أرزة لبنـــان
05-12-2006, 07:34 AM
محميّة غابات القموعة في عكّار ....لبنان..بتجنن
قد لا يصدّق الناظر الى روعة هذه الغابات، فيخال لوهلةٍ نفسه متجوّلاً في واحدة من الغابات الاوروبيّة أو الكنديّة… هي حقّاً فريدةٌ من نوعها، لا بل الوحيدة في هذا الشرق العربي…
كنزٌ نائمٌ بصمت في الجرود العكّارية، والموت واقفٌ أمامه بإسم حضارة الإسمنت والفؤوس، يقرّح وينهش كل يوم من جسمه المهمل…
http://thumb5.webshots.net/s/thumb2/0/98/94/155609894HCDnMz_th.jpg (http://travel.webshots.com/photo/1155609894037035005HCDnMz)
أكثر من مليون شجرة بحسب إحصاء أجرته فرقة من الجيش البناني في التسعينات… أكثر من ألفي نوع من النباتات… إضافةً إلى حيوانات، طيور وحشرات متنوعة…
http://thumb5.webshots.net/s/thumb3/7/57/49/132075749QZSGUv_th.jpg (http://travel.webshots.com/photo/1132075749037035005QZSGUv)
هذه المجموعة الرائعة من بطاح، سهولٍ، وديانٍ وتلال المكسوة بأشجار الأرز والشوح واللزاب والسنديان، لوحةٌ رسمها الخالق، وذكرها مراراً وتكراراً في توراته وإنجيله…
http://thumb5.webshots.net/s/thumb1/4/46/56/155944656qNsdoi_th.jpg (http://travel.webshots.com/photo/1155944656037035005qNsdoi)
ارتفاعها الذي يتراوح بين 1500 و 2300 متر فوق سطح البحر، يستوقفك فيه سهلٌ عريضٌ صيفاً وخريفاً، فريدٌ من نوعه على هذا الأرتفاع في حوض المتوسّط… سهلٌ تكاد تتوه فيه شتاءً عندما تكون محاطاً بالبياض الناصع، ويقطع عليك الطريق ربيعاً بالبحيرة التي تتشكّل سنوياً إثر ذوبان الثلوج… والمميّز فيها هو الجبل الهرمي الشكل الذي أعطى اسمه لكل المنطقة ( القمع باللغة المحلّية) والذي تستطيع رؤيته من أغلبيّة أجزاء المحميّة… جبلٌ صخري، ذات نتؤات حادة، قليل الأشجار، صعب الولوج، وقمّته هي أعلى قمّة في عكّار، مكلّلة بالثلج في أيّام الشتاء والربيع واوائل الصيف، وتربض عليها بقايا قلعة عروبا…
http://thumb5.webshots.net/s/thumb4/0/16/12/208001612eDLpPk_th.jpg (http://travel.webshots.com/photo/1208001612037035005eDLpPk)
أطلق عليها يوماً إسم خزان عكّار، وهي فعلاً كذلك بحكم موقعها المتربّع فوق كلّ القرى العكّارية، من دون نسيان حدودها الشاسعة الممتدّة من القبيات، عكّار العتيقة، فنيدق وصولاً إلى قضاء الضنيّة ومحافظة البقاع شمالاً…
http://thumb5.webshots.net/t/12/12/2/46/82/367124682OYLqio_th.jpg (http://travel.webshots.com/photo/1367124682037035005OYLqio)
على مشارف بلدة فنيدق، تربع غابة العذر… الغابة الفريدة من نوعها في العالم… أربعة آلاف شجرة سنديان من فصيلة ( Iron oak)، أشجار عملاقة، مستقيمة، كثيفة... تكمن روعتها في ألوانها الساحرة في كلّ الفصول، ولكن خصوصاً في الخريف...
