ام-ليان
22-11-2006, 04:24 PM
لتتغلب الحامل على تقلباتها النفسية ..!!!
--------------------------------------------------------------------------------
ليست مشاعر الفرح والسرور فقط هي التي تنتاب الأم الحامل عند علمها بأنها سترزق بمولود جديد بعد تسعة أشهر, فهذه المشاعر هي عبارة عن ردة فعل أولية لأمنية ترغب بتحقيقها, لكن عندما تفكر الأم ملياً خلال فترة الحمل بالأمور التي ستترتب عن وضعها الجديد, ستنتابها مشاعر مختلفة وبنوع مختلف.
فأغلب السيدات الحوامل تنتابهن موجة من مشاعر متقلبة وغير متوقعة وهذه الموجة من المشاعر ذات آثار بيولوجية, ونفسية, واجتماعية, وذلك بسبب اختلاف الأولويات وتغير أسلوب الحياة, والتغيرات التي تطرأ على الجسم أيضاً, فلا شيء يبقى كما كان عليه سابقاً.
وتكون مشاعر الخوف وهي من أكثر المشاعر الشائعة خلال فترة الحمل خاصة في الشهور الأولى بالذات, مسيطرة على المرأة الحامل بشكل كبير, والتي تتركز أحياناً بالشعور بالقلق على صحة الجنين, وأحياناً أخرى تتجه نحو الخوف من المخاض وآلام الولادة, أو الخوف من التغيير لأن حياتها لن تعود كما هي.
ومع التعرف على المخاوف جيداً يصبح من السهل اتخاذ خطوات للتغلب عليها, وذلك من خلال التحدث مع الطبيبة التي تتابع حالة الحامل عن مشاعر الخوف التي تنتابها, والقراءة عن المخاض والولادة, وتعلم كيفية الرعاية المثلى التي يمكن أن تقدمها للمولود, الأمر الذي سيعطي الحامل ثقة بنفسها أكبر وقدرة على تجاوز هذه التقلبات النفسية.
أما القلق تجاه تأثير وجود الطفل على الحياة الزوجية, ومدى استعداد الزوج لتغيير نظام حياته, وقدرته على مساعدة وإعانة زوجته في الوضع الجديد, فأفضل حل للتخلص من هذا القلق هو التحدث مباشرة مع الزوج حول هذه الأمور, وهو غالباً ما يكون في حيرة أيضاً حول الدور الذي سيقوم به عندما يولد الطفل.
والجدير بالذكر أن للهرمونات دوراً كبيراً في التغييرات التي تعاني منها الحامل والتقلبات النفسية التي تصيبها, وذلك بسبب التغير في هرموني "الاستروجين, و البروجسترون" لكن تفهم أسباب هذه التقلبات جيداً والتعرف على الأسباب العضوية التي تتسبب في هذه الحالة , يساعد كثيراً في التعامل معها وتقبلها.
هذا بالإضافة إلى بعض المبادرات الإيجابية التي يجب أن تقوم بها الحامل, كالتركيز على المشاعر الجميلة والشوق للقاء الطفل الجديد والتعرف إليه والإحساس بمشاعر الأمومة تجاهه, ومحاولة التقرب أكثر من الأشخاص الذين ترتاح معهم المرأة الحامل سواء كانوا من القريبات أو الصديقات , لأنهم سيقدمون لها دعم كبير للتغلب على التقلبات النفسية التي تصيبها, وكذلك بناء علاقات مع سيدات حوامل أخريات لأنهن أفضل مصدر يمكن أن يقدم المساندة, نتيجة الاشتراك بتجربة واحدة ستغير من أسلوب حياتهن
منقول للفائده
--------------------------------------------------------------------------------
ليست مشاعر الفرح والسرور فقط هي التي تنتاب الأم الحامل عند علمها بأنها سترزق بمولود جديد بعد تسعة أشهر, فهذه المشاعر هي عبارة عن ردة فعل أولية لأمنية ترغب بتحقيقها, لكن عندما تفكر الأم ملياً خلال فترة الحمل بالأمور التي ستترتب عن وضعها الجديد, ستنتابها مشاعر مختلفة وبنوع مختلف.
فأغلب السيدات الحوامل تنتابهن موجة من مشاعر متقلبة وغير متوقعة وهذه الموجة من المشاعر ذات آثار بيولوجية, ونفسية, واجتماعية, وذلك بسبب اختلاف الأولويات وتغير أسلوب الحياة, والتغيرات التي تطرأ على الجسم أيضاً, فلا شيء يبقى كما كان عليه سابقاً.
وتكون مشاعر الخوف وهي من أكثر المشاعر الشائعة خلال فترة الحمل خاصة في الشهور الأولى بالذات, مسيطرة على المرأة الحامل بشكل كبير, والتي تتركز أحياناً بالشعور بالقلق على صحة الجنين, وأحياناً أخرى تتجه نحو الخوف من المخاض وآلام الولادة, أو الخوف من التغيير لأن حياتها لن تعود كما هي.
ومع التعرف على المخاوف جيداً يصبح من السهل اتخاذ خطوات للتغلب عليها, وذلك من خلال التحدث مع الطبيبة التي تتابع حالة الحامل عن مشاعر الخوف التي تنتابها, والقراءة عن المخاض والولادة, وتعلم كيفية الرعاية المثلى التي يمكن أن تقدمها للمولود, الأمر الذي سيعطي الحامل ثقة بنفسها أكبر وقدرة على تجاوز هذه التقلبات النفسية.
أما القلق تجاه تأثير وجود الطفل على الحياة الزوجية, ومدى استعداد الزوج لتغيير نظام حياته, وقدرته على مساعدة وإعانة زوجته في الوضع الجديد, فأفضل حل للتخلص من هذا القلق هو التحدث مباشرة مع الزوج حول هذه الأمور, وهو غالباً ما يكون في حيرة أيضاً حول الدور الذي سيقوم به عندما يولد الطفل.
والجدير بالذكر أن للهرمونات دوراً كبيراً في التغييرات التي تعاني منها الحامل والتقلبات النفسية التي تصيبها, وذلك بسبب التغير في هرموني "الاستروجين, و البروجسترون" لكن تفهم أسباب هذه التقلبات جيداً والتعرف على الأسباب العضوية التي تتسبب في هذه الحالة , يساعد كثيراً في التعامل معها وتقبلها.
هذا بالإضافة إلى بعض المبادرات الإيجابية التي يجب أن تقوم بها الحامل, كالتركيز على المشاعر الجميلة والشوق للقاء الطفل الجديد والتعرف إليه والإحساس بمشاعر الأمومة تجاهه, ومحاولة التقرب أكثر من الأشخاص الذين ترتاح معهم المرأة الحامل سواء كانوا من القريبات أو الصديقات , لأنهم سيقدمون لها دعم كبير للتغلب على التقلبات النفسية التي تصيبها, وكذلك بناء علاقات مع سيدات حوامل أخريات لأنهن أفضل مصدر يمكن أن يقدم المساندة, نتيجة الاشتراك بتجربة واحدة ستغير من أسلوب حياتهن
منقول للفائده