار والتصرفات الخاطئة ليكون نوعاً من أنواع العشق المحرم .
قال ابن القيم :
(( هذا داء أعي الأطباء دواؤه وعز عليهم شفاؤه وهو لعمر الله الداء العضال والسم القتّال )) .
فكم من فتاة .. أحبت وما أسرع ما كرهت .. لكن بعد أن سقطت شخصيتها وكرامتها بأفعالٍ ناقصة وتصرفاتٍ خاطئة .. فدعوة لكل من ابتليت بهذا الأمر أن تلجأ الى الله بالدعاء وتلح عليه في أن يكفيها شرّه وفتنته لتعرف للحياة طعمها الحقيقي وللمحبة الصادقة أثرها النفسي .. قال تعالى .. ( ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حُبَّاً لله ) البقرة 165
اخيتي
في ظني أنك الآن وقفت على مدى خطورة هذا الموضوع من الناحية الاجتماعية و الدينية ...أرجوك عزيزتي ان لاتغضبي منبي للاني أحبك وأخاف على حيائك ودينه فسوف أكون معك صريحه ...
أقول ان هذه الضاهره وهذا الامر ربما يرجع إلى نقص في الفتاه تريدإكماله وإنشاء هذه العلاقة لمجرد التباهي أمام الأخريات ...
وسبب نشوء هذه العلاقه المحرمة شرعأً:
هو إضهار الفتاة مفاتنها وإفراطها في تتبع الموضات لكي تكون محطة أنضار الفتيات ..
غاليتي الفراشة الخلاصة أن القلب الفرارغ من حب الله ورسولة والشوق للقائه ولجنتة هو قلب تدخله الشياطين فتتلاعب به وتهويه الرياح في مكان سحيق لليله عذاب ونهارة سراب هل تريدي ان يكون قلبك من هذه القلوب المريضه ...لا لا غاليتي الفراشة انا لا أتوقع ذالك أبدا أبدا منك عزيزتي ..
لو لم يكن من لإعجاب ألا إغضاب الوهاب فكفى به إثما ..أنا أتذكر أحدى الفتيات أخبرتني أنها كانت ا تسرق ذهب أمها وأختها الكبرى لتقدمه لحبيبتها هديه في أي مناسبه ومنها المناسبات المحرمه كعيد الحب وكانت تقول لي أنني أحببتها أكثر من حبي لله ولرسوله وحتى للأسرتي وأصبحت أفكر فيها في يقضتي ومنامي وحتى في صلاتي وفي كل شئ تعبت كثيرا هذه الفتاة لكن الحمد لله وقفنا بجانيها حتى تخطت هذا المرض الاعجاب وندمت ندما شديدا لانها أصرت بقوة وعزيمه والان هي من الفتيات المحافضات أسأل الله لها الثبات ..
غاليتي الفراشه وأختي الحنونه أنا أعرف أنني أطلت عليكم ..أتمنى لكم التوفيق والنجاح في أموركم كلها وتذكري إذا أرتي من الله التوفيق والنجاح في حاتك أن يكون حبك خالصا لوجهه الكريم وان لاتعصيه سوف ترين النور والأمل في حياتك وتكوني أسعد الناس وسوف يرزقك ويوفقك لكن لابد ان يكون لديك العزيمه والاصرار بشده لترك هذا المرض وأنا متأكده من ذالك انكم على قدر من المسؤليه ..
منقوووول للفائده