http://thumb5.webshots.net/s/thumb2/0/60/18/153306018nSTXPW_th.jpg (http://travel.webshots.com/photo/1153306018037035005nSTXPW)
قد لا يصدّق الناظر الى روعة هذه الغابات، فيخال لوهلةٍ نفسه متجوّلاً في واحدة من الغابات الاوروبيّة أو الكنديّة… هي حقّاً فريدةٌ من نوعها، لا بل الوحيدة في هذا الشرق العربي…
كنزٌ نائمٌ بصمت في الجرود العكّارية، والموت واقفٌ أمامه بإسم حضارة الإسمنت والفؤوس، يقرّح وينهش كل يوم من جسمه المهمل…
http://thumb5.webshots.net/s/thumb2/0/98/94/155609894HCDnMz_th.jpg (http://travel.webshots.com/photo/1155609894037035005HCDnMz)
أكثر من مليون شجرة بحسب إحصاء أجرته فرقة من الجيش البناني في التسعينات… أكثر من ألفي نوع من النباتات… إضافةً إلى حيوانات، طيور وحشرات متنوعة…
http://thumb5.webshots.net/s/thumb3/7/57/49/132075749QZSGUv_th.jpg (http://travel.webshots.com/photo/1132075749037035005QZSGUv)
هذه المجموعة الرائعة من بطاح، سهولٍ، وديانٍ وتلال المكسوة بأشجار الأرز والشوح واللزاب والسنديان، لوحةٌ رسمها الخالق، وذكرها مراراً وتكراراً في توراته وإنجيله…
http://thumb5.webshots.net/s/thumb1/4/46/56/155944656qNsdoi_th.jpg (http://travel.webshots.com/photo/1155944656037035005qNsdoi)
ارتفاعها الذي يتراوح بين 1500 و 2300 متر فوق سطح البحر، يستوقفك فيه سهلٌ عريضٌ صيفاً وخريفاً، فريدٌ من نوعه على هذا الأرتفاع في حوض المتوسّط… سهلٌ تكاد تتوه فيه شتاءً عندما تكون محاطاً بالبياض الناصع، ويقطع عليك الطريق ربيعاً بالبحيرة التي تتشكّل سنوياً إثر ذوبان الثلوج… والمميّز فيها هو الجبل الهرمي الشكل الذي أعطى اسمه لكل المنطقة ( القمع باللغة المحلّية) والذي تستطيع رؤيته من أغلبيّة أجزاء المحميّة… جبلٌ صخري، ذات نتؤات حادة، قليل الأشجار، صعب الولوج، وقمّته هي أعلى قمّة في عكّار، مكلّلة بالثلج في أيّام الشتاء والربيع واوائل الصيف، وتربض عليها بقايا قلعة عروبا…
http://thumb5.webshots.net/s/thumb4/0/16/12/208001612eDLpPk_th.jpg (http://travel.webshots.com/photo/1208001612037035005eDLpPk)
أطلق عليها يوماً إسم خزان عكّار، وهي فعلاً كذلك بحكم موقعها المتربّع فوق كلّ القرى العكّارية، من دون نسيان حدودها الشاسعة الممتدّة من القبيات، عكّار العتيقة، فنيدق وصولاً إلى قضاء الضنيّة ومحافظة البقاع شمالاً…
http://thumb5.webshots.net/t/12/12/2/46/82/367124682OYLqio_th.jpg (http://travel.webshots.com/photo/1367124682037035005OYLqio)
على مشارف بلدة فنيدق، تربع غابة العذر… الغابة الفريدة من نوعها في العالم… أربعة آلاف شجرة سنديان من فصيلة ( Iron oak)، أشجار عملاقة، مستقيمة، كثيفة... تكمن روعتها في ألوانها الساحرة في كلّ الفصول، ولكن خصوصاً في الخريف...
http://thumb5.webshots.net/s/thumb2/0/60/18/153306018nSTXPW_th.jpg (http://travel.webshots.com/photo/1153306018037035005nSTXPW)